#سيف_الدين_قطز_
#قاهر_المغول
ما أغرب حال المصريين اليوم...
فهناك من المصريين من لا يفتخر بكونه مسلم بقدر ما يفتخر بكونه من الفراعنة الذي كان منهم فرعون المجرم ، ونسي هؤلاء الذين يفتخرون بالأهرامات بأن تلك الاهرامات لم تكن سوى قبور الفراعنة الذين سخروا شعبهم كله لعشرات السنين ليكونوا عبيدا لهم ، لينعم الفرعون بقبر يليق به!
وصدق الله حين وصف قوم فرعون فأحسن وصفهم بقوله:
{فَاسْتَخَفَّ قَومَهُ فَأطَاعُوه إِنَهم كَانُوا قَوماً فَاسقِينْ}
ولكن الشئ المهم الذي نسيه كل هؤلاء هو الإنسان المصري المسلم نفسه !
فالإنسان المصري المسلم لم ينقذ الإسلام فحسب من خطر المغول ، بل أنقذ البشرية بأسرها من شرهم ، فالمصريون المسلمون الابطال هم جند معركة "عين جالوت" العظيمة بعد أن رزقهم الله قائد مجاهد من المماليك الترك المجاهدين ، فاستطاع هذا الجيش المسلم القضاء على أسطورة الجيش المغولي الذي لا يقهر ، هذه المعركة التي خاضها أبناء الكنانة تحت قيادة القائد المظفر سيف الدين قطز ، هذا البطل الذي استطاع بالجيش المصري تغير حال أمة بأكملها من قمة الهزيمة إلى قمة النصر وهذا في أحد عشر شهر وثلاثة عشر يوماً فقط !...
وقصة قطز تمثل ترجمة فعلية لقول رب العالمين: {وَمَـكَرُوا مَكْرَاً ومَـكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونْ}
ولد قطز في في "المملكة الخوارزمية الإسلامية" في أسيا الوسطى ، اسمه الحقيقي هو "محمود بن ممدود الخوارزمي"
فقد قام المغول بقتل جميع أهل قطز إلا هو كي يبيعوه في سوق النخاسة ، ليقوم الملك الأيوبي "نجم الدين أيوب" بشرائه هو وبعض العبيد الآخرين ليربيهم تربية دينية عسكرية صارمة...
وفي يوم 4 صفر 656هـ الموافق 20 فبراير 1258م دخل المغول بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية وأكبر مدينة في العالم آنذاك ، فقتل المغول أكثر من مليون مسلم في اربعين يوم فقط بفضل خيانة الشيعة ، وتعفنت جثث أهل السنة والجماعة في شوارع بغداد وحرق المغول مكتبة بغداد أكبر مكتبة في العالم وقاموا بإلقاء كل الكتب في نهر الفرات حتى أصبح ماؤه أسود من كثره الحبر !
وأصبح الطريق مفتوحا أمام المغول لهدم الكعبة بعد ان إحتلوا الشام وأصبح الإسلام في أخطر لحظة تاريخية منذ وفاة الرسول...
عندها لم يكن هناك عائق أمام المغول سوى مصر وقائدهم سيف الدين قطز ، فأرسل هولاكو قائد المغول آنذاك رسالة تهديد إلى سيف الدين قطز مع أربعين من السفراء المغول ، وبعد أن قرأ قطز الرسالة وما فيها من تهديدات وإسائات ، لم يفكر كثيراً بل قام بقتل السفراء الاربعين وتعليق جثثهم في شوارع القاهرة لكي يرفع معنويات الشعب المصريين الذي كانت تأتيه أخبار المغول المخيفة ، وبعد ذلك تقدم المسلمون الى أرض فلسطين في يوم الجمعة 25 رمضان 658 ، بقيادة البطل التركي سيف الدين قطز
والتقى الجيش المسلم والجيش المغولي في معركة المصير في مدينة غزة الفلسطينية ، فقاتل قطز بنفسه بين صفوف الجند ، ليتفاجأ المسلمون بأعداد الجيش المغولي الهائلة والمخيفة ، وفعلا كاد الجيش المغولي أن ينتصر بالفعل، عندها أدرك الفارس الاسلامي البطل قطز أن الإسلام هذه المرة مهدد كدين على وجه الأرض ، فإذا سقطت مصر سقطت آخر قلاع المسلمين في الشرق الإسلامي ، وستصبح مكة والمدينة تحت رحمة المغول وعملائهم من الشيعة...
عند هذه اللحظة...
توقفت ساعة الزمن في وجدان وكيان هذا المجد الإسلامي ، فنزل سيف الدين قطز من على فرسه ومرغ رأسه في التراب وبكى وهو ينادي :
[واه إسلاماه...واه إسلاماه...واه إسلاماه
اللهم انصر عبدك قطز على المغول]
فما ان انتهى قطز من دعائه حتى دارت رحى الحرب في صالح المسلمين وانتصر المسلمون تحت قيادة هذا البطل على أرض فلسطين المباركة ، فأضائت الدنيا على فجر جديد انبثق من سهل عين جالوت ، لتعلوا بذلك راية الإسلام العالمي للأبد...
المصاد
#كتاب تاريخ الرسل والملوك للإمام محمد بن جرير الطبري.
#كتاب البداية والنهاية لإبن كثير.
#كتاب الكامل في التاريخ لإبن الأثير.
#قاهر_المغول
ما أغرب حال المصريين اليوم...
فهناك من المصريين من لا يفتخر بكونه مسلم بقدر ما يفتخر بكونه من الفراعنة الذي كان منهم فرعون المجرم ، ونسي هؤلاء الذين يفتخرون بالأهرامات بأن تلك الاهرامات لم تكن سوى قبور الفراعنة الذين سخروا شعبهم كله لعشرات السنين ليكونوا عبيدا لهم ، لينعم الفرعون بقبر يليق به!
وصدق الله حين وصف قوم فرعون فأحسن وصفهم بقوله:
{فَاسْتَخَفَّ قَومَهُ فَأطَاعُوه إِنَهم كَانُوا قَوماً فَاسقِينْ}
ولكن الشئ المهم الذي نسيه كل هؤلاء هو الإنسان المصري المسلم نفسه !
فالإنسان المصري المسلم لم ينقذ الإسلام فحسب من خطر المغول ، بل أنقذ البشرية بأسرها من شرهم ، فالمصريون المسلمون الابطال هم جند معركة "عين جالوت" العظيمة بعد أن رزقهم الله قائد مجاهد من المماليك الترك المجاهدين ، فاستطاع هذا الجيش المسلم القضاء على أسطورة الجيش المغولي الذي لا يقهر ، هذه المعركة التي خاضها أبناء الكنانة تحت قيادة القائد المظفر سيف الدين قطز ، هذا البطل الذي استطاع بالجيش المصري تغير حال أمة بأكملها من قمة الهزيمة إلى قمة النصر وهذا في أحد عشر شهر وثلاثة عشر يوماً فقط !...
وقصة قطز تمثل ترجمة فعلية لقول رب العالمين: {وَمَـكَرُوا مَكْرَاً ومَـكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونْ}
ولد قطز في في "المملكة الخوارزمية الإسلامية" في أسيا الوسطى ، اسمه الحقيقي هو "محمود بن ممدود الخوارزمي"
فقد قام المغول بقتل جميع أهل قطز إلا هو كي يبيعوه في سوق النخاسة ، ليقوم الملك الأيوبي "نجم الدين أيوب" بشرائه هو وبعض العبيد الآخرين ليربيهم تربية دينية عسكرية صارمة...
وفي يوم 4 صفر 656هـ الموافق 20 فبراير 1258م دخل المغول بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية وأكبر مدينة في العالم آنذاك ، فقتل المغول أكثر من مليون مسلم في اربعين يوم فقط بفضل خيانة الشيعة ، وتعفنت جثث أهل السنة والجماعة في شوارع بغداد وحرق المغول مكتبة بغداد أكبر مكتبة في العالم وقاموا بإلقاء كل الكتب في نهر الفرات حتى أصبح ماؤه أسود من كثره الحبر !
وأصبح الطريق مفتوحا أمام المغول لهدم الكعبة بعد ان إحتلوا الشام وأصبح الإسلام في أخطر لحظة تاريخية منذ وفاة الرسول...
عندها لم يكن هناك عائق أمام المغول سوى مصر وقائدهم سيف الدين قطز ، فأرسل هولاكو قائد المغول آنذاك رسالة تهديد إلى سيف الدين قطز مع أربعين من السفراء المغول ، وبعد أن قرأ قطز الرسالة وما فيها من تهديدات وإسائات ، لم يفكر كثيراً بل قام بقتل السفراء الاربعين وتعليق جثثهم في شوارع القاهرة لكي يرفع معنويات الشعب المصريين الذي كانت تأتيه أخبار المغول المخيفة ، وبعد ذلك تقدم المسلمون الى أرض فلسطين في يوم الجمعة 25 رمضان 658 ، بقيادة البطل التركي سيف الدين قطز
والتقى الجيش المسلم والجيش المغولي في معركة المصير في مدينة غزة الفلسطينية ، فقاتل قطز بنفسه بين صفوف الجند ، ليتفاجأ المسلمون بأعداد الجيش المغولي الهائلة والمخيفة ، وفعلا كاد الجيش المغولي أن ينتصر بالفعل، عندها أدرك الفارس الاسلامي البطل قطز أن الإسلام هذه المرة مهدد كدين على وجه الأرض ، فإذا سقطت مصر سقطت آخر قلاع المسلمين في الشرق الإسلامي ، وستصبح مكة والمدينة تحت رحمة المغول وعملائهم من الشيعة...
عند هذه اللحظة...
توقفت ساعة الزمن في وجدان وكيان هذا المجد الإسلامي ، فنزل سيف الدين قطز من على فرسه ومرغ رأسه في التراب وبكى وهو ينادي :
[واه إسلاماه...واه إسلاماه...واه إسلاماه
اللهم انصر عبدك قطز على المغول]
فما ان انتهى قطز من دعائه حتى دارت رحى الحرب في صالح المسلمين وانتصر المسلمون تحت قيادة هذا البطل على أرض فلسطين المباركة ، فأضائت الدنيا على فجر جديد انبثق من سهل عين جالوت ، لتعلوا بذلك راية الإسلام العالمي للأبد...
المصاد
#كتاب تاريخ الرسل والملوك للإمام محمد بن جرير الطبري.
#كتاب البداية والنهاية لإبن كثير.
#كتاب الكامل في التاريخ لإبن الأثير.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ