الملك خوفو: "خنوم خوفوى" 2589 ق.م. - 2566 ق.م.
"خنوم خوفوى " ابن الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة وهو ثاني ملوك الأسرة الرابعة في مصر القديمة وقد اختصر اسمه
إلى الملك خوفو وعلى الرغم من شهرته ألا إننا لا نعرف عن حياته آلا القليل فقد عثر على اسمه منقوش في أحد المحاجر
بمنطقه أبى سمبل, وقد عثر أيضا على اسمه منقوشا في منطقه ميناء جبيل بلبنان وقد أطلق اسم مرضعة خوفو على أحد
قرى محافظه إلمنيا وليس لدينا إلا تمثال واحد لخوفو طوله 9 سم وجد في أحد حجرات معبد "خنتى إمنتيو" بمنطقه العرابه
المدفونة بسوهاج وقد قام مهندسه "حم أيونو" بإنشاء هذا الصرح عظيم الذي خلد اسم الملك على مر العصور وحكم الملك
خوفو مصر طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة.
هرم خوفو
بنى هرم خوفو فوق هضبة تقع شمال مدينه منف وقد قدر مساحة الهرم بحوالي ثلاثة عشر فدان وطول ضلعه نحو 755 قدما
تقريبا أي حوالي 226 مترا وارتفاع الهرم الأصلي 146 مترا ولكنه اليوم 137 مترا يرجع إلى عوامل التعرية وتساقط الحجارة
وقدر عدد أحجار الهرم بحوالي مليوني وثلاثمائة آلف كتله حجريه يتراوح وزن كلا منها ما بين 2.5 طن و3 طن ومنها ما هو
اكبر ,وقد قطعت أحجار الهرم من الهضبة التي شيد عليها أما الكساء الخارجي للهرم فقد قطع من محاجر منطقه طره شرق
النيل .
يبدأ مدخل الهرم من الجانب الشرقي على ارتفاع 17 مترا من سطح الأرض ويؤدى إلي ممر هابط بحوالي 94مترا ويستمر
في الصخر حتى يصل إلى ممر أفقي لم يكتمل حجرته وفى جدارها الجنوبي يبدأ الممر الآخر القصير ويبدو أعلى الممر النازل
أو الهابط الممر المرتفع الكبير الصاعد الذي يؤدى إلى فتحه تؤدى إلى حجرة عرفت خطأ باسم حجرة الملكة ثم نجد أعلاها
ممر طولي صاعد يبلغ 26مترا انتهى بغرفه الدفن الحقيقية للملك خوفو وقد شيدت من الجرانيت الوردي المجلوب من محاجر
أسوان ويتكون سقفها من 9 قطع يبلغ وزنها حوالي 400طن وأعلى الغرفة نجد الحجرات الخمس التي خصصت لتخفيف
الضغط على حجرة دفن الملك وفى أحد تلك الحجرات العلوية نقش باسم الملك خوفو للمرة الوحيدة داخل الهرم ويوجد
التابوت المصنوع من الجرانيت الوردي في الطرف الغربي من حجرة الدفن ويبلغ ارتفاعه حوالي مترا تقريبا وهنا نلاحظ
أن عرض التابوت يزيد بمقدار بوصة واحدة عن عرض الممر الصاعد لذلك يعتقد أن التابوت وضع في مكانه قل سقف حجرة
الدفن وقبل أزاله المنحدر الرملي الذي شيد بواسطته الهرم وبعد أن تم مراسم دفن الملك سدت الممرات التي تؤدى إلي حجرة
الدفن بكتل من الصخور الضخمة لمنع اللصوص من الوصول إليها وبعد الانتهاء من بناء الهرم يعتقد انه أحيط بسور ضم
بداخله ملحقات الهرم التي سنتحدث عنها بالتفصيل فيما بعد حيث دلت الشواهد الأثرية على انه كان يوجد سور
فقد افترض آن المصري قام ببناء أربعه طرق من الركام الدبش وقوالب الطين وكانت هذه الطرق ألا ربعه صاعدة بميل إلى
أعلى وبزاوية محدودة حول كل واجهه من وجهات الهرم وكانت هذه الطرق الصاعدة ترتفع وتعلو كلما ارتفع البناء طبقه بعد
طبقه والى أن يتم بناء قمة الهرم ثم يتم صقل أحجار الكسوة من أعلى إلي اسفل وتزال أثناء ذلك كل بقايا الطرق الصاعدة
ألا ربعه من كل واجهه وكانت تستخدم ثلاث طرق في عمليات الجر والسحب أما الطريق الرابع كان مخصص لنزول
العمال والزلاجات الفارغة التي كانوا يستخدمونها في نقل الأحجار
"خنوم خوفوى " ابن الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة وهو ثاني ملوك الأسرة الرابعة في مصر القديمة وقد اختصر اسمه
إلى الملك خوفو وعلى الرغم من شهرته ألا إننا لا نعرف عن حياته آلا القليل فقد عثر على اسمه منقوش في أحد المحاجر
بمنطقه أبى سمبل, وقد عثر أيضا على اسمه منقوشا في منطقه ميناء جبيل بلبنان وقد أطلق اسم مرضعة خوفو على أحد
قرى محافظه إلمنيا وليس لدينا إلا تمثال واحد لخوفو طوله 9 سم وجد في أحد حجرات معبد "خنتى إمنتيو" بمنطقه العرابه
المدفونة بسوهاج وقد قام مهندسه "حم أيونو" بإنشاء هذا الصرح عظيم الذي خلد اسم الملك على مر العصور وحكم الملك
خوفو مصر طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة.
هرم خوفو
بنى هرم خوفو فوق هضبة تقع شمال مدينه منف وقد قدر مساحة الهرم بحوالي ثلاثة عشر فدان وطول ضلعه نحو 755 قدما
تقريبا أي حوالي 226 مترا وارتفاع الهرم الأصلي 146 مترا ولكنه اليوم 137 مترا يرجع إلى عوامل التعرية وتساقط الحجارة
وقدر عدد أحجار الهرم بحوالي مليوني وثلاثمائة آلف كتله حجريه يتراوح وزن كلا منها ما بين 2.5 طن و3 طن ومنها ما هو
اكبر ,وقد قطعت أحجار الهرم من الهضبة التي شيد عليها أما الكساء الخارجي للهرم فقد قطع من محاجر منطقه طره شرق
النيل .
يبدأ مدخل الهرم من الجانب الشرقي على ارتفاع 17 مترا من سطح الأرض ويؤدى إلي ممر هابط بحوالي 94مترا ويستمر
في الصخر حتى يصل إلى ممر أفقي لم يكتمل حجرته وفى جدارها الجنوبي يبدأ الممر الآخر القصير ويبدو أعلى الممر النازل
أو الهابط الممر المرتفع الكبير الصاعد الذي يؤدى إلى فتحه تؤدى إلى حجرة عرفت خطأ باسم حجرة الملكة ثم نجد أعلاها
ممر طولي صاعد يبلغ 26مترا انتهى بغرفه الدفن الحقيقية للملك خوفو وقد شيدت من الجرانيت الوردي المجلوب من محاجر
أسوان ويتكون سقفها من 9 قطع يبلغ وزنها حوالي 400طن وأعلى الغرفة نجد الحجرات الخمس التي خصصت لتخفيف
الضغط على حجرة دفن الملك وفى أحد تلك الحجرات العلوية نقش باسم الملك خوفو للمرة الوحيدة داخل الهرم ويوجد
التابوت المصنوع من الجرانيت الوردي في الطرف الغربي من حجرة الدفن ويبلغ ارتفاعه حوالي مترا تقريبا وهنا نلاحظ
أن عرض التابوت يزيد بمقدار بوصة واحدة عن عرض الممر الصاعد لذلك يعتقد أن التابوت وضع في مكانه قل سقف حجرة
الدفن وقبل أزاله المنحدر الرملي الذي شيد بواسطته الهرم وبعد أن تم مراسم دفن الملك سدت الممرات التي تؤدى إلي حجرة
الدفن بكتل من الصخور الضخمة لمنع اللصوص من الوصول إليها وبعد الانتهاء من بناء الهرم يعتقد انه أحيط بسور ضم
بداخله ملحقات الهرم التي سنتحدث عنها بالتفصيل فيما بعد حيث دلت الشواهد الأثرية على انه كان يوجد سور
فقد افترض آن المصري قام ببناء أربعه طرق من الركام الدبش وقوالب الطين وكانت هذه الطرق ألا ربعه صاعدة بميل إلى
أعلى وبزاوية محدودة حول كل واجهه من وجهات الهرم وكانت هذه الطرق الصاعدة ترتفع وتعلو كلما ارتفع البناء طبقه بعد
طبقه والى أن يتم بناء قمة الهرم ثم يتم صقل أحجار الكسوة من أعلى إلي اسفل وتزال أثناء ذلك كل بقايا الطرق الصاعدة
ألا ربعه من كل واجهه وكانت تستخدم ثلاث طرق في عمليات الجر والسحب أما الطريق الرابع كان مخصص لنزول
العمال والزلاجات الفارغة التي كانوا يستخدمونها في نقل الأحجار
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي