الجيران أكدوا استمرار الخلافات بينهما
«سوء سلوك الابن وتطاوله على والده عن طريق إهدار كرامته وصحبته لشلة سوء.. كانت أسبابا كافية لتهديد الأب لأبنه بالسكاكين ربما يخاف فيعود إلى رشده ولم يتوقع أبدا أن يتحول التهديد لجريمة.
استيقظ أهالى شارع سعد زغلول بالبدرشين التابعة لمحافظة 6 أكتوبر فى منتصف الليل على صرخات صادرة من منزل نقاش يتخطى من العمر الخمسين عاماً فتخيل الجيران أن الأبناء يصرخون لوفاة أبيهم، لكنهم وجدوا الأب يصرخ لوفاة نجله الشاب، الذى سقط من مكان مرتفع على قطعة حديدية فأودت بحياته حسبما ذكر للجيران، فتم إخطار أجهزة المباحث التى انتقلت إلى مكان الحادث.
أفادت التحريات الأولية لرجال المباحث التى قادها المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث البدرشين بعدم صحة السيناريو الذى سرده الأب وما ردده من أقوال مرسلة بعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، فأمر اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر بتشكيل فريق بحث من رجال المباحث لكشف غموض الحادث، لكن مسرح الواقعة كان بخيلاً بالمعلومات فلم يكن متواجدا به سوى الابن المقتول ووالده صاحب الشهادة المجروحة، وبتكثيف التحريات والاستماع إلى أقوال الجيران أفادوا بأن هناك العديد من الخلافات بين الأب ونجله اندلعت مؤخراً بينهما بسبب تأخر الابن المستمر عن المنزل وصحبته لمجموعة من رفاق السوء.
أمر اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر بالقبض على الأب «عبدالحكيم. هـ، 54 سنة، نقاش» بعدما أشارت أصابع الاتهام ناحيته، وبمواجهته اعترف تفصليا بارتكابه للواقعة.
قال الأب إنه تزوج منذ حوالى 20 سنة من فتاة أثمر عن وجود عدد من الأولاد أكبرهم «أحمد 16 سنة، طالب بالثانوى الفنى» الذى استحوذ على نصيب كبير من حب الأبوين، اللذين رسماً له مستقبله، مضيفاً أن أحمد التحق بالمدرسة وبدأ يظهر فى حياته مجموعة رفاق السوء وكثيراً ما حذره من صحبتهم دون فائدة، حتى بات يفكر بعقولهم ويرى بعيونهم، الأمر الذى جعله يدخل فى صدام مع والده، تعدى كل منهما على الآخر، وفى يوم الحادث عاد «أحمد» من أحد المقاهى إلى المنزل وقد أوشك الفجر على الأذان، ليدخل فى مشادة كلامية مع والده وتعالت أصواتهما حيث استفز الابن والده فهرع إلى المطبخ واستل سكينا أشهرها فى وجه نجله لتعنيفه، لكنه لم يبال بذلك وسخر منه فأصابه بها فى الصدر.
أبدى الأب القاتل ندمه جزاء ما اقترفت يداه فى حق نجله الذى أهدر كرامته وأهان شيخوخته فانتقم منه، ليتم تحرير المحضر رقم 6410 لسنة 2010 بالواقعة وأخطرت النيابة التى صرحت بدفن جثة المتوفى عقب تشريحها وحبس الأب المتهم كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
«سوء سلوك الابن وتطاوله على والده عن طريق إهدار كرامته وصحبته لشلة سوء.. كانت أسبابا كافية لتهديد الأب لأبنه بالسكاكين ربما يخاف فيعود إلى رشده ولم يتوقع أبدا أن يتحول التهديد لجريمة.
استيقظ أهالى شارع سعد زغلول بالبدرشين التابعة لمحافظة 6 أكتوبر فى منتصف الليل على صرخات صادرة من منزل نقاش يتخطى من العمر الخمسين عاماً فتخيل الجيران أن الأبناء يصرخون لوفاة أبيهم، لكنهم وجدوا الأب يصرخ لوفاة نجله الشاب، الذى سقط من مكان مرتفع على قطعة حديدية فأودت بحياته حسبما ذكر للجيران، فتم إخطار أجهزة المباحث التى انتقلت إلى مكان الحادث.
أفادت التحريات الأولية لرجال المباحث التى قادها المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث البدرشين بعدم صحة السيناريو الذى سرده الأب وما ردده من أقوال مرسلة بعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، فأمر اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر بتشكيل فريق بحث من رجال المباحث لكشف غموض الحادث، لكن مسرح الواقعة كان بخيلاً بالمعلومات فلم يكن متواجدا به سوى الابن المقتول ووالده صاحب الشهادة المجروحة، وبتكثيف التحريات والاستماع إلى أقوال الجيران أفادوا بأن هناك العديد من الخلافات بين الأب ونجله اندلعت مؤخراً بينهما بسبب تأخر الابن المستمر عن المنزل وصحبته لمجموعة من رفاق السوء.
أمر اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر بالقبض على الأب «عبدالحكيم. هـ، 54 سنة، نقاش» بعدما أشارت أصابع الاتهام ناحيته، وبمواجهته اعترف تفصليا بارتكابه للواقعة.
قال الأب إنه تزوج منذ حوالى 20 سنة من فتاة أثمر عن وجود عدد من الأولاد أكبرهم «أحمد 16 سنة، طالب بالثانوى الفنى» الذى استحوذ على نصيب كبير من حب الأبوين، اللذين رسماً له مستقبله، مضيفاً أن أحمد التحق بالمدرسة وبدأ يظهر فى حياته مجموعة رفاق السوء وكثيراً ما حذره من صحبتهم دون فائدة، حتى بات يفكر بعقولهم ويرى بعيونهم، الأمر الذى جعله يدخل فى صدام مع والده، تعدى كل منهما على الآخر، وفى يوم الحادث عاد «أحمد» من أحد المقاهى إلى المنزل وقد أوشك الفجر على الأذان، ليدخل فى مشادة كلامية مع والده وتعالت أصواتهما حيث استفز الابن والده فهرع إلى المطبخ واستل سكينا أشهرها فى وجه نجله لتعنيفه، لكنه لم يبال بذلك وسخر منه فأصابه بها فى الصدر.
أبدى الأب القاتل ندمه جزاء ما اقترفت يداه فى حق نجله الذى أهدر كرامته وأهان شيخوخته فانتقم منه، ليتم تحرير المحضر رقم 6410 لسنة 2010 بالواقعة وأخطرت النيابة التى صرحت بدفن جثة المتوفى عقب تشريحها وحبس الأب المتهم كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي