نبذه عن القوصيه

القوصيه مدينة تاريخية منذ ايام الفراعنة كان اسمها في العصرالفرعونى كيس وفى العصر اليونانى كانت تعرف باسم يتسترون بوليس و اسمها الشائع كوساى و فى العصور الاسلامية دعيت القوساى و فى العصور الحديثة خفف الاسم الى القوصيه و كانت القوصيه تعتبر كولاية هامة لعبادة الالهة امن-راع الى جانب عبادة الالهة حتحور التى كانت العبادة الرئيسية للبلدة وفى اثناء عصور الدولة القديمة الاسرة السادسة بدأ حكام القوصيه بنحت مقابرهم فى صخور الجبل بمنطقة مير و فى اثناء عهود الدولة الوسطى وقعت القوصيه تحت حكم الهكسوس وكانت النزعة الوطنية لشعب القوصيه هى العامل الاساسى الذى دفع احمس لمواجهة الهكسوس وكانت موقعة شهيرة بينهم سميت نفروسى جنوب القوصيه وكان الهكسوس قد خربوا معبد الالهة حتحور وقد جاء فى اخبار الملكة حتشبسوت انها اصلحت معبد الالهة حتحور مما يعنى ان الهكسوس هزموا على اعتاب القوصيه عام 1730 ق.م. حيث كانت تنتهي حدود مملكة الهكسوس عند القوصيه و كانت هي الرابعة عشرة "قيس " ومعبودها حتحور .

العائلة المقدسة في القوصيه...

زارت العائلة المقدسة القوصيه فسقطت المعابد بها فتضايق الكهنة الذين حرضوا ضد السيدة العذراء و يوسف الصديق والصبي فغادروا المدينة القديمة التى اصبحت خربا الان متجهين الى قرية مير ثم الى السراقنا و منها الى الدير المحرق اهم واشهر الاديرة بالعالم حيث قضوا ستة اشهر وعشرة ايام ( أطول فترة قضتها العائلة المقدسة في مصر في مكان واحد ) وفى رحلة العودة الى فلسطين استراحوا بمغارة شرق النيل وهى كنيسة للان باسم دير السيدة مريم العذراء بالقصير .