تعديل وزاري بالحكومة المصرية يضم شخصيات معارضة

تعديل وزاري بالحكومة المصرية يضم شخصيات معارضة



المسلم/ وكالات | 18/3/1432 هـ






أحمد شفيق




شهدت حكومة تصريف الأعمال المصرية تعديلاً وزارياً شمل دخول عدة معارضين للنظام السابق فيما بقيت المناصب الوزارية المهمة كما هي .

ولم يتضمن التعديل الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الاحد وزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية.

وذكرت وسائل اعلام حكومية انه تم تعيين يحيى الجمل نائبا لرئيس الوزراء,
وهو فقيه دستوري واستاذ للقانون ، كما أنه قيادي في ائتلاف جماعات المعارضة
الذي يتصدره محمد البرادعي ويعرف باسم الجمعية الوطنية للتغيير.

وأصبح منير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد وهو حزب ليبرالي وزيرا
للسياحة. وعين جودة عبد الخالق من حزب التجمع وزيراً للتضامن الاجتماعي.

وقال التلفزيون الحكومي ان المحلل السياسي عمرو حمزاوي الذي كان عضوا في ما
أطلق عليها لجنة الحكماء التي حاولت التوسط للوصول الى حل خلال الانتفاضة
أصبح وزيرا للشباب.

وتم تعيين محمد الصاوي الذي يدير مركزا ثقافيا بالقاهرة وزيرا للثقافة, كما عينت النائبة بالبرلمان جورجيت قليني وزيرة للهجرة.

وتم اختيار أحمد جمال الدين وزيرا للتعليم والتعليم العالي والدكتور عمرو عزت سلامة وزيرا للبحث العلمي.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أنه تم إلغاء منصب وزير الإعلام.

وكان يشغل المنصب أنس الفقي الذي يجري التحقيق معه حاليا، وتعرض الفقي
لانتقادات على نطاق واسع من المحتجين المعارضين للحكومة بسبب ما وصفوه
بالتغطية المتحيزة للإعلام الحكومي للاحتجاجات.

وأطيح بالرئيس المصري حسني مبارك في ثورة شعبية في 11 فبراير وقام بتسليم السلطة للجيش.


على صعيد آخر ذكر التلفزيون المصري الرسمي الأحد أنه تم الإفراج عن 108
من السجناء السياسيين بعد تعهد رئيس الوزراء أحمد شفيق بالإفراج عن عشرات
السجناء السياسيين.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت السبت عن شفيق قوله إنه سيتم
الإفراج عن 222 سجينا في القريب العاجل، لكنه لم يحدد موعدا.

وقالت الوكالة إن شفيق ذكر أن من بقي بالسجون من السجناء السياسيين عددهم 487 , وفقا لقوله.

وتقول جمعيات حقوقية إن آلافا من المصريين اعتقلوا دون اتهامات بموجب قانون
الطوارئ المعمول به في البلاد وإن كثيرا من هؤلاء ربما صنفوا سجناء
سياسيين.

ويقول محتجون وجمعيات حقوقية أيضا إن المئات فقدوا أثناء الاحتجاجات التي أنهت حكم مبارك وإن بعضهم محتجز لدى السلطات.