السلام عليكم وأشكركم ع هذا موقع جيد أختي الكريمة أنا أعيش في وضع صعب مع زوجي ،
أنا سيدة متزوجة وعندي 4 ابناء لكن زوجي وعمري 38سنة وزوجي عنده مرض وهذا المرض لا
يمكن علاجه فإذا عالجه لازم يصل إلى موت مشكلة عنده برود جنسي وبه مكروب خطير ، وكم
أتمنى أن يشفى ، لكن ما في علاج وأخبروه أطباء إذا عالجه ، لا بد يكون خطر عليه
ولهدا انا محرومة من علاقة جنسية واعتبر نفسي لست زوجته وكم مرة طلبت منه طلاق فرفض
وبدأ يتوسل إلي لكي لا أطلقه وهل أعيش هكذا .
وتقريبا سنتين وأنا ع هدا الحال هل اعيش هكدا
بدون زوج بدون جنس انا مازلت شابة ومحتاجة للعطف والحنان واتمنى ان تفيدني والله
صبرت مدة كتير وكم مرة أحتاج للجنس ولا أجد زوجي إلي متي أعيش بمفردي وكم مرة
فكرة أن أعمل جنس مع شخص آخر والله ما قدرت، أقول حرام ، وهل أبقى هكذا
علي هدا الحال وأطباء اخبروه لا يمكن علاجه ، علاجه خطير جداً أرجوكم ساعدوني
ردو عليا بالحل ، أريد حلال فقط الله يكتر خيركم .
مغربية - فاس
ليس لحالتك تلك من حل سوي الطلاق
فقد وصلت علاقتك بزوجك للطريق المسدود ، لن الومك علي تخليك عنه وتركك له في محنته
ورغبتك في علاقة مع رجل آخر ، أقول لك إنه رغم أنك قد كان من الممكن أن
يبتليك الله بمرض لا شفاء منه و ، لكن أما وأنك قد وصل بك الحال إلي هذه الدرجة فلن
تجدي شفاعته لك واستعطافه بأن تبقي معه ، فالحياة بطريقتك تلك في التفكير سوف
تستحيل جحيماً لا يطاق لك وله ، لن أحدثك عن واجبك نحوه كزوجة لسنوات طويلة لم يبخل
فيها عليكي بأي شيء ولن أحدثك عن واجبك نحوه ذلك الواجب الذي يحتم عليك الوقوف إلي
جواره ، بحكم ما بينكما من عشرة طيبة وأربعة من الأبناء ، لن أحدثك عن كل ذلك لأنك
لأنك تفكرين فيما هو غير موجود أو فيما لا تملكين علي حساب ما تملكين ، فقد أصبح
الشيء الذي حرمت منه هو الشغل الشاغل بالنسبة لك ، علي أي حال لا لوم عليك ولا
تثريب فتلك قدراتك وتلك طاقتك ، وأنا لن أطلب منك مجاهدة النفس ومغالبة الأهواء
والصبر علي البلاء لأنني قد أكون شريكة معك في إثم قد يقع عليك لو ظل فكرك علي هذه
الطريقة ، لكن الطريق الوحيد أمامك هو الطلاق مهما توسل لك زوجك وطالبك بالبقاء
أنصحك بالطلاق فالصدمة التي سيعانيها بانفصاله عنك أهون وأيسر كثيراً من ان يفاجا
بك ذات يوم زوجة خائنة لم تصنه أو تحفظ له عهداً .
اطلبي الطلاق وأنت تعلمين
تبعاته جيداً فقد لا تحصلين علي زوجاً بنفس السهولة التي ستحصلين بها علي الطلاق
،من ناحية أخري قد يترك لك زوجك مسئولية أطفالك الأربعة فهل أنت قادرة وقتها علي
تحمل المسئولية وحدك ، أو قد يوافق زوجك علي الطلاق شرط احتفاظه بالأطفال ، وقتها
ماذا سيكون رد فعلك ، فهل أنت قادرة علي الاستغناء عنهم وقتها والتخلي عن
مسئوليتهم لوالدهم ، يبقي طريق واحد بعد ذلك وهو استمرارك علي ذمة زوجك وأنت مرغمة
لتفاجئي بنفسك وأنت زوجة خائنة ، سديتي لا استمرار لك مع زوجك وانت تفكرين فيما
تفكرين فيه ، ولن تجدي التضحية وأنت مضطرة إليها وهي غير نابعة من إحساسك بواجبك
تجاه زوجك ، لأنك لم تفكري ولو لحظة في أن تصبري
وتحتسبي .
وتتذكري إن الصبر علي المكاره
ليس له ثواب إلا الجنة ، لم تفكري ذات مرة في اللجوء إلي الله والدعاء له بقلب مخلص
أن يشفي زوجك أو يهب لك لدنه مخرجاً ، يا سيدتي إن تقوي الله هي زاد القلوب ودوائها
من علاتها وأسقامها ، وأنت لست في حاجة إلي شيء إلا إلي هذه التقوي ، فالله سبحانه
وتعالي قال في محكم آياته الآخِرِ" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ
مَخْرَجاًّ (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ
جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً " وقال أيضاً "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً" ، فهل جربت فضل الاستغفار واللجوء إلي الله
ليعصمك من الخطأ ويهيئ لك من أمرك رشداً ويرزقك بعد الكرب فرجاً ومن الضيق مخرجاً
ومنجي ، هذا هو كل ما يمكنك ان تفعلينه وتلك هي كل الحلول والخيارات المتاحة أمامك
، ولا أعتقد أن هناك تصوراً آخر أو حلول أخري بخلاف كل ما قلته
أنا سيدة متزوجة وعندي 4 ابناء لكن زوجي وعمري 38سنة وزوجي عنده مرض وهذا المرض لا
يمكن علاجه فإذا عالجه لازم يصل إلى موت مشكلة عنده برود جنسي وبه مكروب خطير ، وكم
أتمنى أن يشفى ، لكن ما في علاج وأخبروه أطباء إذا عالجه ، لا بد يكون خطر عليه
ولهدا انا محرومة من علاقة جنسية واعتبر نفسي لست زوجته وكم مرة طلبت منه طلاق فرفض
وبدأ يتوسل إلي لكي لا أطلقه وهل أعيش هكذا .
وتقريبا سنتين وأنا ع هدا الحال هل اعيش هكدا
بدون زوج بدون جنس انا مازلت شابة ومحتاجة للعطف والحنان واتمنى ان تفيدني والله
صبرت مدة كتير وكم مرة أحتاج للجنس ولا أجد زوجي إلي متي أعيش بمفردي وكم مرة
فكرة أن أعمل جنس مع شخص آخر والله ما قدرت، أقول حرام ، وهل أبقى هكذا
علي هدا الحال وأطباء اخبروه لا يمكن علاجه ، علاجه خطير جداً أرجوكم ساعدوني
ردو عليا بالحل ، أريد حلال فقط الله يكتر خيركم .
مغربية - فاس
ليس لحالتك تلك من حل سوي الطلاق
فقد وصلت علاقتك بزوجك للطريق المسدود ، لن الومك علي تخليك عنه وتركك له في محنته
ورغبتك في علاقة مع رجل آخر ، أقول لك إنه رغم أنك قد كان من الممكن أن
يبتليك الله بمرض لا شفاء منه و ، لكن أما وأنك قد وصل بك الحال إلي هذه الدرجة فلن
تجدي شفاعته لك واستعطافه بأن تبقي معه ، فالحياة بطريقتك تلك في التفكير سوف
تستحيل جحيماً لا يطاق لك وله ، لن أحدثك عن واجبك نحوه كزوجة لسنوات طويلة لم يبخل
فيها عليكي بأي شيء ولن أحدثك عن واجبك نحوه ذلك الواجب الذي يحتم عليك الوقوف إلي
جواره ، بحكم ما بينكما من عشرة طيبة وأربعة من الأبناء ، لن أحدثك عن كل ذلك لأنك
لأنك تفكرين فيما هو غير موجود أو فيما لا تملكين علي حساب ما تملكين ، فقد أصبح
الشيء الذي حرمت منه هو الشغل الشاغل بالنسبة لك ، علي أي حال لا لوم عليك ولا
تثريب فتلك قدراتك وتلك طاقتك ، وأنا لن أطلب منك مجاهدة النفس ومغالبة الأهواء
والصبر علي البلاء لأنني قد أكون شريكة معك في إثم قد يقع عليك لو ظل فكرك علي هذه
الطريقة ، لكن الطريق الوحيد أمامك هو الطلاق مهما توسل لك زوجك وطالبك بالبقاء
أنصحك بالطلاق فالصدمة التي سيعانيها بانفصاله عنك أهون وأيسر كثيراً من ان يفاجا
بك ذات يوم زوجة خائنة لم تصنه أو تحفظ له عهداً .
اطلبي الطلاق وأنت تعلمين
تبعاته جيداً فقد لا تحصلين علي زوجاً بنفس السهولة التي ستحصلين بها علي الطلاق
،من ناحية أخري قد يترك لك زوجك مسئولية أطفالك الأربعة فهل أنت قادرة وقتها علي
تحمل المسئولية وحدك ، أو قد يوافق زوجك علي الطلاق شرط احتفاظه بالأطفال ، وقتها
ماذا سيكون رد فعلك ، فهل أنت قادرة علي الاستغناء عنهم وقتها والتخلي عن
مسئوليتهم لوالدهم ، يبقي طريق واحد بعد ذلك وهو استمرارك علي ذمة زوجك وأنت مرغمة
لتفاجئي بنفسك وأنت زوجة خائنة ، سديتي لا استمرار لك مع زوجك وانت تفكرين فيما
تفكرين فيه ، ولن تجدي التضحية وأنت مضطرة إليها وهي غير نابعة من إحساسك بواجبك
تجاه زوجك ، لأنك لم تفكري ولو لحظة في أن تصبري
وتحتسبي .
وتتذكري إن الصبر علي المكاره
ليس له ثواب إلا الجنة ، لم تفكري ذات مرة في اللجوء إلي الله والدعاء له بقلب مخلص
أن يشفي زوجك أو يهب لك لدنه مخرجاً ، يا سيدتي إن تقوي الله هي زاد القلوب ودوائها
من علاتها وأسقامها ، وأنت لست في حاجة إلي شيء إلا إلي هذه التقوي ، فالله سبحانه
وتعالي قال في محكم آياته الآخِرِ" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ
مَخْرَجاًّ (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ
جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً " وقال أيضاً "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً" ، فهل جربت فضل الاستغفار واللجوء إلي الله
ليعصمك من الخطأ ويهيئ لك من أمرك رشداً ويرزقك بعد الكرب فرجاً ومن الضيق مخرجاً
ومنجي ، هذا هو كل ما يمكنك ان تفعلينه وتلك هي كل الحلول والخيارات المتاحة أمامك
، ولا أعتقد أن هناك تصوراً آخر أو حلول أخري بخلاف كل ما قلته
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي