ازمة العيش فى بنى ادريس

يوجد فى قرية بنى ادريس مركز القوصيه مخبزين لانتاج العيش البلدى المدعم ومخبز ثالث تحت الانشاء للعيش الطباقى ولكن المخابز لا تكفى حاجه القريه من العيش فتقدم الاستاذ كمال حسانين محمد والحج جمال عبد الحفيظ اصحاب المخابز فى بنى ادريس بطلبات لزيادة حصه الدقيق لكلا المخبزين او تشغيل المخبز الثالث للمساعدة ولكن دون جدوى ولكن منذ ايام بدا بعض الشباب فى القريه لافتعال المشاكل امام منافذ بيع الخبز فى القريه الى ان وصل اليوم شخص يدعى مصطفى محمد رمضان الى مخبز الاستاذكمال حسانين مطالبا باخذ العيش لبيعه فى منطقه شرق البلد وهذا ضمن لجنة قدتم تشكليها من الشباب ليبيعو الخبزالمنتج من المخبزين فى منطقه شرق البلدكما ادعى هو .وقد قال الاستاذ كمال ردا على الاستاذ مصطفى ان الخبز موجود ولكن لن ياخذة الا ان حضرت اللجنه التى ادعى تشكيلها وتم الاتصال بمجلس المدينه وادارة التموين للمشاركه فى هذة المشكله ولايجاد حل لها ولكن تطورت الازمه الى الالتحام والاشتباك بالايدى من شباب البلد والمدعو مصطفى الى ان تفاقمت المشكله دون تدخل من المسئولين وتدخل احد اقرباء مصطفى رمضان الى جانب الاستاذ كمال وعددمن رجال العائله بفض التشابك ومغادرة مصطفى رمضان المكان والذى كان قد طلب اللجنه المزمع انشاؤها ولكن لم يحضر منها احد وقد امر مجلس المدينه بتوزيع الخبز على افراد القريه بعد انتظار حضور اللجنه الى الساع 11 ولم يحضر احد واخطرو اصحاب المخابز الى السير بنظامهم كما هو الى ان يصدر اى بيان جديد فى هذا الموضوع ا

نتمني ان شاء الله بعد تطهير الأرض من المواد المسرطنة وجلب تقاوي نقية وزيادة زرع مزيدا من الأراضي بالقمح وتشغيل الطواحين كما كان في العهد القديم عندما كنا نذهب مع جداتنا للطحونة وكل بيت بالكامل كان يشغل افرانه المنزلية ويستخدم الحطب وعظم الشامي (الذرة لمن لا يعرف من أولادنا وأولادكم أجيال الرفاهية
فكان ذالك يكفي معظم أيام الأسبوع الي أن يأتي يوم أربعاء جديد
ومن كان يشتري خبزا من ألافرنجي يستحي ويخبئه في سيالته
في النهاية
أتمني من أعماق قلبي رجوع الزمن الجميل