انتقاما لبن لادن.. طالبان باكستان تقتل 80
إسلام أون لاين- وكالات
قتل
80 شخصاً على الأقل وأصيب 100 آخرون في اعتداء مزدوج بقنبلتين استهدف
أكاديمية لقوات الأمن في شمال غرب باكستان، صباح الجمعة 13-5-2011، وأعلنت
حركة طالبان باكستان المتحالفة مع تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم،
وتوعدت بالمزيد من إراقة الدماء رداً على مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم
القاعدة في عملية أمريكية بباكستان.
أول الثأر
وقالت الشرطة المحلية إن الهجومين نفذهما "انتحاريان" على ما يبدو، وإن عددا كبيرا من الجرحى إصاباتهم بالغة.
ووقع
التفجير بعيد الفجر بينما كان المجندون يهمون بالخروج من بوابات أكاديمية
شرطة الحدود في بلدة تشارسادا في يوم عطلتهم الأسبوعية.
وقال نصار ثروت قائد الشرطة في تشارسادا الواقعة على بعد 135 كيلومترا عن العاصمة إسلام اباد :"كان تفجيرا انتحاريا مزدوجاً. أحد الانتحاريين يستقل دراجة بخارية"، وتحقق الشرطة الباكستانية في تقارير تفيد بأن المهاجم الآخر كان يستخدم دراجة أيضاً.
وأضاف
قائد الشرطة في بلدة تشارسادا - حيث وقع الهجوم الانتحاري – إن من بين
القتلى 65 مجنداً بقوات الأمن كانوا يهمون بمغادرة الأكاديمية في إجازة. وشاهد مصور لرويترز أشلاء بشرية ودماء متناثرة في المنطقة.
وقال
المتحدث باسم طالبان باكستان إحسان الله إحسان في تصريح عبر الهاتف إن هذه
أول عملية انتقام لاستشهاد بن لادن، "وتوقعوا هجمات ضخمة في باكستان
وأفغانستان".
ويأتي
الحادث بعد 11 يومًا من مقتل بن لادن على يد قوات أمريكية خاصة قرب
العاصمة إسلام آباد، وأثار قتل بن لادن مخاوف من أن باكستان ستواجه موجة
جديدة من الهجمات من القاعدة والجماعات المنضوية تحت لوائها. وقد توعد
تنظيم طالبان باكستان في وقت سابق بالثأر لمقتله بمضاعفة عملياته ضد
الحكومة؛ وقوات أمنها باعتبارهم شركاء لواشنطن في العملية.
تصريحات جيلاني
يأتي هذا الهجوم بعد يوم من قتل طائرة تجسس أمريكية خمسة أشخاص؛ عندما أطلقت صاروخين على سيارة بمنطقة شمال وزيرستان. وجاء
القصف الأميركي بعد أيام من تحذيرات باكستانية لواشنطن من اختراق السيادة
الباكستانية، بعد الغارة التي قتل فيها بن لادن، واعتبرتها باكستان اختراقا
لسيادتها.
واعتبر
رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أن ضربات الطائرات الأمريكية
بدون طيار التي تستهدف القاعدة وطالبان في بلاده يجب أن توضع تحت إشراف
إسلام أباد لمزيد من الفعالية.
وفي مقابلة مع مجلة تايم قال جيلاني :"لا
يمكن لأي كان أن يربح حربا بدون دعم شعبه، أقول للناس إنها حربي ولكن
عندما يكون هناك هجوم من طائرة بدون طيار فهم يسألونني: إذن، حرب من هذه؟"
وأكد
جيلاني أن "إستراتيجية تتضمن استعمال الطائرات بدون طيار يمكن أن تنجح" ،
مضيفا "في حال كانت الضربات التي تشنها الطائرات بدون طيار فعالة فيجب أن
نضع إستراتيجية مشتركة كي نقنع الرأي العام. موقفنا هو أنه يجب أن تعود هذه
التكنولوجيا لنا".
وأشار
إلى إنه بإمكان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن تواصل هجماتها على
باكستان من خلال طائرات بدون طيار ولكن "تحت إشرافنا".
والغارة التي قتل فيها 5 باكستانيين وشنتها الخميس طائرة أميركية بدون طيار في شمال غرب باكستان، هي الهجوم
الثالث من نوعه منذ قيام فرقة كوماندوز من القوات الخاصة بقتل أسامة بن
لادن، وفي وقت تتدهور فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها باكستان
فيما يسمى "الحرب على الإرهاب".
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي