ارتفع التوتر الأمنى أمس على الحدود
المصرية ــ الإسرائيلية، بعد أن نفذ مسلحون مجهولون هجومين بالأسلحة
الرشاشة على حافلتين إسرائيليتين وسيارة خاصة تقل جنوداً من الجيش، بالقرب
من الحدود، ما أسفر عن سقوط ٦ قتلى على الأقل وإصابة ٢٥ بجروح، وبعد عملية
مطاردة واسعة لقى ٧ على الأقل من منفذى الهجومين مصرعهم، بعد اشتباك مع
القوات الإسرائيلية.تعرضت الحافلتان للهجوم على طريق يبعد نحو ٣٠ كيلومتراً
تقريباً شمالى إيلات الإسرائيلية المطلة على البحر الأحمر.
واتهم
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك غزة بالوقوف وراء الهجومين، متوعدا بـ
«رد قوى»، وهو الاتهام الذى نفته حكومة حماس الفلسطينية. وقال «باراك» إن
الحادث يعكس «ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الإرهابية
هناك»، رغم أن السلطات المصرية بدأت قبل أيام حملة موسعة لتضييق الخناق على
الجماعات المسلحة.
وأضاف الوزير الإسرائيلى: «مصدر النشاطات
الإرهابية هو غزة، وإسرائيل ستعمل ضدها بمنتهى القوة والصرامة». يأتى تصريح
«باراك» عقب تأكيد مسؤول إسرائيلى أن منفذى الهجومين مروا من غزة إلى
سيناء ثم تسللوا إلى داخل إسرائيل.
فى الوقت نفسه، كشف الموقع
الإلكترونى لصحيفة «هاآرتس» أمس أنه تم إطلاق «قذائف هاون وصواريخ مضادة
للدبابات من سيناء تجاه إسرائيل»، وهو الأمر الذى فسره المسؤول عن الشؤون
العربية فى القناة الإسرائيلية إيهود ميعارى، فى تعليقه على الأحداث بقوله:
«الأمن المصرى فقد سيطرته تماما على سيناء».
لكن اللواء خالد عودة،
محافظ جنوب سيناء، نفى أى إطلاق نيران من طابا على إيلات، وقال: «المسافة
بين المنطقتين تتجاوز ٦٠ كيلومتراً، ولا يُعقل إطلاق قذائف من هذه المسافة
داخل إيلات»، فيما أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بجنوب سيناء عدم وجود أى
حالات تسلل عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل.
المصرية ــ الإسرائيلية، بعد أن نفذ مسلحون مجهولون هجومين بالأسلحة
الرشاشة على حافلتين إسرائيليتين وسيارة خاصة تقل جنوداً من الجيش، بالقرب
من الحدود، ما أسفر عن سقوط ٦ قتلى على الأقل وإصابة ٢٥ بجروح، وبعد عملية
مطاردة واسعة لقى ٧ على الأقل من منفذى الهجومين مصرعهم، بعد اشتباك مع
القوات الإسرائيلية.تعرضت الحافلتان للهجوم على طريق يبعد نحو ٣٠ كيلومتراً
تقريباً شمالى إيلات الإسرائيلية المطلة على البحر الأحمر.
واتهم
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك غزة بالوقوف وراء الهجومين، متوعدا بـ
«رد قوى»، وهو الاتهام الذى نفته حكومة حماس الفلسطينية. وقال «باراك» إن
الحادث يعكس «ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الإرهابية
هناك»، رغم أن السلطات المصرية بدأت قبل أيام حملة موسعة لتضييق الخناق على
الجماعات المسلحة.
وأضاف الوزير الإسرائيلى: «مصدر النشاطات
الإرهابية هو غزة، وإسرائيل ستعمل ضدها بمنتهى القوة والصرامة». يأتى تصريح
«باراك» عقب تأكيد مسؤول إسرائيلى أن منفذى الهجومين مروا من غزة إلى
سيناء ثم تسللوا إلى داخل إسرائيل.
فى الوقت نفسه، كشف الموقع
الإلكترونى لصحيفة «هاآرتس» أمس أنه تم إطلاق «قذائف هاون وصواريخ مضادة
للدبابات من سيناء تجاه إسرائيل»، وهو الأمر الذى فسره المسؤول عن الشؤون
العربية فى القناة الإسرائيلية إيهود ميعارى، فى تعليقه على الأحداث بقوله:
«الأمن المصرى فقد سيطرته تماما على سيناء».
لكن اللواء خالد عودة،
محافظ جنوب سيناء، نفى أى إطلاق نيران من طابا على إيلات، وقال: «المسافة
بين المنطقتين تتجاوز ٦٠ كيلومتراً، ولا يُعقل إطلاق قذائف من هذه المسافة
داخل إيلات»، فيما أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بجنوب سيناء عدم وجود أى
حالات تسلل عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل.
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي