| في الليلة الرابعة من العشر الأواخر |
| 25 ألفاً أحيوا صلاة القيام في المسجد الكبير |
| |
| |
| جموع المصلين في المسجد الكبير .... تصوير هشام خبيز |
وسط
أجواء إيمانية وروحانية وتضرع لله عز وجل أحيا 25 ألف مصل صلاة القيام في
المسجد الكبير في الليلة الرابعة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
المبارك. وأم المصلين في الركعات الأربع الأولى الشيخ خالد الجهيم، فيما أم
المصلين في الركعات الاربع الأخرى فهد الكندري، وبينهما ألقى الداعية
الشيخ بدر الحجرف خاطرة إيمانية تطرق فيها الى تفسير الآيات التي تلاها
القارئ خالد الجهيم وهي قوله تعالى: «وما من دابة في الارض إلا على الله
رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين».
وقال إن هذه آية عظيمة
يجب أن نقف عندها لما فيها من إشارات وحكم سامية، خصوصا في هذه الأيام،
حيث نجد الكثير من الناس في هموم، بل إن البعض منهم مصاب بالاكتئاب
والأمراض النفسية. فالرزق مكفول من الله للجميع، حتى الدواب رزقها الله عز
وجل، متسائلا لماذا يخاف الإنسان من موضوع الرزق والله سبحانه وتعالى قال
لنا «وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماوات والأرض إنه الحق مثل ما
أنكم تنطقون»، لماذا الخوف من الرزق والله جعله في السماء؟
واضاف الحجرف
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن رزق الإنسان يكتب وهو في بطن
أمه حيث قال: «إن أحدكم يجمع في بطن أمه اربعين يوما ثم علقة مثل ذلك ثم
يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع: برزقه وأجله وشقي أو
سعيد، فوالله إن أحدكم أو الرجل يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه
وبينها غير باع أو ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها،
وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراعين فيسبق
عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها».
واختتم الشيخ الحجرف حديثه
بالتذكير بعدم الخوف على الرزق لأن الله سبحانه وتعالى تكفل به، كما تكفل
برزق جميع المخلوقات، وما على الإنسان سوى عبادة ربه كما أمرنا بذلك «وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن
الله هو الرزاق ذو القوة المتين». مضيفا: إذا كان الرزق في السماء فلماذا
نخاف نحن في الأرض؟
«الطوارئ الطبية»:
57 حالة راجعت العيادات في الليلة الرابعة
أكد
المنسق العام في قسم العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للطوارئ
الطبية عبدالعزيز بو حيمد، أن عدد الحالات التي تم التعامل معها في الليلة
الرابعة من تأدية جموع المصلين لصلاة القيام في المسجد الكبير هي 57 حالة،
حيث استقبلت عيادة الرجال الرئيسية 15 حالة، في حين استقبلت عيادة النساء
الرئيسية 32 حالة، كما استقبلت عيادة الصحن الشرقي 10 حالات، مبينا أن هناك
حالتين من عيادة النساء الرئيسية جرى نقلهما الى المستشفى الأميري
لاستكمال العلاج.
وطالب بو حيمد جموع المصلين بعدم استخدام ممرات
الطوارئ الطبية لتأدية الصلاة، وعدم التدافع عند الخروج من المسجد،
والتعاون مع الجهات المشاركة في المسجد الكبير، لافتا الى انه ينصح المصلين
بضرورة أخذ الأدوية قبيل البدء في تأدية صلاة القيام، لاسيما المرضى منها
حتى لا تكون هناك أي مضاعفات للمصلي اثناء الصلاة، موضحا أن شرب المشروبات
الساخنة يساهم في إعاقة حركة المصلي.
الجوالة في خدمة المصلين
بذل
الشباب والفتيات المتطوعون جهوداً كبيرة لخدمة المصلين وتنظيم صلاة القيام
في المسجد الكبير، وساعد اكثر من 150 عضواً في فرق الجوالة في هذه الجهود
التطوعية، وتم توزيع العصائر والمياه والمشروبات الساخنة أثناء الاستراحة.
|
|
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي