من العضو اشرف شريف

[right][b]
بسم الله الرحمن الرحيم

الغريب وما يحدث فى مسأله الثأر بين أى عائلتين متناحرتين فى صعيد مصر لا يمث للدين ولا للشرع ولا لتحكيم العقل بأى صله فيلجأ أقارب المغرو به مثلآ فى إختاير من تعدى من تعدى عليهم بالقتل ويتم إختياره على أن القاتل الحقيقى
كلا بل يختارون الأبرز والأكثر ثقافه وتأثيرآ فى العائله والأوجه والأكثر لمعانآ من بين عائله خصومهم

خذ مثلآ تناحرت عائلتا فولى ومحسب بمركز القوصيه بمحافظه أسيوط ووصلت بينهما الخلافات إلى أن قامت عائله محسب بقتل شاب من عائله فولى ومرت قرابه سته أعوام كاملة إلى أن أتت الفرصه للأخذ بالثأر فقامت عائله فولى بأخذ ثأرهم كالمتبع بعادات الصعيد و إن كان ضمن الضحايا شاب خلوق مهذب يمتلك شخصيه طيبه.
تخجل الكثير منه وكثير الحياء علاوه على مصداقيته وشهامته وكل الصفات الحسنه ضموه أبناء محسب للقتله إنتقامآ منه وهم على يقين تام بأنه ليس القاتل والله خير شاهد .
وعزائى هنا طالما أن الحقيقه جاليه وواضحه تمام الوضوح فإلى أى مدى يكُبل البرىء !!!
وصاحب اليد الملطخه بالدماء يرفل وينعم بالحرية ومن هنا تأتى قمه الظلم والتعسف .
وهذا الشاب وهو محمد أحمد على فولى كان يسافر بمقر عمله بالكويت كل عام إلى بلدته القوصيه وليس بذهنه مثل هذه الأفكار الشيطانيه لأن مثل هذه الأمور تستعدى قلبآ مجرمآ لا يعرف للرحمه طريقآ .
وهو يعمل بمنصب مرموق ناهيك عن ذلك فقد كان عائدآ من رحله عمرة وقد تحددت هذه الاجازه بالذات بزفافه فكيف يضحى بعمله المرموق بالكويت ويهدد إرتباطه الأسرى الجديد ويضحى بزفافه ويقدم على مثل هذا العمل المدمر وكان أمامه خمسة أعوام بأكمله وقد يزيد .
لم يفكر لحظه ضمن من فكر فى أذى أحد علمآ بأن الرجل الخصومه الثأريه مع أبناء العمومه وهم أبناء الحاج ريان فولى وكل هذه الإفتراءات فكيف تشير أصبع الإتهام الآثمه والرعناء إلى هذا البرىء . .

إن من أتعس اللحظات على المرء أن يجد نفسه مكُبلآ وفى يقينه وأمام الناس وأمام الله أنه برىء فله الله وحده ودعوات المخلصين من الأهل والأصدقاء والأحبه.
فى آخر الأمر أترك الحكم لأهالى القوصيه الكرام وعلى الخصوص كل من كان قريبآ من هذا الشاب أن يحكمو ضمائرهم ويسألو أنفسهم ألاول هل من الممكن أن يكون شاب بمثل هذا القدر من الإحترام وعائدآ من العشر الأواخر من رمضان وهى بمثابه حجه مقبوله إن شاء الله يفعل هذا التصرف الأرعن .
لكم الحكم ياأهالى القوصيه الكرام . .

هذا من ضمن المصائب التي صبها الله علي اهل الصعيد والقوصيه خصوصا فمن سن سنة حسنه فله اجرها واجر من عمل بها الي يوم القيامه وكذلك من سن سنة سيئه فله مثل ذلك وقد ابتلانا الله بالقصير فقد سنوا هذا السنه السيئه بقتلهم من لم يقتل وليس له زنب فقتلوا الدكتور مصطفي عبد المنعم عزوز زمن بعدهم الكلابوه بقتلهم مصطفي سليم وهما الاثنان ليس لهم زنب الا صلة القرابه والادهي والامر من ذلك ان من يتهم القاتل يختار من لم يقتل بل الباين في العائله ويتهمه اين الحق في ذلك والمصيبه ان والذ القتيل رجل مصلي ويعرف الله فاين ذهبت صلاته
حسبنا الله ونعم الوكيل[b]