بلطجية يقتحمون مدرسة للبنات في بنى سويف ويعتدون على المعلمات

اقتحم
مجموعة من البلطجية اليوم الخميس، مدرسة "علية رشدى الإعدادية للبنات"
بمدينة بنى سويف والتى تقع على بعد أمتار من قسم الشرطة بمدينة بنى سويف
وأشهروا الأسلحة البيضاء والعصى محاولين دخول فصول الطالبات، وهو ما أثار
حالة من الذعر فى المدينة. وقد توجه العشرات من أولياء الأمور إلى المدرسة
للاطمئنان على بناتهم.

أكد عدد من المدرسين، أنهم فوجئوا بدخول 13 بلطجياً إلى المدرسة من
الباب الرئيسى في أثناء اليوم الدراسى، حيث هاجموا المدرسات فى حجرة
التربية الفنية واتجهوا إلى فناء المدرسة فى محاولة لدخول فصول الطالبات
والاعتداء عليهن فى واقعه غريبة لم تحدث من قبل.

وقالت ناهد القانونى مديرة المدرسة: "فوجئت بصراخ المدرسات والطالبات
فخرجت من مكتبى ووجدت المدرسين يهرولون خلف مجموعة بلطجية يحملون السنج
والجنازير وتمكنوا من الإمساك ببعضهم قبل تعديهم على المدرسات والطالبات.

فيما قال ممدوح القاضى، سكرتير المدرسة: إن البلطجية الذين اقتحموا
المدرسة تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 20 عاماً، يتزعمهم شخص فى العقد
الرابع من عمره، وقد اشتبك المدرسون معهم فى فناء المدرسة وتمكنوا من أخذ
السنج والعصى التى كانت بحوزتهم ومنعهم من الوصول إلى الفصول المدرسية
واحتجازهم داخل إحدى الحجرات إلى أن جاءت الشرطة.

وفى تطور آخر اقتحم اليوم المئات من أولياء الأمور بقرية زاوية الناوية
بمركز ببا ببنى سويف 3 مدارس وحطموا أثاث وزجاج الفصول، وحاولوا التعدى
على المعلمين بعد انتشار شائعة إجبار الطلاب على التبرع بالدم داخل تلك
المدارس تحت التهديد بالقتل من قبل إرهابيين.

وأكد محمود محمد عبدالله، مدرس أن الشائعة انتشرت بين أهالى القرية
حول قيام معلمى المدارس الثلاثة سليم جابر الإعدادية وزاوية الناوية
والشهيد محمد سرحان الابتدائيتين، باحتجاز الطلاب داخل الفصول وإجبارهم على
التبرع بدمائهم، مما أثار غضب أولياء الأمور الذين قاموا باقتحام المدارس
الثلاثة وحطموا زجاج النوافذ وأثاث الفصول، كما حرضوا أبناءهم على رشق
الزجاج والمعلمين بالحجارة.