"اتحاد الثورة" ينفى صلته بمبادرة "سيب وأنا سيب".. ويعتبرها لإنقاذ مبارك ونجليه وعز

أكد
"اتحاد شباب الثورة" تمسكه الكامل بمحاكمة جميع رموز النظام والفاسدين علي
جرائمهم السابقة في حق الشعب المصري، وتوقيع أقصي عقوبات عليهم مع استرداد
جميع الأموال المنهوبة سواء بالداخل أو بالخارج وضرورة تفعيل قانون الغدر
السياسي.

ونفى بيان للاتحاد، أى علاقة له بما وصفه بـ مبادرة "سيب وأنا سيب"
المشبوهة، والتى تدعو للإفراج عن بعض رموز النظام مقابل استرداد جزء من
أموالهم المنهوبة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة قامت بها مجموعة من الأشخاص
ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل والنظام السابق وشاركهم فيها أعضاء من حزب
"الاصلاح والتنمية" الذين تم فصلهم من الاتحاد لارتكابهم مخالفات جسيمة
ولتعاونهم الدائم مع أعضاء الحزب الوطني.


ولفت البيان إلى أن هذه المجموعة عقدت مؤتمرا صحفيا لنشر هذه الأفكار
المشبوهة، فى محاولة منهم لإخراج أحمد عز بعد الحكم عليه بالسجن 10 سنوات
والغرامة 660 مليون جنيه وعدد من رجال النظام السابق في مقدمتهم مبارك
ونجليه ورجال الاعمال الفاسدين. وأكد أن محاكمة الفاسدين مطلب أساسى لايمكن
التنازل عنه واسترداد الأموال المنهوبة هو أمر طبيعى وسوف ينفذ بقوة
القانون وقوة الاردة الشعبية الثورية.

ورأى أن استخدام اسم الاتحاد فى المبادرة، إنما يهدف إلى إضفاء شكل من
الشرعية الثورية على تلك التحركات المشبوهة، التي ليست لها أى علاقة بأهداف
الثورة أو أهداف الاتحاد الذى انشأ من أجل الحفاظ على أهداف الثورة.

من جهة أخرى، رفض الاتحاد إصدار المجلس العسكرى إعلان دستورى خاص
بالانتخابات يوم 25 سبتمبر الماضى، بعيدا عن الإرادة الشعبية والقوى
السياسية، الأمر الذى يعكس تخبط فى قرارات المجلس.

وأكد تمسكه الكامل بمطالب الثورة والمشاركة فى تظاهرات "جمعة استرداد
الثورة" غدا بالقاهرة والمحافظات، وطالب الاتحاد، المجلس الأعلى للقوات
المسلحة بالإعلان عن جدول زمني لتسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية، بعد ما
وصفه بـ "قرارات المجلس المتخبطة وفشله فى إدارة المرحلة الانتقالية".