لم تلق انتخابات الجولة الثانية من الإعادة بأسيوط أدنى اهتمام من
الناخبين مثلما حدث فى الجولة الأولى من الانتخابات، ففى اليوم الأول من
الإعادة لم تشهد اللجان أى إقبال للناخبين بالدائرة الأولى إلا فى بعض
المدارس الواقعة فى نطاق المدينة، ووصلت نسبة التصويت إلى ذروتها عقب خروج
الموظفين من العمل ثم بدأت فى الانخفاض تدريجيا قبل الخامسة مساء.
وشهدت الدائرة الأولى تأمين الجيش للجان والذى زادت بشكل ملحوظ عن المرة
السابقة، فأصبح عدد المتواجدين من أفراد القوات المسلحة يفوق ضعف عدد
الناخبين ومندوبى اللجان.
كما قام مندوبو اللجان بقطع الطريق المؤدى للمحافظة وحاولوا اقتحام
الديوان العام بالقوة، اعتراضا على قرار اللجنة العليا للانتخابات
بالاكتفاء بنصف قوة مندوبى لجان الجولة الأولى، فيما أدى ذلك إلى حدوث عجز
ففى بعض اللجان.
ومن حيث صراعات المرشحين بالدائرة الأولى حدثت واقعة غريبة، بعد أن حاول
الإسلاميين السيطرة على الدائرة بشتى الطرق حتى أن سمير خشبة مرشح حزب
الحرية والعدالة على مقعد الفئات والشيخ بيومى إسماعيل قاما بعمل دعاية
واحدة مشتركة ضد محمود أبو ليفة مرشح الكتلة المصرية على مقعد الفئات
ومحمد حمدى الدسوقى أحد فلول الوطنى على مقعد العمال، لكن ذلك إلى انقلاب
الموقف ضد سمير خشبة بعد أن كان متفوقا على منافسة بأكثر من 46000 صوت،
إلا أن تضامنه مع حزب النور أدى إلى شعور الشارع الأسيوطى بمحاولة
الإسلاميين السيطرة على المقاعد بأى شكل.
وقال جمال عسران، أمين لجنة الحريات بالحزب الناصرى، إن الذى انتهجه
التياران الإسلاميان "الحرية والعدالة والنور" فى أسيوط وخاصة فى الدائرة
الأولى من توحد دعايتهم يدلل على المصالح المشتركة بين الحزبين وينبئ
بتحالف سيحدث بينهما فى البرلمان ليتضح أن مجموع ما يحصدونه من المقاعد
بالبرلمان لفصيل واحد وليس اثنين.
وأضاف أنه أمر متوقع بالنظر إلى كون الخصمين المنافسين لهما يختلفان معهما
فى التوجه بشكل كبير، حيث إن منافس سمير خشبه هو محمود أبو ليفة مرشح
الكتلة المصرية ومنافس بيومى إسماعيل من فلول الوطنى المنحل.
أما فى الدائرة الثانية ففرضت عليهم المنافسة بإرادة الناخبين، وهو ما أدى
إلى عدم حدوث تحالف بينهم، وهى الدائرة التى تشمل منفلوط وديروط والقوصية
فاختلف فيها شكل التنافس عن الجولة الأولى وعن الدائرة الأولى أيضا، فكان
عزوف الأقباط عن الخروج للتصويت واضح للجميع وذلك بعد أن أصبح يتنافس 3
إسلاميين على مقعدى الفئات والعمال بالدائرة.
وفى الساعة الأولى من اليوم الثانى لإجراء جولة الإعادة انعدم تماما وجود
ناخبين فى بعض لجان الدائرتين الأولى، والثانية فيما شهدت بعض اللجان
الأخرى إقبالا محدودا لا يتوافق مع عدد الناخبين المدرجين بهذه اللجان.
وشهدت الدائرة الثانية هدوءا نسبيا بمعظم اللجان إلا فى بعض المدرس بمركز
القوصية التابع للدائرة،والتى يوجد بها أكبر نسبة تصويت لصالح الإخوان
المسلمين، خاصة أن الدائرة الثانية قد تأثرت نسبة التصويت فيها أمس خلال
اليوم الأول لإجراء جولة الإعادة، بسبب سيطرة حادث مصرع شخص وإصابة آخرين
بسبب أنابيب البوتاجاز، مما تسبب فى تخوف ناخبى الدوائر القربية من موقع
الحادث من الخروج للتصويت، كما أن الأقباط مازالوا عازفين عن الانتخابات
بالدائرة الثانية لإجراء الإعادة بين ثلاثة مرشحين إسلاميين ومرشح واحد
مستقل.
وفى نفس السياق أكد اللواء يعقوب حسن إمام، رئيس غرفة العمليات المركزية
لمتابعة الانتخابات فى أسيوط، انتهاء اليوم الأول لانتخابات الإعادة بنجاح
وبدون توقف فى أى من اللجان الانتخابية، مشيراً إلى عدم تلقى غرفة
العمليات لأى ملاحظات أو شكاوى من مختلف المقرات الانتخابية.
وقال رومانى جاد الرب، ناشط سياسى بحقوق الإنسان، إنه لم يتم رصد مخالفات
بالجولة الثانية، ولكن انعدم تصويت الأقباط بشكل ملحوظ وشهدت اللجان إقبال
ضعيف للناخبين، ومن المتوقع أن تزداد إعداد الناخبين فى الساعات الأخيرة
من التصويت فى اليوم الثانى، كما لم يؤثر وجود إسلاميين بالدائرة الأولى
على خروج الأقباط وتصويتهم
الناخبين مثلما حدث فى الجولة الأولى من الانتخابات، ففى اليوم الأول من
الإعادة لم تشهد اللجان أى إقبال للناخبين بالدائرة الأولى إلا فى بعض
المدارس الواقعة فى نطاق المدينة، ووصلت نسبة التصويت إلى ذروتها عقب خروج
الموظفين من العمل ثم بدأت فى الانخفاض تدريجيا قبل الخامسة مساء.
وشهدت الدائرة الأولى تأمين الجيش للجان والذى زادت بشكل ملحوظ عن المرة
السابقة، فأصبح عدد المتواجدين من أفراد القوات المسلحة يفوق ضعف عدد
الناخبين ومندوبى اللجان.
كما قام مندوبو اللجان بقطع الطريق المؤدى للمحافظة وحاولوا اقتحام
الديوان العام بالقوة، اعتراضا على قرار اللجنة العليا للانتخابات
بالاكتفاء بنصف قوة مندوبى لجان الجولة الأولى، فيما أدى ذلك إلى حدوث عجز
ففى بعض اللجان.
ومن حيث صراعات المرشحين بالدائرة الأولى حدثت واقعة غريبة، بعد أن حاول
الإسلاميين السيطرة على الدائرة بشتى الطرق حتى أن سمير خشبة مرشح حزب
الحرية والعدالة على مقعد الفئات والشيخ بيومى إسماعيل قاما بعمل دعاية
واحدة مشتركة ضد محمود أبو ليفة مرشح الكتلة المصرية على مقعد الفئات
ومحمد حمدى الدسوقى أحد فلول الوطنى على مقعد العمال، لكن ذلك إلى انقلاب
الموقف ضد سمير خشبة بعد أن كان متفوقا على منافسة بأكثر من 46000 صوت،
إلا أن تضامنه مع حزب النور أدى إلى شعور الشارع الأسيوطى بمحاولة
الإسلاميين السيطرة على المقاعد بأى شكل.
وقال جمال عسران، أمين لجنة الحريات بالحزب الناصرى، إن الذى انتهجه
التياران الإسلاميان "الحرية والعدالة والنور" فى أسيوط وخاصة فى الدائرة
الأولى من توحد دعايتهم يدلل على المصالح المشتركة بين الحزبين وينبئ
بتحالف سيحدث بينهما فى البرلمان ليتضح أن مجموع ما يحصدونه من المقاعد
بالبرلمان لفصيل واحد وليس اثنين.
وأضاف أنه أمر متوقع بالنظر إلى كون الخصمين المنافسين لهما يختلفان معهما
فى التوجه بشكل كبير، حيث إن منافس سمير خشبه هو محمود أبو ليفة مرشح
الكتلة المصرية ومنافس بيومى إسماعيل من فلول الوطنى المنحل.
أما فى الدائرة الثانية ففرضت عليهم المنافسة بإرادة الناخبين، وهو ما أدى
إلى عدم حدوث تحالف بينهم، وهى الدائرة التى تشمل منفلوط وديروط والقوصية
فاختلف فيها شكل التنافس عن الجولة الأولى وعن الدائرة الأولى أيضا، فكان
عزوف الأقباط عن الخروج للتصويت واضح للجميع وذلك بعد أن أصبح يتنافس 3
إسلاميين على مقعدى الفئات والعمال بالدائرة.
وفى الساعة الأولى من اليوم الثانى لإجراء جولة الإعادة انعدم تماما وجود
ناخبين فى بعض لجان الدائرتين الأولى، والثانية فيما شهدت بعض اللجان
الأخرى إقبالا محدودا لا يتوافق مع عدد الناخبين المدرجين بهذه اللجان.
وشهدت الدائرة الثانية هدوءا نسبيا بمعظم اللجان إلا فى بعض المدرس بمركز
القوصية التابع للدائرة،والتى يوجد بها أكبر نسبة تصويت لصالح الإخوان
المسلمين، خاصة أن الدائرة الثانية قد تأثرت نسبة التصويت فيها أمس خلال
اليوم الأول لإجراء جولة الإعادة، بسبب سيطرة حادث مصرع شخص وإصابة آخرين
بسبب أنابيب البوتاجاز، مما تسبب فى تخوف ناخبى الدوائر القربية من موقع
الحادث من الخروج للتصويت، كما أن الأقباط مازالوا عازفين عن الانتخابات
بالدائرة الثانية لإجراء الإعادة بين ثلاثة مرشحين إسلاميين ومرشح واحد
مستقل.
وفى نفس السياق أكد اللواء يعقوب حسن إمام، رئيس غرفة العمليات المركزية
لمتابعة الانتخابات فى أسيوط، انتهاء اليوم الأول لانتخابات الإعادة بنجاح
وبدون توقف فى أى من اللجان الانتخابية، مشيراً إلى عدم تلقى غرفة
العمليات لأى ملاحظات أو شكاوى من مختلف المقرات الانتخابية.
وقال رومانى جاد الرب، ناشط سياسى بحقوق الإنسان، إنه لم يتم رصد مخالفات
بالجولة الثانية، ولكن انعدم تصويت الأقباط بشكل ملحوظ وشهدت اللجان إقبال
ضعيف للناخبين، ومن المتوقع أن تزداد إعداد الناخبين فى الساعات الأخيرة
من التصويت فى اليوم الثانى، كما لم يؤثر وجود إسلاميين بالدائرة الأولى
على خروج الأقباط وتصويتهم
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ