سفارة أمريكا تحذر رعاياها من العنف خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب و25 يناير

أطلقت السفارة الأمريكية تحذيرًا لرعاياها المتواجدين في مصر للاحتياط والحذر من اندلاع أعمال عنف غدًا مع انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب الجديد٬ ويوم الأربعاء المقبل الذي يمثل أول احتفال بذكري ثورة ٢٥ يناير.

وقال بيان للسفارة برقم ١ لعام ٢٠١٢ إنه رغم أن أجواء يوم ذكرى الثورة سوف تصبح احتفالية بالدرجة الأولي إلا أن هناك مخاوف من اندلاع أعمال عنف ستقوم بها جماعات أو أفراد بغرض تعكير الأجواء لفرض مطالب بعينها.

وقال البيان إن قوات الأمن المركزي المصرية اتخذت احتياطات مهمة لضمان أن تتم الأحداث والأنشطة بصورة سلمية، وأضاف البيان "علاوة علي ذلك سوف يشهد غدًا الإثنين ٢٣ يناير أول انعقاد لأول برلمان مصري جديد منتخب بعد الثورة وسوف يقوم غالبية المصريين بالتأكيد أن الاحتفال بهذا الحدث إلا أنه من الممكن أن تندلع مظاهرات وتتحول لأعمال عنف".

وقال البيان إن هناك أكثر من ٥٠٠ نائب وعدد كبير من الضيوف سوف يحضرون هذا الافتتاح وسوف تكون المنطقة المحيطة بمباني مجلس الشعب محل نشاط مكثف طوال ذلك اليوم، وحثت السفارة الأمريكيين الذين لا يقطنون بالقرب من منطقة وسط البلد على توخي الحذر من هذه المنطقة بدءًا من الغد ٢٣ يناير وأن يمارسوا أقصي قدر من الحيطة والحذر وعدم المشاركة في أي تجمعات قد تنقلب لأعمال عنف ومتابعة الصحف والإعلام للتعرف علي الأحداث أولا بأول، وتجنب الذهاب إلى ميدان التحرير خصوصًا يوم الأربعاء حيث من المتوقع أن تشهد القاهرة حالة من الشلل المروري في هذه الأيام.