عمار على حسن: الرئيس المقبل بالتفاهم بين الإخوان والعسكرى.. والعليمى أُتخذ عبرة لتكميم الأفواه

قال
الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية:"إن أداء مجلس
الشعب حتى الآن مخيب للآمال"، موضحا أن انتخابات الشورى أظهرت الحجم
الحقيقى للإسلاميين.


وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة
الحياة 2، مساء اليوم:"أغلب انتخابات الشورى فى عهد النظام السابق كانت لا
تشهد حضور 1% من الناخبين وأغلب البطاقات يتم تسويدها"، مشيرا إلى أن ضعف
صلاحيات مجلس الشورى وراء الإقبال المحدود على انتخابات المجلس.


ولفت إلى أن زياد العليمى، عضو مجلس الشعب خذله لسانه عندما سب المشير حسين طنطاوى، منتقدا أن يتخذ عبرة لتكميم الأفواه.


وأوضح أنه راهن على تغيير السياسة للتيار السلفى تدريجيا وهذا ما يحدث
الآن، مشيرا إلى أن الحرية والعدالة كان يربط بين الاستقرار والتصويت بنعم
فى الاستفتاء، موضحا أن الهوية الوطنية غير واضحة فى خطاب الإخوان.


وأكد أن الواقع يؤكد أن الإخوان يغيرون موقفهم منذ بعد الثورة والدليل
أنهم قالوا إن الإعلان الدستورى لا يجعلهم يشكلون الحكومة والآن يطالبون
بتشكيلها.


وشدد على أن التوافق يجب أن يكون المدخل للدستور الجديد وليس الرئيس
المنتخب، معتبرا أن المجلس العسكرى يريد الحفاظ على مكتسباته من ثورة
يوليو.


وقال: أخشى من دخول القوى السياسية فى صياح دربكة وتعطيل صياغة
الدستور، مشيرا إلى أن الرئيس المقبل لن يكون خارج التفاهم والتوافق بين
الإخوان والمجلس العسكرى.


وقال الدكتور بسام الزرقا، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى: إن
مجلس الشعب الحالى لديه الكثير من المطالب الذى يريد تحقيقها، موضحا أن سبب
ضعف الإقبال على انتخابات الشورى لأنه مثل "دورى المظاليم".



وأضاف: ثقة الناس زادت فى الإسلاميين فى إنتخابات الشورى والدليل
ارتفاعها من 60% فى انتخابات مجلس الشعب إلى 80% فى انتخابات الشورى".


ولفت إلى أن حزب النور لديه شعبية كبيرة وعندما يغلق باب الترشيح سنحدد
المرشح الذى سندعمه للرئاسة، معتبرا أن التيارات الإسلامية هى الممثل
الحقيقى للهوية المصرية.


وأوضح أن الإخوان تراجعوا عن فكرة عدم دعم مرشح ذى مرجعية إسلامية،
مشيرا إلى أنه يتخوف من تمثيل الهيئات المختلفة فى الجمعية التأسيسية
للدستور، مؤكدا أن موقف نواب حزب النور من واقعة العليمى لم يتحدد بعد.