هوارد كارتر بجانب المومياء
[color:475d=#000000 !important]لا يذكر التاريخ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، إلا ويذكر معها اسم "هوارد كارتر" مكتشف المقبرة الذي يحتفي محرك البحث الشهير "جوجل" اليوم بذكري مولده الـ138، كأحد أبرز وأعظم المستكشفين الآثاريين في القرن العشرين.
وكارتر هو الذي قام بواحد من أهم الاكتشافات الأثرية ليس في التاريخ المصري فقط بل تاريخ آثار العالم القديم كله.
بيد أن هذه ليست فقط الشيء الوحيد الذي يذكره التاريخ لهوارد، فالمسكتشف الأبرز الذي سطر اسمه في التاريخ عام 1922 حين اكتشف المقبرة بوادي الملوك، يعرف أيضاً بأنه كان من نهب الكثير من آثار وكنوز تلك المقبرة التي لا تقدر بثمن، وهو ربما ما يفسر تقاعده بعد ذلك الاكتشاف ليعمل كوكيل للمتاحف ومقتني القطع الأثرية النادرة.
ولد كارتر في التاسع من مايو عام 1874 بلندن، وجاء إلي مصر وهو مراهق بن سبعة عشر ربيعاً، في رحلة استكشافية ليساعد في التنقيب عن مقابر "بني حسن"، حيث أظهر كفاءة في مجال التنقيب عن الآثار.
وبعد سنوات من العمل بمصر قطعتها الحرب العالمية الأولى، تمكن كارتر من الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، وكانت تلك هي المرة الأولي التي يتم العثور فيها علي مقبرة لفرعون وبجانبه كنوزه كاملة، وكان كارتر واللورد "إيرل كارنارفون"الذي رعي تكاليف عملية التنقيب، أول من دخل المقبرة بعد إغلاقها لأكثر من 3000 عام.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حينها: "لقد كشفت روعة المقبرة وأثاثها الغني، عن العصر الذهبي للفنون والحرف التي لم تناظرها أي حقبة أخري في التاريخ القديم".
استمر كارتر في في التعرف علي مقتنيات المقبرة، تحت إشراف بيير لاكو مدير مصلحة الآثار المصرية آنذاك، وفي 16 فبراير عام 1923 فتح كارتر باباً مغلقاً داخل المقبرة، أدي به إلي غرفة الدفن، حيث وجد مومياء توت عنخ آمون، واستمر تنظيف المقبرة حتي عام 1932.
ولكن كارتر لم يكن مجرد منقب مخلص، فقد حمل معه إلي بريطانيا -موطنه الأصلي- العديد من التحف والكنوز التي لا تقدر بثمن والتي كانت تحيط بمومياء الفرعون الصغير.
في المقبرة التي كان كارتر أول بشري يدخلها بعد 3000 عام علي إغلاق بابها،
تلك المقتنيات التي كانت محل نزاع بين مصر وورثة إيرل كارنافون، حين عرضت المقتنيات بقلعة يوركشاير ببريطانيا بحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية، الأمر الذي دفع زاهي حواس الذي كان يشغل منصب أمين عام المجلس الأعلي للآثار، للمطالبة بإعادتها قائلاً: إن كل ما حصل عليه كارتر كان مسروقاً من مصر واتهم كارتر بأنه "لم تكن لديه أية اهتمامات بالثقافة أو بالآثار ولكنه كان مجرد لص".
وقال حواس حينها: "كل تلك المقتنيات يجب أن تعاد إلي مصر، بعد نجاح مصر في إعادة 19 قطعة أثرية من متحف الميتروبوليتان الشهير بنيويورك".
ومن المعروف أن عدداً كبيراً من فريق كارتر ومن بينهم اللورد "إيرل كارنارفون" نفسه، قد توفوا لأسباب غامضة في السنوات اللاحقة لاكتشاف المقبرة، وكان ذلك سبباً من ضمن أسباب انتشار شائعة "لعنة الفراعنة"، إلا أن أبحاثاً حديثة أجريت عام 2002 وجدت أن وفاة أعضاء الفريق جاءت طبيعية.
وبعد اكتشاف كارتر للمقبرة، قرر التقاعد عن التنقيب وتفرغ للعمل كوكيل للمتاحف ومقتني التحف والآثار، وتوفي في الثالث من مارس عام 1939 متأثراً بسرطان الغدد الليمفاوية، عن عمر يناهز 64 عاماً.
وكارتر هو الذي قام بواحد من أهم الاكتشافات الأثرية ليس في التاريخ المصري فقط بل تاريخ آثار العالم القديم كله.
بيد أن هذه ليست فقط الشيء الوحيد الذي يذكره التاريخ لهوارد، فالمسكتشف الأبرز الذي سطر اسمه في التاريخ عام 1922 حين اكتشف المقبرة بوادي الملوك، يعرف أيضاً بأنه كان من نهب الكثير من آثار وكنوز تلك المقبرة التي لا تقدر بثمن، وهو ربما ما يفسر تقاعده بعد ذلك الاكتشاف ليعمل كوكيل للمتاحف ومقتني القطع الأثرية النادرة.
ولد كارتر في التاسع من مايو عام 1874 بلندن، وجاء إلي مصر وهو مراهق بن سبعة عشر ربيعاً، في رحلة استكشافية ليساعد في التنقيب عن مقابر "بني حسن"، حيث أظهر كفاءة في مجال التنقيب عن الآثار.
وبعد سنوات من العمل بمصر قطعتها الحرب العالمية الأولى، تمكن كارتر من الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، وكانت تلك هي المرة الأولي التي يتم العثور فيها علي مقبرة لفرعون وبجانبه كنوزه كاملة، وكان كارتر واللورد "إيرل كارنارفون"الذي رعي تكاليف عملية التنقيب، أول من دخل المقبرة بعد إغلاقها لأكثر من 3000 عام.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حينها: "لقد كشفت روعة المقبرة وأثاثها الغني، عن العصر الذهبي للفنون والحرف التي لم تناظرها أي حقبة أخري في التاريخ القديم".
استمر كارتر في في التعرف علي مقتنيات المقبرة، تحت إشراف بيير لاكو مدير مصلحة الآثار المصرية آنذاك، وفي 16 فبراير عام 1923 فتح كارتر باباً مغلقاً داخل المقبرة، أدي به إلي غرفة الدفن، حيث وجد مومياء توت عنخ آمون، واستمر تنظيف المقبرة حتي عام 1932.
ولكن كارتر لم يكن مجرد منقب مخلص، فقد حمل معه إلي بريطانيا -موطنه الأصلي- العديد من التحف والكنوز التي لا تقدر بثمن والتي كانت تحيط بمومياء الفرعون الصغير.
في المقبرة التي كان كارتر أول بشري يدخلها بعد 3000 عام علي إغلاق بابها،
تلك المقتنيات التي كانت محل نزاع بين مصر وورثة إيرل كارنافون، حين عرضت المقتنيات بقلعة يوركشاير ببريطانيا بحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية، الأمر الذي دفع زاهي حواس الذي كان يشغل منصب أمين عام المجلس الأعلي للآثار، للمطالبة بإعادتها قائلاً: إن كل ما حصل عليه كارتر كان مسروقاً من مصر واتهم كارتر بأنه "لم تكن لديه أية اهتمامات بالثقافة أو بالآثار ولكنه كان مجرد لص".
وقال حواس حينها: "كل تلك المقتنيات يجب أن تعاد إلي مصر، بعد نجاح مصر في إعادة 19 قطعة أثرية من متحف الميتروبوليتان الشهير بنيويورك".
ومن المعروف أن عدداً كبيراً من فريق كارتر ومن بينهم اللورد "إيرل كارنارفون" نفسه، قد توفوا لأسباب غامضة في السنوات اللاحقة لاكتشاف المقبرة، وكان ذلك سبباً من ضمن أسباب انتشار شائعة "لعنة الفراعنة"، إلا أن أبحاثاً حديثة أجريت عام 2002 وجدت أن وفاة أعضاء الفريق جاءت طبيعية.
وبعد اكتشاف كارتر للمقبرة، قرر التقاعد عن التنقيب وتفرغ للعمل كوكيل للمتاحف ومقتني التحف والآثار، وتوفي في الثالث من مارس عام 1939 متأثراً بسرطان الغدد الليمفاوية، عن عمر يناهز 64 عاماً.
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي