ضبط مافيا تهريب السولار والبنزين المدعم

[center][b]كشفت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية، الرأس المدبرة لتهريب المواد البترولية المدعمة، والتى تسببت فى أزمة الوقود خلال الأسابيع الماضية .

تبين قيام مسئولين بشركة بترول شهيرة، بالتلاعب في حصص المواد البترولية المدعمة، وتمكين أصحاب المحطات وشركات النقل من الاستيلاء علي تلك المواد وبيعها بالسوق السوداء، وبلغ ما تم رصده فى بداية التحقيقات مليونين و350 لتر سولار وبنزين، مما أضر بالمال العام بقيمة 8 ملايين جنيه قيمة دعم المواد البترولية.

وتم ضبط المتهمين والمستندات، وتبين قيام آخرين بالاشتراك فى عمليات الاستيلاء على المواد البترولية، وجارٍ ضبطهم، وإخطار النيابة التى تولت التحقيق .

وكانت قد وردت معلومات للواء نجاح فوزي مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، عن قيام أحد مسئولين بإحدى شركات البترول الشهيرة؛ بالتلاعب في حصص المواد البترولية المدعومة للمواطن المصري، وتمكين أصحاب المحطات وشركات النقل بالاستيلاء عليها، وبيعها في السوق السوداء .

تم تشكيل فريق بحث بإشراف بلال سعد نائب المدير، حيث توصلت تحريات العميد طه عوض مدير إدارة الرشوة واستغلال النفوذ أن وراء ارتكاب تلك الوقائع "ح ع م" مدير النقل بشركة البترول، و"ص م خ" رئيس قسم الفواتير والطلبات بالشركة، بقيامهما باستغلال موقعهما الوظيفي والتواطؤ مع أحد أصحاب شركات النقل والمتعاقد مع شركة البترول، لنقل المواد البترولية لمحطات البنزين، وتمكينه من صرف 2 مليون و350 لتر سولار من المستودع الرئيسي، بزعم نقلها لمحطات الشركة بمناطق مختلفة، والاستيلاء عليها لنفسه وبيعها بالسوق السوداء، واقتسام العائد فيما بينهم، مما أضر بالمال العام بحوالي 3 ملايين جنيه قيمة دعم الشركة للمواد البترولية .

فيما أكدت التحريات أن هناك متورطين آخرين جار العمل علي ضبطهم