اكتشاف تمثال جرانيتي لرمسيس الثاني وعمود جيري يحمل اسمه

القاهرة: طه علي
أعلن
مسؤولون مصريون اكتشاف بقايا بوابات وأساسات تشير إلى وجود إحدى القلاع
والمعابد بمنطقة تل حبوه في شمال سيناء، بالإضافة إلى اكتشاف أجزاء من عمود
مثمن من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه 1 متر بقطر 28 سم، يعود إلى عصر الملك
رمسيس الثاني (القرن الثالث عشر ق.م) ويحمل نصا بالهيروغليفية على خرطوش
(منحوتات) يتضمن اسمه وألقابه مثل رمسيس محبوب آمون، وحورس الأفقين، والثور
الثوري، ومحبوب ماعت، وحامي مصر، وقاض على البلاد الأجنبية.






















وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم، قال أمس: «هذا الكشف يأتي في
إطار اهتمام الدولة بمحافظة شمال سيناء وتنميتها في شتى المجالات لا سيما
المجال الأثري والسياحي». مبينا أن الكشف قامت به بعثة وزارته وساهم فيه
الخريجون الجدد أثناء تدريبهم على أعمال الحفائر العملية بالموقع.























ونوه الوزير إلى وجود خطة لإعداد موقع تل حبوه أمام السياحة المحلية
والعالمية باعتبارها من أهم المواقع الأثرية بسيناء لما تحويه من قلاع
وحصون وشواهد أثرية تؤكد على مرور الحملات العسكرية والتجارية في مختلف
العصور، ما يشير إلى إقامة العلاقات التجارية والدبلوماسية الخارجية عبر
هذه البوابة، الأمر الذي يضفي على هذا الموقع أهمية أثرية وجغرافية لا تزال
تحتاج إلى مزيد من أعمال التنقيب لتبوح بالمزيد من الاكتشافات.























من ناحية أخرى، كشفت البعثة الألمانية المصرية المشتركة العاملة بالمنطقة
الواقعة بمدخل المعبد الكبير في تل بسطا بمحافظة الشرقية عن تمثال يمثل
الملك رمسيس الثاني مصنوع من الجرانيت الوردي، يبلغ ارتفاعه 247 سم وعرضه 2
متر وسمكه 92 سم. وقال وزير الآثار إن البعثة نجحت أيضا في الكشف عن
مجموعة من المباني من الطوب اللبن تعود إلى العصر المتأخر عثر عليها بالجهة
الجنوبية الشرقية من مدخل المعبد الكبير بتل بسطا.























عادل حسين رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء أوضح أن
التمثال يعود إلى العصر الروماني، وهو يمثل الملك رمسيس الثاني يتوسط
المعبودين «باستت وآتوم»، ويوجد على ظهر التمثال بقايا لثلاث أعمدة من
النقوش الغائرة بينها خراطيش تحمل اسم الملك رمسيس الثاني، موضحا أن
التمثال تم نقله من موقع اكتشافه إلى المتحف المفتوح بتل بسطا.