 |
الأمن بالإسكندرية خلال استجوابه في أعقاب التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين
ليلة رأس السنة الميلادية، أصيب شقيق الشاب الضحية بالشلل.
وأكد خالد الشريف، زوج شقيقة بلال، أن تدهور الحالة
الصحية لوالدة بلال أثر وفاة ابنها وإصابة شقيقه التوأم إبراهيم بحالة شلل نصفي مما
منع الأسرة من الحضور أمام النيابة يوم السبت الماضي بعد استدعائها لهم وممارسة
أجهزة الأمن بالإسكندرية ضغوطا على الأسرة لإثنائها عن اتهام أمن الدولة بقتل
الفقيد، ومن المقرر أن تمثل أسرة الضحية اليوم الاثنين أمام نيابة غرب الكلية
للإدلاء بأقوالهم في اتهام أجهزة الأمن بالتسبب فى قتله بعد تعذيبه أثناء التحقيق
معه فى قضية حادث كنيسة القديسين.
ونقلت صحيفة "الدستور" الأصلي عن الشريف قوله: "شقيق
بلال لم يستطع تحمل صدمة وفاة شقيقه التوأم بالإضافة للضغوط الشديدة التي مارسها
عليه رجال الأمن فأصيب بحالة نفسية أدت إلي شلل نصفي.
وبدأت نيابة غرب الكلية السبت الماضي التحقيق في بلاغ
شقيق السيد بلال ومحاميه وزوج أخته خالد الشريف اللذان اتهما فيه جهاز مباحث أمن
الدولة بالإسكندرية باحتجاز وتعذيب وقتل السيد بلال.
 | |||
| سيد بلال يداعب ابنه قبل وفاته |
قائلة "اجتمعت قيادة كبيرة بمديرية أمن الإسكندرية بشقيق بلال وخالد الشريف زوج
اخته وأطلعتهما علي قرار اعتقال مدون عليه اسميهما وسينفذ القرار اذا لم يسحبا
البلاغ الذي يتهما فيه جهاز أمن الدولة بتعذيب وقتل بلال.
من جانب آخر، قال المحامي الإخواني صبحي صالح المتطوع
في القضية أنه يفكر في طلب ندب قاضي تحقيق لمباشرة التحقيقات في القضية بعد تصريحات
المستشار ياسر الرفاعي، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية والتي
وصفها صالح بالإستباقية والتي قال فيها: بأن بلال كان مسجونا لمدة عامين قبل
ذلك وأن أحدا لا يملك الدليل على أنه تعرض للتعذيب ".
وقال صالح للـ"الدستور" الأصلي: النيابة استبقت
التحقيق وأبدت قناعاتها بعدم تعذيب الضحية وأدلت بمعلومات خاطئة أن بلال كان مسجونا
لمدة عامين ولم تذكر سبب السجن رغم أنه كان معتقلا إداريا ولم تصدر بحقه أي
أحكام وهو ما يخل بحيادية التحقيق ويستوجب ندب قاض للتحقيق في بلاغ
الأسرة.
وكانت مباحث أمن الدولة قد اقتادت سيد بلال الأربعاء
للاشتباه فيه ضمن أربعة أخرين من الجماعة السلفية في تفجير كنيسة القديسين ليلة رأس
السنة إلا أن قوة من الشرطة سلمته لأسرته الخميس جثة هامدة وأمرتهم بدفنه سريعا دون
جنازة .
وبلال متزوج وله طفل عنده ثلاث سنوات، وهو معروف بين
السلفيين في الإسكندرية كما وصفه أحدهم بأدبه وحسن خلقه واستقامته وصلاح منهجه"،
وهو مقيم بمنطقة "كوبري الناموس" في شارع "البزاز" قرب
الظاهرية.
ووفقا لرواية أسرته، فإنه تم نقله من مقر مباحث أمن
الدولة بالمديرية القديمة لمركز زقيلح الطبى مصابا بهبوط حاد فى الدورة الدموية وقد
توفي فور وصوله للمركز وقبل تقديم الإسعافات له، وإنه كان مصابا بسحجات وكدمات فى
جميع اجزاء الجسم.
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي