أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار جمال الدين صفوت محاكمة "طارق عبد الرازق" المتهم بالتجسس على مصر لصالح الموساد فى القضية المعروفة إعلامياً بجاسوس "الفخ الهندى"، إلى جلسة 12 فبراير المقبل للاطلاع على القضية وتنفيذ طلبات المتهم المتمثلة فى عرضه على الطب الشرعى لبيان ما إن كان به آثار تعذيب من عدمه.
بدأت الجلسة فى تمام الحادية عشرة صباحاً بعد وصول محمود عبد الحميد المحامى الذى أبدى المتهم رغبته فى أن يتولى الدفاع عنه خلال الجلسة الماضية، واعتذر المحامى لهيئة المحكمة عن وصوله متأخراً، مؤكداً أنه لم يعلم بتوكيله إلا أمس من خلال جهاز أمن الدولة ونيابة أمن الدولة،كما أوضح أنه لا تربطه أى علاقة سابقة بالمتهم وأنه علم بطلب استدعائه من نقابة المحامين ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن القضية صعبة ومعقدة خاصة وأن خيانة الوطن شىء كبير، لكنه سيبذل قصارى جهده للدفاع عن المتهم بحكم مهنته.
هنا وجه المستشار جمال الدين صفوت رئيس المحكمة سؤال للمتهم: "يا طارق هو ده الأستاذ المحامى اللى عايزه يدافع عنك؟" فأجاب: نعم، ثم قال رئيس المحكمة إنه من منطلق العدالة المطلقة للقضاء المصرى ستسمح هيئة المحكمة للدفاع بالحصول على صورة مجانية من أوراق القضية للاطلاع عليها.
كما أمرت المحكمة بفض الأحراز، وكان الأول عبارة عن حقيبة سوداء اللون "سمسونيت"، وسألت المحكمة النيابة عن محتوى الحقيبة فأجاب المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا طوارئ: "هى حقيبة يد مخصصة لجهاز لاب توب تحتوى على فلاش ميمورى وجيوب سرية، وتم ضبطها بحوزة المتهم طارق عبد الرازق، وهى أدوات معدة للتخابر تم منحها له من قبل المخابرات الإسرائيلية، وتم تدريبه عليها وتحتوى على ملفات تبين أنها عبارة عن مراسلات التى كانت تتم بين المتهم وجهاز الاستخبارات الإسرائيلى وكذلك بينه وبين المتهم الثانى والثالث الإسرائيليين، وهى عبارة عن إيميلات عبر البريد الإلكترونى، وكذلك الأجهزة التى كان يتعامل بها مع العميد صالح ناجم ضابط المخابرات السورى والذى سبق تجنيده لصالح الموساد منذ 15 شهرا، وثبت أن المتهم تردد على دولة سوريا قرابة 10 مرات خلال فترة تعامله مع الموساد فى 3 سنوات، فسألت المحكمة النيابة: هل الجهاز تم تسجيله على طول؟ فردت النيابة: نعم تم تسجيله وثبت تعامل المتهم مع الموساد والعميد صالح الناجم ففتحت المحكمة الحقيبة وتبين لها مطابقة ما بها مع أقوال النيابة فأغلقتها لإعادتها مرة أخرى.
وتبين وجود دسيه من الكرتون بنى اللون يحمل رقم 773 لسنة 2010 خزانة وبه عدد 3 مظاريف خاصة بالقضية أحدهم مظروف صغير بنى اللون والأخريان كبيران، وتأكدت المحكمة من سلامة أختام جميع المصاريف، كما أن المظروف الأول مربوط على ذمة القضية وبه جواز سفر باسم طارق عبد الرازق عيسى حسن صادر فى 9 أغسطس 2008 وحتى 8 أغسطس 2016 ويحمل رقم A 8594864 والمظروف الثانى عبارة عن ملف اخطر اللون يتضمن نتيجة فحص الحاسب الألى والتليفون المحمول ومكون من 3 ورقات ومرفق به 36 ورقة بحجم "الفلسكاب" والمظروف الثالث على "أكلسيه" بنى اللون يحتوى على تقرير نتيجة فحص اللاب توب المضبوط والفلاش ميمورى والإيميل الوارد عليه المكون من 3 ورقات ومرفق به 351 ورقة بحجم الفلسكاب، ونوهت المحكمة بهذه الأحراز للدفاع وأعادت سؤال النيابة: هى ديه الحاجات اللى كانت فى الجهاز وهى تفريغاً للجهاز الموجود فى الحقيبة السوداء؟
وردت النيابة بالإيجاب، فأرجأت المحكمة فض الأحراز لحين اطلاع الدفاع على أوراق القضية .
بدأت الجلسة فى تمام الحادية عشرة صباحاً بعد وصول محمود عبد الحميد المحامى الذى أبدى المتهم رغبته فى أن يتولى الدفاع عنه خلال الجلسة الماضية، واعتذر المحامى لهيئة المحكمة عن وصوله متأخراً، مؤكداً أنه لم يعلم بتوكيله إلا أمس من خلال جهاز أمن الدولة ونيابة أمن الدولة،كما أوضح أنه لا تربطه أى علاقة سابقة بالمتهم وأنه علم بطلب استدعائه من نقابة المحامين ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن القضية صعبة ومعقدة خاصة وأن خيانة الوطن شىء كبير، لكنه سيبذل قصارى جهده للدفاع عن المتهم بحكم مهنته.
هنا وجه المستشار جمال الدين صفوت رئيس المحكمة سؤال للمتهم: "يا طارق هو ده الأستاذ المحامى اللى عايزه يدافع عنك؟" فأجاب: نعم، ثم قال رئيس المحكمة إنه من منطلق العدالة المطلقة للقضاء المصرى ستسمح هيئة المحكمة للدفاع بالحصول على صورة مجانية من أوراق القضية للاطلاع عليها.
كما أمرت المحكمة بفض الأحراز، وكان الأول عبارة عن حقيبة سوداء اللون "سمسونيت"، وسألت المحكمة النيابة عن محتوى الحقيبة فأجاب المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا طوارئ: "هى حقيبة يد مخصصة لجهاز لاب توب تحتوى على فلاش ميمورى وجيوب سرية، وتم ضبطها بحوزة المتهم طارق عبد الرازق، وهى أدوات معدة للتخابر تم منحها له من قبل المخابرات الإسرائيلية، وتم تدريبه عليها وتحتوى على ملفات تبين أنها عبارة عن مراسلات التى كانت تتم بين المتهم وجهاز الاستخبارات الإسرائيلى وكذلك بينه وبين المتهم الثانى والثالث الإسرائيليين، وهى عبارة عن إيميلات عبر البريد الإلكترونى، وكذلك الأجهزة التى كان يتعامل بها مع العميد صالح ناجم ضابط المخابرات السورى والذى سبق تجنيده لصالح الموساد منذ 15 شهرا، وثبت أن المتهم تردد على دولة سوريا قرابة 10 مرات خلال فترة تعامله مع الموساد فى 3 سنوات، فسألت المحكمة النيابة: هل الجهاز تم تسجيله على طول؟ فردت النيابة: نعم تم تسجيله وثبت تعامل المتهم مع الموساد والعميد صالح الناجم ففتحت المحكمة الحقيبة وتبين لها مطابقة ما بها مع أقوال النيابة فأغلقتها لإعادتها مرة أخرى.
وتبين وجود دسيه من الكرتون بنى اللون يحمل رقم 773 لسنة 2010 خزانة وبه عدد 3 مظاريف خاصة بالقضية أحدهم مظروف صغير بنى اللون والأخريان كبيران، وتأكدت المحكمة من سلامة أختام جميع المصاريف، كما أن المظروف الأول مربوط على ذمة القضية وبه جواز سفر باسم طارق عبد الرازق عيسى حسن صادر فى 9 أغسطس 2008 وحتى 8 أغسطس 2016 ويحمل رقم A 8594864 والمظروف الثانى عبارة عن ملف اخطر اللون يتضمن نتيجة فحص الحاسب الألى والتليفون المحمول ومكون من 3 ورقات ومرفق به 36 ورقة بحجم "الفلسكاب" والمظروف الثالث على "أكلسيه" بنى اللون يحتوى على تقرير نتيجة فحص اللاب توب المضبوط والفلاش ميمورى والإيميل الوارد عليه المكون من 3 ورقات ومرفق به 351 ورقة بحجم الفلسكاب، ونوهت المحكمة بهذه الأحراز للدفاع وأعادت سؤال النيابة: هى ديه الحاجات اللى كانت فى الجهاز وهى تفريغاً للجهاز الموجود فى الحقيبة السوداء؟
وردت النيابة بالإيجاب، فأرجأت المحكمة فض الأحراز لحين اطلاع الدفاع على أوراق القضية .
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي