عبر الليبراليون عن قلقهم علي
مستقبل مصر, خاصة في ظل سيطرة القوي الإسلامية علي الأغلبية
البرلمانية, فضلا عن أن بعضهم يتوقع عدم وجود تغيير في سياسة مصر التي
انتهجها مبارك.
فقد رهن الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
نجاح البرلمان وتغيير المستقبل بالأداء السياسي لحزب الحرية والعدالة
الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أنهم الآن يسيرون وفق نهج محترم يعتمد علي الحوار والنقاش وعدم
الإقصاء لأي فصيل وهذا ما من شأنه أن ينعكس بالايجاب علي مستقبل مصر وتحقيق
أهداف الثورة.
أما إذا تبنوا منهجا راديكاليا واداء اتسم باستعراض القوي فسيحدث صدام وسينعكس ذلك بالسلب علي مستقبل مصر والثورة.
وتوقع أبو الغار أن تكون المعارضة من خارج التيار الإسلامي بعد عهد مبارك
غير مستبعده أن يحدث خلافات بين السلفيين والإخوان, إلا أنه سيحدث توافق
بين القوي السياسية علي البرامج الإصلاحية.
أما أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام لحزب الاشتراكي المصري تحت
التأسيس فلم يكن متفائلا حيال مستقبل مصر في ظل هذا البرلمان الجديد حيث
رأي أن هذا البرلمان لا يعكس مطالب واهداف الثورة وذلك باستبدعاد القوي
الثورية الحقيقية والشباب كما أنه يخلو من ممثلين عن المرأة والأقباط فلا
يمكن تسميته ببرلمان الثورة ولكن هو برلمان ما بعد الثورة.
وعن توقعاته المستقبلية أكد أن هذا البرلمان الذي تشكل القوي الإسلامية
أغلبيته لم يحدث تغييرا لسياسات مبارك التي بدأت بالاشارات والتلميحات
بالتقارب مع إسرائيل وامريكا وظهر ذلك في تصريحات الإخوان وحزب النور
السلفي.
أما الوضع الداخلي سيكون استمرارا لسياسات نظام الرئيس المخلوع مع بعض
التحسينات الشكلية, وذلك وفق تصريحات لحسن مالك أحد كوادرهم الاقتصادية
الذي أكد أن السياسات الاقتصادية لمبارك كانت جيدة إذا تم تصحيحها.
فمبارك والإخوان طبقة واحدة وسيسلك الاخوان أسلوب السيطرة والهيمنة علي المجلس, وسنري حزبا وطنيا جديدا بدقن ودبيبه.
وأضاف أن الإخوان أداروا ظهورهم للثورة ومطالبها وأكدوا أن الشرعية من
البرلمان علي الرغم من ان الذي اعطاهم البرلمان هو شرعية الميدان. ولم يكن
السلفيون يحلمون بان يدخلوا البرلمان لولا ثورة يناير التي لم يدفعوا فيها
شيئا.
وإذا أردنا ان يحدث تغيير فلابد أن تنفذ إجراءات عميقة تنال الطبقة
الرأسمالية الحاكمة بكل ما تهيمن عليه من ثروات والإخوان يسعون لتحقيق
استقرار مبارك حتي يتمكنوا من ممارسة السلطة والعودة للخلافة الإسلامية كما
صرح الدكتور محمد بديع.
مستقبل مصر, خاصة في ظل سيطرة القوي الإسلامية علي الأغلبية
البرلمانية, فضلا عن أن بعضهم يتوقع عدم وجود تغيير في سياسة مصر التي
انتهجها مبارك.
فقد رهن الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
نجاح البرلمان وتغيير المستقبل بالأداء السياسي لحزب الحرية والعدالة
الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أنهم الآن يسيرون وفق نهج محترم يعتمد علي الحوار والنقاش وعدم
الإقصاء لأي فصيل وهذا ما من شأنه أن ينعكس بالايجاب علي مستقبل مصر وتحقيق
أهداف الثورة.
أما إذا تبنوا منهجا راديكاليا واداء اتسم باستعراض القوي فسيحدث صدام وسينعكس ذلك بالسلب علي مستقبل مصر والثورة.
وتوقع أبو الغار أن تكون المعارضة من خارج التيار الإسلامي بعد عهد مبارك
غير مستبعده أن يحدث خلافات بين السلفيين والإخوان, إلا أنه سيحدث توافق
بين القوي السياسية علي البرامج الإصلاحية.
أما أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام لحزب الاشتراكي المصري تحت
التأسيس فلم يكن متفائلا حيال مستقبل مصر في ظل هذا البرلمان الجديد حيث
رأي أن هذا البرلمان لا يعكس مطالب واهداف الثورة وذلك باستبدعاد القوي
الثورية الحقيقية والشباب كما أنه يخلو من ممثلين عن المرأة والأقباط فلا
يمكن تسميته ببرلمان الثورة ولكن هو برلمان ما بعد الثورة.
وعن توقعاته المستقبلية أكد أن هذا البرلمان الذي تشكل القوي الإسلامية
أغلبيته لم يحدث تغييرا لسياسات مبارك التي بدأت بالاشارات والتلميحات
بالتقارب مع إسرائيل وامريكا وظهر ذلك في تصريحات الإخوان وحزب النور
السلفي.
أما الوضع الداخلي سيكون استمرارا لسياسات نظام الرئيس المخلوع مع بعض
التحسينات الشكلية, وذلك وفق تصريحات لحسن مالك أحد كوادرهم الاقتصادية
الذي أكد أن السياسات الاقتصادية لمبارك كانت جيدة إذا تم تصحيحها.
فمبارك والإخوان طبقة واحدة وسيسلك الاخوان أسلوب السيطرة والهيمنة علي المجلس, وسنري حزبا وطنيا جديدا بدقن ودبيبه.
وأضاف أن الإخوان أداروا ظهورهم للثورة ومطالبها وأكدوا أن الشرعية من
البرلمان علي الرغم من ان الذي اعطاهم البرلمان هو شرعية الميدان. ولم يكن
السلفيون يحلمون بان يدخلوا البرلمان لولا ثورة يناير التي لم يدفعوا فيها
شيئا.
وإذا أردنا ان يحدث تغيير فلابد أن تنفذ إجراءات عميقة تنال الطبقة
الرأسمالية الحاكمة بكل ما تهيمن عليه من ثروات والإخوان يسعون لتحقيق
استقرار مبارك حتي يتمكنوا من ممارسة السلطة والعودة للخلافة الإسلامية كما
صرح الدكتور محمد بديع.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ