ولد محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت
غمر بمحافظة الدقهلية وهو من أسرة شريفة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين
العابدين بن الحسين
وحفظ الشعراوي القرآن الكريم في الحادية
عشرة من عمره. في عام 1916 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق
الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول
والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد
الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه،
فاختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة سنة 1934م ، ورئيسًا لجمعية الأدباء
بالزقازيق
ثم أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، فالتحق الشعراوي
بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية،
ثم تخرج الشيخ عام 1941 وحصل علي العالمية (الدكتوراة) مع إجازة التدريس
عام 1943م.
له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين،
الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة.
وعن تربية الأولاد يقول الشيخ الشعراوي أن أهم شيء في التربية هو
القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدا، وأي حركة عن سلوك
سيئ يمكن أن تهدم الكثير. فالطفل يجب أن يرى جيدا، وهناك فرق بين أن يتعلم
الطفل وأن تربي فيه مقومات الحياة، فالطفل إذا ما تحركت ملكاته وتهيأت
للاستقبال والوعي بما حوله، أي إذا ما تهيأت أذنه للسمع، وعيناه للرؤية،
وأنفه للشم، وأنامله للمس، فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه
وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح
.
بعد تخرج الشيخ الشعراوي عين مدرسا بالمعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى الزقازيق ثم إلى الإسكندرية، واستمر تدريسه لمدة ثلاث سنوات
سافر
بعدها إلى السعودية ضمن البعثة الأزهرية ليعمل أستاذا بكلية الشريعة
بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1950م، واضطر الشيخ الشعراوي أن يدرس
مادة العقائد هناك رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة
كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة
لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
عين الشيخ الشعراوي وكيلا لمعهد طنطا الازهرى سنة 1960م ثم عين مديرا
للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م ثم مفتشا للعلوم العربية
بالأزهر الشريف 1962م ، وفي عام 1963م عاد الشيخ الشعراوي إلى مصر وتولى
منصب مدير مكتب شيخ الأزهر وقتها الشيخ حسن مأمون.
بها مدرسا لمدة سبع سنوات، قبل أن يعود إلى مصر ويتولى منصب مدير أوقاف
محافظة الغربية، ثم وكيلا للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر. كما عين
أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م،
ثم رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972 م.
في نوفمبر سنة 1976م اختير وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر ، وظل في منصبه
إلي أن ترك الوزارة في أكتوبر عام 1978م، ويذكر له أنه خلال عمله كوزير
للأوقاف كان أول من أصدر قرارا وزاريا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو
بنك فيصل.
وسافر بعدها إلى السعودية حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز ولم يعد إلا سنة 1981م.
وفي سنة 1987م تم ترشيح الشيخ الشعراوي ليصبح عضواً بمجمع اللغة العربية
(مجمع الخالدين)، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات.
كان أول ظهور للشيخ الشعراوي على المستوى العام في برنامج "نور على
نور" التليفزيوني للأستاذ أحمد فراج في السبعينات، وكانت الحلقة الأولى
التي قدمها عن حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
ورغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه الكاتبون، وتحدث فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهما أمام فكر جديد وعرض جديد ومذاق جديد.
وعلى رغم أن علم التفسير علم دقيق، وغالباً ما يقدم في لغة صعبة، إلا أن
الشعراوي نجح في تقريب الجمل المنطقية، والمسائل النحوية الدقيقة، ووصل
بذلك كله إلى أفهام سامعيه، حتى باتت أحاديثه قريبة جداً من الناس في
البيوت، والمساجد التي ينتقل فيها من أقصى مصر إلى أقصاها، حتى صار الناس
ينتظرون موعد برنامجه ليستمتعوا بسماع تفسيره المبارك.
ومن خلال البرنامج ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي،
ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم
الإسلامي كله تقريباً.
ورغم أن تفسير القرآن قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون
والدهور، إلا أن تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدا ومعاصرا، وكانت موهبته في
الشرح وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات. وظل الشيخ
الشعراوي مستمراً في التفسير إلى أواخر حياته، وقبيل أن يمنعه المرض الذي
عانى منه قبل وفاته بخمسة عشر شهراً.
وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17/6/1998م توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي، وفقدت الأمة علما آخر من أعلامها البارزين
هو الشيخ محمد متولي الشعراوي أو إمام الدعاة الذي مثل حالة فريدة بين
الدعاة، ولقب أيضا الشيخ الشعراوي بــ "المجدد" حيث أن القديم يبدوا على
لسانه وكأنه جديد .
كما لقب بالعلامة المفسر لتقديمه أعمق
الأفكار بأبسط الألفاظ في تفسيره لآيات القران الكريم. وعشق الشيخ
الشعراوي لللغة العربية، حيث عرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال
في التعبير، ولقد كان الشعراوي شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف
المختلفة، ويستخدم الشعر في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات.
ويعد الشيخ الشعراوي من أشهر مفسري وموضحي معاني القرآن الكريم في العصر
الحديث، كما عرف بأسلوبه البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط
الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب
جميع المستويات والثقافات.
ويعتبر الشعراوي من أكثر الشخصيات الإسلامية حبا واحتراما وتقديرا في مصر
والعالم العربي، وبالرغم من نفوذه الواسع وتأثيره الكبير كعالم دين صاحب
شعبية جارفة ووصوله لمنصب وزير أوقاف في الدولة المصرية فقد عرف عنه تواضعه
الشديد تجاه كل من حوله وكان يقول كلمة الحق في كل موقف يتعرض له دون
الإلتفات إلى منصب أو علاقة بالسلطة أو مال مما أكسبه مصداقية كبيرة لدى
الجماهير.
عاش الشيخ الشعراوي بسيطا متواضعا، رغم شهرته، فكان يحيى حياة بسيطة على
طريقة أسر الفلاحين، كما كان الشعراوي كثير الإنفاق في سبيل الله تعالى
• منح الشيخ الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن
التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر.
• منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
• حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
• اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية
لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه
الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم مناسبين من المحكمين في مختلف
التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
• اختارته محافظة الدقهلية ليكون شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م
والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن
مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة
الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
للشيخ الشعراوي العديد من المؤلفات، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات
• مجلدات خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي وعددها 20 مجلدا
• كتب معجزة القرآن للشيخ محمد متولي الشعراوي وعددها 10 مجلدات كتب متنوعة
للشيخ محمد متولي الشعراوي، منها حقيقة الخشوع، دروس في مدرسة النبوة،
الصبر عند الشدائد، الدعاء المستجاب، بين الفضيلة والرذيلة، عداوة الشيطان
للإنسان، فقه الحلال والحرام، دروس في بناء الأسرة المسلمة، 100 سؤال وجواب
في الفقه الإسلامي، تفسير جزء عم للشعراوى، مكارم الأخلاق، المعجزة
الخالدة معجزة القرآن الكريم والكثير غيرها
غمر بمحافظة الدقهلية وهو من أسرة شريفة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين
العابدين بن الحسين
وحفظ الشعراوي القرآن الكريم في الحادية
عشرة من عمره. في عام 1916 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق
الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول
والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد
الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه،
فاختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة سنة 1934م ، ورئيسًا لجمعية الأدباء
بالزقازيق
ثم أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، فالتحق الشعراوي
بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية،
ثم تخرج الشيخ عام 1941 وحصل علي العالمية (الدكتوراة) مع إجازة التدريس
عام 1943م.
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار
له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين،
الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة.
وعن تربية الأولاد يقول الشيخ الشعراوي أن أهم شيء في التربية هو
القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدا، وأي حركة عن سلوك
سيئ يمكن أن تهدم الكثير. فالطفل يجب أن يرى جيدا، وهناك فرق بين أن يتعلم
الطفل وأن تربي فيه مقومات الحياة، فالطفل إذا ما تحركت ملكاته وتهيأت
للاستقبال والوعي بما حوله، أي إذا ما تهيأت أذنه للسمع، وعيناه للرؤية،
وأنفه للشم، وأنامله للمس، فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه
وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح
.
بعد تخرج الشيخ الشعراوي عين مدرسا بالمعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى الزقازيق ثم إلى الإسكندرية، واستمر تدريسه لمدة ثلاث سنوات
سافر
بعدها إلى السعودية ضمن البعثة الأزهرية ليعمل أستاذا بكلية الشريعة
بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1950م، واضطر الشيخ الشعراوي أن يدرس
مادة العقائد هناك رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة
كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة
لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
عين الشيخ الشعراوي وكيلا لمعهد طنطا الازهرى سنة 1960م ثم عين مديرا
للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م ثم مفتشا للعلوم العربية
بالأزهر الشريف 1962م ، وفي عام 1963م عاد الشيخ الشعراوي إلى مصر وتولى
منصب مدير مكتب شيخ الأزهر وقتها الشيخ حسن مأمون.
سافر الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر عام 1966، وبقي
بها مدرسا لمدة سبع سنوات، قبل أن يعود إلى مصر ويتولى منصب مدير أوقاف
محافظة الغربية، ثم وكيلا للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر. كما عين
أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م،
ثم رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972 م.
في نوفمبر سنة 1976م اختير وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر ، وظل في منصبه
إلي أن ترك الوزارة في أكتوبر عام 1978م، ويذكر له أنه خلال عمله كوزير
للأوقاف كان أول من أصدر قرارا وزاريا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو
بنك فيصل.
وسافر بعدها إلى السعودية حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز ولم يعد إلا سنة 1981م.
وفي سنة 1987م تم ترشيح الشيخ الشعراوي ليصبح عضواً بمجمع اللغة العربية
(مجمع الخالدين)، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات.
كان أول ظهور للشيخ الشعراوي على المستوى العام في برنامج "نور على
نور" التليفزيوني للأستاذ أحمد فراج في السبعينات، وكانت الحلقة الأولى
التي قدمها عن حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
ورغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه الكاتبون، وتحدث فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهما أمام فكر جديد وعرض جديد ومذاق جديد.
وعلى رغم أن علم التفسير علم دقيق، وغالباً ما يقدم في لغة صعبة، إلا أن
الشعراوي نجح في تقريب الجمل المنطقية، والمسائل النحوية الدقيقة، ووصل
بذلك كله إلى أفهام سامعيه، حتى باتت أحاديثه قريبة جداً من الناس في
البيوت، والمساجد التي ينتقل فيها من أقصى مصر إلى أقصاها، حتى صار الناس
ينتظرون موعد برنامجه ليستمتعوا بسماع تفسيره المبارك.
ومن خلال البرنامج ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي،
ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم
الإسلامي كله تقريباً.
وبعد هذا القبول العام انخرط الشيخ الشعراوي في محاولة لتفسير القرآن،
ورغم أن تفسير القرآن قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون
والدهور، إلا أن تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدا ومعاصرا، وكانت موهبته في
الشرح وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات. وظل الشيخ
الشعراوي مستمراً في التفسير إلى أواخر حياته، وقبيل أن يمنعه المرض الذي
عانى منه قبل وفاته بخمسة عشر شهراً.
وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17/6/1998م توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي، وفقدت الأمة علما آخر من أعلامها البارزين
هو الشيخ محمد متولي الشعراوي أو إمام الدعاة الذي مثل حالة فريدة بين
الدعاة، ولقب أيضا الشيخ الشعراوي بــ "المجدد" حيث أن القديم يبدوا على
لسانه وكأنه جديد .
كما لقب بالعلامة المفسر لتقديمه أعمق
الأفكار بأبسط الألفاظ في تفسيره لآيات القران الكريم. وعشق الشيخ
الشعراوي لللغة العربية، حيث عرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال
في التعبير، ولقد كان الشعراوي شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف
المختلفة، ويستخدم الشعر في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات.
ويعد الشيخ الشعراوي من أشهر مفسري وموضحي معاني القرآن الكريم في العصر
الحديث، كما عرف بأسلوبه البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط
الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب
جميع المستويات والثقافات.
لذلك يعتبر الشيخ الشعراوي علم بارز من أعلام الدعوة الإسلامية كواحد من كبار المفسرين، وكصاحب أول تفسير شفوي كامل للقرآن الكريم.
ويعتبر الشعراوي من أكثر الشخصيات الإسلامية حبا واحتراما وتقديرا في مصر
والعالم العربي، وبالرغم من نفوذه الواسع وتأثيره الكبير كعالم دين صاحب
شعبية جارفة ووصوله لمنصب وزير أوقاف في الدولة المصرية فقد عرف عنه تواضعه
الشديد تجاه كل من حوله وكان يقول كلمة الحق في كل موقف يتعرض له دون
الإلتفات إلى منصب أو علاقة بالسلطة أو مال مما أكسبه مصداقية كبيرة لدى
الجماهير.
عاش الشيخ الشعراوي بسيطا متواضعا، رغم شهرته، فكان يحيى حياة بسيطة على
طريقة أسر الفلاحين، كما كان الشعراوي كثير الإنفاق في سبيل الله تعالى
• منح الشيخ الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن
التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر.
• منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
• حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
• اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية
لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه
الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم مناسبين من المحكمين في مختلف
التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
• اختارته محافظة الدقهلية ليكون شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م
والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن
مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة
الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
للشيخ الشعراوي العديد من المؤلفات، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات
• مجلدات خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي وعددها 20 مجلدا
• كتب معجزة القرآن للشيخ محمد متولي الشعراوي وعددها 10 مجلدات كتب متنوعة
للشيخ محمد متولي الشعراوي، منها حقيقة الخشوع، دروس في مدرسة النبوة،
الصبر عند الشدائد، الدعاء المستجاب، بين الفضيلة والرذيلة، عداوة الشيطان
للإنسان، فقه الحلال والحرام، دروس في بناء الأسرة المسلمة، 100 سؤال وجواب
في الفقه الإسلامي، تفسير جزء عم للشعراوى، مكارم الأخلاق، المعجزة
الخالدة معجزة القرآن الكريم والكثير غيرها
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ