[center][b]في ندوة المكتشفات الأثرية الحديثة بالرياض
العين والشارقة تستعيدان تاريخ العصر البرونزي
سلطت ندوة المكتشفات الأثرية الحديثة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الرياض، الضوء على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاكتشافات الأثرية الحديثة. وعرض الباحث في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث علي المقبالي قراءة في العصر البرونزي المبكر في مدينة العين، وقال “إن فترة بداية العصر البرونزي المبكر بين 3200-2700 قبل الميلاد بدولة الإمارات عرفت باسم فترة حفيت نسبة إلى المدافن المكتشفة على سفحي حفيت الشمالي والشرقي في العين ويشار إليها في بعض الأحيان باسم مدافن مزيد وذلك لقرب المجموعة الشرقية من المدافن من قرية مزيد”.
واضاف المقبالي “إن جبل حفيت بعتبر جزءاً لا يتجزأ من سلسلة جبال الحجر ويقع الجزء الأكبر منه ضمن حدود سلطنة عمان ويتميز أيضاً بقمته المسطحة تقريباً ويبلغ ارتفاعه 4000 قدم فوق سطح البحر بالإضافة إلى ذلك يحتوي على مجموعة من الأحافير البحرية التي يقدر عمرها بسبعين مليون سنة خلت مما يثبت لنا بأن هذه المنطقة كانت مغمورة بمياه البحر في تلك الفترة”. وتابع قائلا “إن أهمية جبل حفيت الجيولوجية تترافق لزاما مع أهميته الأثرية حيث يتضح من خلال عمليات المسح التي تمت في منطقة جبل حفيت وذراعيه المنبثقين عنه الشمالي والغربي وجود المئات من هذا النوع من المدافن تنتشر على سفوحه ومنحدراته”.
وذكر المقبالي أن مدافن حفيت تعتبر من أولى المناطق التي تم التنقيب فيها من قبل البعثة الدنامركية في مدينة العين بعد جزيرة أم النار وقد قامت تلك البعثة بتنقيب عدد لا بأس به منها في ستينيات القرن المنصرم معظمها كان في المنطقة التي يشغلها اليوم الحي الصناعي بالمدينة”. ولفت إلى أنه في القليل من تلك المدافن تم العثور على كميات محدودة جداً من أواني الفخار وخرز معظمه مصنوع من عجينة طباشيرية خضراء اللون والقليل من العظام الآدمية المبعثرة وذلك بفعل عمليات التخريب التي شهدتها هذه القبور عبر خمسة آلاف عام.
من جهته، أكد عيسى عباس حسين مراقب المسح والتنقيبات الأثرية بإدارة الآثار في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة خلال محاضرة بعنوان “المكتشفات الحديثة في إمارة الشارقة “ “أن الشارقة خطت خطوات سريعة في السنوات الأخيرة في مجال الآثار”. وأوضح ان عملية البحث المنظم عن مواقع العصور الحجرية في الشارقة أدت إلى اكتشاف مهم تمثل بالعثور على أداة من الكوارتز كانت تستعمل لأغراض التقطيع والفرم وذلك في منطقة فيلي الواقعة في القسم الأوسط من أراضي الشارقة وربما يقدر عمر هذه الأداة بنحو مليوني عام ويعتقد بأنها استعملت من قبل الإنسان المنتصب القامة”.
وأضاف أن التحريات أشارت إلى وجود أدوات من العصر الحجري القديم والأوسط مثل المقاشط المشذبة وشظايا ذات شكل دائري تقريبا وأدوات على شكل ساطور وجميع هذه الأدوات تؤرخ بحوالي 120 ألف سنة مضت. وأشار إلى أن أهم المكتشفات الأثرية التي تحققت حديثاً في منطقة جبل فاية في المنطقة الوسطى من الشارقة دلت على وجود تعاقب زمني يضم مواد تعود إلى العصر البرونزي، موضحا أنه على عمق يتراوح بين 40 و 70 سنتيمترا وجدت طبقة تعود إلى العصر الحجري الحديث وعلى عمق مترين أسفل الطبقة الأخيرة تم الكشف عن ثلاث طبقات بارزة.
[b]
العين والشارقة تستعيدان تاريخ العصر البرونزي
سلطت ندوة المكتشفات الأثرية الحديثة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الرياض، الضوء على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاكتشافات الأثرية الحديثة. وعرض الباحث في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث علي المقبالي قراءة في العصر البرونزي المبكر في مدينة العين، وقال “إن فترة بداية العصر البرونزي المبكر بين 3200-2700 قبل الميلاد بدولة الإمارات عرفت باسم فترة حفيت نسبة إلى المدافن المكتشفة على سفحي حفيت الشمالي والشرقي في العين ويشار إليها في بعض الأحيان باسم مدافن مزيد وذلك لقرب المجموعة الشرقية من المدافن من قرية مزيد”.
واضاف المقبالي “إن جبل حفيت بعتبر جزءاً لا يتجزأ من سلسلة جبال الحجر ويقع الجزء الأكبر منه ضمن حدود سلطنة عمان ويتميز أيضاً بقمته المسطحة تقريباً ويبلغ ارتفاعه 4000 قدم فوق سطح البحر بالإضافة إلى ذلك يحتوي على مجموعة من الأحافير البحرية التي يقدر عمرها بسبعين مليون سنة خلت مما يثبت لنا بأن هذه المنطقة كانت مغمورة بمياه البحر في تلك الفترة”. وتابع قائلا “إن أهمية جبل حفيت الجيولوجية تترافق لزاما مع أهميته الأثرية حيث يتضح من خلال عمليات المسح التي تمت في منطقة جبل حفيت وذراعيه المنبثقين عنه الشمالي والغربي وجود المئات من هذا النوع من المدافن تنتشر على سفوحه ومنحدراته”.
وذكر المقبالي أن مدافن حفيت تعتبر من أولى المناطق التي تم التنقيب فيها من قبل البعثة الدنامركية في مدينة العين بعد جزيرة أم النار وقد قامت تلك البعثة بتنقيب عدد لا بأس به منها في ستينيات القرن المنصرم معظمها كان في المنطقة التي يشغلها اليوم الحي الصناعي بالمدينة”. ولفت إلى أنه في القليل من تلك المدافن تم العثور على كميات محدودة جداً من أواني الفخار وخرز معظمه مصنوع من عجينة طباشيرية خضراء اللون والقليل من العظام الآدمية المبعثرة وذلك بفعل عمليات التخريب التي شهدتها هذه القبور عبر خمسة آلاف عام.
من جهته، أكد عيسى عباس حسين مراقب المسح والتنقيبات الأثرية بإدارة الآثار في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة خلال محاضرة بعنوان “المكتشفات الحديثة في إمارة الشارقة “ “أن الشارقة خطت خطوات سريعة في السنوات الأخيرة في مجال الآثار”. وأوضح ان عملية البحث المنظم عن مواقع العصور الحجرية في الشارقة أدت إلى اكتشاف مهم تمثل بالعثور على أداة من الكوارتز كانت تستعمل لأغراض التقطيع والفرم وذلك في منطقة فيلي الواقعة في القسم الأوسط من أراضي الشارقة وربما يقدر عمر هذه الأداة بنحو مليوني عام ويعتقد بأنها استعملت من قبل الإنسان المنتصب القامة”.
وأضاف أن التحريات أشارت إلى وجود أدوات من العصر الحجري القديم والأوسط مثل المقاشط المشذبة وشظايا ذات شكل دائري تقريبا وأدوات على شكل ساطور وجميع هذه الأدوات تؤرخ بحوالي 120 ألف سنة مضت. وأشار إلى أن أهم المكتشفات الأثرية التي تحققت حديثاً في منطقة جبل فاية في المنطقة الوسطى من الشارقة دلت على وجود تعاقب زمني يضم مواد تعود إلى العصر البرونزي، موضحا أنه على عمق يتراوح بين 40 و 70 سنتيمترا وجدت طبقة تعود إلى العصر الحجري الحديث وعلى عمق مترين أسفل الطبقة الأخيرة تم الكشف عن ثلاث طبقات بارزة.
[b]
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي