كتاب سعودي يرصد تفشي ظاهرة المسترجلات في الخليج
آخر تحديث: الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 7:33 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 0 شارك بتعليقك
- دبي- الألمانية
اطبع الصفحة
طالب علي القحيص الكاتب السعودي، مؤلف كتاب "المسترجلات" دول الخليج، بالاعتراف بظاهرة الفتيات المتشبهات بالرجال، مؤكدا أنها تزايدت، ولم يعد السكوت عليها ممكنا.
وحصل على اعترافات من بعض الفتيات المتشبهات بالرجال، ونشرها في كتابه "المسترجلات"، الذي جرى توقيعه قبل أيام في معرض الشارقة للكتاب بالإمارات.
وقال القحيص: "إن الإمارات هي الدولة الوحيدة بالخليج التي اعترفت بالظاهرة، وقررت مواجهتها بإطلاق حملات شاركت فيها وزارتا الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والشرطة".
وطالب المسؤولين في بقية دول المنطقة، "بعدم دفن الرؤوس في الرمال والتصدي بصورة عاجلة لأسباب تزايدها"، منتقدا في الوقت نفسه "حرص البعض على التصدي لها في الخفاء".
وتعرف وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية "المسترجلات"، بأنهن "الفتيات اللاتي يحاولن تقليد الذكور في الملبس وحركات الجسد وطريقة الكلام وخشونة الصوت وقصة الشعر والتعطر بعطر رجالي".
وبحسب اعترافات الفتيات للكاتب، فإن أهم أسباب الظاهرة هو انتشار الفضائيات ومواقع شبكة الإنترنت وثورة الاتصال، وفي مقدمتها "البلاك بيري"، التي تشجع على العادات الدخيلة، وتسوق لهذه الأفكار في مجتمعات الخليج.
وأضاف: "التقيت بأمهات تحدثن عن بناتهن اللاتي تحولن إلى مسترجلات، وكيف تغيرت ميولهن لدرجة أنهن أصبحن يفضلن مصادقة البنات، ويبتعدن تماما عن الشباب"، مشيرا إلى أن الأمهات لهن مطلب رئيسي هو التصدي لظاهرة العنوسة، باعتبارها من أهم أسباب تحول الفتيات إلى مسترجلات.
واستند الكاتب في حديثه عن "تفشي الظاهرة"، إلى شهادات حية من الاختصاصيات الاجتماعيات في المدارس والجامعات ومشاهدات له في الأسواق والمراكز التجارية، وتصريحات لمسؤولين بالإمارات.
ولفت الكاتب، وهو المدير الإقليمي لصحيفة "الرياض" السعودية في الإمارات، إلى أن بعض هؤلاء المسترجلات لم يعد يخشين نظرة المجتمع، لدرجة أنهن يهددن مدرساتهن في المدارس، ويتعاملن بعدوانية مع أي أحد يحاول توجيههن.
وطالب الكتاب أولياء الأمور والمسؤولين بالخليج، بالاعتراف بالظاهرة، والتصدي لها بقوة؛ ليتم القضاء عليها قبل أن تعم المنازل الخليجية.
ويقول القحيص: "رغم أن الكتاب عبارة عن دراسة مستفيضة عن حالة المسترجلات في دول الخليج، ويتضمن مقابلات ميدانية، إلا أنه أثار حفيظة بعض التربويين الذين يحاولون التستر على انتشار هذه الظاهرة الشاذة، والتي استفحلت بشكل لافت في أوساط الطالبات، كانت وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية أطلقت في شهر مارس 2009 مبادرة استمرت حتى نهاية العام للتصدي لظاهرة الفتيات المسترجلات".
وحملت المبادرة عنوان "عفوا أني فتاة"، وهدفت إلى حماية المجتمع من هذه الظاهرة المتزايدة.
آخر تحديث: الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 7:33 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 0 شارك بتعليقك
- دبي- الألمانية
اطبع الصفحة
طالب علي القحيص الكاتب السعودي، مؤلف كتاب "المسترجلات" دول الخليج، بالاعتراف بظاهرة الفتيات المتشبهات بالرجال، مؤكدا أنها تزايدت، ولم يعد السكوت عليها ممكنا.
وحصل على اعترافات من بعض الفتيات المتشبهات بالرجال، ونشرها في كتابه "المسترجلات"، الذي جرى توقيعه قبل أيام في معرض الشارقة للكتاب بالإمارات.
وقال القحيص: "إن الإمارات هي الدولة الوحيدة بالخليج التي اعترفت بالظاهرة، وقررت مواجهتها بإطلاق حملات شاركت فيها وزارتا الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والشرطة".
وطالب المسؤولين في بقية دول المنطقة، "بعدم دفن الرؤوس في الرمال والتصدي بصورة عاجلة لأسباب تزايدها"، منتقدا في الوقت نفسه "حرص البعض على التصدي لها في الخفاء".
وتعرف وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية "المسترجلات"، بأنهن "الفتيات اللاتي يحاولن تقليد الذكور في الملبس وحركات الجسد وطريقة الكلام وخشونة الصوت وقصة الشعر والتعطر بعطر رجالي".
وبحسب اعترافات الفتيات للكاتب، فإن أهم أسباب الظاهرة هو انتشار الفضائيات ومواقع شبكة الإنترنت وثورة الاتصال، وفي مقدمتها "البلاك بيري"، التي تشجع على العادات الدخيلة، وتسوق لهذه الأفكار في مجتمعات الخليج.
وأضاف: "التقيت بأمهات تحدثن عن بناتهن اللاتي تحولن إلى مسترجلات، وكيف تغيرت ميولهن لدرجة أنهن أصبحن يفضلن مصادقة البنات، ويبتعدن تماما عن الشباب"، مشيرا إلى أن الأمهات لهن مطلب رئيسي هو التصدي لظاهرة العنوسة، باعتبارها من أهم أسباب تحول الفتيات إلى مسترجلات.
واستند الكاتب في حديثه عن "تفشي الظاهرة"، إلى شهادات حية من الاختصاصيات الاجتماعيات في المدارس والجامعات ومشاهدات له في الأسواق والمراكز التجارية، وتصريحات لمسؤولين بالإمارات.
ولفت الكاتب، وهو المدير الإقليمي لصحيفة "الرياض" السعودية في الإمارات، إلى أن بعض هؤلاء المسترجلات لم يعد يخشين نظرة المجتمع، لدرجة أنهن يهددن مدرساتهن في المدارس، ويتعاملن بعدوانية مع أي أحد يحاول توجيههن.
وطالب الكتاب أولياء الأمور والمسؤولين بالخليج، بالاعتراف بالظاهرة، والتصدي لها بقوة؛ ليتم القضاء عليها قبل أن تعم المنازل الخليجية.
ويقول القحيص: "رغم أن الكتاب عبارة عن دراسة مستفيضة عن حالة المسترجلات في دول الخليج، ويتضمن مقابلات ميدانية، إلا أنه أثار حفيظة بعض التربويين الذين يحاولون التستر على انتشار هذه الظاهرة الشاذة، والتي استفحلت بشكل لافت في أوساط الطالبات، كانت وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية أطلقت في شهر مارس 2009 مبادرة استمرت حتى نهاية العام للتصدي لظاهرة الفتيات المسترجلات".
وحملت المبادرة عنوان "عفوا أني فتاة"، وهدفت إلى حماية المجتمع من هذه الظاهرة المتزايدة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ