[right][b]جريمة بشعة شهدتها منطقة الصف بالجيزة جسدت قسوة الانتقام ومرارة الإذلال, فبعد أن ضاق بهما ذرعا من كثرة الجرائم التي ارتكباها واصبحا سببا في إصابة اهالي منطقة الصف بحالة من الذعر والرعب.
حتي اصبح الأهالي يستيقظون كل يوم علي جريمة سطو مسلح أو سرقة بالاكراه جديدة يرتكبها عاطلان, قرر مؤذن بأحد المساجد تطبيق حد الحرابة عليهما حتي يكونا عبرة لكل من تسول له نفسه ترويع امن اهالي قريته من البسطاء فكان الانتقام حرقا منهما وحضر إلي اهالي القرية ليعترف بأنه خلصهم ممن حولا حياتهم إلي جحيم ويلقي الأمن القبض عليه, ليكتشف المفاجأة الكبري في أن المؤذن كان يخطط لقتل نحو30 بلطجيا بنفس الطريقة, وعثرت أجهزة الأمن علي ورقة مسجل بها أسماء البلطجية الذين كان يخطط المتهم لقتلهم وتطبيق حد الحرابة عليهم كما أكد في اعترافاته, أنه قام بقتل المجني عليهما كبداية لسلسلة جرائم قتل أخري للبلطجية.
لم تكن هذه قصة من وحي الخيال أو سيناريو لفيلم بل انها قصة حقيقية شهدت احداثها منطقة الصف بعد ان تسبب عاطلان في اصابة اهالي المنطقة بالرعب لارتكابهما جرائم السطو المسلح والسرقة بالاكراه والسطو علي الاهالي واصبح الأهالي مكتوفي الأيدي امام بطشهما فمع كل صباح يستيقظ الاهالي علي ضحية جديدة من ضحاياهما فبعد أن يقتنصا الفريسة يتوجهان إلي منطقة جبلية اتخذاها مأوي لهما ليقتسما الغنيمة, حتي اعادت جرائمهما الي الاذهان عصر الفتوات ومعتادي الاجرام, فقاما بقطع الطرق الزراعية و الصحراوية للاستيلاء علي السيارات بالإكراه وبعدها يساومان اصحابها علي إعادتها بالإضافة إلي سرقة المنازل وحظائر المواشي وعلي الرغم من أنهما معلومان لجميع سكان المنطقة لا انهم كانوا يخشون بطشهما فلا يبلغون عنهما الأمن فأصبحا كخفافيش الظلام وزوار الليل الذين يخشاهم الجميع الي ان ضاق الاهالي بهما ولم يجدوا لهما نهاية ولا يعرفون كيف يتخلصون منهما الي ان استيقظا علي خبر العثور عليهما مقتولين بوابل من الرصاص وتم إشعال النار فيهما حتي تفحمت جثتاهما
البداية عندما تلقي اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من الاهالي بالعثور علي اثنين من المسجلين خطر وجثتيهما متفحمتين تماما بالمنطقة الجبلية بالصف لتكشف التحريات ان المتهمين كانا وراء ارتكاب عدد كبير من جرائم السطو المسلح والسرقة بالاكراه بالمنطقة ويتبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية ان وراء قتلهما شاب في العقد الثاني من العمر ويعمل مؤذن باحد المساجد بالمنطقة وتمكن العميد رشدي همام مفتش المباحث من القبض عليه واعترف بانه قام بقتلهما ليخلص الناس من شرهما مطبقا عليهما حد الحرابه بعد السرقات التي قاما بها وانتقاما لاهله واقاربه الذين عانوا من جرائمهم حيث قام بشراء بندقية الية وكمية كبيرة من الطلقات وتوجه الي المنطقة الجبلية التي يختبا بها المتهمان واللذان اعتقدا انه قادم اليهما ليفاوضهما علي إعادة بعض المسروقات مقابل فدية الا انهما فوجئا به يطلق وابلا من الرصاص عليهما فيرديهما قتيلين وبعدها سكب علي جثتيهما البنزين ويشعل النيران بهما حتي تفحمت جثتاهما تماما ليعلن بذلك ان طبق حد الحرابة عليهما وأنه غير نادم علي ذلك ويحال بعدها الي النيابة التي تولت التحقيق
حتي اصبح الأهالي يستيقظون كل يوم علي جريمة سطو مسلح أو سرقة بالاكراه جديدة يرتكبها عاطلان, قرر مؤذن بأحد المساجد تطبيق حد الحرابة عليهما حتي يكونا عبرة لكل من تسول له نفسه ترويع امن اهالي قريته من البسطاء فكان الانتقام حرقا منهما وحضر إلي اهالي القرية ليعترف بأنه خلصهم ممن حولا حياتهم إلي جحيم ويلقي الأمن القبض عليه, ليكتشف المفاجأة الكبري في أن المؤذن كان يخطط لقتل نحو30 بلطجيا بنفس الطريقة, وعثرت أجهزة الأمن علي ورقة مسجل بها أسماء البلطجية الذين كان يخطط المتهم لقتلهم وتطبيق حد الحرابة عليهم كما أكد في اعترافاته, أنه قام بقتل المجني عليهما كبداية لسلسلة جرائم قتل أخري للبلطجية.
لم تكن هذه قصة من وحي الخيال أو سيناريو لفيلم بل انها قصة حقيقية شهدت احداثها منطقة الصف بعد ان تسبب عاطلان في اصابة اهالي المنطقة بالرعب لارتكابهما جرائم السطو المسلح والسرقة بالاكراه والسطو علي الاهالي واصبح الأهالي مكتوفي الأيدي امام بطشهما فمع كل صباح يستيقظ الاهالي علي ضحية جديدة من ضحاياهما فبعد أن يقتنصا الفريسة يتوجهان إلي منطقة جبلية اتخذاها مأوي لهما ليقتسما الغنيمة, حتي اعادت جرائمهما الي الاذهان عصر الفتوات ومعتادي الاجرام, فقاما بقطع الطرق الزراعية و الصحراوية للاستيلاء علي السيارات بالإكراه وبعدها يساومان اصحابها علي إعادتها بالإضافة إلي سرقة المنازل وحظائر المواشي وعلي الرغم من أنهما معلومان لجميع سكان المنطقة لا انهم كانوا يخشون بطشهما فلا يبلغون عنهما الأمن فأصبحا كخفافيش الظلام وزوار الليل الذين يخشاهم الجميع الي ان ضاق الاهالي بهما ولم يجدوا لهما نهاية ولا يعرفون كيف يتخلصون منهما الي ان استيقظا علي خبر العثور عليهما مقتولين بوابل من الرصاص وتم إشعال النار فيهما حتي تفحمت جثتاهما
البداية عندما تلقي اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من الاهالي بالعثور علي اثنين من المسجلين خطر وجثتيهما متفحمتين تماما بالمنطقة الجبلية بالصف لتكشف التحريات ان المتهمين كانا وراء ارتكاب عدد كبير من جرائم السطو المسلح والسرقة بالاكراه بالمنطقة ويتبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية ان وراء قتلهما شاب في العقد الثاني من العمر ويعمل مؤذن باحد المساجد بالمنطقة وتمكن العميد رشدي همام مفتش المباحث من القبض عليه واعترف بانه قام بقتلهما ليخلص الناس من شرهما مطبقا عليهما حد الحرابه بعد السرقات التي قاما بها وانتقاما لاهله واقاربه الذين عانوا من جرائمهم حيث قام بشراء بندقية الية وكمية كبيرة من الطلقات وتوجه الي المنطقة الجبلية التي يختبا بها المتهمان واللذان اعتقدا انه قادم اليهما ليفاوضهما علي إعادة بعض المسروقات مقابل فدية الا انهما فوجئا به يطلق وابلا من الرصاص عليهما فيرديهما قتيلين وبعدها سكب علي جثتيهما البنزين ويشعل النيران بهما حتي تفحمت جثتاهما تماما ليعلن بذلك ان طبق حد الحرابة عليهما وأنه غير نادم علي ذلك ويحال بعدها الي النيابة التي تولت التحقيق
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ