الأحد 30.12.2012 - 10:32 م
كتب - علاء المنياوي
– / 3
معلومات
على مدار عام كامل شهدت الآثار العديد من الفعاليات والمناسبات
والاكتشافات الأثرية,وكخطوة منه لرصد هذه الفعاليات يقدم موقع "صدى البلد"
لقرائه حصاد الآثار طوال هذا العام.
بدأ شهر مارس 2012 بإعلان
الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار كشف أعمال بعثة المركز المصري الفرنسي
لدراسة وترميم معابد الكرنك برئاسة "كريستوفر تيير"كشفت خلال أعمال الحفائر
بالمنطقة الواقعة إلى الشمال من معبد آمون رع عن باب من الحجر الجيري يرجع
للأسرة17ومنقوش
بالكتابات الهيروغليفية الغائرة داخل خرطوش ملكي اسم أحد ملوك هذه الأسرة
الذي يظهر أسمة لأول مرة في التاريخ المصري القديم وهو "سن نخت ان رع " .
كما
أعلن وزير الآثار أن القطعتين الخاصتين بكسوة الكعبة المشرفة والتي تم
سرقتهما من قبة أفندينا بمنطقة منشية ناصر بطريق الاوتوستراد شرق القاهرة
غير خاضعين لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وغير مسجلتين كأثر,ومبنى
القبة تم تسجيله فقط كأثر بالقرار رقم 242 لسنة 2001 وتبلغ مساحته
13،70 × 21متراً ، ويحيط بها أسوار بطول 160م وأرتفاع 3 أمتار تقربياً لما
يحويه من زخارف ونقوش إسلامية فريدة .
كما تسلمت خلال هذا الشهر
السفارة المصرية في أسبانيا من متحف برشلونة 8 قطع أثرية فرعونية ضبطت مع
إحدى العصابات الدولية بمدريد كانت قد هربتها من مصر عام 1999. و تمكنت مصر
من استعادتها بعد عامين من اتصالات وإجراءات قانونية,وهي من الحجر الجيري
وخاصة بمقبرة ايمب حور ، أحد كبار الموظفين في عصر الأسرة السادسة
الفرعونية,وويرجح أنه تم تهريبها من مصر عام 1999.
وأجرت وزارة
الآثار خلال الشهر مباحثات مع المسئولين بجامعة أشبيلية الأسبانية لبحث
الترتيبات لترميم أربعة آثار إسلامية عرضت الجامعة ترميمهم فى مصر فى إطار
مشروع دعم آثار دول البحر الأبيض المتوسط الذى يموله الاتحاد الأوروبي حيث
تم اختيار آثار الإسكندرية باعتبارها مدينة على البحر المتوسط تتفق والعرض
المقدم من أسبانيا.
كما أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار عن
مشروع لإنشاء مركز للآثار البحرية والغارقة بالإسكندرية يجرى دراسته
لتنفيذه فى موقع فنار الإسكندرية القديم عند قلعة قايتباى ويتضمن إنشاء
متحف بحرى للآثار الغارقة المنتشلة من قاع البحر وإعداد متحف تحت مائى
مفتوح للآثار الغارقة وتشجيع إقامة مراكز للغوص لرؤيتها وإنشاء مركز عالمي
للتدريب على أعمال الترميم وإجراء الحفائر تحت الماء.
وخلال الشهر
زار اعضاء لجنة السياحة والثقافة والإعلام بمجلس الشعب المنحل مشروع المتحف
المصرى الكبير وأشادوا به باعتباره مشروع القرن الذى يؤكد على حضارة مصر
العريقة مؤكدين دعمهم الكامل له,كما تفقدوا الاعمال التمهيدية للمرحلة
الثالثة من مشروع المتحف ورافقهم الدكتور محمد إبراهيم على وزير الدولة
لشئون الآثار.
وقد نظمت وزارة الآثار في شهر مارس 2012بالتعاون مع
بعثة المعهد الالمانى للآثار ولمدة ثلاثة أيام مؤتمرا دوليا بعنوان"
التقنيات العلمية الحديثة في حفظ وصيانة تمثالي ممنون بالبر الغربي
بالأقصر"وذلك على هامش الاحتفالية التي عقدت بمناسبة إعادة نصب تمثال
أمنحتب الثالث والملكة تى على قواعد خرسانية تم صنعها من خلال إحدى الشركات
الألمانية المتخصصة في هذا المجال من خلال مشروع مصري المانى لترميم
التمثال ومعبده بالبر الغربي.
وأشار الدكتور محمد إبراهيم وزير
الآثار حينها إلى انه تم العثور على التمثال خلال أعمال الحفائر التي
أجرتها البعثة المصرية الألمانية برئاسة د. "هوريج سوروزيان" بمنطقة معبد
أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر ويعد أضخم وأكبر تمثال للملك أمنحتب
الثالث حتى الآن حيث يبلغ ارتفاعه 13 مترًا و65 سنتيمترا ويتكون من 7 قطع
كبيرة وهو منحوت من الكوارتزيت الملون,ويمثل الملك أمنحتب الثالث جالساً
على عرش مزخرف بصحبة تمثال آخر جميل وعلى درجة جيدة من الحفظ للملكة تى
يمثلها واقفة بالقرب من القدم اليمنى للملك.
كتب - علاء المنياوي
– / 3
معلومات
على مدار عام كامل شهدت الآثار العديد من الفعاليات والمناسبات
والاكتشافات الأثرية,وكخطوة منه لرصد هذه الفعاليات يقدم موقع "صدى البلد"
لقرائه حصاد الآثار طوال هذا العام.
بدأ شهر مارس 2012 بإعلان
الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار كشف أعمال بعثة المركز المصري الفرنسي
لدراسة وترميم معابد الكرنك برئاسة "كريستوفر تيير"كشفت خلال أعمال الحفائر
بالمنطقة الواقعة إلى الشمال من معبد آمون رع عن باب من الحجر الجيري يرجع
للأسرة17ومنقوش
بالكتابات الهيروغليفية الغائرة داخل خرطوش ملكي اسم أحد ملوك هذه الأسرة
الذي يظهر أسمة لأول مرة في التاريخ المصري القديم وهو "سن نخت ان رع " .
كما
أعلن وزير الآثار أن القطعتين الخاصتين بكسوة الكعبة المشرفة والتي تم
سرقتهما من قبة أفندينا بمنطقة منشية ناصر بطريق الاوتوستراد شرق القاهرة
غير خاضعين لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وغير مسجلتين كأثر,ومبنى
القبة تم تسجيله فقط كأثر بالقرار رقم 242 لسنة 2001 وتبلغ مساحته
13،70 × 21متراً ، ويحيط بها أسوار بطول 160م وأرتفاع 3 أمتار تقربياً لما
يحويه من زخارف ونقوش إسلامية فريدة .
كما تسلمت خلال هذا الشهر
السفارة المصرية في أسبانيا من متحف برشلونة 8 قطع أثرية فرعونية ضبطت مع
إحدى العصابات الدولية بمدريد كانت قد هربتها من مصر عام 1999. و تمكنت مصر
من استعادتها بعد عامين من اتصالات وإجراءات قانونية,وهي من الحجر الجيري
وخاصة بمقبرة ايمب حور ، أحد كبار الموظفين في عصر الأسرة السادسة
الفرعونية,وويرجح أنه تم تهريبها من مصر عام 1999.
وأجرت وزارة
الآثار خلال الشهر مباحثات مع المسئولين بجامعة أشبيلية الأسبانية لبحث
الترتيبات لترميم أربعة آثار إسلامية عرضت الجامعة ترميمهم فى مصر فى إطار
مشروع دعم آثار دول البحر الأبيض المتوسط الذى يموله الاتحاد الأوروبي حيث
تم اختيار آثار الإسكندرية باعتبارها مدينة على البحر المتوسط تتفق والعرض
المقدم من أسبانيا.
كما أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار عن
مشروع لإنشاء مركز للآثار البحرية والغارقة بالإسكندرية يجرى دراسته
لتنفيذه فى موقع فنار الإسكندرية القديم عند قلعة قايتباى ويتضمن إنشاء
متحف بحرى للآثار الغارقة المنتشلة من قاع البحر وإعداد متحف تحت مائى
مفتوح للآثار الغارقة وتشجيع إقامة مراكز للغوص لرؤيتها وإنشاء مركز عالمي
للتدريب على أعمال الترميم وإجراء الحفائر تحت الماء.
وخلال الشهر
زار اعضاء لجنة السياحة والثقافة والإعلام بمجلس الشعب المنحل مشروع المتحف
المصرى الكبير وأشادوا به باعتباره مشروع القرن الذى يؤكد على حضارة مصر
العريقة مؤكدين دعمهم الكامل له,كما تفقدوا الاعمال التمهيدية للمرحلة
الثالثة من مشروع المتحف ورافقهم الدكتور محمد إبراهيم على وزير الدولة
لشئون الآثار.
وقد نظمت وزارة الآثار في شهر مارس 2012بالتعاون مع
بعثة المعهد الالمانى للآثار ولمدة ثلاثة أيام مؤتمرا دوليا بعنوان"
التقنيات العلمية الحديثة في حفظ وصيانة تمثالي ممنون بالبر الغربي
بالأقصر"وذلك على هامش الاحتفالية التي عقدت بمناسبة إعادة نصب تمثال
أمنحتب الثالث والملكة تى على قواعد خرسانية تم صنعها من خلال إحدى الشركات
الألمانية المتخصصة في هذا المجال من خلال مشروع مصري المانى لترميم
التمثال ومعبده بالبر الغربي.
وأشار الدكتور محمد إبراهيم وزير
الآثار حينها إلى انه تم العثور على التمثال خلال أعمال الحفائر التي
أجرتها البعثة المصرية الألمانية برئاسة د. "هوريج سوروزيان" بمنطقة معبد
أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر ويعد أضخم وأكبر تمثال للملك أمنحتب
الثالث حتى الآن حيث يبلغ ارتفاعه 13 مترًا و65 سنتيمترا ويتكون من 7 قطع
كبيرة وهو منحوت من الكوارتزيت الملون,ويمثل الملك أمنحتب الثالث جالساً
على عرش مزخرف بصحبة تمثال آخر جميل وعلى درجة جيدة من الحفظ للملكة تى
يمثلها واقفة بالقرب من القدم اليمنى للملك.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ