[juفي اكتشافات أثرية وصفها خبراء مصريون بالمهمة، قامت بعثة إيطالية يترأسها أنجيلو سيزانا، خلال عملها في المعبد الجنائزي لأمنحوتب الثاني في البر الغربي لمدينة الأقصر، بالعثور على جبانة تضم مقابر تعود إلى بداية عصر الانتقال الثالث (1075-664 قبل الميلاد).
مقالات ذات صلة
مصر تشجع مبادرات إعادة تدوير النفايات
مسؤولون مصريون: ارتفاع تاريخي في نسبة التحويلات الخارجية في 2011
قرار تحديد ساعات إغلاق المحلات في مصر يثير جدلا
طلاب مصر يبدأون العام الدراسي الجديد وسط مطالب بتحسين أجور المعلمين
وأمنحوتب الثاني هو ابن الملك تحتمس الثالث وزوجته ميريت وهو الملك الثامن بين ملوك الأسرة الـ18.
ويقول الدكتور نيازي علي، أستاذ الآثار الفرعونية في جامعة القاهرة، كلية الآثار "إن الموقع الذي تم فيه الاكتشاف يقع بالقرب من معبد الرامسيوم الذي يعتبر من أهم المعابد الجنائزية ليس فقط في مصر بل في العالم".
والاكتشاف، وفقا لعلي، هو عبارة عن مجموعة من الغرف استعملت كمقابر فردية أمام كل منها بئر وداخلها بقايا توابيت خشبية تضم بعض العظام، يعتقد أنها من خشب الأرز المقاوم لعوامل التفتت عبر الزمن.
كما تم العثور على مجموعة من الأدوات الجنائزية التي كانت شائعة في تلك الفترة والتي كان يعتقد أن المتوفي سيستعملها في حياته الثانية، كالحلى وأدوات الزينة وبعض الأطعمة، فضلاً عن عدد من الأواني الكانوبية التي كانت تستعمل لدفن أحشاء المتوفي داخلها.
ويضيف علي "إن أمنحوتب الثاني اشتهر باهتمامه الشديد بإقامة المعابد الجنائزية، ويرجح أن تكون المدافن لبعض الرياضيين والمحاربين الذين كانوا يحظون بالكثير من الاحترام من قبله، خصوصاً في ركوب الخيل ورمي الأقواس".
وقد تم نقل المكتشفات الجديدة فوراً إلى مخازن متحف الأقصر لإجراء الفحوصات المخبرية وأعمال الصيانة والترميم اللازمة وفقاً لجمال عبد الحكيم أحد المشرفين على المواقع الأثرية في الهيئة العامة للآثار.
وأضاف عبد الحكيم أنها ستكون جاهزة للعرض الأول لها في المتحف المصري قريباً، ومن بعدها تنقل إلى متحف الأقصر.
استمرار اعمال الحفر في أكثر من موقع
ويشير عبد الحكيم إلى أن أعمال الحفر جارية في مناطق عدة أبرزها دير المنطقة ووادي الملكات غرب الأقصر، ومركز الخارجة بالوادي الجديد، ومنطقة دير المنيرة، ومنطقة الطبشية.
ويقول "إن عام 2013 سيشهد افتتاح 13 مشروعا أثرياً بمختلف المحافظات وعقد اتفاقيتين دوليتين لدعم الآثار".
أحد هاتين الاتفاقيتين أبرمت مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لصيانة وتوثيق والحفاظ على المواقع التراثية، وترميم مجموعة من الآثار الاسلامية وكنيسة الرسل بأطفيح، بحسب عبد الحكيم.
وتقوم وزارة الآثار في هذه الفترة بإجراءات مشددة لإزالة التعديات عن بعض المناطق الأثرية، وبشكل خاص في منطقة دهشور حيث يطالب الأهالي بالحصول على بعض الأراضي لتحويلها إلى مقابر.
جرجس حنا، طالب في السنة الرابعة بكلية الآثار جامعة القاهرة، هو من الطلاب الذي يشاركون دورياً بعمليات التنقيب مع البعثات الأجنبية العاملة في مصر.
ويقول للشرفة "إن المشاركة مع البعثات الأجنبية تعطي الطالب الكثير من الخبرة خصوصاً وأن الطالب قد يشارك مع أكثر من بعثة ومن أكثر من بلد، فلكل بعثة طريقتها وأسلوبها وخططها العلمية".
ويلفت إلى أنه تم أيضاً العثور مؤخراً، من خلال بعثة معهد البحوث الأميركية، على تمثال للإلهة سخمت في معبد الإلهة موت جنوب معبد الكرنك.
والتمثال هو عبارة عن رأس لبوة وجسم آدمي ويبلغ طوله 180 سنتيمتر، وعلى رأسه قرص الشمس وحية الكوبرا، فيما تمسك اليد اليمنى علامة الحياة "عنخ" واليد اليسرى زهرة اللوتس.
ويقول حنا "إن الاكتشاف بيّن عن حاجة معبد الالهة موت للكثير من عمليات التنقيب الأثري"، مضيفاً أنه سيتم القيام ببعض الحفريات الاستكشافية داخل المعبد لمعرفة ما إذا كان هناك بعض الآثار الأخرى التي لا تزال في باطنهstify][b]
مقالات ذات صلة
مصر تشجع مبادرات إعادة تدوير النفايات
مسؤولون مصريون: ارتفاع تاريخي في نسبة التحويلات الخارجية في 2011
قرار تحديد ساعات إغلاق المحلات في مصر يثير جدلا
طلاب مصر يبدأون العام الدراسي الجديد وسط مطالب بتحسين أجور المعلمين
وأمنحوتب الثاني هو ابن الملك تحتمس الثالث وزوجته ميريت وهو الملك الثامن بين ملوك الأسرة الـ18.
ويقول الدكتور نيازي علي، أستاذ الآثار الفرعونية في جامعة القاهرة، كلية الآثار "إن الموقع الذي تم فيه الاكتشاف يقع بالقرب من معبد الرامسيوم الذي يعتبر من أهم المعابد الجنائزية ليس فقط في مصر بل في العالم".
والاكتشاف، وفقا لعلي، هو عبارة عن مجموعة من الغرف استعملت كمقابر فردية أمام كل منها بئر وداخلها بقايا توابيت خشبية تضم بعض العظام، يعتقد أنها من خشب الأرز المقاوم لعوامل التفتت عبر الزمن.
كما تم العثور على مجموعة من الأدوات الجنائزية التي كانت شائعة في تلك الفترة والتي كان يعتقد أن المتوفي سيستعملها في حياته الثانية، كالحلى وأدوات الزينة وبعض الأطعمة، فضلاً عن عدد من الأواني الكانوبية التي كانت تستعمل لدفن أحشاء المتوفي داخلها.
ويضيف علي "إن أمنحوتب الثاني اشتهر باهتمامه الشديد بإقامة المعابد الجنائزية، ويرجح أن تكون المدافن لبعض الرياضيين والمحاربين الذين كانوا يحظون بالكثير من الاحترام من قبله، خصوصاً في ركوب الخيل ورمي الأقواس".
وقد تم نقل المكتشفات الجديدة فوراً إلى مخازن متحف الأقصر لإجراء الفحوصات المخبرية وأعمال الصيانة والترميم اللازمة وفقاً لجمال عبد الحكيم أحد المشرفين على المواقع الأثرية في الهيئة العامة للآثار.
وأضاف عبد الحكيم أنها ستكون جاهزة للعرض الأول لها في المتحف المصري قريباً، ومن بعدها تنقل إلى متحف الأقصر.
استمرار اعمال الحفر في أكثر من موقع
ويشير عبد الحكيم إلى أن أعمال الحفر جارية في مناطق عدة أبرزها دير المنطقة ووادي الملكات غرب الأقصر، ومركز الخارجة بالوادي الجديد، ومنطقة دير المنيرة، ومنطقة الطبشية.
ويقول "إن عام 2013 سيشهد افتتاح 13 مشروعا أثرياً بمختلف المحافظات وعقد اتفاقيتين دوليتين لدعم الآثار".
أحد هاتين الاتفاقيتين أبرمت مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لصيانة وتوثيق والحفاظ على المواقع التراثية، وترميم مجموعة من الآثار الاسلامية وكنيسة الرسل بأطفيح، بحسب عبد الحكيم.
وتقوم وزارة الآثار في هذه الفترة بإجراءات مشددة لإزالة التعديات عن بعض المناطق الأثرية، وبشكل خاص في منطقة دهشور حيث يطالب الأهالي بالحصول على بعض الأراضي لتحويلها إلى مقابر.
جرجس حنا، طالب في السنة الرابعة بكلية الآثار جامعة القاهرة، هو من الطلاب الذي يشاركون دورياً بعمليات التنقيب مع البعثات الأجنبية العاملة في مصر.
ويقول للشرفة "إن المشاركة مع البعثات الأجنبية تعطي الطالب الكثير من الخبرة خصوصاً وأن الطالب قد يشارك مع أكثر من بعثة ومن أكثر من بلد، فلكل بعثة طريقتها وأسلوبها وخططها العلمية".
ويلفت إلى أنه تم أيضاً العثور مؤخراً، من خلال بعثة معهد البحوث الأميركية، على تمثال للإلهة سخمت في معبد الإلهة موت جنوب معبد الكرنك.
والتمثال هو عبارة عن رأس لبوة وجسم آدمي ويبلغ طوله 180 سنتيمتر، وعلى رأسه قرص الشمس وحية الكوبرا، فيما تمسك اليد اليمنى علامة الحياة "عنخ" واليد اليسرى زهرة اللوتس.
ويقول حنا "إن الاكتشاف بيّن عن حاجة معبد الالهة موت للكثير من عمليات التنقيب الأثري"، مضيفاً أنه سيتم القيام ببعض الحفريات الاستكشافية داخل المعبد لمعرفة ما إذا كان هناك بعض الآثار الأخرى التي لا تزال في باطنهstify][b]
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ