قالت
السفارة البريطانية في العراق، إن علماء آثار بريطانيين عادوا للعراق
للمرة الأولى منذ تسعينيات القرن الماضي وبدأوا بمشاركة عراقيين بالتنقيب
في موقع أثري يبلغ عمره أربعة آلاف سنة جنوبي محافظة ذي قار.
وكانت المواقع الأثرية العراقية على مدى العقود الثلاثة الماضية عرضة
للإهمال والنسيان نتيجة ظروف الحرب والتحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد.
ويوجد في العراق نحو 12 ألف موقع أثري تعود إلى حضارة السومريين والبابليين
والآشوريين والحضارة الإسلامية، ودولة بني العباس التي اتخذت من بغداد
عاصمةً لخمسة قرون، ولا تزال هذه الأماكن مهددة بالسرقة والنهب والتجاوزات
غير المرخصة.
وقالت السفارة البريطانية في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن "فريقا مختلطا يضم
علماء آثار بريطانيين وعراقيين بدأوا مشروعاً جديداً هذا الشهر للكشف عن
تأريخ العراق الغني وذلك عندما باشروا بأعمال حفريات في بلدة يبلغ عمرها
أربعة الآف سنة تابعة لمحافظة ذي قار جنوب العراق بالقرب من مدينة أور
الشهيرة".
والمشروع، بحسب السفارة البريطانية، "يمثل أول عودة لعلماء الآثار البريطانيين الى العراق منذ التسعينيات".
وكان علماء آثار عراقيون قد حذروا من انهيار وشيك ومفاجئ للمعابد الاثرية
في مدينة أور نتيجة عوامل طبيعية وغير طبيعية، وعدم إجراء أعمال صيانة
عليها منذ ستينات القرن الماضي.
ويقول عراقيون معنيون بالآثار إن مدينة اور تأثرت بحركة الآليات العسكرية
الثقيلة والطائرات التي كانت تستخدمها القوات الأمريكية بعد دخولها العراق
عام 2003 وجعل جزء كبير من المدينة كثكنة عسكرية.
وقالت عضو مجلس إدارة مشروع التنقيب جاين مون إن "الفريق مكون من ستة علماء
آثار بريطانيين من جامعة مانشستر إضافة إلى ثلاثة أعضاء عراقيين من
الخريجين الجدد والذين يعملون كموظفين لدى الهيئة العامة للآثار والتراث".
ونقلت مون عن البرفيسور ستيوارت كامبيل، وهو رئيس قسم الآثار في جامعة
مانشستر وهو أيضاً عضو مجلس إدارة المشروع، قوله إن "المشروع يعتبر خطوة
أولى مهمة نحو إيجاد تعاون أوسع في مجال علم الآثار وإدارة التراث بين
الجامعات البريطانية والعراقية".
وبينت ان "المشروع مدعومٌ حالياً من قبل المعهد البريطاني لدراسة العراق
ووزارة الخارجية البريطانية والشركات وأفراد خاصين ممن لديهم إهتمامات في
بناء قدرات الخبرة التراثية في العراق"، مبينة أن "المشروع يهدف الى إدارة
مواسم ميدانية سنوية على مدى السبع سنوات القادمة مع ما يرافقها من بحث
ونشر".
وقالت مون ان "ذي قار تمتلك إرثاً آثارياً غنيا جداً، ولكن الخبراء
الدوليون قد أُبعدوا عن منطقة أور لعدة عقود بسبب حساسية القرب من قاعدة
جوية".
وبوشر بالحفر بمدينة أور لصالح متاحف بريطانيا ومتحف بنسلفينيا في عشرينات
وثلاثينيات القرن الماضي من قبل السير ليونارد وولي، وكانت إكتشافات
المقابر الملكية المذهلة في مدينة أور من بين أول مايجب إيداعه لدى المتحف
العراقي الذي أسس من قبل السيدة غيرترود بيل، بحسب مون.
واختتمت بالقول "الفريق العراقي البريطاني الجديد لايبحث عن الأشياء
الجميلة، ولكنه على أية حال يبحث عن معلومات تتعلق بأول حضارة في العالم
وعن فرصة للبدء بصفحة جديدة لإستكشاف التراث العراقي الذي لا يضاهى".
وبحسب تقارير اختصاصية فإن هناك ما يقرب من 170 ألف قطعة أثرية قد فُقدت من
العراق، من بينها 15 ألف قطعة مسجلةً ضمن مقتنيات المتحف الوطني.
وتمكنت وزارة السياحة والآثار العراقية بعد سنوات من استعادة آلاف القطع بعضها تضرر بالكامل والبعض الآخر بحالة متوسطة.
السفارة البريطانية في العراق، إن علماء آثار بريطانيين عادوا للعراق
للمرة الأولى منذ تسعينيات القرن الماضي وبدأوا بمشاركة عراقيين بالتنقيب
في موقع أثري يبلغ عمره أربعة آلاف سنة جنوبي محافظة ذي قار.
وكانت المواقع الأثرية العراقية على مدى العقود الثلاثة الماضية عرضة
للإهمال والنسيان نتيجة ظروف الحرب والتحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد.
ويوجد في العراق نحو 12 ألف موقع أثري تعود إلى حضارة السومريين والبابليين
والآشوريين والحضارة الإسلامية، ودولة بني العباس التي اتخذت من بغداد
عاصمةً لخمسة قرون، ولا تزال هذه الأماكن مهددة بالسرقة والنهب والتجاوزات
غير المرخصة.
وقالت السفارة البريطانية في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن "فريقا مختلطا يضم
علماء آثار بريطانيين وعراقيين بدأوا مشروعاً جديداً هذا الشهر للكشف عن
تأريخ العراق الغني وذلك عندما باشروا بأعمال حفريات في بلدة يبلغ عمرها
أربعة الآف سنة تابعة لمحافظة ذي قار جنوب العراق بالقرب من مدينة أور
الشهيرة".
والمشروع، بحسب السفارة البريطانية، "يمثل أول عودة لعلماء الآثار البريطانيين الى العراق منذ التسعينيات".
وكان علماء آثار عراقيون قد حذروا من انهيار وشيك ومفاجئ للمعابد الاثرية
في مدينة أور نتيجة عوامل طبيعية وغير طبيعية، وعدم إجراء أعمال صيانة
عليها منذ ستينات القرن الماضي.
ويقول عراقيون معنيون بالآثار إن مدينة اور تأثرت بحركة الآليات العسكرية
الثقيلة والطائرات التي كانت تستخدمها القوات الأمريكية بعد دخولها العراق
عام 2003 وجعل جزء كبير من المدينة كثكنة عسكرية.
وقالت عضو مجلس إدارة مشروع التنقيب جاين مون إن "الفريق مكون من ستة علماء
آثار بريطانيين من جامعة مانشستر إضافة إلى ثلاثة أعضاء عراقيين من
الخريجين الجدد والذين يعملون كموظفين لدى الهيئة العامة للآثار والتراث".
ونقلت مون عن البرفيسور ستيوارت كامبيل، وهو رئيس قسم الآثار في جامعة
مانشستر وهو أيضاً عضو مجلس إدارة المشروع، قوله إن "المشروع يعتبر خطوة
أولى مهمة نحو إيجاد تعاون أوسع في مجال علم الآثار وإدارة التراث بين
الجامعات البريطانية والعراقية".
وبينت ان "المشروع مدعومٌ حالياً من قبل المعهد البريطاني لدراسة العراق
ووزارة الخارجية البريطانية والشركات وأفراد خاصين ممن لديهم إهتمامات في
بناء قدرات الخبرة التراثية في العراق"، مبينة أن "المشروع يهدف الى إدارة
مواسم ميدانية سنوية على مدى السبع سنوات القادمة مع ما يرافقها من بحث
ونشر".
وقالت مون ان "ذي قار تمتلك إرثاً آثارياً غنيا جداً، ولكن الخبراء
الدوليون قد أُبعدوا عن منطقة أور لعدة عقود بسبب حساسية القرب من قاعدة
جوية".
وبوشر بالحفر بمدينة أور لصالح متاحف بريطانيا ومتحف بنسلفينيا في عشرينات
وثلاثينيات القرن الماضي من قبل السير ليونارد وولي، وكانت إكتشافات
المقابر الملكية المذهلة في مدينة أور من بين أول مايجب إيداعه لدى المتحف
العراقي الذي أسس من قبل السيدة غيرترود بيل، بحسب مون.
واختتمت بالقول "الفريق العراقي البريطاني الجديد لايبحث عن الأشياء
الجميلة، ولكنه على أية حال يبحث عن معلومات تتعلق بأول حضارة في العالم
وعن فرصة للبدء بصفحة جديدة لإستكشاف التراث العراقي الذي لا يضاهى".
وبحسب تقارير اختصاصية فإن هناك ما يقرب من 170 ألف قطعة أثرية قد فُقدت من
العراق، من بينها 15 ألف قطعة مسجلةً ضمن مقتنيات المتحف الوطني.
وتمكنت وزارة السياحة والآثار العراقية بعد سنوات من استعادة آلاف القطع بعضها تضرر بالكامل والبعض الآخر بحالة متوسطة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ