اتهم رئيس جبهة الضمير الوطنى، السفير السابق إبراهيم يسري، الإمارات
العربية المتحدة بدفع المليارات لزعزعة الإستقرار في مصر بهدف إعادة الرئيس
المصري السابق حسني مبارك إلى الحكم.
وقال يسري الذي شغل أيضا منصب
مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية سابقا
ومنسق حملة (لا لبيع الغاز للكيان الصهيوني)، في حديث مع صحيفة (الخبر)
الجزائرية نشرته اليوم "السبت" إن "التدخل في سلطة دولة أخرى ودفع
المليارات لاستئجار البلطجية من أجل قلب الحكم وإعادة مبارك للحكم، مرفوض
تماما".
وأضاف: "أقصد بالتحديد الإمارات (العربية المتحدة) المتخوفة
من الربيع العربي وليس الإخوان، لأن الإخوان تكفيهم مصر، وخوف حاكم الخليج
هو خوف من الربيع العربي وشعبه، لأنه ينهب ثروة البلد والشعب، وأصبح حاضنا
لجنسيات من الهند وبنجلاديش أكثر من العرب".
وتابع قائلاً: "صحيح
أنه يساعد شعبه بمنحه مساعدات لتكوين نفسه والدراسة في الخارج، لكن المواطن
العربي في الخليج يعلم أن الحاكم يستغله أبشع استغلال، وأن هذه الثروة
ليست ملكا للحاكم، وإنما للشعب سواء شعب الخليج أو الشعب العربي كله، وهناك
فقر مدقع في العالم العربي وهناك غنى فاحش، فهذا الظلم والنهب يدفع هذه
الدول إلى أن تدافع قدر ما يمكن ليس من أجل مبارك، وإنما عن استمراريتها في
الحكم".
وردا على ترحم البعض على أيام النظام السابق بسبب الفوضى
التي تشهدها مصر حاليا، قال يسري: "هؤلاء قلة لها مصالح مع نظام مبارك، لكن
الشارع كله مع الرئيس مرسي، والسجن الذي يتواجد فيه مبارك مجهز بتقنيات
عالية الجودة، به عناية مركزة ومستشفى مجهز لأن معظم السجناء في (سجن) طره
وزراء ومسؤولون كبار، فخصصوا لهم سجنا خاصا مجهزا بمعدات طبية وثلاجات
وتليفزيونات، الشيء الوحيد الممنوع عنهم هو الهاتف".
وأضاف: "في
الحقيقة أعتقد أن المسألة وصلت إلى نهايتها، وبخاصة الحكم الذي صدر بتبرئة
جميع قتلة الثوار، بما يسمى مهرجان البراءة، والإفراج عن مبارك قرار غريب
جدا. صحيح القانون يقول إن مدة الحبس الاحتياطي سنتان فقط، لكن هناك
اعتبارات تجعل القاضي يخشى الإفراج عن المحبوس على الأمن العام وإفساد
الأدلة، ولابد للقاضي صاحب الدعوة أن يقدر المصلحة العامة والأمن العام
ومصلحة الدولة".
واعتبر أن "القضاء ما زال قضاء مبارك، وكل القضاة
الحاليين مبارك من عيّنهم، لكن ليس معنى ذلك أنهم موالون له، وبينهم قضاة
في منتهى الحكمة والشجاعة، لكن مع الأسف هناك من القضاة من عاش عصر مبارك،
إن لم يكن مشاركا في الفساد ومغمضا عينيه على التجاوزات، لأنه كان يخشى
السلطة، هذا القضاء مع إجلالنا واحترامنا لا يتناسب مع المرحلة الحالية".
العربية المتحدة بدفع المليارات لزعزعة الإستقرار في مصر بهدف إعادة الرئيس
المصري السابق حسني مبارك إلى الحكم.
وقال يسري الذي شغل أيضا منصب
مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية سابقا
ومنسق حملة (لا لبيع الغاز للكيان الصهيوني)، في حديث مع صحيفة (الخبر)
الجزائرية نشرته اليوم "السبت" إن "التدخل في سلطة دولة أخرى ودفع
المليارات لاستئجار البلطجية من أجل قلب الحكم وإعادة مبارك للحكم، مرفوض
تماما".
وأضاف: "أقصد بالتحديد الإمارات (العربية المتحدة) المتخوفة
من الربيع العربي وليس الإخوان، لأن الإخوان تكفيهم مصر، وخوف حاكم الخليج
هو خوف من الربيع العربي وشعبه، لأنه ينهب ثروة البلد والشعب، وأصبح حاضنا
لجنسيات من الهند وبنجلاديش أكثر من العرب".
وتابع قائلاً: "صحيح
أنه يساعد شعبه بمنحه مساعدات لتكوين نفسه والدراسة في الخارج، لكن المواطن
العربي في الخليج يعلم أن الحاكم يستغله أبشع استغلال، وأن هذه الثروة
ليست ملكا للحاكم، وإنما للشعب سواء شعب الخليج أو الشعب العربي كله، وهناك
فقر مدقع في العالم العربي وهناك غنى فاحش، فهذا الظلم والنهب يدفع هذه
الدول إلى أن تدافع قدر ما يمكن ليس من أجل مبارك، وإنما عن استمراريتها في
الحكم".
وردا على ترحم البعض على أيام النظام السابق بسبب الفوضى
التي تشهدها مصر حاليا، قال يسري: "هؤلاء قلة لها مصالح مع نظام مبارك، لكن
الشارع كله مع الرئيس مرسي، والسجن الذي يتواجد فيه مبارك مجهز بتقنيات
عالية الجودة، به عناية مركزة ومستشفى مجهز لأن معظم السجناء في (سجن) طره
وزراء ومسؤولون كبار، فخصصوا لهم سجنا خاصا مجهزا بمعدات طبية وثلاجات
وتليفزيونات، الشيء الوحيد الممنوع عنهم هو الهاتف".
وأضاف: "في
الحقيقة أعتقد أن المسألة وصلت إلى نهايتها، وبخاصة الحكم الذي صدر بتبرئة
جميع قتلة الثوار، بما يسمى مهرجان البراءة، والإفراج عن مبارك قرار غريب
جدا. صحيح القانون يقول إن مدة الحبس الاحتياطي سنتان فقط، لكن هناك
اعتبارات تجعل القاضي يخشى الإفراج عن المحبوس على الأمن العام وإفساد
الأدلة، ولابد للقاضي صاحب الدعوة أن يقدر المصلحة العامة والأمن العام
ومصلحة الدولة".
واعتبر أن "القضاء ما زال قضاء مبارك، وكل القضاة
الحاليين مبارك من عيّنهم، لكن ليس معنى ذلك أنهم موالون له، وبينهم قضاة
في منتهى الحكمة والشجاعة، لكن مع الأسف هناك من القضاة من عاش عصر مبارك،
إن لم يكن مشاركا في الفساد ومغمضا عينيه على التجاوزات، لأنه كان يخشى
السلطة، هذا القضاء مع إجلالنا واحترامنا لا يتناسب مع المرحلة الحالية".
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ