ܓ✿•°°☆ قصة من كتاب الفرج بعد الشدة
حكى محمد بن الحسن بن المظفر قال: حضرت يوما فى مجلس أيام نازوك فأخرج وزيره جماعة حكم بقتلهم والناس ينظرون فقتل بعضهم ثم أخرج غلامًا حدث السن مليح المنظر فرأيته لما وقف بين يدى وزير نازوك تبسم فقلت: يا هذا أحسبك رابط الجأش شجاعًا لأنى أراك تضحك فى مقام يوجب البكاء فهل فى نفسك شيء تشتهيه؟ فقال: نعم أريد رأس خروف حار ورقاقًا فسألت صاحب المجلس أن يؤخر قتله إلى أن أطعمه ما يريد ولم أزل أرجوه وأتوسله إلى أن أجاب وهو يضحك منى ويقول أى شيء ينفعه هذا وهو سيقتل بعد قليل ؟ قال : وأرسلت بسرعة من أحضر ما طلبه من رأس حار ورقاق واستدعيت الفتى فجلس يأكل غير مكترث بالحال والسياف قائم والقوم يساقون فتضرب أعناقهم فقلت: يا فتى أراك تأكل بسكون وقلة فكر، فأخذ قشة من الأرض فرمى بها رافعا يده قائلاً وهو يضحك: يا هذا إلى أن تسقط هذه إلى الأرض لله مائة فرج، قال: فوالله ما استتم كلامه حتى وقعت صيحة عظيمة وقيل: قد قتل نازوك وأغارت العامة على الموضع فوثبوا بصاحب المجلس وكسروا باب الحبس وخرج جميع من كانوا فيه فاشتغلت أنا عن الفتى وهربت بنفسى حتى ركبت دابتى مهرولاً وصرت إلى الجسر أريد منزلى فوالله ما توسطت الطريق حتى أحسست بإنسان قد قبض على يدى برفق وقال: يا هذا ظننا بالله عز وجل أجمل من ظنك فكيف رأيت لطيف صنعه فالتفت فإذا هو الفتى بعينه فهنأته بالسلامة فأخذ يشكرنى على ما فعلته وحال الناس والزحام بيننا وكان هذا آخر عهدى به. هكذا الأمل بالله وإلا فلا ܓ✿•°°☆
حكى محمد بن الحسن بن المظفر قال: حضرت يوما فى مجلس أيام نازوك فأخرج وزيره جماعة حكم بقتلهم والناس ينظرون فقتل بعضهم ثم أخرج غلامًا حدث السن مليح المنظر فرأيته لما وقف بين يدى وزير نازوك تبسم فقلت: يا هذا أحسبك رابط الجأش شجاعًا لأنى أراك تضحك فى مقام يوجب البكاء فهل فى نفسك شيء تشتهيه؟ فقال: نعم أريد رأس خروف حار ورقاقًا فسألت صاحب المجلس أن يؤخر قتله إلى أن أطعمه ما يريد ولم أزل أرجوه وأتوسله إلى أن أجاب وهو يضحك منى ويقول أى شيء ينفعه هذا وهو سيقتل بعد قليل ؟ قال : وأرسلت بسرعة من أحضر ما طلبه من رأس حار ورقاق واستدعيت الفتى فجلس يأكل غير مكترث بالحال والسياف قائم والقوم يساقون فتضرب أعناقهم فقلت: يا فتى أراك تأكل بسكون وقلة فكر، فأخذ قشة من الأرض فرمى بها رافعا يده قائلاً وهو يضحك: يا هذا إلى أن تسقط هذه إلى الأرض لله مائة فرج، قال: فوالله ما استتم كلامه حتى وقعت صيحة عظيمة وقيل: قد قتل نازوك وأغارت العامة على الموضع فوثبوا بصاحب المجلس وكسروا باب الحبس وخرج جميع من كانوا فيه فاشتغلت أنا عن الفتى وهربت بنفسى حتى ركبت دابتى مهرولاً وصرت إلى الجسر أريد منزلى فوالله ما توسطت الطريق حتى أحسست بإنسان قد قبض على يدى برفق وقال: يا هذا ظننا بالله عز وجل أجمل من ظنك فكيف رأيت لطيف صنعه فالتفت فإذا هو الفتى بعينه فهنأته بالسلامة فأخذ يشكرنى على ما فعلته وحال الناس والزحام بيننا وكان هذا آخر عهدى به. هكذا الأمل بالله وإلا فلا ܓ✿•°°☆
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ