اليكم احد اعظم البناء المعمارى فى العالم والذى يمثل اسطوره حيه حتى عصرنا هذا انه الهرم الاكبر هناك بعض الحقائق التى تناولها الكثير من الباحثون وذلك اثبت الكثير عنه ولكن هناك الكثير من الاسئله التى ترواد الشخص عن قوه المصريين القدماء الخارقه التى قامت بكافه الاعمال المعماريه وايضا اصول المعمار والمساحه فهل هناك ادله او سيكون الهرم الاكبر دائما محض الذهول والاندهاش لذلك اسميته الاسطوره الحيه وهيا بنا نستطلع سر هذه الاسطوره الخارقه .
منذ العصور الغابرة ولغاية هذه اللحظة اكتنف الغموض أهرامات مصر وتحديداً أهرامات الجيزة: خوفو وخفرع ومنقرع، واحتشد الخيال البشري مع النظريات العلمية والتاريخية لتفسير بناءها والطريقة العجيبة التي بنيت بها والإشارات الهندسية والفلكية التي أحاطت بهذه الصروح العملاقة، ورغم تعدد النظريات في هذا المجال ونشوء علم خاص بها أطلق عليه علم المصريات فإنها -أي النظريات- ظلت عرضة للتشكيك والتساؤل وعدم اكتمال أسسها العلمية، ولم يجد العلماء تفسيراً مقبولاً بالكامل لبناء الأهرامات لوجود ثغرات في جميع النظريات التي وضعت حول هذا الموضوع، هل تم بناء الأهرامات على يد أعوان النبي يوسف عليه السلام لتكون مخازن للحبوب كما تورد النصوص التوراتية؟ هل بنتها أقوام متقدمة علمياً غادرت إلى الفضاء الخارجي وتركت وراءها الأهرامات كشواهد أو منصات انطلاق لرحلاتها القديمة التي كانت تسير إلى مواطنها الأصلية في المجاميع الكوكبية خارج مجرة درب التبانة؟ هل بناها وبنى نظيراتها في المكسيك وبيرو شعب القارة المفقودة إطلانتس بعد أن بقت منهم بقية أثر غرق قارتهم؟ أم أن المصريين القدماء بنوها لتكون مدافن فرعونية خاصة بانطلاق الفراعنة بعد موتهم الدنيوي إلى مجموعة أوريون النجمية التي يحكمها حسب الرويات المصرية القديمة أوزيريس إله العالم الآخر؟ متى تم بناءها؟ ولماذا أخذت هذا الشكل؟ ما علاقته بالمجموعة النجمية أوريون؟ وأين اختفت مومياءات الفراعنة الثلاثة أصحاب أهرام الجيزة؟ ما هو سر التوافق بين ولادة الطفل وما يطلق عليه ولادة المجموعة النجمية؟ هل سبق بناء أبو الهول بناء الأهرام؟ ما سر علاقته بطوفان نوح الوارد في القرآن الكريم؟ أسئلة وألغاز عديدة وسيرة تاريخية بنظرية علمية حديثة تفسر كل ذلك يضعها الكاتب والباحث أنطوان بطرس في كتابه لغز الهرم الكبير والذي نعرض لمقتطفات منه في هذا العرض الموجز تاركين للقارئ المهتم معرفة التفاصيل من نص الكتاب الأصلي·
في عام 1979م وبينما كان المهندس البلجيكي بوفال والمولود بمدينة الإسكندرية المصرية منتظراً في قاعة مطار هيثرو بلندن ابتاع كتاب لغز سيريوس لمؤلفه تمبل كي يقتل وقت انتظار إقلاع الطائرة التي ستقله إلى السودان مقر عمله، بعد تصفحه للكتاب شدته المعلومات المثيرة التي ينقلها المؤلف في كتابه؛ حيث يتحدث فيها عن طقوس غريبة لقبيلة دوغون الأفريقية تتلخص باحتفال يتم كل 50 سنة يقومون فيه بحركات بالغة التعقيد تحاكي النجم سيريوس الذي يعتبر من ألمع نجوم السماء وكان يستدل من تلك الطقوس أن لهذا النجم قريناً أو نجماً آخر هو توأمه والغريب أن العلم الحديث اكتشف في سنة 1970 نجماً قريباً من سيريوس لا يرى بالعين المجردة وهو يدور حوله بمعدل دورة كاملة كل خمسين سنة أرضية !! ما كان يعني أن هذه القبيلة كانت تعرف هذا السر الفلكي وتقيم طقوسها وقت كان يتزامن دوران النجم الثاني حول الأول، وقد فسر تمبل هذا التوافق في طقوس قبيلة دوغون بأنه متوارث عبر آلاف السنين ووصل إليهم عن طريق مصر القديمة وأن الباحث عن جذوره يجب أن يعود للنقوش المصرية وعلوم الفراعنة القدماء، كانت هذه الأسطر التي قرأها بوفال حافزاً له لتغير خط حياته فقرر البحث عن مصدر هذه العلوم فذهب إلى مصر واعتمد أسلوباً جديداً في البحث دمج فيه بين دراسة النصوص المصرية القديمة وعلم الآثار التقليدي وعلم الفلك الأثري الذي يقصد به ظاهرة ترنح الأرض المعروفة بالمبادرة َُىََّّمكمْذ بواسطة البرامج الكمبيوترية لتحديد شكل السماء في زمن ما من التاريخ وحساب درجة تبدل مواقع النجوم في السماء لمعرفة شكل الفلك آنذاك وتحديد الظواهر والظروف التي أحاطت ببناء الأهرامات، وقد توصل بوفال بعد أبحاث متواصلة إلى أن عقيدة المصريين القدامى كانت عقيدة نجمية وليست خاصة بالشمس كما هو شائع بعد أن ربطها المؤرخون بإله الشمس رع·
أسطورة أوزيريس
وقد توصل بوفال إلى نظرية لها حقائقها وتفسيراتها المسندة بالبراهين مفادها أن أهرامات الجيزة لم تُبنَ بهذه الطريقة بصورة عبثية أو أنها مجرد مدافن للفراعنة بل أنها مجسم أرضي عملاق لمنطقة في السماء هي مجموعة أوريون النجمية وترتبط هذه المجموعة ومجاورها نجم سيريوس بأسطورة مصرية تعود إلى الزمن الأول وتقول بأن سيث قتل شقيقه الملك أوزيريس وقام بوضع جثمانه في تابوت خشبي واستطاعت إيزيس زوجة الملك المخلصة من إخراج جثمانه من التابوت لتقوم وبقدراتها السحرية من إعادة الحياة للملك القتيل ولكن لمدة قليلة كافية بأن تحمل منه جنينها الذي سيرث الملك ويعيده من يد الملك المغتصب سيث بعد عودته بلحظات انطلق أوزيريس إلى كوكبة أوريون بعد أن تحول إلى نجمة واستقر هناك ليؤسس مملكة الموت الدوات بالفرعونية، بينما أخفت إيزيس حملها خوفاً من المغتصب الغادر سيث وأنجبت ابنها حورس الذي حين بلغ وأصبح شاباً طلب عمه للمبارزة وضربه بالسيف ضربة كادت تقتله بينما فقد حورس عينه جراء تلك المبارزة التي لم يحسم فيها أمر الملك إلا بعد أن تدخل الإله رع وحسمه لصالح حورس الذي أصبح ملكاً لمصر ومؤسساً لسلالة الملوك، وانطلقت إيزيس بعد ذلك لتلتحق بزوجها فتحولت إلى نجم يدعى سيريوس -مرّ ذكره في طقوس قبيلة دوغون- ويقع سيريوس تحت مجموعة أوريون مباشرة ويرافقه دوماً في شروقه وغروبه رفقة الزوجة للزوج وهو مقدس عند المصريين بصورة كبيرة لأن ظهوره مرتبط بفيضان النيل وما أن تلوح في الأفق مجموعة أوريون حتى تبدأ الاحتفالات في مصر القديمة لأن سيريوس يأتي بعده مباشرة ليحمل بشائر فيضان النيل·
النيل ودرب التبانة
لقد أثبت بوفال تطابق الصورة الفلكية لمجموعة أوريون وهو ما يطلق عليه ساحو في المصرية القديمة -تطلق لفظة ساحو أيضاً على احتفال فتح الفم الذي يجرى للفرعون الميت تيمناً بما قامت به إيزيس لأوزيريس- مع الأهرامات الثلاثة وتطابق المجاميع النجمية المحيطة بأوريون بالأهرامات الأصغر كالهرم المنحني والهرم الأحمر وهرم أبو رواش وأن المسافة بين هرم وآخر تتطابق تماماً مع المسافات بين نجوم مجموعة أوريون الثلاث الرئيسية، وقد حدث وفق علم الفلك الأثري حدثان عظيمان على أرض مصر في عام 1500 قبل الميلاد يدعمان نظرية بوفال وهما: أن مجرة درب التبانة اتخذت وبمحض الصدفة وضعاً تطابق شكلاً مع المجرى الشمالي الجنوبي لوادي النيل إلى حد بدا من هضبة الجيزة وكأن النيل نسخة كاملة وصورة طبق الأصل لدرب التبانة وبالعكس فقد بدت هذه المجرة العظيمة وكأنها نيل سماوي، أما الحدث الثاني فهو بلوغ نجوم حزام أوريون -وأشدها لمعاناً نجم النطاق- أقرب نقطة لها من الأرض في دورتها التي تتكرر مرة كل 26000 سنة ويبدو أن هذين الحدثين أثارا انتباه المصريين القدامى وكأنها كانت الشرارة الأولى التي أطلقت عقيدة دينية نجومية ونظاماً هندسياً معمارياً يعتبر اليوم نادر التكرار، والتاريخ الذي يتحدث عنه علم الفلك الأثري 1500 ق·م أعاد حسابات المشتغلين في علم المصريات لأن المدرسة العلمية تكاد تجمع بأن تاريخ بناء الأهرام هو 2450 ق·م فهل أن الذين شيدوها قد اعتمدوا على حركة السنة الكونية تلك ونصبوا صروحهم العملاقة وفقاً لتلك السنة؟ وكما تقع مجموعة أوريون النجمية غرب درب التبانة وبنسق معين تقع الأهرامات الثلاثة غرب نهر النيل، بل أن الأهرام تشابه في حجمها شدة لمعان تلك النجوم التي وجدت صورها في نقوش الفراعنة الذاهبين إلى طريق الخلود في سماء أوريون وغيرها من الإشارات الفلكية، وبعد أن يستقصي الكاتب نظرية بوفال التي ربطت بين الأهرامات والأفلاك السماوية يطرح أمام نظر القارئ مجموعة إعجازات هندسية تتعلق بأهرام الجيزة ومنها: أن الهرم الكبير يقف عند نقطة تقع تماماً في ثلث المسافة بين خط الاستواء والقطب الشمالي وأن محوره الزوالي الشمالي-الجنوبي متوازٍ مع محور الأرض الشمالي-الجنوبي بفارق يتعدى ثلاث من ستين من الدرجة وبالتالي فإن موقعه أكثر دقة في البناء من البناء المشيد على خط جرينتش بلندن والذي تبلغ نسبة انحرافه تسع من ستين من الدرجة وأن خط تنصيفه يقطع منطقة دلتا النيل إلى قسمين متساويين ويتطرق المؤلف إلى أكثر من عشر نقاط أو مزايا هندسية للأهرام·
خرافات وحقائق علمية .
في فصل خاص يستعرض بطرس أهم التيارات المتداولة التي تفسر بناء الأهرام وسنوات تشييدها، وهي أربعة تيارات: الفلكلوري ويعتمد في تفسيره على مخلوقات أسطورية من قبيل الجان ورجال الفضاء واللافت في أمر هذه التيار هو أن بعض أساتذة المراكز العلمية قد بلغ به الشطط أن روج له، التيار التوراتي ويعتمد في طروحاته على نظرية تافهة وعنصرية تحاول ربط هذا الأثر المصري الخالد بحثالة اليهود والذين تدعي بعض النصوص الخاصة بهم بأن النبي يوسف عليه السلام قد بناها وجعلها مخازن للحبوب وأحد أكثر المروجين لهذا الإدعاء هو الفلكي بيازي سمايث الذي نشر كتاباً عام 1880م يمتلئ بالترهات التي كانت محاولات عنصرية لدفع هذا الحق عن أهله -المصريين- وللأسف فإن الكثير من كتاب العرب قد تأثروا بالمرويات اليهودية في هذا الخصوص ومنهم المسعودي وقد تم الرد على هذا التيار ودحض تفسيراته وأقدم رد كان على يد جون جريفز أستاذ علم الفلك في جامعة أوكسفورد في كتابه بيراميدوغرافيا، والتيار الثالث هو الفلكي الجيولوجي وهو يؤرخ لبناء الأهرام في سنة 1500 ق·م على يد شعب قديم متقدم علمياً وأن هذا الشعب اختفى من على وجه الأرض بعد اختفاء موطنه الأصلي في قارة أطلانتس المفقودة أثر تحرك القشرة الأرضية ومن مؤيدي هذا الرأي هو بوفال نفسه وآينشتاين وعدة علماء مشهورين ولهم أدلة عديدة منها؛ أنه لم توجد أي جثة للفراعنة الثلاث خوفو-خفرع-منقرع فقد وجدت قبورهم خالية والتشابه الكبير بين طريقة بناء الأهرام وطريقة بناء أهرام تيوتيهوا بالمكسيك والتي تشكل ثلاثة أهرامات وجد فيها كتابات تشير إلى عقيدة نجمية تؤمن ببعث الملوك المدفونين فيها وانطلاقهم بعد موتهم إلى السماء، التيار الرسمي الشرعي وهو الذي يكاد يتفق عليه غالبية المشتغلين بعلم المصريات والذي يقول بأن أبناء الحضارة المصرية هم بناة الأهرام وأنهم قد وصلوا إلى مراحل متفوقة في العلوم والفنون الهندسية والطب وتوجد آلاف الرسوم والنقوش التي تبرهن على مدى التقدم الذي كانت قد وصلت إليه مصر في أيام مجدها الفرعوني·
في فصل آخر يتحدث المؤلف عن طريقة بناء الأهرام بنظرياتها المتعددة وفي فصل آخر يتطرق إلى أقدم تقويم في العالم وهو من وضع العلماء المصريون وفي فصل ثالث شرح لموقع مجموعة أوريون النجمية في السماء وأبعادها والعقائد الدينية التي تنتشر بين شعوب الأرض حول هذه المجموعة بينما أفرد فصلين للحديث عن تاريخ أبو الهول ذلك الأثر الخالد الذي ينتصب مواجهاً الشرق وكأنك حين تنظر إليه تنظر إلى سر عظيم وسادن وحارس لألغاز وطلاسم الأهرام وقد أثبتت بعض الدراسات أنه أقدم بناءاً من الأهرامات، ورجح بعض علماء الجيولوجيا بعد فحوصاً علمية أجروها على بعض أقسامه بأن المياه ربما غمرته وحددوا توقيتاً هو حسب ظنهم يعود إلى التاريخ الذي يتحدث عن طوفان عمّ وجه الأرض ويرد ذكره في القرآن الكريم في قصة نوح عليه السلام، وانتهت جولتنا مع كتاب لغز الهرم الكبير للمؤلف أنطوان بطرس ولم تنتهِ بعد أسرار التاريخ الإنساني وربما كشف بعضها في المستقبل البعيد بعد أن نكون قد صرنا هامشاً من هذا التاريخ وربما لن نطال حتى الهامش وكى لا افرغ عليكم حديثى بدون ان اعلمكم باقوى العجائز المصريه عن الهرم الاكبر ولكن اولا اذا سالتم اى شخص من البشر ماذا يتحوى الهرم الاكبر ؟ سيرد بكل بساطه انه مقبره للملك العظيم خوفو ولكن هناك معلومات جميله نتطرق اليها كالتالى :
1_الاربع جهات للهرم الاكبر تشير الى الاتجاهات الاصليه يعنى الشمال والجنوب والشرق والغرب وايضا هناك جانب منها مائل يدل على الشمال المغناطيسى الذى يفارق الشمال الحقيقى باربع درجات .
2_راس او قمه الهرم الاكبر تشير الى النجم القطبى الشمالى والذى يتم تعيين اتجاه الشمال من خلاله .
3_هناك غرفه فى الثلث الاول من الهرم شخصيا اعتبرها عجيبه من عجائب الدنيا فقد وجد بها طعام حتى الان وهوا عسل وقمح والاغرب انه كان طازج والاغرب من ذلك ان من خواص هذه الغرفه ان لو تم وضع موس تلم فيها سوف يستعيد حدته مع ان هذه الظروف التى يوضع فيها تشير بانه يتلم اكثر ولكن هذا من غرائب هذه الغرفه .
4_ارتفاع الهرم هوا 149 مترا وحسب العلم فان المسافه بين الارض والشمس هى 149 مترا مضروبه فى مليار .
5_خط العرض الذى يمر بالهرم الاكبر يقسم الارض الى قسمين كما تناولنا الحديث عنه ومتساويين تماما حتى انه لا يوجد الا فارق صغير جدا لا يذكر واقل من الفارق الذى بنى عليه خط جرينتش .
6_مساحه الهرم مقسومه على ضعف طوله بتساوى 3.14 وهذه هى النسبه التى يستخدمها الرياضيون فى حسابتهم وهى مقدار ثابت (ط) .
7_الدقه المذهله بين اطوال اضلاعه الاربعه ونسبه الخطأ التى تزيد عن 0.0001 % .
حتى الان انا مثلكم لا اعرف شئ فقد عجز عقلى عن فهم ما يحيط بنا فنحن فى عالم واسع المدى لا نعرف عنه الا القليل جدا وحتى تعرفوا الكثير عن الهرم الاكبر هناك كتاب مشهور وهوا (ميراثنا فى الهرم الاكبر ) للكاتب تشارلز بيازى سميث يذكر فيه الكثير من هذه والنسب عن الهرم الاكبر .
اعتقد الان بعد كل ذلك ان الهرم الاكبر سيظل لغزا محيرا لا يعرفه الا الله مثل الكثير من الالغاز فى حياتنا اليوميه مثل حقيقه قارة اطلانتس وسر برمودا و التنين وعلاقه الرقم سبعه بحايتنا ولكن الهرم الاكبر هوا الوحيد الذى يتميز عنهم بانه الوحيد ......... الاسطوره الحيه .
منذ العصور الغابرة ولغاية هذه اللحظة اكتنف الغموض أهرامات مصر وتحديداً أهرامات الجيزة: خوفو وخفرع ومنقرع، واحتشد الخيال البشري مع النظريات العلمية والتاريخية لتفسير بناءها والطريقة العجيبة التي بنيت بها والإشارات الهندسية والفلكية التي أحاطت بهذه الصروح العملاقة، ورغم تعدد النظريات في هذا المجال ونشوء علم خاص بها أطلق عليه علم المصريات فإنها -أي النظريات- ظلت عرضة للتشكيك والتساؤل وعدم اكتمال أسسها العلمية، ولم يجد العلماء تفسيراً مقبولاً بالكامل لبناء الأهرامات لوجود ثغرات في جميع النظريات التي وضعت حول هذا الموضوع، هل تم بناء الأهرامات على يد أعوان النبي يوسف عليه السلام لتكون مخازن للحبوب كما تورد النصوص التوراتية؟ هل بنتها أقوام متقدمة علمياً غادرت إلى الفضاء الخارجي وتركت وراءها الأهرامات كشواهد أو منصات انطلاق لرحلاتها القديمة التي كانت تسير إلى مواطنها الأصلية في المجاميع الكوكبية خارج مجرة درب التبانة؟ هل بناها وبنى نظيراتها في المكسيك وبيرو شعب القارة المفقودة إطلانتس بعد أن بقت منهم بقية أثر غرق قارتهم؟ أم أن المصريين القدماء بنوها لتكون مدافن فرعونية خاصة بانطلاق الفراعنة بعد موتهم الدنيوي إلى مجموعة أوريون النجمية التي يحكمها حسب الرويات المصرية القديمة أوزيريس إله العالم الآخر؟ متى تم بناءها؟ ولماذا أخذت هذا الشكل؟ ما علاقته بالمجموعة النجمية أوريون؟ وأين اختفت مومياءات الفراعنة الثلاثة أصحاب أهرام الجيزة؟ ما هو سر التوافق بين ولادة الطفل وما يطلق عليه ولادة المجموعة النجمية؟ هل سبق بناء أبو الهول بناء الأهرام؟ ما سر علاقته بطوفان نوح الوارد في القرآن الكريم؟ أسئلة وألغاز عديدة وسيرة تاريخية بنظرية علمية حديثة تفسر كل ذلك يضعها الكاتب والباحث أنطوان بطرس في كتابه لغز الهرم الكبير والذي نعرض لمقتطفات منه في هذا العرض الموجز تاركين للقارئ المهتم معرفة التفاصيل من نص الكتاب الأصلي·
في عام 1979م وبينما كان المهندس البلجيكي بوفال والمولود بمدينة الإسكندرية المصرية منتظراً في قاعة مطار هيثرو بلندن ابتاع كتاب لغز سيريوس لمؤلفه تمبل كي يقتل وقت انتظار إقلاع الطائرة التي ستقله إلى السودان مقر عمله، بعد تصفحه للكتاب شدته المعلومات المثيرة التي ينقلها المؤلف في كتابه؛ حيث يتحدث فيها عن طقوس غريبة لقبيلة دوغون الأفريقية تتلخص باحتفال يتم كل 50 سنة يقومون فيه بحركات بالغة التعقيد تحاكي النجم سيريوس الذي يعتبر من ألمع نجوم السماء وكان يستدل من تلك الطقوس أن لهذا النجم قريناً أو نجماً آخر هو توأمه والغريب أن العلم الحديث اكتشف في سنة 1970 نجماً قريباً من سيريوس لا يرى بالعين المجردة وهو يدور حوله بمعدل دورة كاملة كل خمسين سنة أرضية !! ما كان يعني أن هذه القبيلة كانت تعرف هذا السر الفلكي وتقيم طقوسها وقت كان يتزامن دوران النجم الثاني حول الأول، وقد فسر تمبل هذا التوافق في طقوس قبيلة دوغون بأنه متوارث عبر آلاف السنين ووصل إليهم عن طريق مصر القديمة وأن الباحث عن جذوره يجب أن يعود للنقوش المصرية وعلوم الفراعنة القدماء، كانت هذه الأسطر التي قرأها بوفال حافزاً له لتغير خط حياته فقرر البحث عن مصدر هذه العلوم فذهب إلى مصر واعتمد أسلوباً جديداً في البحث دمج فيه بين دراسة النصوص المصرية القديمة وعلم الآثار التقليدي وعلم الفلك الأثري الذي يقصد به ظاهرة ترنح الأرض المعروفة بالمبادرة َُىََّّمكمْذ بواسطة البرامج الكمبيوترية لتحديد شكل السماء في زمن ما من التاريخ وحساب درجة تبدل مواقع النجوم في السماء لمعرفة شكل الفلك آنذاك وتحديد الظواهر والظروف التي أحاطت ببناء الأهرامات، وقد توصل بوفال بعد أبحاث متواصلة إلى أن عقيدة المصريين القدامى كانت عقيدة نجمية وليست خاصة بالشمس كما هو شائع بعد أن ربطها المؤرخون بإله الشمس رع·
أسطورة أوزيريس
وقد توصل بوفال إلى نظرية لها حقائقها وتفسيراتها المسندة بالبراهين مفادها أن أهرامات الجيزة لم تُبنَ بهذه الطريقة بصورة عبثية أو أنها مجرد مدافن للفراعنة بل أنها مجسم أرضي عملاق لمنطقة في السماء هي مجموعة أوريون النجمية وترتبط هذه المجموعة ومجاورها نجم سيريوس بأسطورة مصرية تعود إلى الزمن الأول وتقول بأن سيث قتل شقيقه الملك أوزيريس وقام بوضع جثمانه في تابوت خشبي واستطاعت إيزيس زوجة الملك المخلصة من إخراج جثمانه من التابوت لتقوم وبقدراتها السحرية من إعادة الحياة للملك القتيل ولكن لمدة قليلة كافية بأن تحمل منه جنينها الذي سيرث الملك ويعيده من يد الملك المغتصب سيث بعد عودته بلحظات انطلق أوزيريس إلى كوكبة أوريون بعد أن تحول إلى نجمة واستقر هناك ليؤسس مملكة الموت الدوات بالفرعونية، بينما أخفت إيزيس حملها خوفاً من المغتصب الغادر سيث وأنجبت ابنها حورس الذي حين بلغ وأصبح شاباً طلب عمه للمبارزة وضربه بالسيف ضربة كادت تقتله بينما فقد حورس عينه جراء تلك المبارزة التي لم يحسم فيها أمر الملك إلا بعد أن تدخل الإله رع وحسمه لصالح حورس الذي أصبح ملكاً لمصر ومؤسساً لسلالة الملوك، وانطلقت إيزيس بعد ذلك لتلتحق بزوجها فتحولت إلى نجم يدعى سيريوس -مرّ ذكره في طقوس قبيلة دوغون- ويقع سيريوس تحت مجموعة أوريون مباشرة ويرافقه دوماً في شروقه وغروبه رفقة الزوجة للزوج وهو مقدس عند المصريين بصورة كبيرة لأن ظهوره مرتبط بفيضان النيل وما أن تلوح في الأفق مجموعة أوريون حتى تبدأ الاحتفالات في مصر القديمة لأن سيريوس يأتي بعده مباشرة ليحمل بشائر فيضان النيل·
النيل ودرب التبانة
لقد أثبت بوفال تطابق الصورة الفلكية لمجموعة أوريون وهو ما يطلق عليه ساحو في المصرية القديمة -تطلق لفظة ساحو أيضاً على احتفال فتح الفم الذي يجرى للفرعون الميت تيمناً بما قامت به إيزيس لأوزيريس- مع الأهرامات الثلاثة وتطابق المجاميع النجمية المحيطة بأوريون بالأهرامات الأصغر كالهرم المنحني والهرم الأحمر وهرم أبو رواش وأن المسافة بين هرم وآخر تتطابق تماماً مع المسافات بين نجوم مجموعة أوريون الثلاث الرئيسية، وقد حدث وفق علم الفلك الأثري حدثان عظيمان على أرض مصر في عام 1500 قبل الميلاد يدعمان نظرية بوفال وهما: أن مجرة درب التبانة اتخذت وبمحض الصدفة وضعاً تطابق شكلاً مع المجرى الشمالي الجنوبي لوادي النيل إلى حد بدا من هضبة الجيزة وكأن النيل نسخة كاملة وصورة طبق الأصل لدرب التبانة وبالعكس فقد بدت هذه المجرة العظيمة وكأنها نيل سماوي، أما الحدث الثاني فهو بلوغ نجوم حزام أوريون -وأشدها لمعاناً نجم النطاق- أقرب نقطة لها من الأرض في دورتها التي تتكرر مرة كل 26000 سنة ويبدو أن هذين الحدثين أثارا انتباه المصريين القدامى وكأنها كانت الشرارة الأولى التي أطلقت عقيدة دينية نجومية ونظاماً هندسياً معمارياً يعتبر اليوم نادر التكرار، والتاريخ الذي يتحدث عنه علم الفلك الأثري 1500 ق·م أعاد حسابات المشتغلين في علم المصريات لأن المدرسة العلمية تكاد تجمع بأن تاريخ بناء الأهرام هو 2450 ق·م فهل أن الذين شيدوها قد اعتمدوا على حركة السنة الكونية تلك ونصبوا صروحهم العملاقة وفقاً لتلك السنة؟ وكما تقع مجموعة أوريون النجمية غرب درب التبانة وبنسق معين تقع الأهرامات الثلاثة غرب نهر النيل، بل أن الأهرام تشابه في حجمها شدة لمعان تلك النجوم التي وجدت صورها في نقوش الفراعنة الذاهبين إلى طريق الخلود في سماء أوريون وغيرها من الإشارات الفلكية، وبعد أن يستقصي الكاتب نظرية بوفال التي ربطت بين الأهرامات والأفلاك السماوية يطرح أمام نظر القارئ مجموعة إعجازات هندسية تتعلق بأهرام الجيزة ومنها: أن الهرم الكبير يقف عند نقطة تقع تماماً في ثلث المسافة بين خط الاستواء والقطب الشمالي وأن محوره الزوالي الشمالي-الجنوبي متوازٍ مع محور الأرض الشمالي-الجنوبي بفارق يتعدى ثلاث من ستين من الدرجة وبالتالي فإن موقعه أكثر دقة في البناء من البناء المشيد على خط جرينتش بلندن والذي تبلغ نسبة انحرافه تسع من ستين من الدرجة وأن خط تنصيفه يقطع منطقة دلتا النيل إلى قسمين متساويين ويتطرق المؤلف إلى أكثر من عشر نقاط أو مزايا هندسية للأهرام·
خرافات وحقائق علمية .
في فصل خاص يستعرض بطرس أهم التيارات المتداولة التي تفسر بناء الأهرام وسنوات تشييدها، وهي أربعة تيارات: الفلكلوري ويعتمد في تفسيره على مخلوقات أسطورية من قبيل الجان ورجال الفضاء واللافت في أمر هذه التيار هو أن بعض أساتذة المراكز العلمية قد بلغ به الشطط أن روج له، التيار التوراتي ويعتمد في طروحاته على نظرية تافهة وعنصرية تحاول ربط هذا الأثر المصري الخالد بحثالة اليهود والذين تدعي بعض النصوص الخاصة بهم بأن النبي يوسف عليه السلام قد بناها وجعلها مخازن للحبوب وأحد أكثر المروجين لهذا الإدعاء هو الفلكي بيازي سمايث الذي نشر كتاباً عام 1880م يمتلئ بالترهات التي كانت محاولات عنصرية لدفع هذا الحق عن أهله -المصريين- وللأسف فإن الكثير من كتاب العرب قد تأثروا بالمرويات اليهودية في هذا الخصوص ومنهم المسعودي وقد تم الرد على هذا التيار ودحض تفسيراته وأقدم رد كان على يد جون جريفز أستاذ علم الفلك في جامعة أوكسفورد في كتابه بيراميدوغرافيا، والتيار الثالث هو الفلكي الجيولوجي وهو يؤرخ لبناء الأهرام في سنة 1500 ق·م على يد شعب قديم متقدم علمياً وأن هذا الشعب اختفى من على وجه الأرض بعد اختفاء موطنه الأصلي في قارة أطلانتس المفقودة أثر تحرك القشرة الأرضية ومن مؤيدي هذا الرأي هو بوفال نفسه وآينشتاين وعدة علماء مشهورين ولهم أدلة عديدة منها؛ أنه لم توجد أي جثة للفراعنة الثلاث خوفو-خفرع-منقرع فقد وجدت قبورهم خالية والتشابه الكبير بين طريقة بناء الأهرام وطريقة بناء أهرام تيوتيهوا بالمكسيك والتي تشكل ثلاثة أهرامات وجد فيها كتابات تشير إلى عقيدة نجمية تؤمن ببعث الملوك المدفونين فيها وانطلاقهم بعد موتهم إلى السماء، التيار الرسمي الشرعي وهو الذي يكاد يتفق عليه غالبية المشتغلين بعلم المصريات والذي يقول بأن أبناء الحضارة المصرية هم بناة الأهرام وأنهم قد وصلوا إلى مراحل متفوقة في العلوم والفنون الهندسية والطب وتوجد آلاف الرسوم والنقوش التي تبرهن على مدى التقدم الذي كانت قد وصلت إليه مصر في أيام مجدها الفرعوني·
في فصل آخر يتحدث المؤلف عن طريقة بناء الأهرام بنظرياتها المتعددة وفي فصل آخر يتطرق إلى أقدم تقويم في العالم وهو من وضع العلماء المصريون وفي فصل ثالث شرح لموقع مجموعة أوريون النجمية في السماء وأبعادها والعقائد الدينية التي تنتشر بين شعوب الأرض حول هذه المجموعة بينما أفرد فصلين للحديث عن تاريخ أبو الهول ذلك الأثر الخالد الذي ينتصب مواجهاً الشرق وكأنك حين تنظر إليه تنظر إلى سر عظيم وسادن وحارس لألغاز وطلاسم الأهرام وقد أثبتت بعض الدراسات أنه أقدم بناءاً من الأهرامات، ورجح بعض علماء الجيولوجيا بعد فحوصاً علمية أجروها على بعض أقسامه بأن المياه ربما غمرته وحددوا توقيتاً هو حسب ظنهم يعود إلى التاريخ الذي يتحدث عن طوفان عمّ وجه الأرض ويرد ذكره في القرآن الكريم في قصة نوح عليه السلام، وانتهت جولتنا مع كتاب لغز الهرم الكبير للمؤلف أنطوان بطرس ولم تنتهِ بعد أسرار التاريخ الإنساني وربما كشف بعضها في المستقبل البعيد بعد أن نكون قد صرنا هامشاً من هذا التاريخ وربما لن نطال حتى الهامش وكى لا افرغ عليكم حديثى بدون ان اعلمكم باقوى العجائز المصريه عن الهرم الاكبر ولكن اولا اذا سالتم اى شخص من البشر ماذا يتحوى الهرم الاكبر ؟ سيرد بكل بساطه انه مقبره للملك العظيم خوفو ولكن هناك معلومات جميله نتطرق اليها كالتالى :
1_الاربع جهات للهرم الاكبر تشير الى الاتجاهات الاصليه يعنى الشمال والجنوب والشرق والغرب وايضا هناك جانب منها مائل يدل على الشمال المغناطيسى الذى يفارق الشمال الحقيقى باربع درجات .
2_راس او قمه الهرم الاكبر تشير الى النجم القطبى الشمالى والذى يتم تعيين اتجاه الشمال من خلاله .
3_هناك غرفه فى الثلث الاول من الهرم شخصيا اعتبرها عجيبه من عجائب الدنيا فقد وجد بها طعام حتى الان وهوا عسل وقمح والاغرب انه كان طازج والاغرب من ذلك ان من خواص هذه الغرفه ان لو تم وضع موس تلم فيها سوف يستعيد حدته مع ان هذه الظروف التى يوضع فيها تشير بانه يتلم اكثر ولكن هذا من غرائب هذه الغرفه .
4_ارتفاع الهرم هوا 149 مترا وحسب العلم فان المسافه بين الارض والشمس هى 149 مترا مضروبه فى مليار .
5_خط العرض الذى يمر بالهرم الاكبر يقسم الارض الى قسمين كما تناولنا الحديث عنه ومتساويين تماما حتى انه لا يوجد الا فارق صغير جدا لا يذكر واقل من الفارق الذى بنى عليه خط جرينتش .
6_مساحه الهرم مقسومه على ضعف طوله بتساوى 3.14 وهذه هى النسبه التى يستخدمها الرياضيون فى حسابتهم وهى مقدار ثابت (ط) .
7_الدقه المذهله بين اطوال اضلاعه الاربعه ونسبه الخطأ التى تزيد عن 0.0001 % .
حتى الان انا مثلكم لا اعرف شئ فقد عجز عقلى عن فهم ما يحيط بنا فنحن فى عالم واسع المدى لا نعرف عنه الا القليل جدا وحتى تعرفوا الكثير عن الهرم الاكبر هناك كتاب مشهور وهوا (ميراثنا فى الهرم الاكبر ) للكاتب تشارلز بيازى سميث يذكر فيه الكثير من هذه والنسب عن الهرم الاكبر .
اعتقد الان بعد كل ذلك ان الهرم الاكبر سيظل لغزا محيرا لا يعرفه الا الله مثل الكثير من الالغاز فى حياتنا اليوميه مثل حقيقه قارة اطلانتس وسر برمودا و التنين وعلاقه الرقم سبعه بحايتنا ولكن الهرم الاكبر هوا الوحيد الذى يتميز عنهم بانه الوحيد ......... الاسطوره الحيه .
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي