نظريات حول كيفيه بناء الاهرامات 34324hl4



المدن القديمه


لكي نتعرف علي المدن ونستفاد في بناء المدن الجديده يجب علينا ان نتعرف الي المدن والحضارا ت عبر التاريخ


وسوف نبدا من الحضارة المصريه
----------------------------------

*كانت مصر تمتلك منذ أقدم العصور الجيولوجيةالمقومات البيئية الطبيعية والعناصر الضرورية لتأسيس حضارة محليةعريقة وهذه العناصر البيئية قد أثرت بدورها في أقدم السلالات البشرية التي استقرت على أرض مصر كما أثرت في نشأة الحضارةالمصرية القديمة وساهمت في نموها بفضل مجهودات الإنسان المصري القديم ومن هنا فلا غني للفنان المصري التعرف علي العوامل المختلفة التي كان له فيها تأثير واضح مثل طبيعة مصر وما لها من اثر علي سكانها وعلي الفنانين وهي تمتاز بقوة شخصيتها ووضوح معالمها وجلاء مظاهرها وانتظام أحوالها ومن هنا نلاحظ أن فن كلأمه يخضع المؤثرات لمدة تختص بطبيعة الإقليم الذي نشأت فيه ومن الخطأ مقارنة فن دولة بفن دولة أخري وكل ذلك لأن الفن عامة والعمارة خاصة تتأثر بالعديد من العوامل المختلفة المتعلقة بالدولة مثل التأثيرات الجغرافية والمناخية والدينية وغيرها* .

(1)
كانت مصر تتشكل من عدت اسر واهمها اسرتان كانت تعرف با الاولي والثانيه

ومن ناحية العمران والفكر*
: تركزت وجوه النشاط السياسي والديني في عصر بداية الأسرات في ثلاث مدن :

1_ نخن ( هيراكوبنوليس ) وهي عاصمة دينية وتقع شمال مدينةأدفو.

2_ وثني ( طينة ) وهي أول عاصمة مصرية للدولة الموحدة طوالعصر الأسرتين الأولي والثانية.

3_ وانب حج ( منف ) الجدار الأبيض

واتجه أهل عصر بداية الأسرات إلي استغلال موارد البلادالطبيعية مثل استغلال المحاجر والمناجم فاستخدموا الديوريت والجرانيت والأحجار الجبرية في رصف أرضيات المقابر الملكية وتسقيفها كما استخدموها في بناء بوابات بعض المعابد .

كانت إنب حج أو منف ثالثة المدن الكبرى في عصر بدايةالأسرات من حيث الزمن وظلت أوفرها مجدا وأبقاها شهرة ويعتبر الملك نعرمر أول من فكر في تخطيط مدينة أو قلعة محصنة في (الجدار الأبيض) وتسمي ( السورالأبيض ) أو ( الحصن الأبيض ) أصبحت هذه المدينة فيما بعد النواه لعاصمة مصرواحتفظت بهذا الاسم حتي الأسرة السادسة ثم أطلق عليها اسم ( من نفر ) بمعني ثابت هو الجمال (اسم كان يطلق علي هرم الملك بيبي الأول القريب منها ) ثم سماها الإغريق ممفيس ومنها جاءت التسمية منف وتقع غرب النيل قرب قرية ميترهينة مركز البدرشين محافظة الجيزة .

والعامل الرئيسي في اختيار موقع منف مركز للنشاط الحكومي في عصر بداية الأسرات هو وجودها بين النهائية الشمالية للصعيد وبين النهائيةالجنوبية للدلتا وسهولة الإشراف منها علي شئون الوجه البحري بخاصة . وقد دلعلى تحول أغلب النشاط الإداري إلي منف منذ أوائل عصر بداية الأسرات احتف الملوك العصر ببعض الأعياد الرسمية وأعياد الأربات كذلك كانت مركزا للفصل في منازعات العرش كما وجد بها عدد كبير من المقابر الضخمة لكبار موظفي عصر بدايةالأسرات ونسب المصريون الألوهية الكبرى في منف إلي الإله بتاح وصور بهيئةبشرية ظل محتفظا بها حتى نهاية عصور التاريخ المصري القديم ونشأت في هذه المدينة المذهب المنفي وهو مذهب نشأة الوجود والموجودات ويعني اسمه الصانع أوالخلاق ولقبوه بلقب ( تاتن ) بمعني رب الأرض العالية .


نظريات حول كيفيه بناء الاهرامات Ahram-2


وحفلت مدن عصر بداية الأسرات بعمرانها ودلت علي هذا العمران أطلال أسوارها وحصونها ومعابدها كما تمثلت في رسوم ونقوش مختصرة صورت علي الآثار الصغيرة وشيدت قصور من اللبن واستخدم الحجر علي نطاق ضيق لإقامة أعتاب الأبواب وأكتافها وللأعمدة .


*(2)

اهم ما شيد في عصر الفراعنه الاهرامات

والي يومنا هذا مازال العلماء يختلفون عن كيفية انشائها وبعض الاهرام شيدت في سنين طويلة حيث ان هرم خوفواستمر انشاءه حوالي 23 سنه وعمل عليه العمال طوال هذه السنين
وسوف نتطرق الي موجز ما يعتقده العلماء عن طريقة انشاء الاهرامات


1-النظريه الاولى:

و الاغلبيه اللذين يؤمنون بها يعتقدون انهم كانو يستخدمون العبيد لسحب الاحجار التي تزيد عن 40 طن في
بعض الاحيان وكانوا يستخدمون العجلات لسحب الاحجار والمقابر الجماعيه التي وجدت حول الاهرامات
تدل علي ان عند انزلاق الاحجار كان العمال الضحايا يسحقون تحته .

2- النظريه الثانيه:
والتي ليست علميه وانما من تخيلات بعض الناس ان الاهرامات شيد ت من قبل اهل الفضاء؟؟؟؟؟؟

3-النظريه الثالثه:

تؤمن بانهم كانوا برفعون الحجارة بواسطة مياه الفيضانات والنص كما هو

* السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم

ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قامت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف :


[ قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ]


نظريات حول كيفيه بناء الاهرامات Hdr-pump


وهكذا نرى أنه من وجود الآبار الصاعدة والأحواض المحفورة في قواعد الأهرام الصخرية وآبار تخزين المياه وتصريفها وهذه السفن الكثيرة بجوار الأهرامات وبجوار الطرق الصاعدة التي كانت تستخدم كسدود لحجز وتخزين مياه الفيضان ووجود بقايا الأسوار التي كانت تحيـط بكل هرم وبالهضبة نفسها وأن بناء الهرم لم يكن يستكمل الا في زمن الفيضان فاننا نستنج من كـل ذلك أن رفع الحجارة العملاقة كان يتم بنظرية الطفو والنظريات الهيدروليكية وقوة اندفاع الماء .


فيما يلي صور ورسومات هندسية توضح بجلاء تام نظام المصارف المائية من أعلى هضبة الجيزة حتى أسفل الوادي



نظريات حول كيفيه بناء الاهرامات GP-water-drainage-2


نظريات حول كيفيه بناء الاهرامات Pyramid-water-drainage-2


نظريات حول كيفيه بناء الاهرامات Pyramid-water-drainage-1


نظريات حول كيفيه بناء الاهرامات Pyramids-drainage-system


وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقو وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقوى الهيدروليكية


النظريه الرابعه:


وهي التي اخذت با الليزر والتي تعتقد ان الاهرامات شيد ت من الداخل الي الخارج وليس العكس ولها براهينها
وليس هنا مجال لشرحها


النظريه الخامسه:


وهي التي تشير الي صور ومدوانات تدل علي ان الشاغلين في مجال الانشاء لم يكونوا عبيد ولاغير بل مهندسين
ماهرين يتلقون اجور مغريه في زمانهم ولهم خبره يتوارثوها عبر الاجيال حيث العبيد لا يستطعون وضع الحجار اينما كان (وهذا بحث مفصل لا مجال لطرحه الان)


وهناك نظريات تعتقد ان شكل الاهرام لم نتشيد بشكل عشوائي بل لهذا الشكل ميزات حيث شيدت علي ارض مربعه وهذا لانهم كانو يعتقدون ان الكره الارضيه مربعه الشكل ووصول جميع الاضلاع الي القمه (قمه واحده) تشير الي اله ويعتقد البعض انها كانت مغطاة بالذهب الذي كان تحت ضوء الشمس يعطي بريقا منيرا
وهو يشير الى اله ....
وكذالك يعتقد البعض ان الشكل الهرمي له ميزات عجيبه حيث بامكانه شفاء الامراض وا لمحافظه علي الاجسام

سالمه وصحيه ووو.......


هذه مجرد نظريات قد تكون صحيحة وقد لاتكون ؟