عصر الأسرة الخامسة / الدولة القديمة
أسم الفرعون : أوسر كاف ( اير ماعت ) 2465 – 2458 ق.م
حكم حوالى
الفرعون أوسركاف، أول ملوك الأسرة الخامسة ومن أهم أعماله :
*** قام بتشييد هرمه في سقارة
*** كان معبده الجنزي في سقارة ، مزينا بزخارف رائعة.
*** شيد معبد كرسه للإله الشمس رع.
*** أقام أول علاقة بمنطقة بحر إيجه. كما عمل من تبعوه من الملوك على توطيد أواسر العلاقة معهم. وقد تم العثور على إناء حجرى منقوش من معبده الجنزى على الجزيرة اليونانية "قيثيرا".
رأس الفرعون أوسر كاف أعلى الصفحة
عثر على رأس الفرعون أوسركاف هذا في معبد الشمس، الذي أنشأه الفرعون أوسركاف وكرسه لعبادة رع رب الشمس في أبوصير.
وقد جاء هذا الرأس الفرعونى ، الذي يتخذ تاج الوجه البحري الأحمر مثالا رائعا على الأسلوب الذي ميز بداية عصر الأسرة الخامسة.
وكان قد نسب إلى الربة نيت حين كشف عنه ، لولا ما لوحظ من شارب نحيل على الشفة العليا ، بما يثبت نسبة الرأس إلى تمثال فرعونى .
الأبعاد العرض ٢٥ سم الطول ٢٦ سم الارتفاع ٤٥ سم
**********************************************************
وكانت هناك علاقة عاطفية ربطت بين "ساحورع" مساعد "وسركاف" ووزيره الـمنتظر وبين "إتت" وصيفة "خنتكاوس" زوجة الفرعون الأول فى الأسرة الخامسة وسركاف ، وكانت الوصيفة وسيلة نقل أخبار القصر إلى كهنة رع وإطلاعهم على مجريات الأمور فيه..
وقد كانت علاقة حب باركها الإله "رع" عبر كاهنه الأكبر..وكان "ساحورع" له علاقه وثيقة بخدام معابد "رع" فى كل البلاد..وهنا يحلم الحبيبان بتحقيق آمالهما وطموحاتهما المقبلة لارتباطها بمصالح الكاهن الأكبر/ فرعون البلاد القادم!!
وكان الكاهن يبارك الدور التجسسى الذى تقوم به "إتت" قائلا: "إن كهنة "رع" يقدرون الدور الذى تقومين به فى القصر الملكى"..بل إنه يرسم لها طريقة التعامل مع الملكة لتحقيق التقارب بينها وبينه وإعداد لقاء يجمع بينهما
الكاهن "الفرعون القادم وزوج الملكة"، "ساحورع" نائب الكاهن/ الوزير المقبل، "إتت" وصيفة الملكة الخادمة/ زوجة الوزير المخدومة!!
وقد حدث للكاتب "كـاوعب" إثر المناظرة التى أقيمت بينه وبين الكاهن..
وفى الجزء الثانى من هذا المشهد حيث وضع تابوت الفرعون "مصدر الصراع بين السلطة الدنيوية والدينية "تبرز هذه الفكرة بوضوح حيث تتبنى السلطة سياسة التحجيم لنفوذ الكهنة بعد أن تبين الفرعون انحياز جزء كبير من الشعب إلى الكهنة "الطبقة العامة"، وتنحى "خنتكاوس" باللائمة على أجدادها الذين قووا هذا النفوذ بما منحوهم من تأييد وقدموا لهم من عون كبير..وهو ما جعل "شبسكاف" يخطو هذه الخطوة التحجيمية الجبارة لزعزعة السلطان الكهنوتى عن طريق تغيير صورة \قبره..وبموت "شبسكاف" تبدأ مرحلة حاسمة فى مصير الكهنة الذين وجدوا ضرورة المبادرة والتحرك العاجل للاستيلاء على السلطة حيث كانت الملكة تعانى من الفراغ الذى تركه موت أخيها الملك كما أن أوضاع البلاد كانت متردية ويسودها قدر كبير من الاضطراب وعدم الاستقرار لمشايعتهم الكهنة وانحيازهم إليهم..وهكذا يعلن "وسركاف" الكاهن ضرورة المواجهة "لم يعد أمامنا سوى المواجهة"، والمواجهة تكون بإحدى وسيلتين: "بالفكر والحوار أو بالدم"
ويبدأ الكهنة فى تنفيذ مخططاتهم للوصول إلى السلطة بقتل الوزير بحجة اضطهاده كهنة "رع" وتكفيرهم له، ويعلن "كاوعب" نفسه أنهم قادرون على قتله كذلك..وتمارس "إتت" تظهر المودة والإخلاص للملكة "خنتكاوس" عندما تؤكد لها استفحال أمر الكهنة والعجز عن صدهم أو ردعهم مادام عامة الشعب معهم وهم الذين عليهم المعول والمعتمد وليس الصفوة الذين يكرههم الشعب ويحقد عليهم لاستئثارهم بخيرات الأممة من دونهم مما دفعهم إلى الزهد فى الدنيا والتطلع إلى الآخرة..وذلك هو الوتر الذى حرص الكهنة على العزف عليه ليستولوا على تأييدهم لهم، وتؤكد لها أن الحل الأمثل هو التقارب مع زعيم الكهنة والاتفاق معه..وتبدى لها موافقتها على هذا الرأى سامحة لها بتنفيذه، وتكشف لكاوعب شكوكها فيها وتطلعه على تدبيرها للسيطرة على الكهنة عبر مشروع الزواج من الكاهن الأكبر الذى يطمح إلى الملك..وتتطور الأحداث لتضعنا أمام مناظرة عامة بين "كاوعب" ممثل السلطة و "وسركاف" ممثل الكهنة يحضرها الجمهور المتطلع إلى فوز الكهنة وانتصار دينهم الشعبى على دين الدولة الرسمى حتى لو كانت تعاليمه صحيحة كما يقول الملكة..بل إن نتيجة المناظرة كانت تتعلق، فضلا عن فوز الكهنة، بزوج الملكة المقبل، أهو "كاوعب" أو "وسركاف"؟ وتبدأ المناظرة حيث يتهم "كاوعب" و "سركاف" بالعمل على الوصول إلى الحكم ونشر فهمهم لدين "رع"، ويؤكد الكاهن هذا الأمر الذى تناقلته أخبار "خوفو" الذى أكد له أحد السحرة "أن القادر على هذه المعجزات أحد ثلاثة أبناء لزوجة كاهن حملت بهم من الإله "رع" نفسه"..وبعد "كاوعب" هذا تلفيق من الكاهن ليؤكد قدرية ملكهم مما يجعل الكاهن يتهمه بالكفر..ويتطرف "كاوعب" إلى فكرة المناقشة والجدل لتعاليم دين "رع" وما أعلنه الكهنة من تكفير من يناقش أو يجادل فيها إذ ليس لهم إلا الإذعان لها والتسليم بها.. وتصف الملكة هذا الأمر بالاستبداد..بل إنها تعطى الحق للرعية لمحاسبة الملك ومراقبته..وهذا يمثل خطوة كبرى متقدمة فى طريق الديمقراطية..حتى إذا أحرج الكاهن أبدى رغبته فى المصالحة والتفاهم والتقارب بين السلطيتن الدنيوية والدينية مضمرا الغدر بخصمه واغتياله بخنجر غرسه فى صدره مؤكدا للجميع أن حكمه إرادة ربانية مقدسة لا يحول دونها شئ..وتحاول الملكة إشهاد ممثلى الطوائف الحاضرين على هذه الجريمة البشعة التى ارتكبها الكاهن..وهنا يكشف الكاهن عن آخر الأقنعة التى يتقنع بها عندما يكشف لها عن حقيقة اؤلئك الممثلين الذين لم يكونوا سوى خدام وحراس معابد "رع" ولا ينون إلا بزعامة الكاهن..ثم جاء الإعلان الرسمى فى أعقاب هذه المشاهد والأحداث مشتملا على:
- زواج الملكة "خنتكاوس" من الكاهن "وسركاف" مؤسس الأسرة الخامسة وليصبح الملك أو الفرعون الجديد الذى يتولى شئون البلاد والعباد..
- قتل "كاوعب" على يد أحد الغيورين على دين "رع" ..
- إطلاق دين "رع" واعتباره الديانة الرسمية للبلاد..
وعلى هذه الشاكلة جاءت مسيرة الأحداث التى أوصلت كهنة "رع" إلى سدة الحكم ونصبت زعيمهم "وسركاف" ملكا أو فرعونا على البلاد بعد زواجه من "خنتكاوس" آخر ملكة من الأسرة الرابعة لتبدأ فترة الخامسة عبر مشروع التصحيح لديانة "رع" التى حاول "شبسكاف" إفسادها بتغيير صورة قبره من شكل الهرم إلى شكل التابوت أو المصطبة حتى لو كانت حجته توفير النفقات للاستفادة منها فى مشاريع تعود على الشعب بالنفع والخير..وتظل أبعاد الصراع كما تظل الحقيقة خافية غير ظاهرة تستوى فيهما القوتان المتصارعتان: قوة الحكم وقوة الكهنة، ولو لا إشارات متناثرة مثل كلمة "موحش" وبعض الأفعال الدموية كقتل الوزير والكاتب وقضايا التكفير ورفض المناقشة والجدل فى أمور العقيدة لاستمر الظن بمصداقية هذه الطائفة الدينية، وهـنا يكشف المؤلف عن هدفه الفنى وهو إسقاط أو استلهام الماضى لإسـقاطه على الحاضر أو الواقع المعيش فيما يعرف بقضية "الإرهاب" الدينى المزعوم ودور المؤسسات السلطوية فى تضخيمه وتشويه صورته لتنفير الناس من هذه الجماعة وتقطيع العلاقات الوثيقة ما بينهم وبينها لتواصل السلطة الدنيوية نشر مفاسدها ومظالمها وتسلطها..
الفرعون الجديد مؤسس الأسرة الخامسة الذى حكم ما بين (2494-2487 ق.م) صاحب الهرم "المخربش" بجبانة سقارة..
رأس ضخم لتمثال الفرعون أوسر كاف ----------------------------------------------------------------->
عثر على هذا الرأس لأوسر كاف في معبد الشمس الذي كرسه الفرعون أوسركاف للمعبود رع في أبو صير. وصور الفرعون أوسركاف وهو يرتدي التاج الأحمر لمصر السفلى.
وصورت ملامح الفرعون أوسركاف على نحو أنيق ووجيه ودقيق؛ وعند اكتشافه اعتقد أنه تمثال للمعبودة نيث ربة سايس.
ولكن وجود شارب رفيع فوق الشفة العليا أثبت أن الرأس كان تصويرا لوجه الفرعون أوسركاف.
الأبعاد الارتفاع ٧٥ سم
أسم الفرعون : أوسر كاف ( اير ماعت ) 2465 – 2458 ق.م
حكم حوالى
الفرعون أوسركاف، أول ملوك الأسرة الخامسة ومن أهم أعماله :
*** قام بتشييد هرمه في سقارة
*** كان معبده الجنزي في سقارة ، مزينا بزخارف رائعة.
*** شيد معبد كرسه للإله الشمس رع.
*** أقام أول علاقة بمنطقة بحر إيجه. كما عمل من تبعوه من الملوك على توطيد أواسر العلاقة معهم. وقد تم العثور على إناء حجرى منقوش من معبده الجنزى على الجزيرة اليونانية "قيثيرا".
رأس الفرعون أوسر كاف أعلى الصفحة
عثر على رأس الفرعون أوسركاف هذا في معبد الشمس، الذي أنشأه الفرعون أوسركاف وكرسه لعبادة رع رب الشمس في أبوصير.
وقد جاء هذا الرأس الفرعونى ، الذي يتخذ تاج الوجه البحري الأحمر مثالا رائعا على الأسلوب الذي ميز بداية عصر الأسرة الخامسة.
وكان قد نسب إلى الربة نيت حين كشف عنه ، لولا ما لوحظ من شارب نحيل على الشفة العليا ، بما يثبت نسبة الرأس إلى تمثال فرعونى .
الأبعاد العرض ٢٥ سم الطول ٢٦ سم الارتفاع ٤٥ سم
**********************************************************
وكانت هناك علاقة عاطفية ربطت بين "ساحورع" مساعد "وسركاف" ووزيره الـمنتظر وبين "إتت" وصيفة "خنتكاوس" زوجة الفرعون الأول فى الأسرة الخامسة وسركاف ، وكانت الوصيفة وسيلة نقل أخبار القصر إلى كهنة رع وإطلاعهم على مجريات الأمور فيه..
وقد كانت علاقة حب باركها الإله "رع" عبر كاهنه الأكبر..وكان "ساحورع" له علاقه وثيقة بخدام معابد "رع" فى كل البلاد..وهنا يحلم الحبيبان بتحقيق آمالهما وطموحاتهما المقبلة لارتباطها بمصالح الكاهن الأكبر/ فرعون البلاد القادم!!
وكان الكاهن يبارك الدور التجسسى الذى تقوم به "إتت" قائلا: "إن كهنة "رع" يقدرون الدور الذى تقومين به فى القصر الملكى"..بل إنه يرسم لها طريقة التعامل مع الملكة لتحقيق التقارب بينها وبينه وإعداد لقاء يجمع بينهما
الكاهن "الفرعون القادم وزوج الملكة"، "ساحورع" نائب الكاهن/ الوزير المقبل، "إتت" وصيفة الملكة الخادمة/ زوجة الوزير المخدومة!!
وقد حدث للكاتب "كـاوعب" إثر المناظرة التى أقيمت بينه وبين الكاهن..
وفى الجزء الثانى من هذا المشهد حيث وضع تابوت الفرعون "مصدر الصراع بين السلطة الدنيوية والدينية "تبرز هذه الفكرة بوضوح حيث تتبنى السلطة سياسة التحجيم لنفوذ الكهنة بعد أن تبين الفرعون انحياز جزء كبير من الشعب إلى الكهنة "الطبقة العامة"، وتنحى "خنتكاوس" باللائمة على أجدادها الذين قووا هذا النفوذ بما منحوهم من تأييد وقدموا لهم من عون كبير..وهو ما جعل "شبسكاف" يخطو هذه الخطوة التحجيمية الجبارة لزعزعة السلطان الكهنوتى عن طريق تغيير صورة \قبره..وبموت "شبسكاف" تبدأ مرحلة حاسمة فى مصير الكهنة الذين وجدوا ضرورة المبادرة والتحرك العاجل للاستيلاء على السلطة حيث كانت الملكة تعانى من الفراغ الذى تركه موت أخيها الملك كما أن أوضاع البلاد كانت متردية ويسودها قدر كبير من الاضطراب وعدم الاستقرار لمشايعتهم الكهنة وانحيازهم إليهم..وهكذا يعلن "وسركاف" الكاهن ضرورة المواجهة "لم يعد أمامنا سوى المواجهة"، والمواجهة تكون بإحدى وسيلتين: "بالفكر والحوار أو بالدم"
ويبدأ الكهنة فى تنفيذ مخططاتهم للوصول إلى السلطة بقتل الوزير بحجة اضطهاده كهنة "رع" وتكفيرهم له، ويعلن "كاوعب" نفسه أنهم قادرون على قتله كذلك..وتمارس "إتت" تظهر المودة والإخلاص للملكة "خنتكاوس" عندما تؤكد لها استفحال أمر الكهنة والعجز عن صدهم أو ردعهم مادام عامة الشعب معهم وهم الذين عليهم المعول والمعتمد وليس الصفوة الذين يكرههم الشعب ويحقد عليهم لاستئثارهم بخيرات الأممة من دونهم مما دفعهم إلى الزهد فى الدنيا والتطلع إلى الآخرة..وذلك هو الوتر الذى حرص الكهنة على العزف عليه ليستولوا على تأييدهم لهم، وتؤكد لها أن الحل الأمثل هو التقارب مع زعيم الكهنة والاتفاق معه..وتبدى لها موافقتها على هذا الرأى سامحة لها بتنفيذه، وتكشف لكاوعب شكوكها فيها وتطلعه على تدبيرها للسيطرة على الكهنة عبر مشروع الزواج من الكاهن الأكبر الذى يطمح إلى الملك..وتتطور الأحداث لتضعنا أمام مناظرة عامة بين "كاوعب" ممثل السلطة و "وسركاف" ممثل الكهنة يحضرها الجمهور المتطلع إلى فوز الكهنة وانتصار دينهم الشعبى على دين الدولة الرسمى حتى لو كانت تعاليمه صحيحة كما يقول الملكة..بل إن نتيجة المناظرة كانت تتعلق، فضلا عن فوز الكهنة، بزوج الملكة المقبل، أهو "كاوعب" أو "وسركاف"؟ وتبدأ المناظرة حيث يتهم "كاوعب" و "سركاف" بالعمل على الوصول إلى الحكم ونشر فهمهم لدين "رع"، ويؤكد الكاهن هذا الأمر الذى تناقلته أخبار "خوفو" الذى أكد له أحد السحرة "أن القادر على هذه المعجزات أحد ثلاثة أبناء لزوجة كاهن حملت بهم من الإله "رع" نفسه"..وبعد "كاوعب" هذا تلفيق من الكاهن ليؤكد قدرية ملكهم مما يجعل الكاهن يتهمه بالكفر..ويتطرف "كاوعب" إلى فكرة المناقشة والجدل لتعاليم دين "رع" وما أعلنه الكهنة من تكفير من يناقش أو يجادل فيها إذ ليس لهم إلا الإذعان لها والتسليم بها.. وتصف الملكة هذا الأمر بالاستبداد..بل إنها تعطى الحق للرعية لمحاسبة الملك ومراقبته..وهذا يمثل خطوة كبرى متقدمة فى طريق الديمقراطية..حتى إذا أحرج الكاهن أبدى رغبته فى المصالحة والتفاهم والتقارب بين السلطيتن الدنيوية والدينية مضمرا الغدر بخصمه واغتياله بخنجر غرسه فى صدره مؤكدا للجميع أن حكمه إرادة ربانية مقدسة لا يحول دونها شئ..وتحاول الملكة إشهاد ممثلى الطوائف الحاضرين على هذه الجريمة البشعة التى ارتكبها الكاهن..وهنا يكشف الكاهن عن آخر الأقنعة التى يتقنع بها عندما يكشف لها عن حقيقة اؤلئك الممثلين الذين لم يكونوا سوى خدام وحراس معابد "رع" ولا ينون إلا بزعامة الكاهن..ثم جاء الإعلان الرسمى فى أعقاب هذه المشاهد والأحداث مشتملا على:
- زواج الملكة "خنتكاوس" من الكاهن "وسركاف" مؤسس الأسرة الخامسة وليصبح الملك أو الفرعون الجديد الذى يتولى شئون البلاد والعباد..
- قتل "كاوعب" على يد أحد الغيورين على دين "رع" ..
- إطلاق دين "رع" واعتباره الديانة الرسمية للبلاد..
وعلى هذه الشاكلة جاءت مسيرة الأحداث التى أوصلت كهنة "رع" إلى سدة الحكم ونصبت زعيمهم "وسركاف" ملكا أو فرعونا على البلاد بعد زواجه من "خنتكاوس" آخر ملكة من الأسرة الرابعة لتبدأ فترة الخامسة عبر مشروع التصحيح لديانة "رع" التى حاول "شبسكاف" إفسادها بتغيير صورة قبره من شكل الهرم إلى شكل التابوت أو المصطبة حتى لو كانت حجته توفير النفقات للاستفادة منها فى مشاريع تعود على الشعب بالنفع والخير..وتظل أبعاد الصراع كما تظل الحقيقة خافية غير ظاهرة تستوى فيهما القوتان المتصارعتان: قوة الحكم وقوة الكهنة، ولو لا إشارات متناثرة مثل كلمة "موحش" وبعض الأفعال الدموية كقتل الوزير والكاتب وقضايا التكفير ورفض المناقشة والجدل فى أمور العقيدة لاستمر الظن بمصداقية هذه الطائفة الدينية، وهـنا يكشف المؤلف عن هدفه الفنى وهو إسقاط أو استلهام الماضى لإسـقاطه على الحاضر أو الواقع المعيش فيما يعرف بقضية "الإرهاب" الدينى المزعوم ودور المؤسسات السلطوية فى تضخيمه وتشويه صورته لتنفير الناس من هذه الجماعة وتقطيع العلاقات الوثيقة ما بينهم وبينها لتواصل السلطة الدنيوية نشر مفاسدها ومظالمها وتسلطها..
الفرعون الجديد مؤسس الأسرة الخامسة الذى حكم ما بين (2494-2487 ق.م) صاحب الهرم "المخربش" بجبانة سقارة..
رأس ضخم لتمثال الفرعون أوسر كاف ----------------------------------------------------------------->
عثر على هذا الرأس لأوسر كاف في معبد الشمس الذي كرسه الفرعون أوسركاف للمعبود رع في أبو صير. وصور الفرعون أوسركاف وهو يرتدي التاج الأحمر لمصر السفلى.
وصورت ملامح الفرعون أوسركاف على نحو أنيق ووجيه ودقيق؛ وعند اكتشافه اعتقد أنه تمثال للمعبودة نيث ربة سايس.
ولكن وجود شارب رفيع فوق الشفة العليا أثبت أن الرأس كان تصويرا لوجه الفرعون أوسركاف.
الأبعاد الارتفاع ٧٥ سم
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ