"القاعدة" تطالب الكنيسة المصرية بالإفراج عن مسلمات معتقلات
عواصم: دخل تنظيم القاعدة للمرة الاولى على خط الأزمة الحادة التي شهدتها مصر مؤخرا بين المسلمين والكنيسة الارثوكسية على خلفية اتهامها بإخفاء نساء ميسحيات اعتنقوا الدين الإسلامي.فقد أمهل تنظيم ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" الموالي لتنظيم القاعدة، الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للإفراج عمن قال إنهن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" بمصر.ولم يحدد التنظيم، والذي تبنى الهجوم على كنيسة بغداد، في بيان نشر على الإنترنت، تاريخ العملية أو مكانها، لكنه قال إنه سينفذها "للمسلمات المستضعفات الأسيرات في أرض مصر".وكان آلاف المصريين قد تظاهروا في عدد من المساجد خاصة بالقاهرة والاسكندرية، للمطالبة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا التي تحتجزها الكنيسة في أحد الأديرة بعد إشهار إسلامها.وانتقد المتظاهرون الصمت الحكومي تجاه أزمة كاميليا، معربين عن تضامنهم مع حقها فى اختيار العقيدة التى تريدها.وأكد المشاركون أن مظاهراتهم لا تحمل اي نوع من السباب للاديان او للامن على عكس المظاهرات التى تتم داخل الكنائس ويسمح بها الامن والتى يردد فها الاقباط هتافات معادية، مؤكدين ان مظاهراتهم ستتوقف بمجرد اطلاق سراح كاميليا شحاته وان تعتنق ما تريد سواء الاسلام او المسيحية .مقال العواكان المفكر الاسلامي الدكتور محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، نشر في وقت سابق مقالا تحدث فيه عن الأزمة الاخيرة بين الكنيسة والمسلمين، وكذلك عن تصريحات الانبا بيشوي" الرجل الثاني في الكنيسة، والذي اعتبر أن مسلمي مصر ضيوف على الأقباط أصحاب الأرض، كما زعم أن الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه أضاف آيات للقرآن تهاجم المسيحيين عقب وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام.وقال العوا إن "الجرح الذي سببته تصريحات بيشوي مازال مفتوحاً"، وأصر على قيام البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية [b]بإلزام بيشوي بـ "الاعتذار الصريح عن تصريحاته، حتى يتجنب الوطن زلزالاً لا يُبقي ولا يذر".[/b]وجاء في مقال العوا ما نصه:.. أحسن البابا شنودة عندما قال في حديثه مع الإعلامي عبد اللطيف المناوي: "آسف إنه يحصل جرح لشعور المسلمين، ونحن مستعدون لأي ترضية".والترضية الواجبة لا تكون إلا بأن يعتذر الأنبا بيشوي نفسه عما قال وفعل وكتب. إن البابا شنودة، وهو رأس الكنيسة لا يجوز أن يتحمل أوزار المنتسبين إليها. ولا يُسْتَغني بأسفه الشخصي عن اعتذار المخطئ من رجال الكهنوت خطأً يثير الفتنة ويحتمل أن يدمر بسببه الوطن. والبابا شنودة أسِفَ وهو لم يقرأ كلام الأنبا بيشوي، ولا استمع إليه، فأسفه كان لمجرد مشاعر نقلها إليه، برقةٍ بالغةٍ ولطفٍ ملحوظٍ، عبد اللطيف المناوي، وهو أسَفٌ حسن لكنه لا يغني عن المطلوب، الواجب، المستحق للمسلمين المواطنين عند الأنبا بيشوي نفسه، شيئًا. ولا يشك أحد في أن البابا بسلطته الروحية والإدارية علي جميع رجال الكنيسة قادر علي إلزام الأنبا بيشوي بإعلان اعتذاره بلا مواربة ولا التفاف حول الأمر بكلمات هي معاريض لا تسمن ولا تغني من جوع. وما لم يتم ذلك فإن الترضية التي أبدي البابا استعداده لها لا تكون قد تمت، ويبقي الجرح مفتوحًا حتي تتم فيلتئم، وتعود العلاقة مع الكنيسة سيرتها الأولي، ويتجنب الوطن زلزالا لا يبقي ولا يذر.فإذا أبي الأنبا بيشوي ذلك، فإنه لا يبقي أمامنا إلا أن نطبق ما يأمرنا به قرآننا فنقول له:"الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الكاذبين"..
"آل عمران: 60-61".ثم سأل الأستاذ عبد اللطيف المناوي ضيفه البابا شنودة عما سبب تغيير الأجواء، التي كانت سائدة بين المسلمين والأقباط، من الحوار والأخوة الوطنية ونحوهما إلي التوتر والاحتقان الحاليين؟ وكان جواب البابا: "المسألة الأولي بدأت من مشكلات كاميليا... هل سيدة معينة يمكن توجد خلافًا علي مستوي البلد كله... لماذا هذا الضجيج كله من أجل موضوع يمكن يكون شخصي خاص بها وبزوجها... المسألة تطورت من فرد معين إلي هياج كبير جدًا جدًا، استخدمت فيه شتائم وكلام صعب إلي أبعد الحدود، ونحن لم نتكلم وسكتنا... حدثت مظاهرات تؤذي مشاعر كل مسيحي.. لم تحدث مظاهرات من جانبنا"، وعندما حاول الأستاذ المناوي تلطيف الجو بقوله "كان هناك جرح متبادل" رد عليه البابا بحزم: "الجرح مش متبادل.. أرجوك".
"الواقع أن الإجابة عن سؤال: ما الذي حدث فأدي إلي تغيير الأجواء؟ بأن المسألة "بدأت من مشكلات كاميليا" إجابة غير صحيحة جملة وتفصيلا. كاميليا وقصتها كانت آخر ما أثار مشاعر الجماهير المسلمة التي انفعلت لما أشيع من أنها أسلمت وأنها سُلِّمت إلي الكنيسة كسابقاتٍ لها في السنين السبع الأخيرة.
وأول هؤلاء اللاتي سلِّمن إلي الكنيسة كانت السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير آنئذٍ. وواقعة السيدة وفاء قسطنطين حدثت في سنة 2004 وهي سلِّمت إلي الكنيسة التي أودعتها دير الأنبا مقار بوادي النطرون، وهي لا تزال تحيا فيه حبيسة ممنوعة من مغادرته حتي اليوم.
وقد ثار شباب ورجال أقباط علي بقاء السيدة/وفاء قسطنطين في حماية الدولة من أن تقع في قبضة من يقيد حريتها بغير سند من القانون، وتظاهروا في مقر الكاتدرائية بالعباسية، وألقوا حجارة علي رجال الأمن فأصيب منهم 55 من بينهم خمسة ضباط، واعتُديَ بالضرب علي الصحفيين.
وقد نشرتْ تفاصيل مسألة وفاء قسطنطين منذ إسلامها إلي تسليمها جميع وسائل الإعلام المصرية، وكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية.
وتزامن مع تسليم وفاء قسطنطين تسليم السيدة ماري عبد الله التي كانت زوجة لكاهن كنيسة بالزاوية الحمراء إلي الكنيسة، بعد أن أسلمت. وفي أعقاب هاتين الحادثتين المخزيتين سلمت إلي الكنيسة في مارس 2005 طبيبتي الامتياز ماريا مكرم جرجس بسخريوس، وتيريزا عياد إبراهيم في محافظة الفيوم وأعلن الأنبا أبرام وكيل مطرانية سمالوط أن الفتاتين هما الآن تحت سيطرتنا.
وتبع هاتين الحادثتين تسليم بنات السيدة ثناء مسعد، التي كانت مسيحية وأسلمت ثم قتلت خطأ في حادث مرور، إلي زوجها المسيحي، بقرار من النيابة العامة ليس له سندٌ من صحيح القانون.
كان تسليم المسْلِمات إلي الكنيسة، وإصرارها علي ذلك، والمظاهرات العنيفة التي قامت في القاهرة والبحيرة والفيوم "وليتأمل القارئ كلام البابا شنودة لعبد اللطيف المناوي الذي يصطنع فيه تفرقة بين المظاهرات، التي يقوم بها المسلمون، والتجمعات الاحتجاجية التي يقوم بها الأقباط، ولمن شاء أن يسأل هل كان الاعتداء علي رجال الشرطة، وجرح 55 منهم بينهم 5 ضباط، مجرد تجمع احتجاجي!!".
كان ذلك التسليم هو بداية الاحتقان المستمر، حتي اليوم، بين الكنيسة من جانب وأهل الإسلام في مصر من جانب آخر.
وهذا الاحتقان له سببه المشروع عند المسلمين. فذلك التسليم تم للمرة الأولي في تاريخ الإسلام ، لم يُسْبَقْ إليه شعب ولا دولة ولا حكومة. والقرآن الكريم ينهي عنه نهيًا قاطعًا "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلي الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن..." "الممتحنة:10".
كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين |
"آل عمران: 60-61".ثم سأل الأستاذ عبد اللطيف المناوي ضيفه البابا شنودة عما سبب تغيير الأجواء، التي كانت سائدة بين المسلمين والأقباط، من الحوار والأخوة الوطنية ونحوهما إلي التوتر والاحتقان الحاليين؟ وكان جواب البابا: "المسألة الأولي بدأت من مشكلات كاميليا... هل سيدة معينة يمكن توجد خلافًا علي مستوي البلد كله... لماذا هذا الضجيج كله من أجل موضوع يمكن يكون شخصي خاص بها وبزوجها... المسألة تطورت من فرد معين إلي هياج كبير جدًا جدًا، استخدمت فيه شتائم وكلام صعب إلي أبعد الحدود، ونحن لم نتكلم وسكتنا... حدثت مظاهرات تؤذي مشاعر كل مسيحي.. لم تحدث مظاهرات من جانبنا"، وعندما حاول الأستاذ المناوي تلطيف الجو بقوله "كان هناك جرح متبادل" رد عليه البابا بحزم: "الجرح مش متبادل.. أرجوك".
"الواقع أن الإجابة عن سؤال: ما الذي حدث فأدي إلي تغيير الأجواء؟ بأن المسألة "بدأت من مشكلات كاميليا" إجابة غير صحيحة جملة وتفصيلا. كاميليا وقصتها كانت آخر ما أثار مشاعر الجماهير المسلمة التي انفعلت لما أشيع من أنها أسلمت وأنها سُلِّمت إلي الكنيسة كسابقاتٍ لها في السنين السبع الأخيرة.
وأول هؤلاء اللاتي سلِّمن إلي الكنيسة كانت السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير آنئذٍ. وواقعة السيدة وفاء قسطنطين حدثت في سنة 2004 وهي سلِّمت إلي الكنيسة التي أودعتها دير الأنبا مقار بوادي النطرون، وهي لا تزال تحيا فيه حبيسة ممنوعة من مغادرته حتي اليوم.
وقد ثار شباب ورجال أقباط علي بقاء السيدة/وفاء قسطنطين في حماية الدولة من أن تقع في قبضة من يقيد حريتها بغير سند من القانون، وتظاهروا في مقر الكاتدرائية بالعباسية، وألقوا حجارة علي رجال الأمن فأصيب منهم 55 من بينهم خمسة ضباط، واعتُديَ بالضرب علي الصحفيين.
وقد نشرتْ تفاصيل مسألة وفاء قسطنطين منذ إسلامها إلي تسليمها جميع وسائل الإعلام المصرية، وكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية.
وتزامن مع تسليم وفاء قسطنطين تسليم السيدة ماري عبد الله التي كانت زوجة لكاهن كنيسة بالزاوية الحمراء إلي الكنيسة، بعد أن أسلمت. وفي أعقاب هاتين الحادثتين المخزيتين سلمت إلي الكنيسة في مارس 2005 طبيبتي الامتياز ماريا مكرم جرجس بسخريوس، وتيريزا عياد إبراهيم في محافظة الفيوم وأعلن الأنبا أبرام وكيل مطرانية سمالوط أن الفتاتين هما الآن تحت سيطرتنا.
وتبع هاتين الحادثتين تسليم بنات السيدة ثناء مسعد، التي كانت مسيحية وأسلمت ثم قتلت خطأ في حادث مرور، إلي زوجها المسيحي، بقرار من النيابة العامة ليس له سندٌ من صحيح القانون.
كان تسليم المسْلِمات إلي الكنيسة، وإصرارها علي ذلك، والمظاهرات العنيفة التي قامت في القاهرة والبحيرة والفيوم "وليتأمل القارئ كلام البابا شنودة لعبد اللطيف المناوي الذي يصطنع فيه تفرقة بين المظاهرات، التي يقوم بها المسلمون، والتجمعات الاحتجاجية التي يقوم بها الأقباط، ولمن شاء أن يسأل هل كان الاعتداء علي رجال الشرطة، وجرح 55 منهم بينهم 5 ضباط، مجرد تجمع احتجاجي!!".
كان ذلك التسليم هو بداية الاحتقان المستمر، حتي اليوم، بين الكنيسة من جانب وأهل الإسلام في مصر من جانب آخر.
وهذا الاحتقان له سببه المشروع عند المسلمين. فذلك التسليم تم للمرة الأولي في تاريخ الإسلام ، لم يُسْبَقْ إليه شعب ولا دولة ولا حكومة. والقرآن الكريم ينهي عنه نهيًا قاطعًا "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلي الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن..." "الممتحنة:10".
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ