حلف شمال الاطلسي يؤيد الانسحاب التدريجي من أفغانستان
Fri Nov 19, 2010 10:58am GMT
اطبع هذا الموضوع
[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامل
لشبونة (رويترز) - يتوقع أن يدعم حلف شمال الاطلسي في قمة لزعمائه تبدأ يوم الجمعة خططا لسحب غالبية القوات الاجنبية من أفغانستان في غضون أربع سنوات وذلك على الرغم من أن القوات الافغانية قد لا تكون مستعدة حين ذاك للدفاع عن بلادها. ويعلن زعماء دول الحلف استراتيجية للخروج من حرب يرى كثيرون أنها لا تسير على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها لكنهم سيوافقون أيضا على بيان رؤية جديدة لمدة عشر سنوات يؤكد على الحاجة لان يكون الحلف مستعدا لمهام مماثلة في المستقبل. ويصدق رسميا زعماء الحلف وعددهم 28 خلال القمة التي تستمر يومين في لشبونة على جدول زمني لبدء تسليم مسؤولية الامن الى القوات الافغانية العام المقبل حتى يتولى الافغان المسؤولية كاملة في كل أنحاء البلاد بحلول عام 2014 . ويود الحلف الانتقال الى دور تدريبي وداعم على مدى السنوات الاربعة المقبلة لكن مارك سدويل أكبر ممثل مدني للحلف في أفغانستان قال هذا الاسبوع ان سوء حالة الامن في بعض المناطق قد يرجيء موعد عام 2014 . وأضاف أن أفغانستان قد تشهد "مستويات عنف تفطر القلب بالمعايير الغربية" بعد عام 2014 على الرغم من تقييمات الحلف المتفاءلة للعمليات القتالية ضد المتمردين منذ الزيادة الكبيرة في أعداد القوات الامريكية بأفغانستان العام الماضي. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تكبدت بلاده خسائر متزايدة في أفغانستان ان القوات البريطانية يجب أن تسحب بحلول عام 2015 . وقال كاميرون أمام لجنة برلمانية "أعتقد أن الشعب البريطاني يستحق أن يعرف أن هناك نهاية لكل هذا وهي 2015 وهذا واضح." وأضاف أن القوات البريطانية ستكون بحلول عام 2015 "قد قدمت مساهمة ضخمة وتضحيات هائلة." وقادت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بعدما رفضت حركة طالبان تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. والان بعد ان دخلت الحرب عامها العاشر تقريبا أصبحت الحرب مشكلة سياسية للرئيس الامريكي باراك أوباما. وفشلت حرب تتكلف مليارات الدولارات أسبوعيا في الحيلولة دون أن يمتد تمرد طالبان في أفغانستان كما وصلت خسائر القوات الاجنبية الى مستويات قياسية. ولم يعد القادة الغربيون يتحدثون عن هزيمة طالبان وانما عن حل سياسي. ولم تنجح محاولات لتشجيع قادة المتمردين على اقرار السلام وتقول طالبان ان القوات الاجنبية يجب أن تنسحب أولا من أفغانستان. وأثارت مخاوف من ورطة مماثلة لما حدث مع القوات الامريكية في فيتنام جدلا سياسيا شرسا في الولايات المتحدة. وحين وافق الرئيس الامريكي على مطالب للجيش بزيادة كبيرة في حجم قواته في أفغانستان العام الماضي قال ان القوات ستبدأ في العودة الى الوطن في يوليو تموز من العام القادم مما دفع قادة أوروبيين الى تبني جداول زمنية مشابهة. لكن خطة الخروج تتوقف على جهود لزيادة عدد أفراد القوات الافغانية حتى يمكنها احتواء التمرد الاخذ في النمو ومن المستهدف ان يزيد عددها على 300 ألف جندي بحلول نهاية 2011 . لكن هذا الهدف تعرقله معدلات مرتفعة للفرار من الجيش الافغاني كما ينظر الى الحكومة الافغانية على نطاق واسع على أنها حكومة فاسدة غير مستقرة وغير قادرة على البقاء في السلطة لفترة طويلة بدون دعم من القوات الاجنبية. وتكشف نفاد الصبر من كابول هذا الاسبوع عندما قالت وسائل اعلام ان الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان اتهم الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي يشارك في قمة لشبونة بتقويض جهود الحرب بتصريحاته التي قال فيها ان هجمات القوات الاجنبية تدفع الافغان للانضمام الى طالبان. وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان التي سيضر فشله فيها بهيبته فان قادة الحلف سيجددون التزامهم بلعب دور عسكري عالمي عندما يصدقون على بيان استرايتيجي جديد للعقد المقبل. ويقول اندرس فو راسموسن الامين العام للحلف ان الحلف هو الجهة الوحيدة القادرة على مواجهة الازمات العالمية. ويقول محللون عسكريون ان التجربة الافغانية وضغط الانفاق العسكري منذ الازمة المالية العالمية أديا الى تراجع الحماس في الولايات المتحدة والدول الاخرى لشن عمليات في دول من خارج الحلف. وحث راسموسن الدول الاعضاء على العمل حتى يتخلص الحلف "من الدهون لا العضلات" ليكون أكثر قدرة على مواجهة التهديدات الحديثة. وسيلتزم قادة الحلف بتعزيز الموارد للعمليات في الخارج مثل تقديم طائرات الهليكوبتر والنقل الجوي والتكنولوجيا المضادة للعبوات الناسفة. ومن المتوقع ان يتفق قادة الحلف أيضا على توسيع نطاق نظام دفاع صاروخي والتأكيد على أهمية التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل روسيا التي يريد حلف شمال الاطلسي مساعدتها لزيادة طرق توصيل الامدادات الى قواته في أفغانستان. ويلتقي الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بقادة الحلف يوم السبت. ويرى الحلف في هذا الاجتماع فرصة لتحسين الروابط مع موسكو والتي تضررت بسبب الحرب بين روسيا وجورجيا عام 2008
Fri Nov 19, 2010 10:58am GMT
اطبع هذا الموضوع
[-] نص [+]
لشبونة (رويترز) - يتوقع أن يدعم حلف شمال الاطلسي في قمة لزعمائه تبدأ يوم الجمعة خططا لسحب غالبية القوات الاجنبية من أفغانستان في غضون أربع سنوات وذلك على الرغم من أن القوات الافغانية قد لا تكون مستعدة حين ذاك للدفاع عن بلادها. ويعلن زعماء دول الحلف استراتيجية للخروج من حرب يرى كثيرون أنها لا تسير على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها لكنهم سيوافقون أيضا على بيان رؤية جديدة لمدة عشر سنوات يؤكد على الحاجة لان يكون الحلف مستعدا لمهام مماثلة في المستقبل. ويصدق رسميا زعماء الحلف وعددهم 28 خلال القمة التي تستمر يومين في لشبونة على جدول زمني لبدء تسليم مسؤولية الامن الى القوات الافغانية العام المقبل حتى يتولى الافغان المسؤولية كاملة في كل أنحاء البلاد بحلول عام 2014 . ويود الحلف الانتقال الى دور تدريبي وداعم على مدى السنوات الاربعة المقبلة لكن مارك سدويل أكبر ممثل مدني للحلف في أفغانستان قال هذا الاسبوع ان سوء حالة الامن في بعض المناطق قد يرجيء موعد عام 2014 . وأضاف أن أفغانستان قد تشهد "مستويات عنف تفطر القلب بالمعايير الغربية" بعد عام 2014 على الرغم من تقييمات الحلف المتفاءلة للعمليات القتالية ضد المتمردين منذ الزيادة الكبيرة في أعداد القوات الامريكية بأفغانستان العام الماضي. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تكبدت بلاده خسائر متزايدة في أفغانستان ان القوات البريطانية يجب أن تسحب بحلول عام 2015 . وقال كاميرون أمام لجنة برلمانية "أعتقد أن الشعب البريطاني يستحق أن يعرف أن هناك نهاية لكل هذا وهي 2015 وهذا واضح." وأضاف أن القوات البريطانية ستكون بحلول عام 2015 "قد قدمت مساهمة ضخمة وتضحيات هائلة." وقادت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بعدما رفضت حركة طالبان تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. والان بعد ان دخلت الحرب عامها العاشر تقريبا أصبحت الحرب مشكلة سياسية للرئيس الامريكي باراك أوباما. وفشلت حرب تتكلف مليارات الدولارات أسبوعيا في الحيلولة دون أن يمتد تمرد طالبان في أفغانستان كما وصلت خسائر القوات الاجنبية الى مستويات قياسية. ولم يعد القادة الغربيون يتحدثون عن هزيمة طالبان وانما عن حل سياسي. ولم تنجح محاولات لتشجيع قادة المتمردين على اقرار السلام وتقول طالبان ان القوات الاجنبية يجب أن تنسحب أولا من أفغانستان. وأثارت مخاوف من ورطة مماثلة لما حدث مع القوات الامريكية في فيتنام جدلا سياسيا شرسا في الولايات المتحدة. وحين وافق الرئيس الامريكي على مطالب للجيش بزيادة كبيرة في حجم قواته في أفغانستان العام الماضي قال ان القوات ستبدأ في العودة الى الوطن في يوليو تموز من العام القادم مما دفع قادة أوروبيين الى تبني جداول زمنية مشابهة. لكن خطة الخروج تتوقف على جهود لزيادة عدد أفراد القوات الافغانية حتى يمكنها احتواء التمرد الاخذ في النمو ومن المستهدف ان يزيد عددها على 300 ألف جندي بحلول نهاية 2011 . لكن هذا الهدف تعرقله معدلات مرتفعة للفرار من الجيش الافغاني كما ينظر الى الحكومة الافغانية على نطاق واسع على أنها حكومة فاسدة غير مستقرة وغير قادرة على البقاء في السلطة لفترة طويلة بدون دعم من القوات الاجنبية. وتكشف نفاد الصبر من كابول هذا الاسبوع عندما قالت وسائل اعلام ان الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان اتهم الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي يشارك في قمة لشبونة بتقويض جهود الحرب بتصريحاته التي قال فيها ان هجمات القوات الاجنبية تدفع الافغان للانضمام الى طالبان. وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان التي سيضر فشله فيها بهيبته فان قادة الحلف سيجددون التزامهم بلعب دور عسكري عالمي عندما يصدقون على بيان استرايتيجي جديد للعقد المقبل. ويقول اندرس فو راسموسن الامين العام للحلف ان الحلف هو الجهة الوحيدة القادرة على مواجهة الازمات العالمية. ويقول محللون عسكريون ان التجربة الافغانية وضغط الانفاق العسكري منذ الازمة المالية العالمية أديا الى تراجع الحماس في الولايات المتحدة والدول الاخرى لشن عمليات في دول من خارج الحلف. وحث راسموسن الدول الاعضاء على العمل حتى يتخلص الحلف "من الدهون لا العضلات" ليكون أكثر قدرة على مواجهة التهديدات الحديثة. وسيلتزم قادة الحلف بتعزيز الموارد للعمليات في الخارج مثل تقديم طائرات الهليكوبتر والنقل الجوي والتكنولوجيا المضادة للعبوات الناسفة. ومن المتوقع ان يتفق قادة الحلف أيضا على توسيع نطاق نظام دفاع صاروخي والتأكيد على أهمية التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل روسيا التي يريد حلف شمال الاطلسي مساعدتها لزيادة طرق توصيل الامدادات الى قواته في أفغانستان. ويلتقي الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بقادة الحلف يوم السبت. ويرى الحلف في هذا الاجتماع فرصة لتحسين الروابط مع موسكو والتي تضررت بسبب الحرب بين روسيا وجورجيا عام 2008
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ