عمرو خالد ينفى تأييده لمرشحى الوطنى بالإسكندرية ويغير مكان محاضرته
السبت، 20 نوفمبر 2010 - 13:42 الداعية الإسلامى عمرو خالد
كتب شعبان هدية ونهى محمود وهناء أبو العز
أصدر مكتب الداعية الإسلامى عمرو خالد بياناً إلى وسائل الإعلام بشأن إقامة محاضرة فى جمعية الإسكندرية للتنمية مساء اليوم، السبت، التى أثارت كثيراً من التساؤلات حول سبب تنظيم تلك المحاضرة، سواء من جمهور عمرو خالد أو من جانب وسائل الإعلام المصرية والعربية على حد سواء.
وأشار البيان إلى حرص عمرو خالد عبر سنوات عمله الدعوى والإعلامى والتنموى، سواء فى محاضراته الدينية التى كان يلقيها فى مصر قبل 8 سنوات، أو حتى خارج مصر فى أوروبا وأمريكا ودول الخليج خلال السنوات التى كان يقيم فيها خارج مصر، أو فى برامجه التليفزيونية، أو فى عمله كمؤسس لجمعية "رايت ستارت" الدولية الخيرية، على ألا يخلط دوره بأى عمل سياسى من قريب أو بعيد، وهو أمر لم ولن يتغير.
وأضاف البيان، "عمرو لم يشارك يوماً فى الترويج لأى شخصية سياسية، سواء داخل أو خارج مصر، ودوره يرتكز دوماً على دعم مفاهيم النهضة والتنمية والمشاركة فى أى نشاط على الأرض يحقق الهدف الأسمى من رسالته، وهى تحقيق النماء والرخاء والنهضة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية".
وتابع "فالمحاضرة التى ستقام اليوم بالإسكندرية، والتى يحاضر فيها عمرو خالد، هى فعالية من فعاليات "مؤسسة الإسكندرية للتنمية"، وهى مؤسسة مماثلة لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التى يرعاها عمرو خالد فى مدينة الإسكندرية، ونشاطها المحدد سلفاً لا علاقة له بالانتخابات البرلمانية المصرية أبداً، بل الرسالة التى يحملها عمرو خالد عبر مشواره الطويل هى المساهمة فى تحقيق النهضة، وهى الرسالة التى لن يتنازل عنها أبدا"ً.
واستنكر مكتب عمرو خالد الأخبار التى انتشرت مؤخراً عن أن المحاضرة تأتى للترويج لصالح مرشح ضد مرشح قبيل الانتخابات، فأى متابع وراصد لسنوات العمل الدعوى لعمرو سيكتشف ابتعاده تماما عن الساحة السياسية، فضلاً عن أنه فى مقام لا يسمح له بأن يكون موضع استغلال من أى طرف أو فصيل سياسى.
وأكد البيان أن تلك الدعوة سبق وقد تم توجيهها لعمرو مرات ومرات فى فترات سابقة، إلا أنه لم يكن يستطيع الحضور لوجوده خارج مصر، وقد جاء موعد تدشين الجمعية قبل أسبوعين استغلالا لفترة تواجد عمرو داخل مصر هذه الأيام قبل سفره من جديد إلى اليمن ثم بريطانيا، وهو موعد قد تم تحديده مسبقاً، إلا أنه تصادف أن تاريخ التدشين جاء مقارباً لموعد الانتخابات البرلمانية المصرية، التى يستحيل أن يكون لعمرو أى دور فيها، لأنه يحترم تاريخه ورسالته التى قامت على عدم الترويج لأى شخصية سياسية ولا الخوض فى أمور السياسة، أياً كانت المغريات.
وأوضح البيان أن عمرو خالد يستغل هذه الفرصة ليوجه شكره وامتنانه العميق لكل جمهور موقع عمرو خالد وجمهور صفحته على الفيس بوك، وكذلك لكل من تحفظ على إقامة المحاضرة، لغيرتهم على تاريخ ورسالة عمرو قبل غيرتهم عليه شخصياً، ولهؤلاء يوجه الشكر، ويرغب فى أن يجدد معهم العهد على حفظ رسالة الإسلام ومنهاجه والسعى لتحقيق التنمية والنهضة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونسأل الله أن يكون حضوره فى صالح تلك الرسالة، وأن يحفظه الله من الزلل والشطط وأن يهدينا جميعاً سبل الرشاد.
كما قرر المسئولون عن تنظيم اللقاء الجماهيرى بالداعية الإسلامى عمرو خالد مع اللواء محمد عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية والمرشح عن الحزب الوطنى دائرة الرمل، نقل اللقاء إلى مركز شباب السيوف بشارع الشركة العربية بالسيوف شماعة بعد أن كان مقره تقاطع شارع الترعة مع شارع أحمد أبو سليمان الذى حدثت فيه الاشتباكات مساء أمس بين الأمن والأهالى والإخوان والتى أسفرت عن إصابة العشرات واعتقال 73 آخرين.
وأكد المنظمون أن سبب تغيير المكان هو الإقبال الجماهيرى على المحاضرة التى سوف تتحدث عن "الشباب والإيجابية" إلا أن الظاهر هو الاحتياطات الأمنية بعد أن حاول الأهالى مساء أمس إشعال النيران فى السرادق الذى تم إقامته لهذه المحاضرة.
السبت، 20 نوفمبر 2010 - 13:42 الداعية الإسلامى عمرو خالد
كتب شعبان هدية ونهى محمود وهناء أبو العز
أصدر مكتب الداعية الإسلامى عمرو خالد بياناً إلى وسائل الإعلام بشأن إقامة محاضرة فى جمعية الإسكندرية للتنمية مساء اليوم، السبت، التى أثارت كثيراً من التساؤلات حول سبب تنظيم تلك المحاضرة، سواء من جمهور عمرو خالد أو من جانب وسائل الإعلام المصرية والعربية على حد سواء.
وأشار البيان إلى حرص عمرو خالد عبر سنوات عمله الدعوى والإعلامى والتنموى، سواء فى محاضراته الدينية التى كان يلقيها فى مصر قبل 8 سنوات، أو حتى خارج مصر فى أوروبا وأمريكا ودول الخليج خلال السنوات التى كان يقيم فيها خارج مصر، أو فى برامجه التليفزيونية، أو فى عمله كمؤسس لجمعية "رايت ستارت" الدولية الخيرية، على ألا يخلط دوره بأى عمل سياسى من قريب أو بعيد، وهو أمر لم ولن يتغير.
وأضاف البيان، "عمرو لم يشارك يوماً فى الترويج لأى شخصية سياسية، سواء داخل أو خارج مصر، ودوره يرتكز دوماً على دعم مفاهيم النهضة والتنمية والمشاركة فى أى نشاط على الأرض يحقق الهدف الأسمى من رسالته، وهى تحقيق النماء والرخاء والنهضة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية".
وتابع "فالمحاضرة التى ستقام اليوم بالإسكندرية، والتى يحاضر فيها عمرو خالد، هى فعالية من فعاليات "مؤسسة الإسكندرية للتنمية"، وهى مؤسسة مماثلة لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التى يرعاها عمرو خالد فى مدينة الإسكندرية، ونشاطها المحدد سلفاً لا علاقة له بالانتخابات البرلمانية المصرية أبداً، بل الرسالة التى يحملها عمرو خالد عبر مشواره الطويل هى المساهمة فى تحقيق النهضة، وهى الرسالة التى لن يتنازل عنها أبدا"ً.
واستنكر مكتب عمرو خالد الأخبار التى انتشرت مؤخراً عن أن المحاضرة تأتى للترويج لصالح مرشح ضد مرشح قبيل الانتخابات، فأى متابع وراصد لسنوات العمل الدعوى لعمرو سيكتشف ابتعاده تماما عن الساحة السياسية، فضلاً عن أنه فى مقام لا يسمح له بأن يكون موضع استغلال من أى طرف أو فصيل سياسى.
وأكد البيان أن تلك الدعوة سبق وقد تم توجيهها لعمرو مرات ومرات فى فترات سابقة، إلا أنه لم يكن يستطيع الحضور لوجوده خارج مصر، وقد جاء موعد تدشين الجمعية قبل أسبوعين استغلالا لفترة تواجد عمرو داخل مصر هذه الأيام قبل سفره من جديد إلى اليمن ثم بريطانيا، وهو موعد قد تم تحديده مسبقاً، إلا أنه تصادف أن تاريخ التدشين جاء مقارباً لموعد الانتخابات البرلمانية المصرية، التى يستحيل أن يكون لعمرو أى دور فيها، لأنه يحترم تاريخه ورسالته التى قامت على عدم الترويج لأى شخصية سياسية ولا الخوض فى أمور السياسة، أياً كانت المغريات.
وأوضح البيان أن عمرو خالد يستغل هذه الفرصة ليوجه شكره وامتنانه العميق لكل جمهور موقع عمرو خالد وجمهور صفحته على الفيس بوك، وكذلك لكل من تحفظ على إقامة المحاضرة، لغيرتهم على تاريخ ورسالة عمرو قبل غيرتهم عليه شخصياً، ولهؤلاء يوجه الشكر، ويرغب فى أن يجدد معهم العهد على حفظ رسالة الإسلام ومنهاجه والسعى لتحقيق التنمية والنهضة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونسأل الله أن يكون حضوره فى صالح تلك الرسالة، وأن يحفظه الله من الزلل والشطط وأن يهدينا جميعاً سبل الرشاد.
كما قرر المسئولون عن تنظيم اللقاء الجماهيرى بالداعية الإسلامى عمرو خالد مع اللواء محمد عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية والمرشح عن الحزب الوطنى دائرة الرمل، نقل اللقاء إلى مركز شباب السيوف بشارع الشركة العربية بالسيوف شماعة بعد أن كان مقره تقاطع شارع الترعة مع شارع أحمد أبو سليمان الذى حدثت فيه الاشتباكات مساء أمس بين الأمن والأهالى والإخوان والتى أسفرت عن إصابة العشرات واعتقال 73 آخرين.
وأكد المنظمون أن سبب تغيير المكان هو الإقبال الجماهيرى على المحاضرة التى سوف تتحدث عن "الشباب والإيجابية" إلا أن الظاهر هو الاحتياطات الأمنية بعد أن حاول الأهالى مساء أمس إشعال النيران فى السرادق الذى تم إقامته لهذه المحاضرة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ