اتهام 116 من الإخوان بالإرهاب والجماعة تحذر من "تزوير مبكر"
: قبيل أيام من انطلاق الانتخابات البرلمانية المقررة الأحد المقبل ، تصاعدت حدة المواجهات بين السلطات وجماعة الإخوان المسلمين ، ففي الوقت الذي اتهمت فيه الجماعة النظام بالسعي للتزوير المبكر للانتخابات تم توجيه الاتهام رسميا لـ 116 على الأقل من الإخوان بالإرهاب والتخريب .
وقررت النيابة العامة حبس 116 من الجماعة لمدد تتراوح من أربعة أيام إلى 15 يوما على ذمة التحقيق بعد ان وجهت لهم تهم التجمهر وتعطيل المواصلات العامة ومقاومة السلطات واثارة الشغب والشروع في السرقة واتلاف ممتلكات عامة وحمل اسلحة بيضاء واستخدام الارهاب لتكدير الأمن العام وترديد شعارات دينية محظورة كوسيلة للدعاية الانتخابية وتنظيم مسيرات دون الحصول على تصريح مسبق.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على 71 من المتهمين لقيامهم بالتجمهر وتنظيم مسيرات لصالح مرشحي الاخوان في الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الاحد القادم بعدة مناطق بالاسكندرية.و قالت التحقيقات أن المتهمين قاموا أمس الأول بالتعدي على افراد الشرطة بعد إبداء النصح لهم بفض المسيرات وقاموا برشقهم بالحجارة مما أدى لإصابة ثلاثة ضباط وخمسة من أفراد الأمن وحاولوا اقتحام نقطة مرور المنتزه شرق الاسكندرية وسرقة الدفاتر الرسمية بها وجهاز لاسلكي كما اتلفوا سيارتي شرطة.كما أعلنت الجماعة ان الامن المصري اعتقل فجر اليوم الاثنين خمسة من اعضائها في الاسكندرية.
وقال محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود ان عدد المعتقلين من أعضاءِ وأنصارِ الاخوانِ وصل الى اكثر من الف ومائتي شخص، فيما قالت الشرطة المصرية إنها ستتعامل بصرامةٍ مع ما اعتبرته خروجا عن الشرعية.
تزوير مبكر
من جهتها اتهمت جماعة الاخوان المسلمين الحكومة بـ"التزوير المبكر" للانتخابات التشريعية.
وقال الاخوان في بيان أصدروه امس الأحد إن التزوير المبكر الذي ينتهجه النظام والتجاوزات الأمنية التي تتبعها وزارة الداخلية مع مرشحي الجماعة لن يثنيهم، ولن يفت في عضدهم، ولن يدفعهم إلى النكوص أو التقاعس عن طريقهم الذي بدأوه من أجل الإصلاح والتغيير وأنهم سيظلون مع شعبهم المصري المخلص الأمين لاستعادة حقوقه وحرياته.
ويأتي بيان الاخوان في اعقاب صدامات عنيفة وقعت في عدة محافظات مصرية وخصوصا في الاسكندرية (شمال البلاد) .
وحذرت الجماعة في بيانها من التداعيات الخطيرة لهذه الأعمال "غير المسئولة" التي يخشى أن تؤدي إلى إراقة دماء في الشارع مثلما حدث في انتخابات 2005.
واضاف بيان الاخوان "أسفر النظام عن نيَّته المبيتة في التزوير والتضييق على مرشحي الجماعة، فشطب العشرات من قوائم المرشحين منهم ستة من أعضاء مجلس الشعب الحالي، وبعد حصولهم على أحكام قضائية واجبة النفاذ، وصدور قرار من اللجنة العليا للانتخابات بإعادتهم إلى جداول المرشحين رفضت مديريات الأمن تنفيذها جميعا".
غير أن الأجهزة الامنية اتهمت من جانبها الاخوان المسلمين بمخالفة القانون والاعتداء على المواطنين.
المنشقون
في غضون ذلك ، شهدت صفوف الحزب الوطني الحاكم تحولا خطيرا بين عدد من المنشقين عنه الذين توجهوا لدعم جماعة الإخوان.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية ان 57 عنصرا من منشقِّي الحزب الوطني المستبعدين من ترشيحات الحزب لانتخابات مجلس الشعب المقبلة بكفر الشيخ، أعلنوا تأييدهم ومساندتهم مرشحي جماعة الإخوان التي تسميها وسائل الاعلام الحكومية بـ"المحظورة"، بعد الاستشكال الذي تقدَّم به محمد عبد الهادي أمين الحزب بالمحافظة، ضد قرار محكمة القضاء الإداري إدراج أسمائهم في كشوف المرشحين.
وتقول مايسة عبد الجواد، إحدى المرشحات المستبعدات من على قوائم محافظة كفر الشيخ: "تعرَّضنا لغدر الحزب في اللحظة الأخيرة، فقد حيكت لنا المؤامرة وبلعنا الطعم بعد أن وثقنا بتعهدات قيادات الحزب التي أكدت لنا أننا باقون على صدارة المرشحين قبل أن نتعرض في ما بعد للمؤامرة التي أصابت الجميع بالصدمة".
وفي ذات السياق تشهد العديد من الدوائر الانتخابية التي حدثت بها انقلابات على المرشحين التاريخيين للحزب الحاكم حالة من الغضب الواسع في شمال البلاد وجنوبها، وكانت إحدى الدوائر بجنوب الصعيد شهدت مؤخرا أعمالا انتقامية من قبل أنصار مرشحي الحزب المستبعدين، الذين قاموا بالاعتداء على مقر الحزب هناك وانهالوا عليه بالحجارة والطوب منددين باستبعاد مرشحه.
يشار الى ان الانتخابات البرلمانية في عام 2005 شهدت اضطرابات وعنف ومزاعم بتزوير حسب قول المعارضة.
ويتكون مجلس الشعب من 454 عضوا بينهم عشرة يعينهم الرئيس، وسيضاف للمجلس هذا العام حصة مخصصة للتنافس عليها بين النساء عددها 64 مقعدا.
وبذلك سيكون عدد أعضاء مجلس الشعب الجديد 518 عضوا. وينافس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم على جميع مقاعد المجلس اما الإخوان فيخوضون المنافسة على 30 % من المقاعد.
وفي انتخابات عام 2005 التي جرت على ثلاث مراحل حصلت الجماعة على نحو 20في المئة من مقاعد المجلس.
ويخوض مرشحو الإخوان الانتخابات بصفتهم مستقلين حيث أن جماعتهم تعتبر محظورة وفقا للقانون المصري.
لكن محللين استبعدوا أن تحصل على نفس عدد المقاعد أو ما يقرب منه في انتخابات هذا العام.
اعمال شغب ترافق الانتخابات (ارشيف) |
وقررت النيابة العامة حبس 116 من الجماعة لمدد تتراوح من أربعة أيام إلى 15 يوما على ذمة التحقيق بعد ان وجهت لهم تهم التجمهر وتعطيل المواصلات العامة ومقاومة السلطات واثارة الشغب والشروع في السرقة واتلاف ممتلكات عامة وحمل اسلحة بيضاء واستخدام الارهاب لتكدير الأمن العام وترديد شعارات دينية محظورة كوسيلة للدعاية الانتخابية وتنظيم مسيرات دون الحصول على تصريح مسبق.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على 71 من المتهمين لقيامهم بالتجمهر وتنظيم مسيرات لصالح مرشحي الاخوان في الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الاحد القادم بعدة مناطق بالاسكندرية.و قالت التحقيقات أن المتهمين قاموا أمس الأول بالتعدي على افراد الشرطة بعد إبداء النصح لهم بفض المسيرات وقاموا برشقهم بالحجارة مما أدى لإصابة ثلاثة ضباط وخمسة من أفراد الأمن وحاولوا اقتحام نقطة مرور المنتزه شرق الاسكندرية وسرقة الدفاتر الرسمية بها وجهاز لاسلكي كما اتلفوا سيارتي شرطة.كما أعلنت الجماعة ان الامن المصري اعتقل فجر اليوم الاثنين خمسة من اعضائها في الاسكندرية.
وقال محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود ان عدد المعتقلين من أعضاءِ وأنصارِ الاخوانِ وصل الى اكثر من الف ومائتي شخص، فيما قالت الشرطة المصرية إنها ستتعامل بصرامةٍ مع ما اعتبرته خروجا عن الشرعية.
تزوير مبكر
من جهتها اتهمت جماعة الاخوان المسلمين الحكومة بـ"التزوير المبكر" للانتخابات التشريعية.
وقال الاخوان في بيان أصدروه امس الأحد إن التزوير المبكر الذي ينتهجه النظام والتجاوزات الأمنية التي تتبعها وزارة الداخلية مع مرشحي الجماعة لن يثنيهم، ولن يفت في عضدهم، ولن يدفعهم إلى النكوص أو التقاعس عن طريقهم الذي بدأوه من أجل الإصلاح والتغيير وأنهم سيظلون مع شعبهم المصري المخلص الأمين لاستعادة حقوقه وحرياته.
ويأتي بيان الاخوان في اعقاب صدامات عنيفة وقعت في عدة محافظات مصرية وخصوصا في الاسكندرية (شمال البلاد) .
وحذرت الجماعة في بيانها من التداعيات الخطيرة لهذه الأعمال "غير المسئولة" التي يخشى أن تؤدي إلى إراقة دماء في الشارع مثلما حدث في انتخابات 2005.
واضاف بيان الاخوان "أسفر النظام عن نيَّته المبيتة في التزوير والتضييق على مرشحي الجماعة، فشطب العشرات من قوائم المرشحين منهم ستة من أعضاء مجلس الشعب الحالي، وبعد حصولهم على أحكام قضائية واجبة النفاذ، وصدور قرار من اللجنة العليا للانتخابات بإعادتهم إلى جداول المرشحين رفضت مديريات الأمن تنفيذها جميعا".
غير أن الأجهزة الامنية اتهمت من جانبها الاخوان المسلمين بمخالفة القانون والاعتداء على المواطنين.
المنشقون
في غضون ذلك ، شهدت صفوف الحزب الوطني الحاكم تحولا خطيرا بين عدد من المنشقين عنه الذين توجهوا لدعم جماعة الإخوان.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية ان 57 عنصرا من منشقِّي الحزب الوطني المستبعدين من ترشيحات الحزب لانتخابات مجلس الشعب المقبلة بكفر الشيخ، أعلنوا تأييدهم ومساندتهم مرشحي جماعة الإخوان التي تسميها وسائل الاعلام الحكومية بـ"المحظورة"، بعد الاستشكال الذي تقدَّم به محمد عبد الهادي أمين الحزب بالمحافظة، ضد قرار محكمة القضاء الإداري إدراج أسمائهم في كشوف المرشحين.
وتقول مايسة عبد الجواد، إحدى المرشحات المستبعدات من على قوائم محافظة كفر الشيخ: "تعرَّضنا لغدر الحزب في اللحظة الأخيرة، فقد حيكت لنا المؤامرة وبلعنا الطعم بعد أن وثقنا بتعهدات قيادات الحزب التي أكدت لنا أننا باقون على صدارة المرشحين قبل أن نتعرض في ما بعد للمؤامرة التي أصابت الجميع بالصدمة".
وفي ذات السياق تشهد العديد من الدوائر الانتخابية التي حدثت بها انقلابات على المرشحين التاريخيين للحزب الحاكم حالة من الغضب الواسع في شمال البلاد وجنوبها، وكانت إحدى الدوائر بجنوب الصعيد شهدت مؤخرا أعمالا انتقامية من قبل أنصار مرشحي الحزب المستبعدين، الذين قاموا بالاعتداء على مقر الحزب هناك وانهالوا عليه بالحجارة والطوب منددين باستبعاد مرشحه.
يشار الى ان الانتخابات البرلمانية في عام 2005 شهدت اضطرابات وعنف ومزاعم بتزوير حسب قول المعارضة.
ويتكون مجلس الشعب من 454 عضوا بينهم عشرة يعينهم الرئيس، وسيضاف للمجلس هذا العام حصة مخصصة للتنافس عليها بين النساء عددها 64 مقعدا.
وبذلك سيكون عدد أعضاء مجلس الشعب الجديد 518 عضوا. وينافس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم على جميع مقاعد المجلس اما الإخوان فيخوضون المنافسة على 30 % من المقاعد.
وفي انتخابات عام 2005 التي جرت على ثلاث مراحل حصلت الجماعة على نحو 20في المئة من مقاعد المجلس.
ويخوض مرشحو الإخوان الانتخابات بصفتهم مستقلين حيث أن جماعتهم تعتبر محظورة وفقا للقانون المصري.
لكن محللين استبعدوا أن تحصل على نفس عدد المقاعد أو ما يقرب منه في انتخابات هذا العام.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ