عثرت عليها بعثة المجلس الأعلي
مقبرة فرعونية من الأسرة الثانية داخل صخور اللاهون
الجمهورية السبت 14 جمادى الأولى 1430هـ - 9 مايو 2009م عصام عمران
حققت بعثة المجلس الأعلي للآثار بحفائر اللاهون بالفيوم برئاسة د.عبدالرحمن العايدي كشفا اثريا هاما تم العثور علي مقبرة كاملة بداخلها الأثاث الجنائزي بحالة جيدة ترجع إلي عصر الأسرة الثانية الفرعونية "2649/2770ق.م" والمقبرة منحوتة في الصخر.
صرح زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بأن المقبرة المكتشفة عبارة عن بئر عمقه ثلاثة أمتار ونصف المتر نحت به سلم من ثماني درجات تؤدي إلي غرفة للدفن وقد عثر علي تابوت من الخشب لصاحب المقبرة وقد وضع جثمانه بداخله علي هيئة القرفصاء وتغطيه لفائف من الكتان وعلي مقربة من التابوت عثر علي الأثاث الجنائزي ويضم مائدة قرابين من المرمر المصقول رائعة الصنع وأواني اسطوانية الشكل من المرمر واطباق من المرمر والشست الأخضر وأواني فخارية يدوية الصنع ومسند رأس من الخشب كما عثر علي بعض الحراب الخشبية.
قال د.العايدي ان البعثة عثرت ايضا علي مجموعة من القطع النادرة تشمل سريرا من خشب الأرز عثر عليه مفكوكا بمدخل المقبرة وقد تمكن اخصائي الترميم عضو البعثة من ترميم وتقوية السرير واعادة تركيبه ويعتبر نموذجا فريدا ويلقي الضوء علي صناعة الأثاث في مصر القديمة منذ عصور بداية الأسرات.
ويعد هذا الكشف انجازا علميا وأثريا بالغ الأهمية وقد يعيد صياغة تاريخ المنطقة وبالتالي اضافة مفاهيم جديدة لتاريخ مصر القديم فلقد ارجع علماء المصريات اللاهون إلي عصر الملك سنوسرت الثاني "1898-1879 ق.م" رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة "1991-1783" ولكن علي ضوء هذا الكشف يتأكد أن المنطقة قد سكنها المصري القديم منذ عصر الأسرة الثانية أي منذ ما يقرب من 4900 سنة.
مقبرة فرعونية من الأسرة الثانية داخل صخور اللاهون
الجمهورية السبت 14 جمادى الأولى 1430هـ - 9 مايو 2009م عصام عمران
حققت بعثة المجلس الأعلي للآثار بحفائر اللاهون بالفيوم برئاسة د.عبدالرحمن العايدي كشفا اثريا هاما تم العثور علي مقبرة كاملة بداخلها الأثاث الجنائزي بحالة جيدة ترجع إلي عصر الأسرة الثانية الفرعونية "2649/2770ق.م" والمقبرة منحوتة في الصخر.
صرح زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بأن المقبرة المكتشفة عبارة عن بئر عمقه ثلاثة أمتار ونصف المتر نحت به سلم من ثماني درجات تؤدي إلي غرفة للدفن وقد عثر علي تابوت من الخشب لصاحب المقبرة وقد وضع جثمانه بداخله علي هيئة القرفصاء وتغطيه لفائف من الكتان وعلي مقربة من التابوت عثر علي الأثاث الجنائزي ويضم مائدة قرابين من المرمر المصقول رائعة الصنع وأواني اسطوانية الشكل من المرمر واطباق من المرمر والشست الأخضر وأواني فخارية يدوية الصنع ومسند رأس من الخشب كما عثر علي بعض الحراب الخشبية.
قال د.العايدي ان البعثة عثرت ايضا علي مجموعة من القطع النادرة تشمل سريرا من خشب الأرز عثر عليه مفكوكا بمدخل المقبرة وقد تمكن اخصائي الترميم عضو البعثة من ترميم وتقوية السرير واعادة تركيبه ويعتبر نموذجا فريدا ويلقي الضوء علي صناعة الأثاث في مصر القديمة منذ عصور بداية الأسرات.
ويعد هذا الكشف انجازا علميا وأثريا بالغ الأهمية وقد يعيد صياغة تاريخ المنطقة وبالتالي اضافة مفاهيم جديدة لتاريخ مصر القديم فلقد ارجع علماء المصريات اللاهون إلي عصر الملك سنوسرت الثاني "1898-1879 ق.م" رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة "1991-1783" ولكن علي ضوء هذا الكشف يتأكد أن المنطقة قد سكنها المصري القديم منذ عصر الأسرة الثانية أي منذ ما يقرب من 4900 سنة.
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي