إخناتون، أو أمنحتب الرابع، هو ابن أمنحتب الثالث. وفي العام الرابع لحكمه، اختار موقعا لعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم، أخت آتون، أي أفق أتون، تل العمارنة حالياً.
وقد فكر أمنحتب الرابع أن جميع الآلهة المعبودة فى ذلك الوقت لا تعطى منفعة حقيقية للحياة بينما الشمس هى أصل الحياة على الأرض فبدون الشمس لا توجد حياة فالنباتات والحيوانات والأنسان يعتمدون على الشمس فى حياتهم ونموهم بل أن الأرض نفسها جزء من الشمس فلماذا يعبد الآلهة التى هى أقل من الشمس ويترك الشمس ليكون معبوداً ثانوياً , ومن قام بتغيير اسمه ، من أمنحتب أو توت عنخ آمون الذى كان يعنى إرضاء آمون، إلى إخناتون الذى يعنى لصالح آتون ( الشمس). ويعني ذلك أنه أهمل عبادة آمون ، من أجل أتون رب الشمس. وبالطبع لم يكن هناك أية تماثيل للمعبود الجديد الشمس ، فكان يصوروه على هيئة قرص الشمس، ينشر أشعته التي تنتهي بأياد بشرية، تعطي الحياة للعائلة المالكة.
وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب.
صورة لرأس للملك إخناتون
أحدث الملك إخناتون إصلاحات دينية واجتماعية، فتحول من عبادة آمون رع، إلى عبادة أتون.
كان هذا التمثال يوما ما جزءا من تمثال واقف، يصور الملك برأس يعلوه الريش، رمزا لماعت وأتون.
وهنا يبدو إخناتون بقسماته المتميزة، من عينين ضيقتين، نصف مغمضتين، وجفنين ثقيلين، وأنف طويل دقيق، وفم عريض بارز، وذقن كبير، وعضلات غير متسقة، وأذنين طويلتين بحلمتين مثقوبتين وحزين من التجاعيد على العنق.
الأبعاد الارتفاع ١٥٠ سم
فن العمارنة
ومن ناحية أخرى .. كان فن العمارنة فنا فريدا من نوعه خرج عن التقاليد المرعية التى كان يصنعها فنانوا قدماء المصريين فى صناعة تماثيل فراعنتهم ، حيث كان يميل إلى الواقعية، مع بعض المبالغة، ومن أجمل صوره هى صوره العائلية التى تضفى أحساس بالحب بين افراد عائلته في تصوير العلاقة الحميمة.
فن العمارنة من خلال لوحة لإخناتون وعائلته
لوح من الحجر الجيري لإخناتون وأسرته على هيئة عائلة ملكية . حفظت في مقصورة في بيت العمارنة.
ويصور هذا اللوح ذي الإفريز، منظر يعبر عن لحظة خاصة من حياة الأسرة المالكة اليومية، في حماية آتون الذى يرسل بركته من خلال الأشعة تنتهى باياد بشرية ينشر السعادة حولهم .
ويجلس الزوجان الملكيان متقابلين على كرسيين، عليهما وسادتان، وبينهما تقف كبرى بناتهما مريت آتون، على حين ترى الأختان الصغريان في حجر أمهما.
أما إخناتون، فقد مثل بملامحه المتميزة، وتاج أزرق، ونقبة ذات ثنايا.
أما زي نفرتيتي، فيتألف من تاجها المرتفع، والمئزر التقليدي الطويل، مثبتا في مكانه بحزام.
الأبعاد العرض ٣٩ سم الارتفاع ٤٣.٥ سم
وقد فكر أمنحتب الرابع أن جميع الآلهة المعبودة فى ذلك الوقت لا تعطى منفعة حقيقية للحياة بينما الشمس هى أصل الحياة على الأرض فبدون الشمس لا توجد حياة فالنباتات والحيوانات والأنسان يعتمدون على الشمس فى حياتهم ونموهم بل أن الأرض نفسها جزء من الشمس فلماذا يعبد الآلهة التى هى أقل من الشمس ويترك الشمس ليكون معبوداً ثانوياً , ومن قام بتغيير اسمه ، من أمنحتب أو توت عنخ آمون الذى كان يعنى إرضاء آمون، إلى إخناتون الذى يعنى لصالح آتون ( الشمس). ويعني ذلك أنه أهمل عبادة آمون ، من أجل أتون رب الشمس. وبالطبع لم يكن هناك أية تماثيل للمعبود الجديد الشمس ، فكان يصوروه على هيئة قرص الشمس، ينشر أشعته التي تنتهي بأياد بشرية، تعطي الحياة للعائلة المالكة.
وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب.
صورة لرأس للملك إخناتون
أحدث الملك إخناتون إصلاحات دينية واجتماعية، فتحول من عبادة آمون رع، إلى عبادة أتون.
كان هذا التمثال يوما ما جزءا من تمثال واقف، يصور الملك برأس يعلوه الريش، رمزا لماعت وأتون.
وهنا يبدو إخناتون بقسماته المتميزة، من عينين ضيقتين، نصف مغمضتين، وجفنين ثقيلين، وأنف طويل دقيق، وفم عريض بارز، وذقن كبير، وعضلات غير متسقة، وأذنين طويلتين بحلمتين مثقوبتين وحزين من التجاعيد على العنق.
الأبعاد الارتفاع ١٥٠ سم
فن العمارنة
ومن ناحية أخرى .. كان فن العمارنة فنا فريدا من نوعه خرج عن التقاليد المرعية التى كان يصنعها فنانوا قدماء المصريين فى صناعة تماثيل فراعنتهم ، حيث كان يميل إلى الواقعية، مع بعض المبالغة، ومن أجمل صوره هى صوره العائلية التى تضفى أحساس بالحب بين افراد عائلته في تصوير العلاقة الحميمة.
فن العمارنة من خلال لوحة لإخناتون وعائلته
لوح من الحجر الجيري لإخناتون وأسرته على هيئة عائلة ملكية . حفظت في مقصورة في بيت العمارنة.
ويصور هذا اللوح ذي الإفريز، منظر يعبر عن لحظة خاصة من حياة الأسرة المالكة اليومية، في حماية آتون الذى يرسل بركته من خلال الأشعة تنتهى باياد بشرية ينشر السعادة حولهم .
ويجلس الزوجان الملكيان متقابلين على كرسيين، عليهما وسادتان، وبينهما تقف كبرى بناتهما مريت آتون، على حين ترى الأختان الصغريان في حجر أمهما.
أما إخناتون، فقد مثل بملامحه المتميزة، وتاج أزرق، ونقبة ذات ثنايا.
أما زي نفرتيتي، فيتألف من تاجها المرتفع، والمئزر التقليدي الطويل، مثبتا في مكانه بحزام.
الأبعاد العرض ٣٩ سم الارتفاع ٤٣.٥ سم
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ