استبيان القوصية يكشف: الأهالي يرفضون الكلام في السياسة ولا يذهبون للانتخابات لأنهم لا يعرفون المرشحين
لم تكن مهمة عمل استبيان عن الوضع الانتخابي في دائرة القوصية أمراً سهلاً، ولم يكن الحديث في السياسة في شوارع تلك الدائرة متاحاً، ركبنا سيارة متوجهة إلى القوصية والقلق هو سيد الموقف، فهذه الدائرة بها مرشح "اخوان" مما يزيد الموقف الأمني تشددا، وأيضاً لم تمر سوى أيام قليلة على احتجاز الصحفي أحمد الشناوي بمديرية أمن أسيوط،، كما منع المرشحون من تقديم أوراقهم في آخر يوم للترشيح، علاوة على سرقة ملفات بعض المرشحين من أمام مديرية امن أسيوط، وأثناء تذكرنا ما حدث أعلن سائق السيارة وصولنا للقوصية.
بداية تحدثنا لـ محمود محمد أحمد، صاحب محل أدوات بناء، حيث أكد أن دائرة القوصية لم يفز بها أي مرشح عن الحزب الوطني منذ عام 1990أي ما يقارب الـ20عاماً، حيث إن الحزب لا يختار مرشحيه من البندر، ولكنه يختار من القرى مما يجعل مواطن البندر يرفض التصويت بالانتخابات أو يصوت لصالح مرشح منافس وبهذا تتشتت الأصوات، وقال إن بعد المرشح عن البندر أدى إلى ضياع حقوق أبناء القوصية سواء أبناء البندر أو القرى البعيدة عن قرية النائب لصعوبة الوصول إلى مقره، ولكن إذا ما كان ذلك المرشح إبن البندر تصبح العملية سهلة بالنسبة للمواطن لكي يصل إلى النائب.
ويضيف محمود علي حسين، صاحب محل زيوت، أن غياب النواب عن مدينة القوصية أدى لحدوث مشاكل كبيرة بها وحرمانها من خدمات أساسية، مؤكداً أن مواطن القوصية لم يأخذ حقه من الحكومة، وأكد الدكتور علي محمد "صيدلي" من قرية القصير، أنه لن ينتخب سوى هاني مبروك المرشح على مقعد الفئات، لما يقدمه من خدمات للمواطنين، وذلك في ظل الأزمة التي تعيشها قرى القوصية، حيث إنه يوجد طريق عرب الجهنة/الدير المحرق غير صالح تماماً للسير عليه، ويسبب حوادث كثيرة وهو طريق سياحي، ولايوجد اهتمام به، وقال إنه من الوارد أن يعطي صوته لمرشح الحزب الوطني إذا ما كان أفضل المرشحين.
محمود علي، بكالوريوس تجارة، يقول: أصبحت الانتخابات وسيلة للوصول إلى الأهداف الشخصية لدى المرشحين، ولايوجد بهم إلا الحاج محمود حلمي مرشح الإخوان، هو الذي يقوم بخدمة أهالي دائرته وفعل الكثير خلال الدورة الحالية، على رأسها العلاج على نفقة الدولة، وفي العمال سانتخب محروس أبو عطية أو صلاح عبد الرحيم لأنهم من القلائل الذين يخدمون أبناء بلدهم.
علي كمال، سائق، أكد أنه لايوجد أي اهتمام من قبل النواب بالقوصية ودليل ذلك هي الطرق غير المرصوفة التي تتسبب في خسائر فادحة لأصحاب السيارات، لذا لا أتوقع أن يظل مرشح الإخوان وربما يفوز عادل البارودي بمقعد الفئات.
محمود حسني، بكالوريوس نظم معلومات إدارية، يقول: أصبحت الانتخابات تمثل لنا كابوساً وعقدة لدى كل الشباب، ففي كل دورة نخدع في مرشح، ويأتي إلينا الجديد ويوهمنا بأنه الفارس الذي سينقذنا إلا أنه بعد مرور أيام نكتشف أن كل المرشحين سواسية، على الرغم من ان الحاج محمود حلمي مرشح الإخوان كان الأفضل خلال السنوات الماضية، وقال أنه مع نظام الكوتة لأنه يعتبر نقلة كبيرة في الحياة السياسية لأن قيادة المرأة تكون أفضل وتأخذ الأمور بهدوء وبدون عصبية وتشدد على العكس من الرجل.
محمد عليوة، دبلوم تجارة، ويعمل مكوجي، لايوجد أي مرشح يحاول مساعدة أبناء القوصية ف75%من شباب القرية يعانون من البطالة ولا يوجد من يوفر فرص عمل لهم.
أما أنطونيوس فؤاد نجيب ـ أمين معمل بمدرسة المنشأة الكبرى الإعدادية ـ فقال: سأنتخب عادل البارودي لمقعد العمال، وصلاح عبد الرحيم في الفئات وذلك لما لهما من خدمات ملموسة بالدائرة، وبسبب تراخي الأعضاء الحاليين حيث إن قرية منشأة خشبة تشهد العديد من الخصومات ولم يتحرك أي من النواب لحلها .
ويقول سيد عبد الرحيم، مرشح الفئات: قررت خوض الانتخابات بعد أن وجدت إهمالا وتجاهلا غير طبيعيين لأبناء القوصية، حيث إن المستشفى الموجود بالمركز غير مجهز، ويذهب إليه المواطن ليمر بمعاناة كبيرة لعدم توافر الأدوية والخدمات بها، وأن المريض يحتاج لأكثر من نصف ساعة للوصول إلى مستشفيات مدينة اسيوط مما يعرض الكثيرين للخطر وغالباً الموت.
وأكد ناصر محروس، مرشح العمال، أنه على الرغم من الأزمة التي مر بها بعد الحرب القذرة التي تعرض لها بعد وضع مخدرات بسيارته لن يتنازل عن الانتخابات من أجل أهالي القوصية.
الغريب ان أغلب من تحدثنا إليهم أكدوا أنهم لايعلمون شيئاً عن نظام الكوتة والأغرب أنه أثناء جولتنا قابلنا العشرات الذين رفضوا الحديث مطلقاً في تلك الموضوعات معتبرين أنها موضوعات سياسية لا دخل لهم بها، وأنهم لايدلون بأصواتهم ولابعرفون من هم المرشحون عن دائرتهم إلا أن المكالمة الهاتفية التي أجريناها بالحاج محمود حلمي العضو الحالي كشفت هذا الغموض وسر خوف هؤلاء، حيث أكد أنه منذ أن فاز في دورة 2005وهو وأنصاره يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل الأمن، وقال أن ما حدث معنا نتيجة خوف المواطنين من أن يؤثر عليهم هذا الكلام ويسبب لهم مشاكل هم في غنى عنها كما حدث للكثيرون ممن أتوا إليّ المقر وتم استدعاؤهم من قبل جهات الأمن.
لم تكن مهمة عمل استبيان عن الوضع الانتخابي في دائرة القوصية أمراً سهلاً، ولم يكن الحديث في السياسة في شوارع تلك الدائرة متاحاً، ركبنا سيارة متوجهة إلى القوصية والقلق هو سيد الموقف، فهذه الدائرة بها مرشح "اخوان" مما يزيد الموقف الأمني تشددا، وأيضاً لم تمر سوى أيام قليلة على احتجاز الصحفي أحمد الشناوي بمديرية أمن أسيوط،، كما منع المرشحون من تقديم أوراقهم في آخر يوم للترشيح، علاوة على سرقة ملفات بعض المرشحين من أمام مديرية امن أسيوط، وأثناء تذكرنا ما حدث أعلن سائق السيارة وصولنا للقوصية.
بداية تحدثنا لـ محمود محمد أحمد، صاحب محل أدوات بناء، حيث أكد أن دائرة القوصية لم يفز بها أي مرشح عن الحزب الوطني منذ عام 1990أي ما يقارب الـ20عاماً، حيث إن الحزب لا يختار مرشحيه من البندر، ولكنه يختار من القرى مما يجعل مواطن البندر يرفض التصويت بالانتخابات أو يصوت لصالح مرشح منافس وبهذا تتشتت الأصوات، وقال إن بعد المرشح عن البندر أدى إلى ضياع حقوق أبناء القوصية سواء أبناء البندر أو القرى البعيدة عن قرية النائب لصعوبة الوصول إلى مقره، ولكن إذا ما كان ذلك المرشح إبن البندر تصبح العملية سهلة بالنسبة للمواطن لكي يصل إلى النائب.
ويضيف محمود علي حسين، صاحب محل زيوت، أن غياب النواب عن مدينة القوصية أدى لحدوث مشاكل كبيرة بها وحرمانها من خدمات أساسية، مؤكداً أن مواطن القوصية لم يأخذ حقه من الحكومة، وأكد الدكتور علي محمد "صيدلي" من قرية القصير، أنه لن ينتخب سوى هاني مبروك المرشح على مقعد الفئات، لما يقدمه من خدمات للمواطنين، وذلك في ظل الأزمة التي تعيشها قرى القوصية، حيث إنه يوجد طريق عرب الجهنة/الدير المحرق غير صالح تماماً للسير عليه، ويسبب حوادث كثيرة وهو طريق سياحي، ولايوجد اهتمام به، وقال إنه من الوارد أن يعطي صوته لمرشح الحزب الوطني إذا ما كان أفضل المرشحين.
محمود علي، بكالوريوس تجارة، يقول: أصبحت الانتخابات وسيلة للوصول إلى الأهداف الشخصية لدى المرشحين، ولايوجد بهم إلا الحاج محمود حلمي مرشح الإخوان، هو الذي يقوم بخدمة أهالي دائرته وفعل الكثير خلال الدورة الحالية، على رأسها العلاج على نفقة الدولة، وفي العمال سانتخب محروس أبو عطية أو صلاح عبد الرحيم لأنهم من القلائل الذين يخدمون أبناء بلدهم.
علي كمال، سائق، أكد أنه لايوجد أي اهتمام من قبل النواب بالقوصية ودليل ذلك هي الطرق غير المرصوفة التي تتسبب في خسائر فادحة لأصحاب السيارات، لذا لا أتوقع أن يظل مرشح الإخوان وربما يفوز عادل البارودي بمقعد الفئات.
محمود حسني، بكالوريوس نظم معلومات إدارية، يقول: أصبحت الانتخابات تمثل لنا كابوساً وعقدة لدى كل الشباب، ففي كل دورة نخدع في مرشح، ويأتي إلينا الجديد ويوهمنا بأنه الفارس الذي سينقذنا إلا أنه بعد مرور أيام نكتشف أن كل المرشحين سواسية، على الرغم من ان الحاج محمود حلمي مرشح الإخوان كان الأفضل خلال السنوات الماضية، وقال أنه مع نظام الكوتة لأنه يعتبر نقلة كبيرة في الحياة السياسية لأن قيادة المرأة تكون أفضل وتأخذ الأمور بهدوء وبدون عصبية وتشدد على العكس من الرجل.
محمد عليوة، دبلوم تجارة، ويعمل مكوجي، لايوجد أي مرشح يحاول مساعدة أبناء القوصية ف75%من شباب القرية يعانون من البطالة ولا يوجد من يوفر فرص عمل لهم.
أما أنطونيوس فؤاد نجيب ـ أمين معمل بمدرسة المنشأة الكبرى الإعدادية ـ فقال: سأنتخب عادل البارودي لمقعد العمال، وصلاح عبد الرحيم في الفئات وذلك لما لهما من خدمات ملموسة بالدائرة، وبسبب تراخي الأعضاء الحاليين حيث إن قرية منشأة خشبة تشهد العديد من الخصومات ولم يتحرك أي من النواب لحلها .
ويقول سيد عبد الرحيم، مرشح الفئات: قررت خوض الانتخابات بعد أن وجدت إهمالا وتجاهلا غير طبيعيين لأبناء القوصية، حيث إن المستشفى الموجود بالمركز غير مجهز، ويذهب إليه المواطن ليمر بمعاناة كبيرة لعدم توافر الأدوية والخدمات بها، وأن المريض يحتاج لأكثر من نصف ساعة للوصول إلى مستشفيات مدينة اسيوط مما يعرض الكثيرين للخطر وغالباً الموت.
وأكد ناصر محروس، مرشح العمال، أنه على الرغم من الأزمة التي مر بها بعد الحرب القذرة التي تعرض لها بعد وضع مخدرات بسيارته لن يتنازل عن الانتخابات من أجل أهالي القوصية.
الغريب ان أغلب من تحدثنا إليهم أكدوا أنهم لايعلمون شيئاً عن نظام الكوتة والأغرب أنه أثناء جولتنا قابلنا العشرات الذين رفضوا الحديث مطلقاً في تلك الموضوعات معتبرين أنها موضوعات سياسية لا دخل لهم بها، وأنهم لايدلون بأصواتهم ولابعرفون من هم المرشحون عن دائرتهم إلا أن المكالمة الهاتفية التي أجريناها بالحاج محمود حلمي العضو الحالي كشفت هذا الغموض وسر خوف هؤلاء، حيث أكد أنه منذ أن فاز في دورة 2005وهو وأنصاره يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل الأمن، وقال أن ما حدث معنا نتيجة خوف المواطنين من أن يؤثر عليهم هذا الكلام ويسبب لهم مشاكل هم في غنى عنها كما حدث للكثيرون ممن أتوا إليّ المقر وتم استدعاؤهم من قبل جهات الأمن.
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي