في دراسة دولية حول الأمراض الوراثية
الإمارات تحتل المرتبة السادسة عالمياً في أمراض تشوهات العظام
حجم الخط |
تاريخ النشر: السبت 27 نوفمبر 2010
مريم الشميلي كشفت دراسة أصدرتها منظمة “مارتش أوف ديمس” الطبية المعتمدة عالمياً احتلال الإمارات المركز السادس من بين قائمة تضم 180 دولة على مستوى العالم، من حيث انتشار مرض تشوهات تشكيل الهيكل العظمي والأطراف.ويعد هذا المرض أحد الأمراض الوراثية المنتشرة في الدولة، بحسب ما بينت المسوحات الميدانية التي أجريت في الإمارات نهاية عام 2009 بالتعاون مع الجهات المتخصصة في كل دولة.وأكدت الدراسة، التي وضعت السودان على رأس القائمة في عدد الإصابات بهذا المرض، وجود ما بين 70 - 75 إصابة بتشوهات خلقية بالأطراف والهيكل من كل 1000 ولادة بالدولة، ما يجعل هذا المرض يدخل في قائمة الأمراض الوراثية بالدولة التي تضم مرض السكري والثلاسيميا والأمراض السرطانية.
وسجلت دراسات محلية وجود مصاب بالسكري من بين كل 3 مواطنين بالغين، كما يوجد حامل للثلاسيميا بين كل عشرة أفراد في الدولة تقريباً.وأوضح الدكتور غازي تدمري مساعد مدير المركز العربي للبحوث والدراسات الجينية واختصاصي علوم دراسة الشعوب بدبي أن للطفرات والأنماط الوراثية دوراً ملحوظاً في ظهور تلك الأمراض بالدولة، ولكن ليست هي المسبب الرئيس لحدوثها، حيث أظهرت البيانات والمعلومات التي استخرجها المركز عبر البحوث العلمية ونتائج الدراسة وجود أمراض ظهرت لأسباب عديدة كان للعوامل البيئية والمكان وتاريخ الأسرة سبباً في وجودها مثل الثلاسيميا.وأكد تدمري أن أمراض السرطانات التي تعد ثالث أسباب الوفيات في الدولة، يكون بعضها موروثاً مثل سرطان الثدي وبعضها الآخر غير موروث، ويشكل الموروث منها نسبة 10%، مفيداً بأن الدراسات التي أظهرتها منظمة الصحة العالمية بينت أن 40 - 50 من الأمراض الموروثة في أنحاء العالم مختلفة المنشأ ومتشابهة الحدوث، ولم يتمكن العلم حتى الآن من اكتشاف الأسباب الوراثية فيها وما زالت تحتاج لدعم كبير للوصول إلى سببها.وقال إن الدول المتقدمة أنشأت العديد من مراكز البحث العلمي لتحدد أولويات البحث العلمي لاكتشاف العلاقة بين ظهور الأمراض الوراثية في الأسرة والعمل على علاجها، مثل السكري والضغط والسرطانات والتشوهات وغيرها من الأمراض المتوقعة الحدوث، مشيراً إلى أن تلك الدول وفرت قاعدة كبيرة من البيانات وآليات لدراسة الأوضاع في بلادها للقضاء أو التقليل من ظهور تلك الأمراض، بعكس الدول العربية التي حتى الآن لم تخلق لها قاعدة بيانات أو خطط بحث ومراكز لدراسات الأمراض المنتشرة في الوطن العربي.ولفت تدمري إلى أن الظواهر المرضية المورثة بالدولة تحتم وجود مراكز بحوث متخصصة تنظم عملية البحوث وخط سيرها، وتضع وتنظم وضع آليات واحتياجات البحوث التي تقام بالدولة وتفعيلها ومتابعتها بشكل مستمر، مشيراً إلى أن الدولة تتوافر فيها حالياً هيئة عليا للبحث الطبي، ولكن وجود تلك المراكز أيضاً ضروري ومهم للتعرف على أسباب نشأة تلك الأمراض.أسباب انتشار الأمراض الوراثيةتابع الدكتور تدمري قائلاً: إن دراسة طبية حديثة أكدت وجود أسباب تاريخية قديمة لظهور وانتشار الأمراض الوراثية بالدولة مرتبطة بعاملي المكان والبيئة، باعتبار الإمارات معبراً تجارياً منذ الأزل، إلى جانب ارتفاع نسب الزواج من الأقارب في الدولة.وبينت تلك الدراسة، التي أعدها المركز العربي للبحوث والدراسات الجينية، أن نسب زواج الأقارب ارتفعت خلال الجيلين الأخيرين من 39% إلى 50% من مجمل الزيجات في الدولة، وأن حوالي 26% من هذه الزيجات تتم بين أقارب الدرجة الأولى والتي خلفت وراءها ظهور 240 مرضاً وراثياً شارك في وجوده المواطنون والمقيمون بالدولة، موضحاً أن هناك أمراضاً معينة تظهر في بعض المواليد نتعرف بها على قبائلهم قبل أن نعرف أسماءهم، مضيفاً أن الدراسات والبحوث الدولية التي أجريت في الدولة أكدت وجود تنوع كبير في الأنماط الوراثية، بحيث يبلغ في الدولة 50%، في حين يبلغ تنوع الأنماط الوراثية في العالم ما بين 7 - 11% كحد أعلى.ولفتت الدراسة إلى أن هذه الأسباب ساعدت على انتشار الأمراض الوراثية، مثل الأمراض السيكولوجية واعتلالات الجهاز العصبي المركزي وتكرار حالات سقوط الأجنة، وانتشار المتلازمات المختلفة وكذلك الأنواع الوراثية من الأمراض السرطانية وأمراض الدم ومن أهمها الثلاسيميا.وأكد الدكتور تدمري أن أكثر الأمراض الموجودة بالدولة مرتبطة بشكل كبير بتاريخ المنطقة قديماً، وذلك بسبب الانفتاح على التجارة، حيث توجد أمراض مشابهة منتشرة في بلدان شمال أفريقيا وشرق آسيا والبحر المتوسط، وهو ما أدى إلى تعددها بالدولة، لتصل إلى 240 مرضاً، توزعت بين محدودية الانتشار، وقبلية الانتشار، وأخيراً وبائية الانتشار التي تصيب عدداً من المناطق كما ذكرنا مسبقاً.الأمراض في رأس الخيمةوفي ما يتعلق بالأمراض الوراثية المنتشرة في إمارة رأس الخيمة، أوضح متخصصون في قسم الأطفال بمستشفى صقر برأس الخيمة أن عدد المصابين بمرض الثلاسيميا ويعالجون بمستشفى صقر تجاوز 34 حالة، في حين تعالج 18 حالة في مستشفى إبراهيم عبيد الله، باستثناء الحالات التي تحول وتعالج في مستشفى الوصل بدبي.وقد بينت الإحصائيات الأخيرة حاجة ما يقارب 2000 مصاب إلى نقل دم كل ثلاثة أسابيع على مدى الحياة، وتبلغ تكلفة علاج المريض الواحد ما يقارب 30 ألف درهم في السنة، إلى جانب المرضى المبعوثين للعلاج خارج الدولة والتي تقام لهم برامج علاجية وعمليات جراحية مكثفة.بدورها، أوضحت الدكتورة منى أحمد طبيبة أطفال برأس الخيمة أن الثلاسيميا الموروثة مرض وراثي يؤثر في صنع الدم، فتكون مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها، ما يسبب فقر دم وراثياً ومزمناً يصيب الأطفال في مراحل عمرهم المبكرة، نتيجة لتلقيهم مورثين معتلين، أحدهما من الأب والآخر من الأم، ويقسم مرض الثلاسيميا إلى أنواع أهمها، ثلاسيميا ألفا وثلاسيميا بيتا ومن المعروف أن هناك مئات من الطفرات الوراثية المتسببة بالمرض.وأوضحت أن أعراض مرض الثلاسيميا الكبرى تظهر على المريض خلال السنة الأولى من العمر ونتيجة لتكسر كريات الدم الحمراء المبكر تظهر أعراض فقر الدم شديدة، ما يسبب نقصاً في عدد الكريات الحمراء وتزداد نسبة الحديد في الدم ما ينتج عنه مضاعفات مختلفة فزيادة الحديد قد تؤذي أعضاء وأنسجة وخاصة القلب والكبد والغدد الصماء، ومن أعراضه شحوب البشرة مع اصفرار، والتأخر في النمو وضعف الشهية، ما يتسبب في تغير عظام الوجه والوجنتين، وقد تتطور الحالة إلى تضخم في الطحال والكبد، أما الثلاسيميا الصغرى فأشارت إلى أن صاحبه يعيش بشكل طبيعي ولا يحتاج إلى علاج.علاج الحالةأكد خبراء في اختصاص أمراض الأطفال اختلاف كل حالة من الثلاسيميا عن غيرها، مشيرة إلى أن بعض الحالات تحتاج إلى نقل دم بشكل دوري للتعويض عن كريات الدم التي تتكسر، للمحافظة على مستوى الهيموغلوبين في الدم، إضافة إلى تناول أدوية طرد الحديد الزائد في الدم.أما العلاج الثاني، فيتمثل في زرع نخاع عظم من متبرع كالأخ وهي طريقة استخدمت حديثاً وتكون نتائج زرع النخاع أفضل لدى المرضى الأقل من 3 سنوات من العمر والذين نقل إليهم القليل من الدم ولم تظهر عليهم مضاعفات عامة.وقال علي الطنيجي، وهو أب لطفلين مصابين بمرض الثلاسيميا، إنه اكتشف إصابة ابنه الأكبر البالغ من العمر حالياً ست سنوات بالمرض منذ ثلاث سنوات، مضيفاً: “لقد بدأنا العلاج منذ سنوات بنقل الدم لطفلنا ولكن حالته المرضية تطورت ما أجبرنا على عمل زراعة نخاع من أحد أبنائنا المولودين حديثاً، وللأسف اكتشفنا إصابة المولود الأصغر بنفس المرض، ما اضطرنا إلى إنجاب طفل ثالث وبحمد الله كان معافى من المرض وأجرينا للمصابين العملية الجراحية”.
الإمارات تحتل المرتبة السادسة عالمياً في أمراض تشوهات العظام
حجم الخط |
| |||
الاتحاد © حملات فحص دائمة للكشف عن الأمراض المزمنة بالدولة |
مريم الشميلي كشفت دراسة أصدرتها منظمة “مارتش أوف ديمس” الطبية المعتمدة عالمياً احتلال الإمارات المركز السادس من بين قائمة تضم 180 دولة على مستوى العالم، من حيث انتشار مرض تشوهات تشكيل الهيكل العظمي والأطراف.ويعد هذا المرض أحد الأمراض الوراثية المنتشرة في الدولة، بحسب ما بينت المسوحات الميدانية التي أجريت في الإمارات نهاية عام 2009 بالتعاون مع الجهات المتخصصة في كل دولة.وأكدت الدراسة، التي وضعت السودان على رأس القائمة في عدد الإصابات بهذا المرض، وجود ما بين 70 - 75 إصابة بتشوهات خلقية بالأطراف والهيكل من كل 1000 ولادة بالدولة، ما يجعل هذا المرض يدخل في قائمة الأمراض الوراثية بالدولة التي تضم مرض السكري والثلاسيميا والأمراض السرطانية.
|
وسجلت دراسات محلية وجود مصاب بالسكري من بين كل 3 مواطنين بالغين، كما يوجد حامل للثلاسيميا بين كل عشرة أفراد في الدولة تقريباً.وأوضح الدكتور غازي تدمري مساعد مدير المركز العربي للبحوث والدراسات الجينية واختصاصي علوم دراسة الشعوب بدبي أن للطفرات والأنماط الوراثية دوراً ملحوظاً في ظهور تلك الأمراض بالدولة، ولكن ليست هي المسبب الرئيس لحدوثها، حيث أظهرت البيانات والمعلومات التي استخرجها المركز عبر البحوث العلمية ونتائج الدراسة وجود أمراض ظهرت لأسباب عديدة كان للعوامل البيئية والمكان وتاريخ الأسرة سبباً في وجودها مثل الثلاسيميا.وأكد تدمري أن أمراض السرطانات التي تعد ثالث أسباب الوفيات في الدولة، يكون بعضها موروثاً مثل سرطان الثدي وبعضها الآخر غير موروث، ويشكل الموروث منها نسبة 10%، مفيداً بأن الدراسات التي أظهرتها منظمة الصحة العالمية بينت أن 40 - 50 من الأمراض الموروثة في أنحاء العالم مختلفة المنشأ ومتشابهة الحدوث، ولم يتمكن العلم حتى الآن من اكتشاف الأسباب الوراثية فيها وما زالت تحتاج لدعم كبير للوصول إلى سببها.وقال إن الدول المتقدمة أنشأت العديد من مراكز البحث العلمي لتحدد أولويات البحث العلمي لاكتشاف العلاقة بين ظهور الأمراض الوراثية في الأسرة والعمل على علاجها، مثل السكري والضغط والسرطانات والتشوهات وغيرها من الأمراض المتوقعة الحدوث، مشيراً إلى أن تلك الدول وفرت قاعدة كبيرة من البيانات وآليات لدراسة الأوضاع في بلادها للقضاء أو التقليل من ظهور تلك الأمراض، بعكس الدول العربية التي حتى الآن لم تخلق لها قاعدة بيانات أو خطط بحث ومراكز لدراسات الأمراض المنتشرة في الوطن العربي.ولفت تدمري إلى أن الظواهر المرضية المورثة بالدولة تحتم وجود مراكز بحوث متخصصة تنظم عملية البحوث وخط سيرها، وتضع وتنظم وضع آليات واحتياجات البحوث التي تقام بالدولة وتفعيلها ومتابعتها بشكل مستمر، مشيراً إلى أن الدولة تتوافر فيها حالياً هيئة عليا للبحث الطبي، ولكن وجود تلك المراكز أيضاً ضروري ومهم للتعرف على أسباب نشأة تلك الأمراض.أسباب انتشار الأمراض الوراثيةتابع الدكتور تدمري قائلاً: إن دراسة طبية حديثة أكدت وجود أسباب تاريخية قديمة لظهور وانتشار الأمراض الوراثية بالدولة مرتبطة بعاملي المكان والبيئة، باعتبار الإمارات معبراً تجارياً منذ الأزل، إلى جانب ارتفاع نسب الزواج من الأقارب في الدولة.وبينت تلك الدراسة، التي أعدها المركز العربي للبحوث والدراسات الجينية، أن نسب زواج الأقارب ارتفعت خلال الجيلين الأخيرين من 39% إلى 50% من مجمل الزيجات في الدولة، وأن حوالي 26% من هذه الزيجات تتم بين أقارب الدرجة الأولى والتي خلفت وراءها ظهور 240 مرضاً وراثياً شارك في وجوده المواطنون والمقيمون بالدولة، موضحاً أن هناك أمراضاً معينة تظهر في بعض المواليد نتعرف بها على قبائلهم قبل أن نعرف أسماءهم، مضيفاً أن الدراسات والبحوث الدولية التي أجريت في الدولة أكدت وجود تنوع كبير في الأنماط الوراثية، بحيث يبلغ في الدولة 50%، في حين يبلغ تنوع الأنماط الوراثية في العالم ما بين 7 - 11% كحد أعلى.ولفتت الدراسة إلى أن هذه الأسباب ساعدت على انتشار الأمراض الوراثية، مثل الأمراض السيكولوجية واعتلالات الجهاز العصبي المركزي وتكرار حالات سقوط الأجنة، وانتشار المتلازمات المختلفة وكذلك الأنواع الوراثية من الأمراض السرطانية وأمراض الدم ومن أهمها الثلاسيميا.وأكد الدكتور تدمري أن أكثر الأمراض الموجودة بالدولة مرتبطة بشكل كبير بتاريخ المنطقة قديماً، وذلك بسبب الانفتاح على التجارة، حيث توجد أمراض مشابهة منتشرة في بلدان شمال أفريقيا وشرق آسيا والبحر المتوسط، وهو ما أدى إلى تعددها بالدولة، لتصل إلى 240 مرضاً، توزعت بين محدودية الانتشار، وقبلية الانتشار، وأخيراً وبائية الانتشار التي تصيب عدداً من المناطق كما ذكرنا مسبقاً.الأمراض في رأس الخيمةوفي ما يتعلق بالأمراض الوراثية المنتشرة في إمارة رأس الخيمة، أوضح متخصصون في قسم الأطفال بمستشفى صقر برأس الخيمة أن عدد المصابين بمرض الثلاسيميا ويعالجون بمستشفى صقر تجاوز 34 حالة، في حين تعالج 18 حالة في مستشفى إبراهيم عبيد الله، باستثناء الحالات التي تحول وتعالج في مستشفى الوصل بدبي.وقد بينت الإحصائيات الأخيرة حاجة ما يقارب 2000 مصاب إلى نقل دم كل ثلاثة أسابيع على مدى الحياة، وتبلغ تكلفة علاج المريض الواحد ما يقارب 30 ألف درهم في السنة، إلى جانب المرضى المبعوثين للعلاج خارج الدولة والتي تقام لهم برامج علاجية وعمليات جراحية مكثفة.بدورها، أوضحت الدكتورة منى أحمد طبيبة أطفال برأس الخيمة أن الثلاسيميا الموروثة مرض وراثي يؤثر في صنع الدم، فتكون مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها، ما يسبب فقر دم وراثياً ومزمناً يصيب الأطفال في مراحل عمرهم المبكرة، نتيجة لتلقيهم مورثين معتلين، أحدهما من الأب والآخر من الأم، ويقسم مرض الثلاسيميا إلى أنواع أهمها، ثلاسيميا ألفا وثلاسيميا بيتا ومن المعروف أن هناك مئات من الطفرات الوراثية المتسببة بالمرض.وأوضحت أن أعراض مرض الثلاسيميا الكبرى تظهر على المريض خلال السنة الأولى من العمر ونتيجة لتكسر كريات الدم الحمراء المبكر تظهر أعراض فقر الدم شديدة، ما يسبب نقصاً في عدد الكريات الحمراء وتزداد نسبة الحديد في الدم ما ينتج عنه مضاعفات مختلفة فزيادة الحديد قد تؤذي أعضاء وأنسجة وخاصة القلب والكبد والغدد الصماء، ومن أعراضه شحوب البشرة مع اصفرار، والتأخر في النمو وضعف الشهية، ما يتسبب في تغير عظام الوجه والوجنتين، وقد تتطور الحالة إلى تضخم في الطحال والكبد، أما الثلاسيميا الصغرى فأشارت إلى أن صاحبه يعيش بشكل طبيعي ولا يحتاج إلى علاج.علاج الحالةأكد خبراء في اختصاص أمراض الأطفال اختلاف كل حالة من الثلاسيميا عن غيرها، مشيرة إلى أن بعض الحالات تحتاج إلى نقل دم بشكل دوري للتعويض عن كريات الدم التي تتكسر، للمحافظة على مستوى الهيموغلوبين في الدم، إضافة إلى تناول أدوية طرد الحديد الزائد في الدم.أما العلاج الثاني، فيتمثل في زرع نخاع عظم من متبرع كالأخ وهي طريقة استخدمت حديثاً وتكون نتائج زرع النخاع أفضل لدى المرضى الأقل من 3 سنوات من العمر والذين نقل إليهم القليل من الدم ولم تظهر عليهم مضاعفات عامة.وقال علي الطنيجي، وهو أب لطفلين مصابين بمرض الثلاسيميا، إنه اكتشف إصابة ابنه الأكبر البالغ من العمر حالياً ست سنوات بالمرض منذ ثلاث سنوات، مضيفاً: “لقد بدأنا العلاج منذ سنوات بنقل الدم لطفلنا ولكن حالته المرضية تطورت ما أجبرنا على عمل زراعة نخاع من أحد أبنائنا المولودين حديثاً، وللأسف اكتشفنا إصابة المولود الأصغر بنفس المرض، ما اضطرنا إلى إنجاب طفل ثالث وبحمد الله كان معافى من المرض وأجرينا للمصابين العملية الجراحية”.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ