اكتشافات أثرية جديدة في وادي رم تعود للعصر النبطي
العقبة – كايد التخاينة - كشفت الحفريات الأثرية في منطقة وادي رم التي يقوم بها فريق فرنسي بالتعاون مع دائرة الآثار العامة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عن وجود سد اثري في المنطقة يعود على الأغلب إلى الفترة النبطية إبان حكم الملك الحارث الرابع الذي نمت في عهده حركة التجارة في مملكة الأنباط وغدت البتراء احدى أهم المدن التجارية في المنطقة.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة المنطقة المهندس محمد صقر خلال زيارته للموقع الأثري امس والذي يقع على بعد 15 كلم في صحراء رم ان الفريق وجد أثارا أخرى تعود لنفس الفترة وما قبلها منها ثلاثة سدود أثرية أخرى وتحتاج إلى ثلاث سنوات لإعادة ترميمها موضحا أن السلطة ورغبة منها في الإسراع بإعادة التأهيل توصلت إلى اتفاق مع فريق التنقيب لانجاز السدود الأثرية الثلاث خلال سنة واحدة من خلال تعزيز حجم العمالة العاملة في المشروع وتوفير كافة مستلزمات الحفريات.
وأوضح صقر أن الاكتشافات الأثرية في المنطقة تعزز من القيمة التاريخية لمنطقة رم ويعزز تكاملية المنتج السياحي فيها ويضيف ميزة نسبية أخرى تساهم في إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو وهو الأمر الذي يتم حاليا ومن المتوقع الإعلان عنه ربيع العام القادم.
ونوه إلى أن أهمية السد المكتشف ليست تاريخية فقط وإنما يمكن استغلاله من قبل أهالي المنطقة وسكانها لري المواشي والإبل المشهور بتربيتها المنطقة والتي تعد موردا اقتصاديا هاما لسكانها مشيرا إلى إن أية مكتشفات أثرية تتم في المنطقة ستدرج فورا على قائمة المواقع السياحية الأثرية ومعالم رم ما يرفع وتيرة النمو الاقتصادي و السياحي في المنطقة.
من جانبها قالت أستاذ الآثار في جامعة نانسي الثانية في فرنسا عضو فريق التنقيب والمشرفة على تنقيبات الموقع الدكتورة صبا فارس ان حوض السد يبلغ 30 مترا وعرضه 15 مترا وتبلغ طاقته الاستيعابية 2500 مترا مكعبا من المياه ويغذى من قنوات منحوتة في الصخر اعلى السد.
وأشارت أن للسد طريقا محفورا في الصخر على شكل درج يفضي إلى وسطه وكان مغطى بالرمال مشيرة إلى أن دراسة العينات المأخوذة من ترسبات السد تشير إلى انه ربما يعود للقرن الأول الميلادي وانه لاقى عناية خاصة من الملك الحارث الرابع لوقوعه على طريق القوافل التجارية التي كانت تمر من خلال مدينة البتراء الأثرية وانه كان يستخدم لري تلك القوافل أثناء مرورها في صحراء رم.
وبينت أن عينات أخذت من تراب السد ومن أعماق مختلفة تم إرسالها إلى فرنسا لدراستها وتحديد العمر الحقيقي للسد ولتاريخ الاستيطان في المنطقة ولتحديد التحولات الاجتماعية التي سادت منطقة رم خلال مراحل تاريخها المختلفة.
ويشار إلى ان دراسات أثرية سابقة تمت في المنطقة أثبتت أن سكان المنطقة ما قبل الميلاد وتحديدا في القرن الخامس والسادس قبل الميلاد هم من قوم عاد الذين ورد ذكرهم في القران الكريم وانسجاما مع ذلك فان رم هي ذاتها ارم ذات العماد كما أثبتت الحفريات وجود مادة الزيتون المتفحم التي تعود للقرن السادس قبل الميلاد كدليل على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان وان سكانها كانوا يمارسون الزراعة وتحديدا شجر الزيتون.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة المنطقة المهندس محمد صقر خلال زيارته للموقع الأثري امس والذي يقع على بعد 15 كلم في صحراء رم ان الفريق وجد أثارا أخرى تعود لنفس الفترة وما قبلها منها ثلاثة سدود أثرية أخرى وتحتاج إلى ثلاث سنوات لإعادة ترميمها موضحا أن السلطة ورغبة منها في الإسراع بإعادة التأهيل توصلت إلى اتفاق مع فريق التنقيب لانجاز السدود الأثرية الثلاث خلال سنة واحدة من خلال تعزيز حجم العمالة العاملة في المشروع وتوفير كافة مستلزمات الحفريات.
وأوضح صقر أن الاكتشافات الأثرية في المنطقة تعزز من القيمة التاريخية لمنطقة رم ويعزز تكاملية المنتج السياحي فيها ويضيف ميزة نسبية أخرى تساهم في إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو وهو الأمر الذي يتم حاليا ومن المتوقع الإعلان عنه ربيع العام القادم.
ونوه إلى أن أهمية السد المكتشف ليست تاريخية فقط وإنما يمكن استغلاله من قبل أهالي المنطقة وسكانها لري المواشي والإبل المشهور بتربيتها المنطقة والتي تعد موردا اقتصاديا هاما لسكانها مشيرا إلى إن أية مكتشفات أثرية تتم في المنطقة ستدرج فورا على قائمة المواقع السياحية الأثرية ومعالم رم ما يرفع وتيرة النمو الاقتصادي و السياحي في المنطقة.
من جانبها قالت أستاذ الآثار في جامعة نانسي الثانية في فرنسا عضو فريق التنقيب والمشرفة على تنقيبات الموقع الدكتورة صبا فارس ان حوض السد يبلغ 30 مترا وعرضه 15 مترا وتبلغ طاقته الاستيعابية 2500 مترا مكعبا من المياه ويغذى من قنوات منحوتة في الصخر اعلى السد.
وأشارت أن للسد طريقا محفورا في الصخر على شكل درج يفضي إلى وسطه وكان مغطى بالرمال مشيرة إلى أن دراسة العينات المأخوذة من ترسبات السد تشير إلى انه ربما يعود للقرن الأول الميلادي وانه لاقى عناية خاصة من الملك الحارث الرابع لوقوعه على طريق القوافل التجارية التي كانت تمر من خلال مدينة البتراء الأثرية وانه كان يستخدم لري تلك القوافل أثناء مرورها في صحراء رم.
وبينت أن عينات أخذت من تراب السد ومن أعماق مختلفة تم إرسالها إلى فرنسا لدراستها وتحديد العمر الحقيقي للسد ولتاريخ الاستيطان في المنطقة ولتحديد التحولات الاجتماعية التي سادت منطقة رم خلال مراحل تاريخها المختلفة.
ويشار إلى ان دراسات أثرية سابقة تمت في المنطقة أثبتت أن سكان المنطقة ما قبل الميلاد وتحديدا في القرن الخامس والسادس قبل الميلاد هم من قوم عاد الذين ورد ذكرهم في القران الكريم وانسجاما مع ذلك فان رم هي ذاتها ارم ذات العماد كما أثبتت الحفريات وجود مادة الزيتون المتفحم التي تعود للقرن السادس قبل الميلاد كدليل على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان وان سكانها كانوا يمارسون الزراعة وتحديدا شجر الزيتون.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ