سواسية : الصحف القومية والقنوات الحكومية سخرت نفسها لـ "مرشحي الوطني" محيط – علي عليوة
ويبين مدى حيادية تلك الوسائل والتزامها بالمعايير الإعلامية المعمول بها في مختلف دول العالم. وذلك إسهاماً منه في تطوير الممارسة الإعلامية ودفعها إلى الأمام، باعتبار أن الإعلام اليوم يمثل قاطرة الديمقراطية، والسبيل الوحيد لتعميق المشاركة السياسية لدى المواطنين. وينقسم التقرير الذي يقع في 145 صفحة إلى ثلاثة أقسام، الأول : يتناول البيئة السياسية والتشريعية والاجتماعية والإعلامية التي جرت خلالها الانتخابات البرلمانية، والثاني : يتناول تغطية وسائل الإعلام المختلفة للانتخابات البرلمانية، وبيان مدى التزامها بالحياد والموضوعية ، والثالث: يتناول التوصيات والخاتمة. وقد راقب المركز أربع صحف قومية هي، (الأخبار، والأهرام، والجمهورية، وروزاليوسف )، وثلاث صحف مستقلة هي، (المصري اليوم، والشروق، والدستور)، وصحيفة معارضة هي،( صحيفة الوفد)، وصحيفة إقليمية هي (صحيفة الحياة اللندنية). كما راقب المركز عدد من القنوات المحلية والفضائية هي : (القناة الأولى المصرية، وقناة النيل للأخبار، والقناة المصرية الفضائية، وقناة المحور، وقناة دريم2، وقناة أون تي في، وقناة البي بي سي، وقناة الجزيرة الفضائية، وقناة الجزيرة مباشر) . ومن المواقع الإليكترونية راقب المركز (موقع اليوم السابع، وموقع الجزيرة، وموقع الحزب الوطني، وموقع إخوان أون لاين، وموقع مصريون، ، وموقع أخبار مصر). ويعرض التقرير لتغطية وسائل الإعلام المختلفة لانتخابات مجلس الشعب المصري 2010 ، من حيث المساحة التي خصصتها كل وسيلة للجهات المرشحة. وكذلك من حيث عدد المواد الصحفية والإعلامية، واتجاه تلك المساحات والمواد( إيجابية جداً، إيجابية، محايدة، سلبية، سلبية جداً) وذلك لمعرفة درجة الحياد والانحياز، والقدرة على تغطية البرامج والمرشحين بنزاهة وموضوعية. وكشفت نتائج المراقبة فيما يتعلق بالصحف، أن الصحف القومية انحازت بشكل كبير سواء من حيث المساحة المخصصة أو من حيث اتجاه التغطية للحزب الوطني، الذي حصل على أكثر من 60% من المساحة التي خصصتها تلك الصحف لمتابعة الانتخابات البرلمانية. وكذلك من المواد الصحفية المنشورة عن الانتخابات، إذ حصل الحزب بمفرده على 67.1 % من إجمالي المساحة التي خصصتها صحيفة الأخبار لتغطية انتخابات مجلس الشعب 2010 كما حصل كذلك على ما يقرب من 50% من جملة المواد المنشورة عن الأحزاب السياسية والمستقلين المشاركين في تلك الانتخابات.كما حصل الحزب كذلك على 63.68 % من إجمالي المساحة التي خصصتها صحيفة الأهرام لتغطية الانتخابات. وكان اتجاه التغطية إيجابياً بنسبة 59%، بينما لم تحصل بقية الأحزاب المشاركة في الانتخابات مجتمعة سوى على ما يقرب من 15% والمستقلون على ما يقرب من 25% بالرغم من أن نسبتهم تفوق 50% . الأمر نفسه بالنسبة لصحيفة الجمهورية وروزاليوسف اللتان واصلتا الانحياز للحزب الوطني، الذي حصل على 64.40 من إجمالي المساحة، و 48.41 من إجمالي المواد المنشورة في تلك الصحف، ويعني ذلك أن الصحف القومية ـ قد انحاز ت بشكل واضح للحزب الوطني سواء من حيث المساحة أو من حيث الاتجاه، حيث كان اتجاه التغطية إيجابياً، بينما لم تحصل المعارضة الحزبية سوى على نسبة ضئيلة للغاية لم تتعدى 20% في أي من تلك الصحيفتين. أما بالنسبة للصحف المستقلة فالوضع بدا مختلف كثيراً، حيث حرصت تلك الصحف خاصة المصري اليوم والشروق والدستور على التزام الحياد والموضوعية في تغطيتها لانتخابات 2010، خاصة من حيث اتجاه التغطية، إذ كان الملاحظ على أداء تلك الصحف حرصها على نقل الأحداث والتحركات والمؤتمرات الانتخابية بحياد شديد. ففي المصري اليوم كان اتجاه التغطية محايداً بالنسبة لجميع الجهات المرشحة بما في ذلك الحزب الوطني الذي حصل على 41% من إجمالي المساحة ، والإخوان الذين حصلوا على 26.89% من تلك المساحة . والوفد الذي حصل على 12.1 % ، حيث كانت نسبة الحياد 55.13% للحزب الوطني، و 66.22% للإخوان، و 70.28% لحزب الوفد، و 100% بالنسبة لأحزاب الغد والتجمع والناصري. الأمر نفسه تكرر مع جريدة الشروق التي حرصت على التزام الحياد بنسبة تتعدى الـ 50% ، وهو ما وضح من اتجاه تغطية الجريدة للجهات المرشحة في الانتخابات، خاصة بالنسبة للحزب الوطني الذي حصل على38.39% من إجمالي المساحة، و31.39 % من إجمال عدد المواد المنشورة. وكذلك بالنسبة للإخوان الذين حصلوا على 29.53 % من إجمالي المساحة، و الوفد الذي حصل على ـ 16.07% من إجمالي المساحة، و 13.48% من إجمالي المواد المنشورة، إذ كانت نسبة الحياد للوطني 43.34 %، والإخوان 59.21% ، والوفد 55.38%. وبدورها كانت صحيفة الدستور محايدة من حيث الاتجاه مع مختلف الجهات المرشحة، وذلك إذا ما استثنينا الحزب الوطني الذي كان اتجاه التغطية له سلبياً بنسبة 51.56%. أما الوفد فكان اتجاه التغطية معه محايداً بنسبة 62.23% ، والإخوان 58.56% ، أما الغد والتجمع والناصري فكان اتجاه التغطية لهم محايداً بنسبة 100%. أما بالنسبة للصحف الحزبية فقد كان الواضح عليها الانحياز الشديد للأحزاب التابعة لها، وذلك باعتبار أنها صحف حزبية ناطقة باسم الحزب التابعة له تعبر عن توجهات وتروج لبرامجه ومرشحيه. وهو ما جعل تغطية الصحيفة غير محايدة لا من حيث المساحة ولا من حيث الاتجاه، إذ حصل حزب الوفد بمفرده على 51.27 % من إجمالي المساحة التي خصصتها صحيفة الوفد لتغطية الانتخابات، و على 45.49 % من إجمالي عدد المواد المنشورة وكان اتجاه التغطية إيجابي بنسبة تتعدى الـ 60%. أما بقية الأحزاب فلم تحصل سوى على نسبة ضئيلة وكان اتجاه التغطية سلبياً للغاية. وفيما يتعلق بالقنوات المحلية والفضائية كانت القنوات الحكومية أكثرهم انحيازا وبعدا عن الالتزام بمعايير النزاهة والموضوعية في عرض أخبار وتحركات المرشحين. إذ حصل الحزب الوطني في تغطية القناة الأولي على سبيل المثال على 45.55% من إجمالي الوقت المخصص لتغطية الانتخابات البرلمانية 2010، وقد كان اتجاه التغطية 37.87% إيجابي جداً، و 57.23% إيجابي، و 2.53% محايد. وذلك مقارنة بباقي المرشحين الذين لم يحصلوا سوى على نسبة ضئيلة وكان اتجاه التغطية بالنسبة لبعضهم سلبياً، إذ حصل حزب الوفد على 19.36% من تغطية القناة، وحصل الإخوان على 14.72% ، ولكن اتجاه التغطية كان سلبي وسلبي للغاية، وذلك بنسبة 86.98%، و 13.02% على التوالي. نفس الأمر بالنسبة لقناة النيل للأخبار التي خصصت أكثر من 80% من تغطيتها للحزب الوطني، وكان اتجاه التغطية 23.6% إيجابي جداً، و 61.8% إيجابي، و 3.6% محايد، بينما حصل الإخوان على 10.53% من الوقت. وكان اتجاه التغطية، 5.5 % محايد، و 69.4% سلبي، و25% سلبي جداً.وحصل المستقلون على 5.05 % من الوقت، أما أحزاب الوفد والغد والتجمع والناصري، فقد حصلوا على 1.75 % من الوقت فقط. ويعني ذلك أن القنوات المحلية والفضائية الحكومية قد تحولت إلى بوق دعاية للحزب الوطني، وذلك على حساب بقية الأحزاب المعارضة والمستقلين المشاركين في تلك الانتخابات والذين لم يحصلوا سوى على نسبة لا تتعدى 30% من إجمالي الوقت المخصص للانتخابات. أما القنوات الفضائية المستقلة فقد غلب عليها الحياد،خاصة من حيث اتجاه التغطية، وإن كانت هناك بعض القنوات التي بعدت قليلاً عن الحياد والموضوعية، ففي الوقت الذي اتسم فيه أداء للقنوات المصرية المستقلة (المحور ودريم والحياة) بالحياد . اتسم أداء (قناة أون تي في) بالسلبية ، أما القنوات العربية (الجزيرة الفضائية والجزيرة مباشر) فقد اتسم أدائهما بالحياد، وكذلك الأمر بالنسبة (لقناة البي بي سي العربية). وقد كانت قناة المحور محايدة من حيث المساحة المعطاة للأحزاب المشاركة في الانتخابات، ولكنها لم تكن محايدة من حيث اتجاه التغطية، فقد حصل الحزب الوطني على 45.77 % من الوقت المخصص للتغطية، وقد كان اتجاه التغطية 72.07% إيجابي، و 5.85% محايد، و 15.76% سلبي، و 6.30% سلبي جداً. بينما حصل حزب الوفد على 25.77 % من الوقت المحدد، وكان اتجاه التغطية إيجابياً بنسبة 100%. نفس الأمر بالنسبة لأحزاب التجمع والناصري. أما الإخوان فحصلوا علي 17.11%، وكان اتجاه التغطية 12.05% محايد، و 87.95 % سلبي. كما كانت قناة دريم كذلك محايدة من حيث الاتجاه ، ولكنها خصصت مساحة كبيرة للحزب الوطني، وإن كان اتجاه هذه التغطية سلبي، ففي الوقت الذي حصل فيه الحزب على 64.36% من الوقت المخصص لتغطية الانتخابات البرلمانية. كان اتجاه التغطية 4.7% إيجابي جداً، و 11.3% إيجابي، و 0.5% محايد، و 60.7% سلبي، و22.6% سلبي جداً، وحصل الإخوان على 19.54 % من الوقت، وكان اتجاه التغطية، 26.7% إيجابي، و 11.1% محايد، و 38.5% سلبي، و23.5% سلبي جداً. أما أحزاب الوفد والتجمع والناصري فحصلوا على 2.81% من الوقت، وكان اتجاه التغطية للجميع 9% إيجابي، و68.3% محايد، و 22.7% سلبي جداً. أما قناة اون تي في فقد اتسم أدائها بالسلبية وعدم الحياد، وذلك من حيث المساحة المعطاة للجهات المرشحة أو من حيث اتجاه التغطية، فرغم أن القناة خصصت للإخوان 43.51% من تغطيتها للانتخابات البرلمانية، إلا أن اتجاه التغطية كان سلبياً للغاية. إذ توزعت تلك المساحة كالتالي : 4.6 % إيجابي، و 13.2 % محايد، و 68.2% سلبي، و 14% سلبي جداً. أما الحزب الوطني فحصل على 32.46% من إجمالي الوقت. وكان اتجاه التغطية 4.02 % إيجابي جداً، و 24.93 % إيجابي، و 45.57% سلبي، و 10.72% سلبي جداً. أما حزب الوفد فحصل على 11.31 % من الوقت المحدد للتغطية الانتخابية، وكان اتجاه التغطية 88.4% إيجابي، و 9.2% محايد، و 2.3% سلبي. أما قناة الحياة فبالرغم من أنها كانت من أقل القنوات الفضائية اهتماماً بالانتخابات البرلمانية، إذ لم تخصص لها سوى وقت ضئيل ، إلا أن أدائها قد اتسم بالحياد خاصة من حيث اتجاه التغطية. إذ كان اتجاه التغطية بالنسبة للحزب الوطني 34.6% إيجابي، و 38.5% محايد، و 26.8% سلبي, والإخوان 63.5% محايد، و33.7% سلبي، و 2.7% سلبي جداً. والوفد 40.6% إيجابي، و 59.3% محايد، أما بقية الأحزاب فلم تحصل على أي تغطية من قبل القناة خلال فترة الدعاية الانتخابية . أما في قناة البي بي سي فكان اتجاه التغطية محايداً بالنسبة للجميع، حيث كان اتجاه التغطية مع الحزب الوطني محايداً بنسبة 71%، وكذلك مع الإخوان بنسبة 67%، ومع الوفد والتجمع والناصري كان محايداً بنسبة 100%. نفس الأمر بالنسبة لقناتي الجزيرة الفضائية والجزيرة مباشر اللتين اتسم أداؤهما بالحياد بنسبة تتعدى أل 60% ، وذلك مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية والأفراد المشاركين في الانتخابات، حيث حرصت القناتان على استضافة أفراد من كافة الأحزاب الحكومية والمعارضة. وكذلك المستقلين، إذ عرضت القناتان لأحاديثهما وتحركاتهما بمنتهى الحياد والموضوعية. إلا أن الملاحظ أن هؤلاء تركوا الحديث عن برامجهم ورؤاهم وتفرغوا لانتقاد بعضهم البعض مما أضاع عليهم فرص الاستفادة من الوقت المخصص لهم في الترويج للبرامج الانتخابية. أما بالنسبة للمواقع الإليكترونية فقد كان موقع اليوم السابع من أكثرها اهتماماً بالانتخابات البرلمانية، كما كان من أكثرها حيادية خاصة من حيث اتجاه التغطية، حيث كان اتجاه التغطية محايداً بنسبة 85.3%، للحزب الوطني، و 85% الإخوان ، و 93% بالنسبة لحزب الوفد. وقد خلص التقرير إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها المساهمة في تأسيس واقع إعلامي أكثر نزاهة وحيادية، وقادر على كسب ثقة مختلف الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية، وتتمثل أهم تلك التوصيات في : 1.احترام ميثاق الشرف الصحفي، والذي يتضمّن معايير واضحة بشأن النزاهة والحياد في تغطية الانتخابات. 2.أن تتوقف الحكومة عن استخدام الميزانية العامّة ومؤسسات الدولة في إنتاج برامج دعاية سياسية كوسيلة للتأثير السياسي عبر وسائل الإعلام في فترة الانتخابات. 3.أن تزيل الحكومة المعوقات التي تحول بين وسائل الإعلام المختلفة وبين القيام بدورها المنشود في ضمان حرية الرأي والتعبير. 4.أن تسهّل الحكومة مهمّة الصحفيين والإعلاميين المتابعين للعملية الانتخابية، من خلال عدم التعرض لهم في الدوائر والمقرات الانتخابية، وأن تسمح لهم بدخول اللجان ومتابعة سير العملية الانتخابية، حتى نضمن النزاهة التامة للعملية الانتخابية . 5. أن تضع كلّ وسيلة إعلامية مستقلة معايير واضحة لتفعيل مبدأ الاستقلال السياسي، لكي لا تكون الميول الأيديولوجيّة أو المذهبية ذات تأثيرات بالغة على الحياد والمهنيّة في عملها الإعلامي. 6. أن تقوم اللجنة المستقلة التي تشكلها وزارة الإعلام للإشراف على وسائل الإعلام الحكوميّة في فترة الانتخابات البرلمانية أو المحلية أو الرئاسية بصفة مستمرة بتصويب مسارات القنوات والصحف الحكومية. وأن تعمل على التزام تلك الصحف والقنوات المحلية والفضائية بالقوانين الوطنية والمعايير الدولية المتعلقة بالإعلام الانتخابي، وأن تؤكد على ضرورة التزامها بالحياد والموضوعية، وأن تكون قراراتها وتوصياتها في هذا الإطار واجبة النفاذ. 7. أن تقوم اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بوضع ضوابط وآليات تحدّ من قدرة الحكومة على استخدام الإعلانات الحكومية في التأثير على حياد وسائل الإعلام المستقلة وخصوصا الصحافة والفضائيات. وأن تصدر الجهات الحكوميّة مطبوعاتها الخاصّة، ولا تفرض أخبارها وتوجهاتها على الصحف المستقلة. 8.أن تلتزم الصحافة الحكوميّة بتغطية جميع مظاهر الحياة السياسية، وأن تضمن توفير آراء مختلفة، كما يجب أن لا تتحول الصحافة الحكوميّة إلى بوق دعاية يخدم مصالح الحزب الوطني، أو أن تتحول إلى وسيلة تستعملها الحكومة لإقصاء الأفراد والأحزاب والجماعات السياسية المعارضة الأخرى . 9.أن تلتزم وزارة الداخلية بالحياد والموضوعية في إدارتها للعملية الانتخابية، وأن تركز على الجوانب الأمنية المنوطة بها والتي من شأنها أن تضمن سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، مع عدم تخطى هذا الدور بأي شكل من الأشكال، والتأثير على حياد الوسائل الإعلامية المختلفة خصوصاً المستقلة. 10. أن توزع حصص البث المباشر للمرشحين بصفة عادلة وغير منحازة، كما يجب توفير مدّة كافية من الوقت للأحزاب والمرشحين لعرض برامجهم وتمكين الناخبين من معرفة القضايا المطروحة، ومواقف الأحزاب منها وقدرات المرشحين على حلها. بأن تشارك الجهات المرشحة في وضع الأسئلة التي يقوم المحاور بتوجيهها له، حتى يضمن الاستفادة الكاملة من مدة البث، إذ لوحظ أن المحاور يأخذ المرشح بعيداً عن برنامجه الانتخابي، ويدخله في موضوعات لا تخدم مشروعه، ولا تساعده في التواصل مع الجماهير . 11.تجنب سيطرة أو احتكار وسائل الإعلام من طرف رجال الأعمال التابعين للحزب الوطني أو من يسيرون في ركابه حتى نضمن تنوع الأفكار والأصوات. 12. توفير الحماية القانونية لوسائل الإعلام وعدم تتبعها قضائياً إذا نشرت تصريحات مستفزة لبعض المرشحين أو ممثلين لأحزاب مع ضمان حقّ الردّ أو التصحيح، من خلال نقابة الصحفيين المسئولة عن متابعة الصحفيين ومحاسباتهم. 13.الفصل بين مؤسسات الدولة والحزب الحاكم لمنع استخدام المال العام من مباني ومنشآت ووسائل نقل خاصة بالمؤسسات والهيئات الحكومية والمصانع التابعة للدولة ووسائل الإعلام الحكومية أثناء الانتخابات. وأخيراً طالب المركز وسائل الإعلام المختلفة المصرية والعربية بضرورة توخي الحياد والموضوعية، في تناولهم للانتخابات سواءً كانت برلمانية أو محلية أو رئاسية، لما لذلك من تأثير إيجابي كبير على الناخب المصري. ولما لذلك من دور ملموس في تعميق الممارسة الديمقراطية ، والتأكيد على احترام تلك الوسائل لحقوق وحريات المواطن المصري، وأحقيته في أن يختار ممثليه بمنتهى الحياد والموضوعية، من خلال البرامج السياسية والخدمات الاجتماعية التي تعرضها عليه وسائل الإعلام المختلفة،. |
الصحف القومية والقنوات الحكومية سخرت نفسها لـ "مرشحي الوطني"
طلعت شرموخ- المدير التنفيذي
- عدد المساهمات : 4259
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ