موسى: المتطرفون يقودون صراع الحضارات بين الشرق والغرب
السبت، 4 ديسمبر 2010 - 14:11 عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان
أقر عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر الأول للمغتربين العرب تحت شعار "جسر للتواصل"، والذى تنظمه الجامعة العربية على مدى ثلاثة أيام، أنه مازال هناك بالفعل صراع حضارات بين الشرق والغرب ومازال الطريق طويلاً، إلا أنه حصر هذا الصراع ما بين الأجنحة المتطرفة فى كل حضارة، وليس بين الأغلبية المعتدلة، فالعنف والصراعات والدموية تأتى من المتطرفين.
أكد موسى خلال كلمته أنه مازال هناك عدد كبير من الجاليات العربية فى الدول الغربية تعانى الفقر والظلم وتحتاج إلى كل الدعم من جميع الأطراف، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو ما يسعى إلى بحثه المؤتمر اليوم من خلال محاوره الثلاثة وهى النهوض بالجاليات العربية من خلال مؤسسات المجتمع المدنى ودور المغتربين العرب بالتعزيز لحوار الحضارات ووضع إطار تنظيمى لهذه العلاقة.
وأوضح الأمين العام، من خلال المؤتمر الذى شهد حضورا إعلاميا كثيفا، أنه فى القرن الـ21 يوجد أمام العرب تحديات، فالتغير فى ظل العولمة أدى إلى مشاكل، ثم جاء الصراع الضخم بدعوى صراع الحضارات ليخلق موقفا جديدا أطلق سياسات عنف وإرهاب ثم مرحلة الحرب على الإرهاب، ولهذا كان على الجامعة العربية والمهتمين بالأمر أن يناقشوا ما الأسباب والأخطاء فى العلاقة بين الغرب والإسلام؟ وهل حكم عليها أن تكون علاقة صراع مستمر؟ وما إذا كان من الممكن تحويل المسار لحوار الحضارات، كما اقترحت تركيا وأسبانيا.
ولفت موسى إلى وجود وعى متزايد فى كل من العالمين العربى والغربى، قائلا، "فى هذه القاعة التى تستضيف أعمال هذا المؤتمر هى التى شهدت اجتماعا لممثلى الجاليات العربية عقب أحداث 11 سبتمبر، وحاولنا ومازلنا للرد على الاتهامات الغربية، ونقول إننا واجهنا هذه الاتهامات وذهبنا إلى هذه العواصم وشاركنا فى معارض كثيرة لعرض الأدب والفن العربى، وإن كنا مشينا خطوات فمازال الطريق طويلا"، مشيرا إلى أن هذا أول مؤتمر يجمع ممثلين من أبناء العالم العربى، حيث اهتمت الجامعة العربية بالتواصل بين الجاليات العربية فى الخارج، وقامت الجامعة بزيارات عديدة للعواصم وعقد مؤتمرات فى السنوات الأخيرة وعملت على طرح التعاون البناء. وأضاف قائلا، "نحتاج إلى آليات للتعاون، ويناقش المؤتمر هذا فى محاورة الثلاثه وكانت استجابة المغتربين العرب كبيرة وبادروا بالكثير من المقترحات، فالعالم العربى له امتداد فى الدول الغربية عن طريق جالياته".
ويأتى هذا المؤتمر تطبيقاً لفكرة "جسر للتواصل"، وحرصت الأمانة العامة للجامعة على أن تشرك فى هذا المؤتمر ممثلين لشباب الجيلين الثانى والثالث من المهاجرين العرب، إلى جانب ممثلى المنظمات الدولية والإقليمية، ولهيئات المجتمع المدنى المعنية. كما وجهت الأمانة العامة دعوات إلى سفراء الدول التى توجد فيها جاليات عربية كبيرة.
وتسعى الأمانة العامة للجامعة إلى أن يثمر هذا المؤتمر عن طرح أفكار جديدة تعزز دور المغتربين والمهاجرين العرب كجسور للتواصل بين دول المهجر والعالم العربى وكذلك التعرف على مقترحاتهم لتعميق صلاتهم بأوطانهم وبالوطن العربى عامة.
وكان عمرو موسى، الأمين العام للجامعة، قد دعا فى كلمته أمام الاجتماع الأول لوزراء الهجرة والمغتربين العرب الذى عقد بمقر الأمانة العامة فى عام 2008 إلى تنظيم مؤتمر عربى موسع يخصص لمناقشة قضايا المغتربين والمهاجرين وسبل زيادة ارتباطهم بأوطانهم.
ويشارك فى المؤتمر عدد من رموز الجاليات العربية فى مقدمتهم الدكتور مجدى يعقوب جراح القلب العالمى فى إنجلترا، والدكتور نبيل الحجار نائب رئيس جامعة ليل المكلف بشئون الثقافة والاتصالات بباريس، والسير بيير دى بانيه عضو مجلس العموم الكندى والوزير السابق، والدكتور حميد آيت عبد الرحيم نائب مدير المركز البلجيكى للبحوث النووية، والدكتور فاروق الباز العالم فى وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، وغيرهم من الشخصيات العربية المتميزة التى تمثل الجاليات العربية فى الخارج، وعدد من ممثلى المجتمع المدنى المؤسسة من قبل الجاليات العربية المغتربة.
السبت، 4 ديسمبر 2010 - 14:11 عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان
أقر عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر الأول للمغتربين العرب تحت شعار "جسر للتواصل"، والذى تنظمه الجامعة العربية على مدى ثلاثة أيام، أنه مازال هناك بالفعل صراع حضارات بين الشرق والغرب ومازال الطريق طويلاً، إلا أنه حصر هذا الصراع ما بين الأجنحة المتطرفة فى كل حضارة، وليس بين الأغلبية المعتدلة، فالعنف والصراعات والدموية تأتى من المتطرفين.
أكد موسى خلال كلمته أنه مازال هناك عدد كبير من الجاليات العربية فى الدول الغربية تعانى الفقر والظلم وتحتاج إلى كل الدعم من جميع الأطراف، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو ما يسعى إلى بحثه المؤتمر اليوم من خلال محاوره الثلاثة وهى النهوض بالجاليات العربية من خلال مؤسسات المجتمع المدنى ودور المغتربين العرب بالتعزيز لحوار الحضارات ووضع إطار تنظيمى لهذه العلاقة.
وأوضح الأمين العام، من خلال المؤتمر الذى شهد حضورا إعلاميا كثيفا، أنه فى القرن الـ21 يوجد أمام العرب تحديات، فالتغير فى ظل العولمة أدى إلى مشاكل، ثم جاء الصراع الضخم بدعوى صراع الحضارات ليخلق موقفا جديدا أطلق سياسات عنف وإرهاب ثم مرحلة الحرب على الإرهاب، ولهذا كان على الجامعة العربية والمهتمين بالأمر أن يناقشوا ما الأسباب والأخطاء فى العلاقة بين الغرب والإسلام؟ وهل حكم عليها أن تكون علاقة صراع مستمر؟ وما إذا كان من الممكن تحويل المسار لحوار الحضارات، كما اقترحت تركيا وأسبانيا.
ولفت موسى إلى وجود وعى متزايد فى كل من العالمين العربى والغربى، قائلا، "فى هذه القاعة التى تستضيف أعمال هذا المؤتمر هى التى شهدت اجتماعا لممثلى الجاليات العربية عقب أحداث 11 سبتمبر، وحاولنا ومازلنا للرد على الاتهامات الغربية، ونقول إننا واجهنا هذه الاتهامات وذهبنا إلى هذه العواصم وشاركنا فى معارض كثيرة لعرض الأدب والفن العربى، وإن كنا مشينا خطوات فمازال الطريق طويلا"، مشيرا إلى أن هذا أول مؤتمر يجمع ممثلين من أبناء العالم العربى، حيث اهتمت الجامعة العربية بالتواصل بين الجاليات العربية فى الخارج، وقامت الجامعة بزيارات عديدة للعواصم وعقد مؤتمرات فى السنوات الأخيرة وعملت على طرح التعاون البناء. وأضاف قائلا، "نحتاج إلى آليات للتعاون، ويناقش المؤتمر هذا فى محاورة الثلاثه وكانت استجابة المغتربين العرب كبيرة وبادروا بالكثير من المقترحات، فالعالم العربى له امتداد فى الدول الغربية عن طريق جالياته".
ويأتى هذا المؤتمر تطبيقاً لفكرة "جسر للتواصل"، وحرصت الأمانة العامة للجامعة على أن تشرك فى هذا المؤتمر ممثلين لشباب الجيلين الثانى والثالث من المهاجرين العرب، إلى جانب ممثلى المنظمات الدولية والإقليمية، ولهيئات المجتمع المدنى المعنية. كما وجهت الأمانة العامة دعوات إلى سفراء الدول التى توجد فيها جاليات عربية كبيرة.
وتسعى الأمانة العامة للجامعة إلى أن يثمر هذا المؤتمر عن طرح أفكار جديدة تعزز دور المغتربين والمهاجرين العرب كجسور للتواصل بين دول المهجر والعالم العربى وكذلك التعرف على مقترحاتهم لتعميق صلاتهم بأوطانهم وبالوطن العربى عامة.
وكان عمرو موسى، الأمين العام للجامعة، قد دعا فى كلمته أمام الاجتماع الأول لوزراء الهجرة والمغتربين العرب الذى عقد بمقر الأمانة العامة فى عام 2008 إلى تنظيم مؤتمر عربى موسع يخصص لمناقشة قضايا المغتربين والمهاجرين وسبل زيادة ارتباطهم بأوطانهم.
ويشارك فى المؤتمر عدد من رموز الجاليات العربية فى مقدمتهم الدكتور مجدى يعقوب جراح القلب العالمى فى إنجلترا، والدكتور نبيل الحجار نائب رئيس جامعة ليل المكلف بشئون الثقافة والاتصالات بباريس، والسير بيير دى بانيه عضو مجلس العموم الكندى والوزير السابق، والدكتور حميد آيت عبد الرحيم نائب مدير المركز البلجيكى للبحوث النووية، والدكتور فاروق الباز العالم فى وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، وغيرهم من الشخصيات العربية المتميزة التى تمثل الجاليات العربية فى الخارج، وعدد من ممثلى المجتمع المدنى المؤسسة من قبل الجاليات العربية المغتربة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ