أين العلماء العرب في يوم توزيع جوائز نوبل؟
تزامناً مع حفل توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم وأوسلو، وهو تاريخ ميلاد مؤسس الجائزة ألفرد نوبل، خصصت الإعلامية إيمان القاسم سليمان برنامج فنجان قهوة، لموضوع الجائزة وغياب العلماء العرب في تصنيفاتها الفيزياء، الكيمياء، الطب، والإقتصاد ما عدا البروفيسور أحمد زويل الذي حصل على نوبل للكيمياء عام 1999.
كما أن التمثيل العربي في نوبل للأدب يقتصر على الروائي نجيب محفوظ الحائز على نوبل 1988.
وقال المشاركون في الحلقة: "إنه يجب ان يحدث تغيير جذري في التعليم العربي وتوسيع مساحات البحث العلمي وحرية التفكير، إذ لا يمكن التقدم علمياً بدون وجود حرية فكرية.
ولقد طرحت القاسم اسم العالم البروفيسور حسام حايك، ابن مدينة الناصرة، ليكون مرشحاً لجائزة نوبل، عن اختراعه "الأنف الالكتروني" في النانو تكنولوجيا الذي يقوم بتشخيص مرض السرطان استناداً الى الرائحة المنبعثة من نفس الرئتين، ولقد قُبل هذا الاختراع عالمياً ويقوم الحايك حالياً بتطويره ليشمل تشخيص أمراض أخرى.
وقالت القاسم انها أعلمت الحايك بنيتها ترشيحه منذ أكثر من عام، وتناقشا في المراحل التي يجب ان يستمر بها من أبحاث ومشاركات علمية دولية لكي يصل الى هذه المرحلة الأمر الذي يمكن ان يستغرق بضع سنوات، ولكن لا بد من التحضير له بجدية على جميع الأصعدة بما فيها إعلامياً، حيث أنه من المتوقع خلال عشر سنوات استعمال هذا الجهاز في جميع المراكز الطبية في العالم بسبب دقّة تشخيصه وانخفاض تكاليفه نسبياً.
وتم التوضيح في البرنامج ان جائزة نوبل تُمنح لمن اخترع او ابتكر او اكتشف اختراعاً او اكتشافاً علمياً له تأثير على البشرية في النطاق الواسع، وبناء عليه تُمنح جائزة نوبل للطب 2010 للبروفيسور روبرت ادواردز مؤسس علم أطفال الأنابيب الذي ولد بطريقته حتى الآن أربعة ملايين طفل في العالم.
وأعدت القاسم رسالة مباركة وشكر لهذا الطبيب الباحث بإسم الأطباء الذين يعتمدون على هذه الطريقة في علاجهم لمرضاهم، وبإسم مئات العائلات العربية التي رُزقت أطفالاً بهذه الطريقة العلاجية، ستُرسل له بعيد حفل التوزيع.
أما في مجال الأدب فذكر في البرنامج ضرورة ترجمة الأدب العربي الى لغات العالم وأن يبادر الأديب نفسه الى ذلك ولا ينتظر ان يترجمه الآخرون، لكي يحظى بإنكشاف عالمي يؤهله لجائزة نوبل، مع العلم بأن الأدب العربي غني بالأسماء اللامعة التي تستحقها وبجدارة.
ولقد أجمع المشاركون في البرنامج على أن الشاعر الكبير سميح القاسم لديه المقومات ليكون مرشحاً قوياً لجائزة نوبل على مسيرة غنية من النتاج الأدبي والفكري والشعري، ولأنه لمس القضية الفلسطينية من جانبها الإنساني ايضاً، وهو ما يقوي فرص الترشيح والفوز لأن جائزة نوبل للأدب تُمنح للأدب الإنساني.
كما ذُكر في البرنامج اسم الكاتب سلمان ناطور الذي تُرجمت كتبه الى عدة لغات ويطرح في نتاجه الأدبي القضايا الإنسانية استناداً الى الواقع التاريخي والسياسي بشكل قوي.
وخلص المشاركون في البرنامج وهم البروفيسور رياض اغبارية، البروفيسور فيصل عزايزة، الدكتور نبيه القاسم، الدكتور جوني يونس، البروفيسور إدريس تيتي، الدكتور محمود يزبك، البروفيسور محمود حليحل، الدكتور طه مصالحة والإعلامية شوقية عروق منصور: الى انه توجد قدرات ذهنية ولكن يجب فتح المجال أمامها، تخصيص الميزانيات للأبحاث، تكريم المبدعين والمفكرين والعلماء ، البدء في جيل الطفولة بتنشئة جيل على البحث والتفكير والإبداع، العمل المتواصل وبجدية في التخصصات العلمية نحو الشهادات العالية الماجستير والدكتوراة، وورد مثال العالمة أدا يونات الحائزة على نوبل في العام الماضي انها قضت أربعين عاماً في المختبر الى أن حققت هذا الإنجاز، وذكر ان إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عشرة عالمياً من حيث عدد جوائز نوبل التي حازت عليها في العلوم والاقتصاد وهو عدد كبير نسبياً.
وأجملت إيمان القاسم بالقول : لا بد من ترشيح باحثين وعلماء عرب لكل جائزة يُعلن عنها في العالم لكي تبرز هذه الاسماء على الخارطة الدولية، وبالنسبة لجائزة نوبل، وهي الأرفع عالمياً، فيجب ان تكون السماء هي الحدود لطموحاتنا وآمالنا وأن نسعى إليها بكل شجاعة حتى وإن استغرق الأمر عشرات السنين.
تزامناً مع حفل توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم وأوسلو، وهو تاريخ ميلاد مؤسس الجائزة ألفرد نوبل، خصصت الإعلامية إيمان القاسم سليمان برنامج فنجان قهوة، لموضوع الجائزة وغياب العلماء العرب في تصنيفاتها الفيزياء، الكيمياء، الطب، والإقتصاد ما عدا البروفيسور أحمد زويل الذي حصل على نوبل للكيمياء عام 1999.
كما أن التمثيل العربي في نوبل للأدب يقتصر على الروائي نجيب محفوظ الحائز على نوبل 1988.
وقال المشاركون في الحلقة: "إنه يجب ان يحدث تغيير جذري في التعليم العربي وتوسيع مساحات البحث العلمي وحرية التفكير، إذ لا يمكن التقدم علمياً بدون وجود حرية فكرية.
ولقد طرحت القاسم اسم العالم البروفيسور حسام حايك، ابن مدينة الناصرة، ليكون مرشحاً لجائزة نوبل، عن اختراعه "الأنف الالكتروني" في النانو تكنولوجيا الذي يقوم بتشخيص مرض السرطان استناداً الى الرائحة المنبعثة من نفس الرئتين، ولقد قُبل هذا الاختراع عالمياً ويقوم الحايك حالياً بتطويره ليشمل تشخيص أمراض أخرى.
وقالت القاسم انها أعلمت الحايك بنيتها ترشيحه منذ أكثر من عام، وتناقشا في المراحل التي يجب ان يستمر بها من أبحاث ومشاركات علمية دولية لكي يصل الى هذه المرحلة الأمر الذي يمكن ان يستغرق بضع سنوات، ولكن لا بد من التحضير له بجدية على جميع الأصعدة بما فيها إعلامياً، حيث أنه من المتوقع خلال عشر سنوات استعمال هذا الجهاز في جميع المراكز الطبية في العالم بسبب دقّة تشخيصه وانخفاض تكاليفه نسبياً.
وتم التوضيح في البرنامج ان جائزة نوبل تُمنح لمن اخترع او ابتكر او اكتشف اختراعاً او اكتشافاً علمياً له تأثير على البشرية في النطاق الواسع، وبناء عليه تُمنح جائزة نوبل للطب 2010 للبروفيسور روبرت ادواردز مؤسس علم أطفال الأنابيب الذي ولد بطريقته حتى الآن أربعة ملايين طفل في العالم.
وأعدت القاسم رسالة مباركة وشكر لهذا الطبيب الباحث بإسم الأطباء الذين يعتمدون على هذه الطريقة في علاجهم لمرضاهم، وبإسم مئات العائلات العربية التي رُزقت أطفالاً بهذه الطريقة العلاجية، ستُرسل له بعيد حفل التوزيع.
أما في مجال الأدب فذكر في البرنامج ضرورة ترجمة الأدب العربي الى لغات العالم وأن يبادر الأديب نفسه الى ذلك ولا ينتظر ان يترجمه الآخرون، لكي يحظى بإنكشاف عالمي يؤهله لجائزة نوبل، مع العلم بأن الأدب العربي غني بالأسماء اللامعة التي تستحقها وبجدارة.
ولقد أجمع المشاركون في البرنامج على أن الشاعر الكبير سميح القاسم لديه المقومات ليكون مرشحاً قوياً لجائزة نوبل على مسيرة غنية من النتاج الأدبي والفكري والشعري، ولأنه لمس القضية الفلسطينية من جانبها الإنساني ايضاً، وهو ما يقوي فرص الترشيح والفوز لأن جائزة نوبل للأدب تُمنح للأدب الإنساني.
كما ذُكر في البرنامج اسم الكاتب سلمان ناطور الذي تُرجمت كتبه الى عدة لغات ويطرح في نتاجه الأدبي القضايا الإنسانية استناداً الى الواقع التاريخي والسياسي بشكل قوي.
وخلص المشاركون في البرنامج وهم البروفيسور رياض اغبارية، البروفيسور فيصل عزايزة، الدكتور نبيه القاسم، الدكتور جوني يونس، البروفيسور إدريس تيتي، الدكتور محمود يزبك، البروفيسور محمود حليحل، الدكتور طه مصالحة والإعلامية شوقية عروق منصور: الى انه توجد قدرات ذهنية ولكن يجب فتح المجال أمامها، تخصيص الميزانيات للأبحاث، تكريم المبدعين والمفكرين والعلماء ، البدء في جيل الطفولة بتنشئة جيل على البحث والتفكير والإبداع، العمل المتواصل وبجدية في التخصصات العلمية نحو الشهادات العالية الماجستير والدكتوراة، وورد مثال العالمة أدا يونات الحائزة على نوبل في العام الماضي انها قضت أربعين عاماً في المختبر الى أن حققت هذا الإنجاز، وذكر ان إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عشرة عالمياً من حيث عدد جوائز نوبل التي حازت عليها في العلوم والاقتصاد وهو عدد كبير نسبياً.
وأجملت إيمان القاسم بالقول : لا بد من ترشيح باحثين وعلماء عرب لكل جائزة يُعلن عنها في العالم لكي تبرز هذه الاسماء على الخارطة الدولية، وبالنسبة لجائزة نوبل، وهي الأرفع عالمياً، فيجب ان تكون السماء هي الحدود لطموحاتنا وآمالنا وأن نسعى إليها بكل شجاعة حتى وإن استغرق الأمر عشرات السنين.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ