تاجيل قضية المتهم المصري بقتل زوجته الفلبينية

مثل اليوم شاهد النفي في قضية الوافد المصري المتهم بقتل زوجته الفلبينة بصالون نسائي بالجابرية وحضر مع المتهم محاميه بشار النصار وناقشته المحكمة حول معلوماته عن الواقعة وقرر ان المحني عليها لها علاقة مع العشيق الذي هو من ذات جنسية المتهم وان هذا العشيق سيء السمعة حيث اشتهر بعلاقاته النسائية وانه بناءا على طلب المتهم اتصل بالعشيق وطلب منه عدم الاتصال او الالتقاء بالمجني عليها ونهاه عن الذهاب الى الصالون قبل الواقعة بيوم وقرر الاخير انه لا يذهب الى الصالون وقرر الاهد انه حذره وقرر له ان المتهم يشك بعلاقتك مع امراته.. وقرر ايضا ان العشيق تم القبض عليه بمخفر قبل الواقعة بشهر مع امراة من الجنسية الفلبينية وتم الافراج عنه.. وفي هذا الاطار طلب المحامي بشار النصار من المحكمة احالة المتهم إلى الطب النفسي للوقوف على حالة المتهم العقلية والنفسية وقت ارتكاب الواقعة كما طلب التصريح باستخراج كشف حركة خاص بهاتف المجني عليها لبيان علاقاتها الاخرى مع اشخاص غير العشيق ونوه النصار ان المكالمات بين العشيق والمجني عليها في غضون شهر تجاوزت ال85 مكالمة بساعات طويلة وتاخرة من الليل والفجر وبين النصار ان الامور تكشفت وهو جاهز في هذه القضية بعد ان استجمع كل ما يحتاج له وانه يوم 16/1/2011 سيفجر المفاجأة من خلال المستندات التي سوف يقدمها ودفاعه بالمرافعة..
وختم النصار تصريحه بشكر عميق للهيئة الموقرة التي لم تبخل على المتهم باي طلب محققه دفاعه حيث انها هي المحامي الاول للمتهم وليس هو وطالب النصار السفارة المصرية بالتدخل الفوري لاحضار ابناء المتهم من الفلبين فهم ابناء مصريين ومن حقهم العيش مع اسرتهم في بيئتهم الطبيعية خصوصا بعد موت والدتهم فلا يقبل اي شخص ان يترعع ويتربى ابنائه في بيئة مختلفة كل الاختلاف عن عاداتهم وتقاليدهم وقرر النصار بان السفارة لم تحرك ساكنا حتى اليوم وهذا ما لا يصح اطلاقا.