كلمة نكف تنسب الى نيران
النكف التي كان الأباء والاجداد الى زمن قريب يشعلونها في قمم الجبال
العالية في اليمن الكبير الموحد من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب
اذا حدث امر هام يستدعي جمع الأقيال والاذواء او التبابعة وزعماء العشائر
وقادة الحل والعقد وأعضاء المجالس المحلية التي كانت تسمى في ماضينا
الحضاري بالمساود الى البرلمان الكبير في مراكز الدولة المركزية في عواصم
الدول الحضارية القديمة دولة المعينيين في الجوفين ودولة السبئيين في مأرب
ودولة الحميريين في ظفار ودولة القتبانيين في شبوه ودولة الأوسانيين في
حضرموت والمهرة الى آخر الدويلات والمماليك التي توّحدت في دولة واحدة
بزعامة أسعد الكامل الذي كان اذا اراد استنفار الشعب اليماني وجمع قيادته
من كل المناطق في اليمن الكبير الى البرلمان الكبير للتشاور يصدر أوامره
بإشعال نار النكف في مواقد النار الموجودة في قمم الجبال العالية الى يومنا
مثل جبال مخلاف، ذي جره، جبل كنن، وجبال جوب، وغيمان، ونقم، وبراش وجبل
النبي شعيب، وعيبان وجبال الطيال والعجارم وهيلان وجبل العود والمنار وجبال
الحشاء وجحاف وردفان وجبال يافع وصبر وشمسان والجبال المطلة على سهول
تهامة الغرب من قلعة المقاطرة الى قلعة رازح وجبال جماعة وجبال كانط وناعط
وريده الى آخر الجبال العالية في ظفار والمناطق الوسطى في كل مكان في اليمن
الكبير وعندما يشاهد سكان اليمن الكبير نار النكف التي اشتعلت في قمم كل
الجبال العالية شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً يعرفون جميعاً ان الزعيم ما
أمر بإشعال نار النكف الاّ لامر هام ويستدعي العشائر وكبار القوم والاقبال
والاذواء ورجال الحل والعقد جميعاً للسفر فور مشاهدتهم لنار النكف.
النكف التي كان الأباء والاجداد الى زمن قريب يشعلونها في قمم الجبال
العالية في اليمن الكبير الموحد من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب
اذا حدث امر هام يستدعي جمع الأقيال والاذواء او التبابعة وزعماء العشائر
وقادة الحل والعقد وأعضاء المجالس المحلية التي كانت تسمى في ماضينا
الحضاري بالمساود الى البرلمان الكبير في مراكز الدولة المركزية في عواصم
الدول الحضارية القديمة دولة المعينيين في الجوفين ودولة السبئيين في مأرب
ودولة الحميريين في ظفار ودولة القتبانيين في شبوه ودولة الأوسانيين في
حضرموت والمهرة الى آخر الدويلات والمماليك التي توّحدت في دولة واحدة
بزعامة أسعد الكامل الذي كان اذا اراد استنفار الشعب اليماني وجمع قيادته
من كل المناطق في اليمن الكبير الى البرلمان الكبير للتشاور يصدر أوامره
بإشعال نار النكف في مواقد النار الموجودة في قمم الجبال العالية الى يومنا
مثل جبال مخلاف، ذي جره، جبل كنن، وجبال جوب، وغيمان، ونقم، وبراش وجبل
النبي شعيب، وعيبان وجبال الطيال والعجارم وهيلان وجبل العود والمنار وجبال
الحشاء وجحاف وردفان وجبال يافع وصبر وشمسان والجبال المطلة على سهول
تهامة الغرب من قلعة المقاطرة الى قلعة رازح وجبال جماعة وجبال كانط وناعط
وريده الى آخر الجبال العالية في ظفار والمناطق الوسطى في كل مكان في اليمن
الكبير وعندما يشاهد سكان اليمن الكبير نار النكف التي اشتعلت في قمم كل
الجبال العالية شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً يعرفون جميعاً ان الزعيم ما
أمر بإشعال نار النكف الاّ لامر هام ويستدعي العشائر وكبار القوم والاقبال
والاذواء ورجال الحل والعقد جميعاً للسفر فور مشاهدتهم لنار النكف.
محسن الجبري
وقد استمرت هذه العادة
طوال عصور الدول المركزية في ماضي الحضارة الى أن جاءت جيوش الغزو الروماني
والبرتغالي والفارسي وجيوش الغزو الحبشي والغزو الصليبي والذين حطموا
اساطيلنا البحرية وسيطروا على ممراتنا المائية وطرق قوافلنا البرية وتوقف
النشاط التجاري والاستيراد والتصدير وإنهار اقتصادنا الوطني كما إنهار سد
مأرب وتوقفت الزراعة في ارض الجنتين وجرف سيل العرم ارقى مدن الحضارة
وتفرقت أيدي سبأ وهاجر الأزد من أرض الجنتين الى شمال الجزيرة والى مدينة
طيبة والى الشام والى بابل والى المغرب والذين يسمون اليوم بالبربر والى كل
مكان في مشارق الارض ومغاربها ونقلوا معهم الى كل البقاع التي هاجروا
اليها علوم الزراعة وعلوم التجارة والعلوم الإدارية ونظام الشورى
والديمقراطية في الحكم وبقية علوم الحضارة التي أبدعها اليمانيون وتعلمت
منها البشرية.
طوال عصور الدول المركزية في ماضي الحضارة الى أن جاءت جيوش الغزو الروماني
والبرتغالي والفارسي وجيوش الغزو الحبشي والغزو الصليبي والذين حطموا
اساطيلنا البحرية وسيطروا على ممراتنا المائية وطرق قوافلنا البرية وتوقف
النشاط التجاري والاستيراد والتصدير وإنهار اقتصادنا الوطني كما إنهار سد
مأرب وتوقفت الزراعة في ارض الجنتين وجرف سيل العرم ارقى مدن الحضارة
وتفرقت أيدي سبأ وهاجر الأزد من أرض الجنتين الى شمال الجزيرة والى مدينة
طيبة والى الشام والى بابل والى المغرب والذين يسمون اليوم بالبربر والى كل
مكان في مشارق الارض ومغاربها ونقلوا معهم الى كل البقاع التي هاجروا
اليها علوم الزراعة وعلوم التجارة والعلوم الإدارية ونظام الشورى
والديمقراطية في الحكم وبقية علوم الحضارة التي أبدعها اليمانيون وتعلمت
منها البشرية.
جيوش للمقاومة
أما
من تبقى من اليمانيين الذين بنوا أرقى حضارة انسانية في اليمن الخضراء وفي
البلاد السعيدة فقد تحولوا جميعاً الى جيوش شعبية لمقاومة الجيوش الغازية
ومنها جيوش الغزو الصليبي التي جاءت من روما ومن الاسكندرية ومن بلاد
الحبشة والذين غزو بلادنا من البحر والبر وأول ما قامت به جيوش الغزو
الصليبي نسف آلاف السدود القوية والحواجز المائية واحراق الغابات الخضراء
من المهرة الى صبية، وبعد ان احرقوا الاخضر واليابس وحولوا اليمن الخضراء
الى صحراء قاموا بخراب مدن الحضارة وهدم ناطحات السحاب من القصورالفخمة ولم
يبق الاّ قصر غمدان في صنعاء والذي جعلوا منه مقراً لأبرهة قائد الجيوش
الصليبية وحاولوا فرض الثقافة المسيحية الغازية عندما بنوا كنيسة القليس
بجوار قصر غمدان وحاولوا هدم الكعبة واحتلال مكة المكرمة ولولا المقاومة
اليمانية القوية التي سحقت اكبر الجيوش الصليبية وجعلت من الارض اليمنية
مقبرة للأحباش وكل الجيوش الصليبية لكانت الجزيرةالعربية كلها مستعمرة
للصليبيين الى يومنا،وبعد الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة
اليمانية بقيادة سيف بن ذي يزن على اكبر جيوش الغزو الصليبي تآمر الفرس
وبقايا الأحباش على قائد النصر العظيم سيف بن ذي يزن واغتالوه بطريقة الغدر
الدنيئة واستولوا على السلطة وانتقموا من قادة المقاومة وفرقوا صفوف الشعب
اليماني الموحد وأوجدوا الصراعات المناطقية واشعلوا نيران الحروب الأهلية
وقد تنبه الاقيال والاذواء ومن تبقى من قادة المقاومة اليمانية للمؤامرة
لقوى الغزو الدخيلة وقاموا بسن الأعراف اليمانية التي يحتكمون اليها
وينفذون احكامها واوجدوا في كل مخلاف من المخاليف اليمانية القريبة
والبعيدة نظام راقي مصغر داخل كل مخلاف وأصبح الشعب يحكم نفسه بنفسه وعزلوا
القوى الغازية الدخيلة التي اغتصبت السلطة داخل المدن وقاطعوها وحافظوا
على مكارم الأخلاق داخل كل مخلاف وحموا كل شبر من أراضيهم وهجّروا الطرق
المسبلة والأسواق الشعبية والفئات التي تقدم الخدمات للمجتمع في كل مخلاف
مثل العلماء ورجال القضاء ومن سنّوا الأعراف اليمانية والصنّاع والباعة وكل
من يقدمون الخدمات اليومية والمرأة مهجرة والطفل مهجر وكبير السن مهجر
والضعيف مهجر والضيف مهجر حتى يخرج من الساحة والمسافر هجرة والسيرة هجرة
والربيع هجرة والجار هجرة الى آخر هذه الاعراف اليمانية الحضارية الراقية
والتي سنها علماء الاجتماع العباقرة ..
من تبقى من اليمانيين الذين بنوا أرقى حضارة انسانية في اليمن الخضراء وفي
البلاد السعيدة فقد تحولوا جميعاً الى جيوش شعبية لمقاومة الجيوش الغازية
ومنها جيوش الغزو الصليبي التي جاءت من روما ومن الاسكندرية ومن بلاد
الحبشة والذين غزو بلادنا من البحر والبر وأول ما قامت به جيوش الغزو
الصليبي نسف آلاف السدود القوية والحواجز المائية واحراق الغابات الخضراء
من المهرة الى صبية، وبعد ان احرقوا الاخضر واليابس وحولوا اليمن الخضراء
الى صحراء قاموا بخراب مدن الحضارة وهدم ناطحات السحاب من القصورالفخمة ولم
يبق الاّ قصر غمدان في صنعاء والذي جعلوا منه مقراً لأبرهة قائد الجيوش
الصليبية وحاولوا فرض الثقافة المسيحية الغازية عندما بنوا كنيسة القليس
بجوار قصر غمدان وحاولوا هدم الكعبة واحتلال مكة المكرمة ولولا المقاومة
اليمانية القوية التي سحقت اكبر الجيوش الصليبية وجعلت من الارض اليمنية
مقبرة للأحباش وكل الجيوش الصليبية لكانت الجزيرةالعربية كلها مستعمرة
للصليبيين الى يومنا،وبعد الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة
اليمانية بقيادة سيف بن ذي يزن على اكبر جيوش الغزو الصليبي تآمر الفرس
وبقايا الأحباش على قائد النصر العظيم سيف بن ذي يزن واغتالوه بطريقة الغدر
الدنيئة واستولوا على السلطة وانتقموا من قادة المقاومة وفرقوا صفوف الشعب
اليماني الموحد وأوجدوا الصراعات المناطقية واشعلوا نيران الحروب الأهلية
وقد تنبه الاقيال والاذواء ومن تبقى من قادة المقاومة اليمانية للمؤامرة
لقوى الغزو الدخيلة وقاموا بسن الأعراف اليمانية التي يحتكمون اليها
وينفذون احكامها واوجدوا في كل مخلاف من المخاليف اليمانية القريبة
والبعيدة نظام راقي مصغر داخل كل مخلاف وأصبح الشعب يحكم نفسه بنفسه وعزلوا
القوى الغازية الدخيلة التي اغتصبت السلطة داخل المدن وقاطعوها وحافظوا
على مكارم الأخلاق داخل كل مخلاف وحموا كل شبر من أراضيهم وهجّروا الطرق
المسبلة والأسواق الشعبية والفئات التي تقدم الخدمات للمجتمع في كل مخلاف
مثل العلماء ورجال القضاء ومن سنّوا الأعراف اليمانية والصنّاع والباعة وكل
من يقدمون الخدمات اليومية والمرأة مهجرة والطفل مهجر وكبير السن مهجر
والضعيف مهجر والضيف مهجر حتى يخرج من الساحة والمسافر هجرة والسيرة هجرة
والربيع هجرة والجار هجرة الى آخر هذه الاعراف اليمانية الحضارية الراقية
والتي سنها علماء الاجتماع العباقرة ..
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ