أدت الأبحاث الأثرية التي تم تنفيذها
في سورية خلال موسم 2010 إلى الكشف عن بعض المعالم الأثرية التي تعود إلى
فترات زمنية مختلفة ابتداء من عصور ماقبل التاريخ، مروراً بعصور البرونز،
وصولاً إلى الفترات الكلاسيكية والاسلامية.
وبالنسبة لعصور ماقبل التاريخ فقد
كشفت أعمال البعثة الوطنية العاملة في موقع تل العبر الذي يقع على الضفة
اليسرى لنهر الفرات (محافظة حلب) إلى الكشف عن مجموعة من العمارة السكنية
العائدة لعصور ماقبل التاريخ، بالإضافة إلى الكشف عن مجموعة من الرسوم
الجدارية التي تؤرخ إلى فترة الألف التاسع قبل الميلاد. كما كشفت التنقيبات
الأثرية للبعثة الوطنية العاملة في موقع «تل سكا» الواقع في غوطة دمشق عن
نتائج أثرية هامة تمثلت بالعثور على رقيم مسماري باللغة الأكادية، ويحتوي
معلومات اقتصادية، ويؤرخ لفترة الألف الثاني قبل الميلاد (عصر البرونز
الوسيط).
أعمال الترميم والتدعيم والتأهيل
يذكر أن المديرية العامة للآثار والمتاحف قامت بأعمال ترميم وتدعيم لخمسة مواقع خلال عام 2010 وهي:
- تدعيم قبو قصر الحير.. والجدار
الشمالي الشرقي لمتحف دمشق الوطني، وقد تم تنفيذ تدعيم معدني لأساسات القبو
والأعمدة ومعالجة البلاطة المتشققة، بالإضافة لصب جدار بيتوني مسلح موازي
للجدران الحجرية المتصدعة.
- تأهيل قبو الجناح الاسلامي بالمتحف الوطني (مخابر المديرية العامة)
- مدرج جبلة: يعتبر هذا المدرج العائد
للقرن الميلادي الثاني من أهم المدرجات في العالم، فهو يأتي في المرتبة
الخامسة عالمياً من حيث الأهمية، والثاني على مستوى سورية بعد مدرج بصرى،
وخاصة أنه لم يتم العثور على غرفة الملقنين في معظم المدرجات في العالم،
وقد تم الكشف عنها في أرضية المنصة الرئيسية لمسرح جبلة الأثري من الجهة
الشمالية على عمق مترين تحت مستوى المنصة، وهي بحالة إنشائية ومعمارية
ممتازة.
وتتم عمليات الترميم في المدرج وفقاً للمحاور الأساسية التالية:
-كشف واظهار الأجزاء المطمورة بأسلوب علمي منهجي.
- فك وإعادة تركيب الأجزاء الخطرة من المدرج بعد عمليات التوثيق.
- استكمال بعض الأجزاء الناقصة من المدرج لحماية الزوار وتأهيله ليصبح جاهزاً للاستثمار.
- أعمال فرز أحجار وترتيبها ضمن الموقع.
- تدعيم الجرف الصخري الحامل لبرج
قلاوون وبرج الفرسان في قلعة المرقب وقد تم ذلك باستخدام تقنية البيتون
المقذوف وبعد حفر الأوتاد الصخرية تمت عملية حقن المونة الاسمنتية (غراوت)
في حفرة الوتد قبل إدخال الوتد الحديدي ثم تأتي عملية التسليح وربطها مع
الأوتاد الصخرية ويبدأ بوضع البيتون المغموس خلف جدار البيتون.
- تدعيم مبنى سرايا النبك
يذكر أن المديرية العامة للآثار
والمتاحف تقوم بإحصاء وتسجيل الآثار الثابتة واقتراح تسجيل الوجائب الكافية
لحماية المناطق التاريخية والمواقع الآثرية واعادة ضبط وجائب التلال، كذلك
تعمل على اعداد أنظمة وضوابط البناء في المدن القديمة - طرطوس - صافيتا
-بصرى، وتجمع المعلومات والوثائق العلمية عن المباني والمواقع والمدن
التاريخية.
كما يجري العمل لإكمال مايلزم لمشروع
التوثيق الأثري، واعداد تقرير حول وضع بعض المواقع بعد التسجيل على لائحة
التراث العالمي وتقرير وطني حول تنفيذ اتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات
الثقافية في حال النزاع المسلح، وهناك مراسلات مع الجهات المعنية لتطبيق
بنود الاتفاقية في حال الحرب، وكذلك مع وزارة التربية لتضمين بنود اتفاقية
لاهاي في المناهج التعليمية التي تعدها وزارة التربية.
وتقوم مديرية المباني والتوثيق الأثري
مع دائرة إدارة المواقع الأثرية بالعمل لإدراج الممتلكات الثقافية المسجلة
على لائحة التراث العالمي ضمن سجل الحماية الخاصة.
مشاريع التوثيق
يتم المسح الأثري كجزء من مشروع مسح
وتوثيق وتأهيل المباني في القطر، ومن أهم أهدافه مسح وتوثيق كامل المباني
الأثرية الباقية في القطر وانشاء قاعدة بيانات متكاملة عن المباني في سورية
والعمل على وضع برامج الترميم والصيانة اللازمة لإنقاذ هذه العمائر،
والمساهمة في المشاريع الهادفة إلى إحياء المدن والأحياء وإعادة توظيفها.
ويتم التجهيز لطباعة كتاب «دليل
المباني المسجلة أثرياً في دمشق داخل السور» حيث تتضمن كل صفحة استمارة لكل
مبنى تحوي المعلومات الأساسية والتاريخية وصوراً حديثة.
كذلك يجري البدء بالتجهيز لدليل الآثار المسجلة في دمشق خارج السور حيث تم تجميع المعلومات عن المباني الأثرية وهي قيد التدقيق.
«مشاريع تقانة المعلومات»
- انهاء مشروع الربط الشبكي المرحلة
الرابعة، وقد ضمت متاحف ودوائر آثار « درعا - حمص - السويداء - جبلة -
المعرة- بصرى- قصر العظم في دمشق»
وتضمن المشروع نقاط التجهيزات الشبكية وملحقاتها وخدمة برمجيات التوثيق الأثري وتأمين تبادل المعلومات وتخزينها مع تحقيق نسبة عالية من أمن المعلومات.
وتضمنت المراحل الأولى والثانية
والثالثة من السنوات دوائر الآثار والمتاحف في كل من : متحف دمشق الوطني
ودوائر الآثار الموجودة في دمشق، ودائرة ومتحف حلب وطرطوس واللاذقية وحماة
ومتحف تدمر.
نظام المعلومات الجغرافيGISلمدينة بصرى
وتم الحصول من خلال هذا المشروع على
اجراء مسح ميداني للواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومسح انشائي
للمدينة القديمة وعلاقتها بالجوار ويتم استخدام التقنيات الفوتوغرامترية
لأهم ثلاثين موقعاً أثرياً في المدينة، إضافة إلى تصميم وبناء نظام معلومات
جغرافي أثري متكامل لإدارة المواقع الآثرية.
في سورية خلال موسم 2010 إلى الكشف عن بعض المعالم الأثرية التي تعود إلى
فترات زمنية مختلفة ابتداء من عصور ماقبل التاريخ، مروراً بعصور البرونز،
وصولاً إلى الفترات الكلاسيكية والاسلامية.
وبالنسبة لعصور ماقبل التاريخ فقد
كشفت أعمال البعثة الوطنية العاملة في موقع تل العبر الذي يقع على الضفة
اليسرى لنهر الفرات (محافظة حلب) إلى الكشف عن مجموعة من العمارة السكنية
العائدة لعصور ماقبل التاريخ، بالإضافة إلى الكشف عن مجموعة من الرسوم
الجدارية التي تؤرخ إلى فترة الألف التاسع قبل الميلاد. كما كشفت التنقيبات
الأثرية للبعثة الوطنية العاملة في موقع «تل سكا» الواقع في غوطة دمشق عن
نتائج أثرية هامة تمثلت بالعثور على رقيم مسماري باللغة الأكادية، ويحتوي
معلومات اقتصادية، ويؤرخ لفترة الألف الثاني قبل الميلاد (عصر البرونز
الوسيط).
أعمال الترميم والتدعيم والتأهيل
يذكر أن المديرية العامة للآثار والمتاحف قامت بأعمال ترميم وتدعيم لخمسة مواقع خلال عام 2010 وهي:
- تدعيم قبو قصر الحير.. والجدار
الشمالي الشرقي لمتحف دمشق الوطني، وقد تم تنفيذ تدعيم معدني لأساسات القبو
والأعمدة ومعالجة البلاطة المتشققة، بالإضافة لصب جدار بيتوني مسلح موازي
للجدران الحجرية المتصدعة.
- تأهيل قبو الجناح الاسلامي بالمتحف الوطني (مخابر المديرية العامة)
- مدرج جبلة: يعتبر هذا المدرج العائد
للقرن الميلادي الثاني من أهم المدرجات في العالم، فهو يأتي في المرتبة
الخامسة عالمياً من حيث الأهمية، والثاني على مستوى سورية بعد مدرج بصرى،
وخاصة أنه لم يتم العثور على غرفة الملقنين في معظم المدرجات في العالم،
وقد تم الكشف عنها في أرضية المنصة الرئيسية لمسرح جبلة الأثري من الجهة
الشمالية على عمق مترين تحت مستوى المنصة، وهي بحالة إنشائية ومعمارية
ممتازة.
وتتم عمليات الترميم في المدرج وفقاً للمحاور الأساسية التالية:
-كشف واظهار الأجزاء المطمورة بأسلوب علمي منهجي.
- فك وإعادة تركيب الأجزاء الخطرة من المدرج بعد عمليات التوثيق.
- استكمال بعض الأجزاء الناقصة من المدرج لحماية الزوار وتأهيله ليصبح جاهزاً للاستثمار.
- أعمال فرز أحجار وترتيبها ضمن الموقع.
- تدعيم الجرف الصخري الحامل لبرج
قلاوون وبرج الفرسان في قلعة المرقب وقد تم ذلك باستخدام تقنية البيتون
المقذوف وبعد حفر الأوتاد الصخرية تمت عملية حقن المونة الاسمنتية (غراوت)
في حفرة الوتد قبل إدخال الوتد الحديدي ثم تأتي عملية التسليح وربطها مع
الأوتاد الصخرية ويبدأ بوضع البيتون المغموس خلف جدار البيتون.
- تدعيم مبنى سرايا النبك
يذكر أن المديرية العامة للآثار
والمتاحف تقوم بإحصاء وتسجيل الآثار الثابتة واقتراح تسجيل الوجائب الكافية
لحماية المناطق التاريخية والمواقع الآثرية واعادة ضبط وجائب التلال، كذلك
تعمل على اعداد أنظمة وضوابط البناء في المدن القديمة - طرطوس - صافيتا
-بصرى، وتجمع المعلومات والوثائق العلمية عن المباني والمواقع والمدن
التاريخية.
كما يجري العمل لإكمال مايلزم لمشروع
التوثيق الأثري، واعداد تقرير حول وضع بعض المواقع بعد التسجيل على لائحة
التراث العالمي وتقرير وطني حول تنفيذ اتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات
الثقافية في حال النزاع المسلح، وهناك مراسلات مع الجهات المعنية لتطبيق
بنود الاتفاقية في حال الحرب، وكذلك مع وزارة التربية لتضمين بنود اتفاقية
لاهاي في المناهج التعليمية التي تعدها وزارة التربية.
وتقوم مديرية المباني والتوثيق الأثري
مع دائرة إدارة المواقع الأثرية بالعمل لإدراج الممتلكات الثقافية المسجلة
على لائحة التراث العالمي ضمن سجل الحماية الخاصة.
مشاريع التوثيق
يتم المسح الأثري كجزء من مشروع مسح
وتوثيق وتأهيل المباني في القطر، ومن أهم أهدافه مسح وتوثيق كامل المباني
الأثرية الباقية في القطر وانشاء قاعدة بيانات متكاملة عن المباني في سورية
والعمل على وضع برامج الترميم والصيانة اللازمة لإنقاذ هذه العمائر،
والمساهمة في المشاريع الهادفة إلى إحياء المدن والأحياء وإعادة توظيفها.
ويتم التجهيز لطباعة كتاب «دليل
المباني المسجلة أثرياً في دمشق داخل السور» حيث تتضمن كل صفحة استمارة لكل
مبنى تحوي المعلومات الأساسية والتاريخية وصوراً حديثة.
كذلك يجري البدء بالتجهيز لدليل الآثار المسجلة في دمشق خارج السور حيث تم تجميع المعلومات عن المباني الأثرية وهي قيد التدقيق.
«مشاريع تقانة المعلومات»
- انهاء مشروع الربط الشبكي المرحلة
الرابعة، وقد ضمت متاحف ودوائر آثار « درعا - حمص - السويداء - جبلة -
المعرة- بصرى- قصر العظم في دمشق»
وتضمن المشروع نقاط التجهيزات الشبكية وملحقاتها وخدمة برمجيات التوثيق الأثري وتأمين تبادل المعلومات وتخزينها مع تحقيق نسبة عالية من أمن المعلومات.
وتضمنت المراحل الأولى والثانية
والثالثة من السنوات دوائر الآثار والمتاحف في كل من : متحف دمشق الوطني
ودوائر الآثار الموجودة في دمشق، ودائرة ومتحف حلب وطرطوس واللاذقية وحماة
ومتحف تدمر.
نظام المعلومات الجغرافيGISلمدينة بصرى
وتم الحصول من خلال هذا المشروع على
اجراء مسح ميداني للواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومسح انشائي
للمدينة القديمة وعلاقتها بالجوار ويتم استخدام التقنيات الفوتوغرامترية
لأهم ثلاثين موقعاً أثرياً في المدينة، إضافة إلى تصميم وبناء نظام معلومات
جغرافي أثري متكامل لإدارة المواقع الآثرية.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ