البتراء
وكذلك تسمى سلع، مدينة تاريخية تقع في الأردن جنوب البلاد 225 كم جنوب
العاصمة عمّان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان
ومدينة العقبة.
تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي
العالم لعدم وجود مثيل لها في العالم مؤخرا فازت بالمركز الثاني في
المسابقة العالمية لعجائب الدنيا السبع وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوته في
الصخر الوردي اللون (ومن هنا جاء اسم بترا وتعني باللغه اليونانية
الصخر)(يقابلة باللغة النبطية رقيمو) والبتراء تعرف أيضا باسم المدينة
الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها، وهي مدينة أشبة ماتكون
بالقلعة.
بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد وجعلوا منها عاصمة
لهم. وعلى مقربة من المدينة يوجد جبل هارون الذي يعتقد أنه يضم قبر النبي
هارون عليه السلام والينابيع السبعة التي ضرب موسى بعصاه الصخر فتفجرت.
واختيرت البتراء بتاريخ7/7/2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
تاريخ البتراء
انت
البتراء عاصمة لدولة الأنباط وأهم مدن مملكتهم التي دامت ما بين 400 ق م
وحتى 106 م، وقد امتدت حدودها من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء
بلاد الشام شرقا.و من شمال دمشق وحتى البحر الاحمر جنوبا, شكل موقع البتراء
المتوسط بين حضارات بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام والجزيرة العربية
ومصر أهمية أقتصادية فقد أمسكت دولة الأنباط بزمام التجارة بين حضارات هذه
المناطق وسكانها وكانت القوافل التجارية تصل إليها محملة بالتوابل
والبهارات من جنوب الجزيرة العربية والحرير من غزة ودمشق والحناء من عسقلان
والزجاجيات من صور وصيدا واللؤلؤ من الخليج العربي.
نهاية دولة
الأنباط كان على يد الرومان عندما حاصروها ومنعوا عنها مصادر المياه سنة
105 وأسموها الولاية العربية. وفي سنة 636 أصبحت البتراء تعيش على من تبقى
من سكانها على الزراعة لكن الزلزال الذي أصابها سنة 746/748 وزلازل أخرى
أفرغتها من أهلها.
إعادة اكتشاف الغرب للبتراء
مع
بدء رحلات المستشرقين للعالم العربي في القرن التاسع عشر تم أكتشاف
البتراء عام 1812 م علي يدي المستشرق السويسري يوهان لودفيج بركهارت [1]
الذي تعلم اللغة العربية ودرس الإسلام في سوريا وجاء إلى البتراء مدعياَ
بانة مسلم من الهند بعد أن تنكر بزي إسلامي وهدفة تقديم اضحية إلى النبي
هارون وبذلك سمح لة السكان المحليون بالدخول إلى المدينة الوردية، وقد
احتوى كتابه المطبوع عام 1828 والمعروف باسم رحلات في سوريا والديار
المقدسة على صور للبتراء. ومن أهم الرسومات التي اشتهرت بها البتراء كانت
هي الليثوغرافيا التي رسمها ديفيد روبرتس للبتراء ومنطقة وادي موسى أثناء
زيارته عام 1839 والتي تجاوز عددها عشرين لوحة ليثوغرافية وقد طبع العديد
منها مما أعطى البتراء شهره عالمية. ويوجد للبتراء العديد من اللوحات
والصور الأخرى التي تعود للقرن التاسع عشر مما يدل على مدى الاهتمام الذي
أضفاه إعادة اكتشافها على أوروبا في ذلك الوقت. من الأعمال المشهورة
للبتراء لوحة فنية بالألوان المائية لمناظر البتراء للفنان شرانز حوالي
1840 وأول خارطة مخطوطة للبتراء باللغة الإنجليزية من رسم الرحالة لابودي
حوالي عام 1830 وصور للبتراء تصوير فريت عام 1830 [ويبلغ عرض الخزنة 28
مترا وارتفاعها 39.5 مترا, كما يوجد العديد من التماثيل الهيكلية(بقايا جثث
الأنباط)
المواقع الأثرية داخل البتراء
هنالك عدة أماكن مثيرة في البتراء منها:
السيق.
الخزنة.
الدير.
المدرج أو المسرح.
قصر البنت.
المحكمة.
المعبد الكبير.
المذبح.
المرافق السياحية
والبتراء
محفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد
يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب
شاهقة العلو التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي
مع السحر القادم وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة
للبتراء المنحوتة في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية.
وهنالك
العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية، وكل
معلم من المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات. إن الحجم الكلي
للمدينة علاوة على تساوي الواجهات الجميلة المنحوتة يجعل الزائر مذهولا
ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة عند الأنباط الذين جعلوا من البتراء
عاصمة لهم منذ أكثر من 2000 عام خلت. ومن عاصمتهم تلك استطاع الأنباط
تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور
والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة من الهند والجزيرة العربية للإتجار
بها غربا.
نتيجة للثروة التي حصلوا عليها، قاموا بتزيين مدينتهم
بالقصور والمعابد والأقواس. وحالما تنطلق من بوابة مدخل المدينة يبدو
الوادي رحبا ومفتوحا. إن هذا القسم هو مدخل ضيق يعرف بباب السيق. أول ماتمر
به هو مجموعة الجن وهي عبارة عن مجموعة من ثلاثة مكعبات صخرية تقف إلى
اليمين من الممر ولدى عبور المزيد خلال الشق يرى الزائر ضريح المسلات
المنحوت في المنحدر الصخرى وفي لحظة يتحول الممر من عريض إلى فجوة مظلمة لا
يتجاوز عرضها عدة أقدام وفجأة وعلى بعد عدة خطوات تحصل على أول رؤية لأروع
إنجاز للبتراء وهي الخزنة التي تبدو للعيان تحت أشعة الشمس الحارقة
والمنحوتة في الصخر.
الخزنة
يبلغ
ارتفاع هذه الواجهة حوالي 39.1 متراً وويبلغ عرضها حوالي 25.30 متراً،
ويبلغ طول الأعمدة في الطابق الأول حوالي 12.65 متراً، وفي الطابق الثاني
حوالي 9 أمتار ،أما الجرة التي فوق الكشك فيبلغ ارتفاعها 3.50 متراً. تتألف
واجهة الخزنة من قسمين: قسم علوي وقسم سفلي، مع المثلث المكسور والمبنى
الدائري، يتكون الجزء السفلي من ست أعمدة، حيث ان العامودين في الوسط
منفصلين عن الجدار، وتيجان الأعمدة من النوع الأول "النباتي"، وهناك بعض
الاختلاف بين الأشكال النباتية على التيجان، وتعلو الأعمدة إفريزه مزخرفه
بأزواج من الوحوش المجنحة بينها مزهريات، وذيولها عبارة عن جذوع ملتفة
ومتشابكة، وعلى جانبي الإفريز وجه يبرز من أوراقٍ نباتية. يعلو الشكل
المثلث (Pediment) قرص شمسي بين قرون وسنابل قمح، وهي ترمز إلى الآلهة
ايزيس (Isis) المصرية، كما نجد في وسط الإفريز وجه يخرج من أوراق
الأكانثوس، وقد تم تشويهه، وأعلى جانبي المثلث يقف حيوان مجنح، وتبين هذه
الأشكال تأثير الحضارة المصرية من حيث المضمون، كما نجد عند المساحات
الجانبية بين الأعمدة قاعدة يعلوها منحوته، وهي عبارة عن شكل آدمي يقف أمام
فرس، وكان نحت أشكال الخيول والجمال في الفنون النبطية الجنائزية واضح،
وهو من أجل مساعدتها لنقل الميت في رحلته إلى ما بعد الحياة. أما لجزء
العلوي من الخزنة فهو مكون من ستة أعمدة أمامية وثمانية أعمدة خلفية، وهي
ملتصقة بالجدران وتيجانها من النوع الثاني "النباتي"، وفي منتصف الواجهة
نجد المبنى الدائري ذا السقف المائل على شكل خيمة، يعلوها تاج عامود وجرّة،
أما الإفريزة العليا، فهي مزخرفة بأوراق نباتية مختلفة، وأشكال الرمان،
والعنب، والصنوبر، بينها وجوه آدمية، وتعلو الإفريزة على الجوانب شكل
المثلث المكسور (Broken -Pediment). بالإضافة إلى جميع هذه الزخارف نجد بين
الأعمدة الأمامية والخلفية، منحوتات لتماثيل على قواعد، وقد تم تشويهها في
فترة لاحقة، وفي منتصف المبنى الدائري (Tholos) يقف تمثال الآلهة (Isis)
مع سنابل القمح التي ترمز لها، وهي آلهة الموت المصرية، وعلى جانبها بين
الأعمدة نجد تماثيل النصر، كما نجد أعلى المثلثات منحوتات لأشكال طائر
النسر. ونجد التناظر في الواجهة إلى حد كبير، من حيث الزخارف المعمارية
والهندسية، مع ان المنحوتات على الجوانب ليست مطابقة لبعضها البعض، إلا
إنها متناسقة مع بعضها أو مع الواجهة، بحيث جاءت مناسبة للتشكيلة. وقد وصف
دالمان (Dalman) واجهة الخزنة بأنها مكونة من واجهتي معبد، الأمامية
والخلفية وضعت فوق بعضها، فإن الطابق السفلي يبين مدخل المعبد، والعلوي يدل
على حرم مقدس (Sanctuary). وقد أضاف ان هذه التشكيلة تم تقليدها في مبنى
الدير والقبر الكورنثي فقط، وهي ضد التقاليد ولكنها مناسبة للمكان. ظهرت
عدة نظريات بالنسبة لأصل الخزنة، وقد حاول عدد كبير من الباحثين إيجاد
مبانٍ شبيهة لها، قد تكون مصدر الإلهام لتصميم الخزنة. فقد وجد العديد ان
أصلها يعود لمباني الإسكندرية، كمعبد كليو بترا والمكتبة، بينما أشار
بابنستشر (Papenstecher) إلى وجود المبنى الدائري (Tholos)، في العديد من
البيوت الخاصة والقصور، حيث كانت تحيط بها الأروقة المعمدة()، وقد وجد
ستاركي (Starcky) ان واجهة الخزنة، تعكس الفن المعماري في مدينة الإسكندرية
المصرية خلال العصر الهلنستي، وعلى أي حال، فإننا نجد ان هذه الواجهة تمزج
التأثيرات الشرقية، والممثلة في الآلهة والحيوانات الخرافية المصرية،
والنسر السوري، وشكل الجره الشرقية، مع الأساليب الهلنستية، بالإضافة إلى
الطابع النبطي في أشكال وزخارف التيجان، والإفريز، وبعض خصائص التماثيل بين
العناصر المعمارية الكلاسيكية. يشبه القسم الأسفل من الخزنة، معبداً من
الطراز الكورنثي بستة أعمدة فوق قاعدة قليلة الارتفاع، والأعمدة تنتهي
بتيجان من الطراز الكورنثي إلا أنها لا تشابه التيجان التي نعرفها في جرش،
وبعلبك، والتي ترجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد، فهنا لا نجد إلا صفين من
ورق الأكانثوس، وبدل الصف الثالث نحت الفنان زخارف نباتية هي غاية في
الدقة، يخرج منها كوز صنوبر، ليحتل منتصف المسطح أو الاباكوس. وفوق الأعمدة
يمتد حنت من الطراز الأيوني، وقد كسر بين العمودين الأخيرين من كل جانب،
أما الإفريز الذي يعلو النحت فهو أيضاً من الطراز الأيوني، ويتألف من زخارف
نباتية، وحيوانات أسطورية بين أوان تشبه الأواني الفخارية التي تكثر في
المقابر والمسماة أواني الدموع (Lecmrimaria). أما المثلث فيكلل الأعمدة
الأربعة الوسطى، وليس مجموع الأعمدة، كما هي الحال في المعابد الرومانية،
وفي داخله تكثر الزخارف النباتية محيطة برأس امرأة قد شوهت ملامحه، ويمكن
تشبيهه بآلهة خربة التنور، الموجودة حالياً في متحف عمان، وفي أعلى المثلث
ركيزة (Acrckrium) تحمل قرص الشمس يحيط بها قرنان وسنابل القمح، وهي شعار
الآلهة ايزيس المصرية، والآلهة هاتور التي تقابل الالهه عشتروت عند
الساميين، ويرتكز المثلث على قاعدة الدور الثاني المزينة بإفريز من الزهور،
وبتماثيل أبي الهول عند طرفيها. يختلف الدور الثاني عن الدور الأول، من
حيث الزخرفة والهندسة المعمارية، ففي الوسط كشك مستدير يسمى باليونانية
(Tholos) تحيط به الأعمدة الكورنثية، ويعلوه سقف يشبه القمع، ينتهي بتاج
كورنثي وجرة، يوضع فيها عادة رماد الميت، ولكنها هنا رمزية إذ أنها غير
مجوفة، وقد تهشمت لان البدو كانوا يطلقون عليها النار، ضانين إنها تحوى
خزنة فرعون، وقد ظل هذا الاسم متداولا حتى اليوم، وعلى جانبي الكشك بناءان
مزينان بالأعمدة، فوقهما مثلث مكسور، وفوق زواياه بقايا نسور مهشمه، وهذه
الأبنية تشكل رواقا يدور حول الكشك، وقد أفلح المهندس النبطي في تحاشي
الرتابة، وجعل أماكن بارزة وأخرى مجوفة، وكسر المثلثات على الطرفين
العلويين، كما كسر الحنت في الطابق الأسفل، وجعل تناسقاً بين التماثيل
البارزة في كلا الطابقين.
التماثيل: في الطابق الأول بين العمودين
الآخرين، تماثيل الالهه المعروفة عند اليونان بالديوسكوري، أو (كاستور
وبولكس عند الرومان) (Castor and polux) وهما أبناء الآله زيوس، وكانا
يقودان الأموات إلى العالم الآخر، ولذا يمسك كل واحد منهما بزمام جواده،
ويتجه الأول نحو الغرب، والثاني نحو الشرق، دلالة على إنهما يتبعان الشمس
في شروقها وغروبها. ويناسب الديوسكوري في الدور العلوي الأمازون، وهن نساء
محاربات كما تقول الأساطير اليونانية، وقد رفعت كل واحدة بلطتها فوق رأسها،
وراحت ترقص رقصة الحرب، بينما تتطاير أثوابهن في الهواء. أما في واجهة
الكشك، فيبرز تمثال تايكي آلهة الحظ، وقد حملت بيدها اليسرى قرن الرخاء،
وباليمنى رمزاً للخصب، ومثل هذه التماثيل كثيرة في الفن اليوناني، ويحيط
بهذا التمثال ألهات النصر المجنحة وعددها ستة.
داخل الخزنة: يتكون
داخل الخزنة من ثلاثة حجرات، اثنتان على الجانب وأخرى في الوسط، والحجرات
الجانبية خالية إلا من خزانة حفرت في الحجرة الغربية، أما الحجرة الوسطى
ويصعد إليها بدرج، فيبلغ ضلعها 12.50متراً، وعلى ثلاثة من جوانبها خزائن
توضع فيها النواويس للدفن، وقد كانت هذه الحجرة موصدة بباب برونزي أو خشبي
كما يستدل على ذلك من الآثار الباقية في أطراف البوابة العلوية والسفلية.
البتراء من عجائب الدنيا السبع الجديدة
فازت
البترا في مسابقة عجائب الدنيا السبع الجديدة بعد الدعم الرسمي للتصويت،
حيث تم اعتبار الأمر واجب وطني، وشنت الحكومة الأردنية حملات دعائية ضخمة
من أجل البتراء في الصحف الأردنية والإذاعة الأردنية والتلفزيون الأردني
لتحفز مواطني المملكة على التصويت. وبدأت الشركات بإطلاق الحملات لدعم
التصويت.
___________________________________________________________________________________________
Petra
Geography
Pliny
the Elder and other writers identify Petra as the capital of the
Nabataeans, Aramaic-speaking Semites, and the centre of their caravan
trade. Enclosed by towering rocks and watered by a perennial stream,
Petra not only possessed the advantages of a fortress, but controlled
the main commercial routes which passed through it to Gaza in the west,
to Bosra and Damascus in the north, to Aqaba and Leuce Come on the Red
Sea, and across the desert to the Persian Gulf.
Excavations have
demonstrated that it was the ability of the Nabataeans to control the
water supply that led to the rise of the desert city, creating an
artificial oasis. The area is visited by flash floods and archaeological
evidence demonstrates the Nabataeans controlled these floods by the use
of dams, cisterns and water conduits. These innovations stored water
for prolonged periods of drought, and enabled the city to prosper from
its sale.
The Theatre
The narrow passage (Siq) that leads to Petra
Petra is known as the Rose-Red City for the colour of the rocks in which Petra is carved
Although
in ancient times Petra might have been approached from the south via
Saudi Arabia on a track leading around Jabal Haroun ("Aaron's
Mountain"), across the plain of Petra, or possibly from the high plateau
to the north, most modern visitors approach the site from the east. The
impressive eastern entrance leads steeply down through a dark, narrow
gorge (in places only 3–4 m (9.8–13 ft) wide) called the Siq ("the
shaft"), a natural geological feature formed from a deep split in the
sandstone rocks and serving as a waterway flowing into Wadi Musa. At the
end of the narrow gorge stands Petra's most elaborate ruin, Al Khazneh
(popularly known as "the Treasury"), hewn into the sandstone cliff.
El Deir ("The Monastery")
A
little further from the Treasury, at the foot of the mountain called
en-Nejr, is a massive theatre, so placed as to bring the greatest number
of tombs within view. At the point where the valley opens out into the
plain, the site of the city is revealed with striking effect. The
amphitheatre has been cut into the hillside and into several of the
tombs during its construction. Rectangular gaps in the seating are still
visible. Almost enclosing it on three sides are rose-coloured mountain
walls, divided into groups by deep fissures, and lined with knobs cut
from the rock in the form of towers.
History
Evidence
suggests that settlements had begun in and around Petra in the
eighteenth dynasty of Egypt (1550-1292 BCE). It is listed in Egyptian
campaign accounts and the Amarna letters as Pel, Sela or Seir. Though
the city was founded relatively late, a sanctuary existed there since
very ancient times. Stations 19 through 26 of the stations list of
Exodus are places associated with Petra. This part of the country was
Biblically assigned to the Horites, the predecessors of the Edomites.
The habits of the original natives may have influenced the Nabataean
custom of burying the dead and offering worship in half-excavated caves.
Although Petra is usually identified with Sela which means a rock, the
Biblical referencesThe only place in Petra where the name "Rekem" occurs
was in the rock wall of the Wadi Musa opposite the entrance to the Siq.
About twenty years ago the Jordanians built a bridge over the wadi and
this inscription was buried beneath tons of concrete.
More
satisfactory evidence of the date of the earliest Nabataean settlement
may be obtained from an examination of the tombs. Two types have been
distinguished: the Nabataean and the Greco-Roman. The Nabataean type
starts from the simple pylon-tomb with a door set in a tower crowned by a
parapet ornament, in imitation of the front of a dwelling-house. Then,
after passing through various stages, the full Nabataean type is
reached, retaining all the native features and at the same time
exhibiting characteristics which are partly Egyptian and partly Greek.
Of this type there exist close parallels in the tomb-towers at el-I~ejr
in north Arabia, which bear long Nabataean inscriptions and supply a
date for the corresponding monuments at Petra. Then comes a series of
tombfronts which terminate in a semicircular arch, a feature derived
from north Syria. Finally come the elaborate façades copied from the
front of a Roman temple; however, all traces of native style have
vanished. The exact dates of the stages in this development cannot be
fixed. Strangely, few inscriptions of any length have been found at
Petra, perhaps because they have perished with the stucco or cement
which was used upon many of the buildings. The simple pylon-tombs which
belong to the pre-Hellenic age serve as evidence for the earliest
period. It is not known how far back in this stage the Nabataean
settlement goes, but it does not go back farther than the 6th century
BCE.
A period follows in which the dominant civilization combines
Greek, Egyptian and Syrian elements, clearly pointing to the age of the
Ptolemies. Towards the close of the 2nd century BCE, when the Ptolemaic
and Seleucid kingdoms were equally depressed, the Nabataean kingdom
came to the front. Under Aretas III Philhellene, (c.85–60 BCE), the
royal coins begin. The theatre was probably excavated at that time, and
Petra must have assumed the aspect of a Hellenistic city. In the reign
of Aretas IV Philopatris, (9 BCE–40 CE), the fine tombs of the el-I~ejr
[?] type may be dated, and perhaps also the great High-place. refer to
it as "the cleft in the rock", referring to its entrance. 2 Kings xiv. 7
seems to be more specific. In the parallel passage, however, Sela is
understood to mean simply "the rock" (2 Chr. xxv. 12, see LXX).
On
the authority of Josephus (Antiquities of the Jews iv. 7, 1~ 4, 7)
Eusebius and Jerome (Onom. sacr. 286, 71. 145, 9; 228, 55. 287, 94)
assert that Rekem was the native name and Rekem appears in the Dead Sea
scrolls as a prominent Edom site most closely describing Petra and
associated with Mount Seir. But in the Aramaic versions Rekem is the
name of Kadesh, implying that Josephus may have confused the two places.
Sometimes the Aramaic versions give the form Rekem-Geya which recalls
the name of the village El-ji, southeast of Petra.[citation needed] The
Semitic name of the city, if not Sela, remains unknown. The passage in
Diodorus Siculus (xix. 94–97) which describes the expeditions which
Antigonus sent against the Nabataeans in 312 BCE is understood to throw
some light upon the history of Petra, but the "petra" referred to as a
natural fortress and place of refuge cannot be a proper name and the
description implies that the town was not yet in existence.
Roman rule
In
106 CE, when Cornelius Palma was governor of Syria, that part of Arabia
under the rule of Petra was absorbed into the Roman Empire as part of
Arabia Petraea, becoming capital. The native dynasty came to an end. But
the city continued to flourish. A century later, in the time of
Alexander Severus, when the city was at the height of its splendor, the
issue of coinage comes to an end. There is no more building of sumptuous
tombs, owing apparently to some sudden catastrophe, such as an invasion
by the neo-Persian power under the Sassanid Empire. Meanwhile, as
Palmyra (fl. 130–270) grew in importance and attracted the Arabian trade
away from Petra, the latter declined. It seems, however, to have
lingered on as a religious centre. A Roman road was constructed at the
site. Epiphanius of Salamis (c.315–403) writes that in his time a feast
was held there on December 25 in honor of the virgin Khaabou (Chaabou)
and her offspring Dushara (Haer. 51).
Religion
The
Nabataeans worshipped the Arab gods and goddesses of the pre-Islamic
times as well as few of their deified kings. One, Obodas I, was deified
after his death. Dushara was the main male god accompanied by his
female trinity: Al-‘Uzzá, Allat and Manāt. Many statues carved in the
rock depict these gods and goddesses.
The Monastery, Petra's
largest monument, dates from the 1st century BCE. It was dedicated to
Obodas I and is believed to be the symposium of Obodas the god. This
information is inscribed on the ruins of the Monastery (the name is the
translation of the Arabic "Ad-Deir").
Christianity found its way
to Petra in the 4th century CE, nearly 500 years after the establishment
of Petra as a trade center. Athanasius mentions a bishop of Petra
(Anhioch. 10) named Asterius. At least one of the tombs (the "tomb with
the urn"?) was used as a church. An inscription in red paint records its
consecration "in the time of the most holy bishop Jason" (447). After
the Islamic conquest of 629–632 Christianity in Petra, as of most of
Arabia, gave way to Islam. During the First Crusade Petra was occupied
by Baldwin I of the Kingdom of Jerusalem and formed the second fief of
the barony of Al Karak (in the lordship of Oultrejordain) with the title
Château de la Valée de Moyse or Sela. It remained in the hands of the
Franks until 1189. It is still a titular see of the Catholic Church.
According
to Arab tradition, Petra is the spot where Moses struck a rock with his
staff and water came forth, and where Moses' brother, Aaron, is buried,
at Mount Hor, known today as Jabal Haroun or Mount Aaron. The Wadi Musa
or "Wadi of Moses" is the Arab name for the narrow valley at the head
of which Petra is sited. A mountaintop shrine of Moses' sister Miriam
was still shown to pilgrims at the time of Jerome in the 4th century,
but its location has not been identified since.
Decline
Petra
declined rapidly under Roman rule, in large part due to the revision of
sea-based trade routes. In 363 an earthquake destroyed many buildings,
and crippled the vital water management system. The ruins of Petra were
an object of curiosity in the Middle Ages and were visited by Sultan
Baibars of Egypt towards the end of the 13th century. The first European
to describe them was Johann Ludwig Burckhardt in 1812.
Because the structures weakened with age, many of the tombs became vulnerable to thieves, and many treasures were stolen.
Threats to Petra
The
site suffers from a host of threats, including collapse of ancient
structures, erosion due to flooding and improper rainwater drainage,
weathering from salt upwelling, improper restoration of ancient
structures, and unsustainable tourism. The latter has increased
substantially ever since the site received widespread media coverage in
2007 during the controversial New Seven Wonders of the World Internet
and cell phone campaign, started by a private corporation.
Petra today
On December 6, 1985, Petra was designated a World Heritage Site.
In
2006 the design of a Visitor Centre began. The Jordan Times reported in
December 2006 that 59,000 people visited in the two months October and
November 2006, 25% fewer than the same period in the previous year
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ